المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : << صدق >> تحصل على موافقة ـ أرامكو ـ لإمدادها بالغاز.



المستكشف
04-06-2006, Sun 3:59 AM
«صدق» تحصل على موافقة «أرامكو» لإمدادها بالغاز



أعلنت شركة صدق للصاج المدهون إحدى الشركات المملوكة بنسبة 54٪ للشركة السعودية للتنمية الصناعية «صدق» عن موافقة شركة أرامكو لإمدادها بالغاز المستخدم كوقود للمشروع المزمع اقامته في مدينة ينبع الصناعية لدرفلة الصلب على البارد وجلفنة اللفائف. علماً بأن رأسمال المشروع يبلغ حوالي 675 مليون ريال سعودي وبطاقة انتاجية تبلغ 250 ألف طن سنوياً.
تجدر الإشارة إلى أن شركة صدق سبق ان ساهمت في تأسيس شركة صدق للصاج المدهون برأسمال قدره 57 مليون ريال موزعة بين الشركاء وهم الشركة السعودية للتنمية الصناعية «صدق» بنسبة 54 بالمائة وشركة عطية للحديد بنسبة 34 بالمائة وشركة النافع بنسبة 12 بالمائة لغرض إنشاء خط لطلاء المعادن في المملكة بطاقة انتاجية تبلغ خمسة وثمانين ألف طن متري سنوياً. وتأسست صدق لغرض خدمة القطاع الصناعي بإقامة صناعات في مجال البتروكيماويات والمواد الغذائية والملح والمطاط الصناعي والمنتجات الخزفية وغيرها من الصناعات التي تثبت الدراسة الاقتصادية جدواها، ويقع المركز الرئيسي للشركة بمدينة جدة على شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز «التحلية سابقا» بمبنى خزفية، ويبلغ رأسمال الشركة 400 مليون ريال ويبلغ عدد مساهمي الشركة حتى 2005م حوالي مائة وأربعين ألف مساهم.

المستكشف
04-06-2006, Sun 4:02 AM
http://www.al-jazirah.com/621936/haged.jpg

المستكشف
04-06-2006, Sun 9:58 AM
طفلة تقترح تسمية أختها بـ"صافولا"..
أطفال السعودية يوجهون اهتماماتهم لسوق الأسهم عوض الألعاب
http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/06/03/1618581.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif دبي – العربية.نت

انتقلت "حمى" أسواق الأسهم الرائجة هذه الأيام في أوساط السعوديين إلى أطفالهم. ولم تعد ثقافة من هم دون العاشرة باللونين «الأخضر» و«الأحمر» احد مترادفات مصطلحات السلامة المرورية كما كانت عليه سابقا، حيث «الأخضر» انطلق و«الأحمر» توقف عن السير.
وحول «2006 الاسود» أصبح لدى السعوديين «الأخضر» يعني «ربحا» وبالتالي سعادة رب الأسرة، لتكون النتيجة في النهاية الخضوع لطلبات الأطفال وبالأخص عقب اقتراب موسم الصيف، وليترجم «الأحمر معنى دق جرس» حالة الطوارئ في المنزل.
وتحولت دعابات من هم دون الرابعة والخامسة من «موقع جلوس الشرطي تحت قبعته» إلى طلب احدهم تسمية شقيقه المنتظر بــ «أسهم» وطفلة أخرى تقترح اسم المولودة الجديدة بـ «صافولا»، مجددة ثقافة «المضاربة» دماءها باستقطاب ضحاياها الجدد بحسب تقرير للزميلة هدى الصالح نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية السبت 3-6-2006.
وتقول أم نواف إن السؤال الأول الذي يتبادر الى ذهن ابنتها صباح كل يوم هو «هل الشريط احمر أم أخضر» وذلك ليس للاطمئنان على أي مبالغ مالية وإنما فقط لتعلم مدى إمكانية متابعتها لإحدى قنوات الأطفال المفضلة لديها، الأمر الذي لن يكون سوى في حالة اخضرار الشاشة.
ولم تتفرد «المضاربة» بالصدارة في اقتحام عالم الطفل السعودي، وإنما كان «للاكتتاب» دور فاعل أيضا في ذلك. فبمجرد الإعلان عن بدء موعد اكتتاب أي شركة سعودية حتى تبدأ مطالبات الأطفال بالاكتتاب بأسمائهم ليسيل لعابهم هم أيضا أمام مغريات الربح «السريع»، حيث لم ينفك أطفال «أم عبد العزيز» الثلاثة والذي لا يتجاوز عمر أكبرهم الخمسة عشر عاما، عن المطالبة بفتح أرصدة بنكية والاكتتاب بأسمائهم في أسهم الشركات الحديثة المعلنة.
وليبدأ دورهم في متابعة شريط الأسهم أسفل معظم القنوات الفضائية، ولتتحول كافة أحاديثهم مع قرنائهم إلى تحليل اقتصادي لما جرى في سوق الأسهم ومدى احتمالية استرداد عافيته في وقت وجيز والبحث في المتسبب وسبل معاقبته.
أما بالنسبة لطلال ذي العشرة أعوام فاخضرار شريط الأسهم يعني عودة الابتسامة لوالدته التي ما أن تعود من عملها حتى تتسمر أمام شاشات التحليل الاقتصادي.
الأمر الذي دعاه إلى إيجاد مغزى «اللونين» الأخضر والأحمر اللذين لم يعدا يشبهان ما عرفهما أثناء طريقه إلى مدرسته. ليصبح اللونان لدى طلال بمثابة «الترمومتر» الذي يستطيع من خلاله فقط تحديد مدى سرور وحبور والدته من عدمه عقب عودته نهار كل يوم، موضحا تناوبه مع أمه في متابعة شريط الأسهم لمراقبة ما أصبحت عليه أموال والدته أثناء إعدادها مائدة الغداء.
من جهة أخرى والى جانب الخسائر المادية للأب سلطان المانع خسر مبرر سيطرته على منزله، فغضبه من أي تصرف لا يبرر سوى «باحمرار» الشاشة وسعادته «في حال اخضرارها»، والذي بمجرد تأنيبه لأحد أبنائه كما ذكر حتى تتردد على مسامعه «ماذا الشاشة محمرة اليوم» ولا يصارح بأي شان عائلي سوى في حالة «اخضرارها».
وحول ذلك ذكر الدكتور عبد العزيز الغريب أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن ثقافة المضاربة والاكتتاب إنما تعد جزءا من المتغيرات التي تعيشها الأسرة السعودية والتي لا يمكن فصل الأطفال عن تأثيراتها، كما لا يمكن عزل الجانب الاقتصادي عن أفراد الأسرة.
وبين أن تأثر الأطفال بقضية الموارد المالية كبير جدا، كون الأب هو مصدر توفير المال وتلبية متطلباتهم اليومية، مضيفا أن إدراك الأبناء لقضية الأسهم عائد إلى اهتمام الوالدين بها أو إلى انشغال الأب بالمضاربة وما يترتب على ذلك من تبدل سلوكي ونفسي.
ونادى الغريب بضرورة توعية الأطفال بجل الثقافات الجديدة التي تدخل على البيت السعودي وعدم إدراجها ضمن السلبيات كما هو حاصل في معظم الأوقات لكل جديد. مؤكدا على انه كلما اكتسب الطفل رموزا ثقافية جديدة في النظم الرئيسية في الحياة يخرج للمجتمع أطفال قادرون على النجاح وفهم كل ما يدور حولهم، مشيرا إلى أن كثيرا من القيم لا يمكن اكتسابها في سن متأخرة.
ومع تبني عبد العزيز الغريب انخراط الأطفال في الأسهم لتعزيز الوعي الاستثماري لديهم، شدد على ضرورة تجنيبهم الجوانب السلبية في حال الخسارة، في الوقت الذي يرى في البعض ضرورة وجود وعي استثماري للأطفال يكون هدفه نمو ذلك الوعي في عمليات الادخار والاستثمار وغيرهما والتي تخلق نوعا من الوعي الاستثماري لدى المجتمع.