الباحث الصغير
07-06-2006, Wed 1:42 PM
استخفاف البنوك بعقلية المواطن السعودي امر لايخفى على من تعامل معهم مستغلين بذلك الحصانه المطلقه التي منحتها لهم الدوله من خلال مؤسسة النقد. موضوعي هذا ليس لكتابة تقرير عن مواطن الاستخفاف تلك فهي معلومه للجميع ولكن لكون رئيس الهيئه جديد ويحمل شهاده عليا وعمل في صندوق النقد الدولي وبالتاكيد اطلع على الاحترام اللذي يحظى به عملاء البنوك في جميع الدول الغير متخلفه والمتمثل في منحهم حقوقهم حسب القوانين والانظمه المصممه على اساس ادمية هؤلاء العملاء، ولكون البنوك لدينا كوسطاء للتداول (وهي من يتمتع بميزه لا اعتقد انها تحلم بها في اي دولة قانون وهي الجمع بين الوساطه وادارة محافظ استثماريه في سوق الاسهم) قد خربتها معنا فعلا في اليومين الماضيين وكانها تقول طز فيكم وفي من خلفكم يامتخلفين واعلى مافي خيلكم اركبوه نحن الدوله والهيئه وكل شيء في هذا البلد.
خربوها ليس بسبب تاخير الاوامر فهذا وجدوا له شماعه ولكن باستحداثهم لنظام وتنفيذه بدون تكليف انفسهم حتى الاعلان عن ذلك للعميل وكان الامر لايخصه بشيء. النظام الجديد اللذي اكتشفه الواحد منا فقط من خلال التجربه والخطا وهو عدم بيع الاسهم المشتراه الا بعد مرور عشر دقائق من عملية الشراء. نعم هذا النظام مطبق من يومين في البنوك الرئيسيه على الاقل ومن ابسط حقوقنا ان نعلم به قبل بدا تنفيذه ومن حقنا ان نعلم عن اي نظام يتم استحداثه حول عملية التداول فلسنا بهائم كما تعتقد البنوك ومن يقف خلفها نحن بشر لنا كرامه تستحق ان تؤخذ بعين الاعتبار. السؤال للدكتور التويجري هل انت متفق مع هؤلاء الانذال حول التشكيك بادميتنا. يبدو لي ذلك سواء شئت ام ابيت.
خربوها ليس بسبب تاخير الاوامر فهذا وجدوا له شماعه ولكن باستحداثهم لنظام وتنفيذه بدون تكليف انفسهم حتى الاعلان عن ذلك للعميل وكان الامر لايخصه بشيء. النظام الجديد اللذي اكتشفه الواحد منا فقط من خلال التجربه والخطا وهو عدم بيع الاسهم المشتراه الا بعد مرور عشر دقائق من عملية الشراء. نعم هذا النظام مطبق من يومين في البنوك الرئيسيه على الاقل ومن ابسط حقوقنا ان نعلم به قبل بدا تنفيذه ومن حقنا ان نعلم عن اي نظام يتم استحداثه حول عملية التداول فلسنا بهائم كما تعتقد البنوك ومن يقف خلفها نحن بشر لنا كرامه تستحق ان تؤخذ بعين الاعتبار. السؤال للدكتور التويجري هل انت متفق مع هؤلاء الانذال حول التشكيك بادميتنا. يبدو لي ذلك سواء شئت ام ابيت.