salem
27-01-2003, Mon 1:54 PM
ميلانو 27 يناير كانون الثاني /رويترز/ نقل عن كولن باول وزير الخارجية
الامريكي قوله اليوم الاثنين ان الولايات المتحدة تعتزم الاعلان قريبا عن دليلها على
امتلاك العراق اسلحة دمار شامل.
وقال باول في حديث لصحيفة كوريير ديلا سيرا الايطالية "الولايات المتحدة تملك
بعض المعلومات التي جمعتها من اجهزة مخابراتنا تثبت ان بحوزة العراق اسلحة
محظورة".
ونقلت الصحيفة عن باول قوله ايضا "فور ان نتمكن من القيام بذلك بشكل امن
واعتقد خلال اسبوع او نحو ذلك سنتمكن من الاعلان عن جزء مهم من هذه المادة".
ولم تعلن واشنطن بعد عن الادلة التي تقول انها تملكها وتثبت ان لدى العراق
برامج اسلحة محظورة. ونقلت الصحيفة الايطالية عن وزير الخارجية الامريكي قوله
كذلك ان الرئيس العراقي صدام حسين سيكون بوسعه استخدام الاسلحة قريبا.
وقال باول "اظهرنا بالفعل ان صدام حسين لا يعمل بنية خالصة وان نظامه لا
يتعاون مع المفتشين وان العراق لا يعتزم التخلي عن ترسانة اسلحة الدمار
الشامل".
وأضاف "نواصل التحقق من اخفاء معلومات عسكرية مهمة عن المفتشين وانه لم
يتخذ قرار استراتيجي بالاستجابة لطلب المجتمع الدولي بنزع السلاح والتوقف عن
الكذب".
وتابع باول ان المجتمع الدولي مازال ينتظر من العراق اثبات تخلصه من مخزوناته
من المواد البيولوجية والكيماوية والرؤوس التي تحملها.
ومن المقرر ان يقدم مفتشو الامم المتحدة عن الاسلحة في وقت لاحق اليوم الاثنين
تقريرا مهما لمجلس الامن الدولي.
ومن المتوقع ان يعرب هانز بليكس كبير المفتشين المسؤول عن التفتيش عن الاسلحة
الكيماوية والبيولوجية والصواريخ ذاتية الدفع ومحمد البرادعي مدير الوكالة
الدولية للطاقة الذرية المسؤول عن التفتيش عن الاسلحة النووية في التقرير عن
انتقادهما للتعاون العراقي لكن لن يعلنا التوصل الى نتيجة بشأن ما اذا كان
العراق يعيد بناء ترسانته من الاسلحة المحظورة.
ونقل عن باول قوله انه بدون تعاون نشط من جانب الحكومة العراقية سيكون على
المفتشين "البحث تحت كل حجر وفي كل شاحنة".
وقال باول ان الحرب ليست وشيكة لكنه اشار الى ان صبر واشنطن اوشك على
النفاد.
ونقل عنه قوله "اكرر ان الحرب لن تنشب غدا لكن طول الانتظار يزيد من
احتمالات ان ينقل هذا الدكتاتور /صدام/ ذو الصلات الواضحة بتنظيم القاعدة
الارهابي اسلحته او التكنولوجيا التي يملكها الى مكان اخر".
واوضحت الولايات المتحدة انها قد تشن حربا ضد بغداد وحدها اذا لم تتمكن من
حشد تأييد المجتمع الدولي الذي تسوده انقسامات شديدة في هذا الصدد.
ورد باول على سؤال عن رد الفعل الفاتر من جانب بعض حلفاء الولايات المتحدة
قائلا "هناك بالتأكيد فجوة في التفاهم لكني اجري مشاورات مع عدد كبير من الشركاء
ولدى ما يدعو للاعتقاد بانهم لن يتركوا الولايات المتحدة وحدها".
المصدر : وكالة رويترز للانباء
الامريكي قوله اليوم الاثنين ان الولايات المتحدة تعتزم الاعلان قريبا عن دليلها على
امتلاك العراق اسلحة دمار شامل.
وقال باول في حديث لصحيفة كوريير ديلا سيرا الايطالية "الولايات المتحدة تملك
بعض المعلومات التي جمعتها من اجهزة مخابراتنا تثبت ان بحوزة العراق اسلحة
محظورة".
ونقلت الصحيفة عن باول قوله ايضا "فور ان نتمكن من القيام بذلك بشكل امن
واعتقد خلال اسبوع او نحو ذلك سنتمكن من الاعلان عن جزء مهم من هذه المادة".
ولم تعلن واشنطن بعد عن الادلة التي تقول انها تملكها وتثبت ان لدى العراق
برامج اسلحة محظورة. ونقلت الصحيفة الايطالية عن وزير الخارجية الامريكي قوله
كذلك ان الرئيس العراقي صدام حسين سيكون بوسعه استخدام الاسلحة قريبا.
وقال باول "اظهرنا بالفعل ان صدام حسين لا يعمل بنية خالصة وان نظامه لا
يتعاون مع المفتشين وان العراق لا يعتزم التخلي عن ترسانة اسلحة الدمار
الشامل".
وأضاف "نواصل التحقق من اخفاء معلومات عسكرية مهمة عن المفتشين وانه لم
يتخذ قرار استراتيجي بالاستجابة لطلب المجتمع الدولي بنزع السلاح والتوقف عن
الكذب".
وتابع باول ان المجتمع الدولي مازال ينتظر من العراق اثبات تخلصه من مخزوناته
من المواد البيولوجية والكيماوية والرؤوس التي تحملها.
ومن المقرر ان يقدم مفتشو الامم المتحدة عن الاسلحة في وقت لاحق اليوم الاثنين
تقريرا مهما لمجلس الامن الدولي.
ومن المتوقع ان يعرب هانز بليكس كبير المفتشين المسؤول عن التفتيش عن الاسلحة
الكيماوية والبيولوجية والصواريخ ذاتية الدفع ومحمد البرادعي مدير الوكالة
الدولية للطاقة الذرية المسؤول عن التفتيش عن الاسلحة النووية في التقرير عن
انتقادهما للتعاون العراقي لكن لن يعلنا التوصل الى نتيجة بشأن ما اذا كان
العراق يعيد بناء ترسانته من الاسلحة المحظورة.
ونقل عن باول قوله انه بدون تعاون نشط من جانب الحكومة العراقية سيكون على
المفتشين "البحث تحت كل حجر وفي كل شاحنة".
وقال باول ان الحرب ليست وشيكة لكنه اشار الى ان صبر واشنطن اوشك على
النفاد.
ونقل عنه قوله "اكرر ان الحرب لن تنشب غدا لكن طول الانتظار يزيد من
احتمالات ان ينقل هذا الدكتاتور /صدام/ ذو الصلات الواضحة بتنظيم القاعدة
الارهابي اسلحته او التكنولوجيا التي يملكها الى مكان اخر".
واوضحت الولايات المتحدة انها قد تشن حربا ضد بغداد وحدها اذا لم تتمكن من
حشد تأييد المجتمع الدولي الذي تسوده انقسامات شديدة في هذا الصدد.
ورد باول على سؤال عن رد الفعل الفاتر من جانب بعض حلفاء الولايات المتحدة
قائلا "هناك بالتأكيد فجوة في التفاهم لكني اجري مشاورات مع عدد كبير من الشركاء
ولدى ما يدعو للاعتقاد بانهم لن يتركوا الولايات المتحدة وحدها".
المصدر : وكالة رويترز للانباء