المعذب
23-01-2003, Thu 11:50 AM
تعمق الخلافات الغربية بخصوص العراق
بوش يحذر الجيش العراقي من استخدام أسلحة الدمار الشامل
شكك كولن باول وزير الخارجية الأمريكي في التزام فرنسا وألمانيا بنزع أسلحة الدمار الشامل بعد تصريحات البلدين المناهضة للحرب ضد العراق.
ومع زيادة حدة الخلاف حول كيفية التعامل مع العراق، قال باول للصحفيين الأمريكيين إن حقول النفط ملك للعراقيين، وإنها ستحفظ لهم كأمانة في حالة حصول غزو بقيادة الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد حذر قادة وجنود الجيش العراقي من طاعة أي أوامر تصدر لهم باستخدام أسلحة الدمار الشامل في حال اندلاع حرب.
وقال إن من يستخدم مثل تلك الأسلحة ضد قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أو ضد المدنيين العراقيين سيحاكم كمجرم حرب.
في غضون ذلك قال عسكريون أمريكيون إن هناك دلائل على وجود اضطرابات في صفوف بعض عناصر القيادة العراقية.
إحباط أمريكي
وفي تصريحات نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية، اتهم كولن باول فرنسا وألمانيا بالتحرك قبل الأوان.
وأضاف "وكأن البعض يريد أن يتخذ قرارا قبل السابع والعشرين من يناير" في إشارة إلى التقرير الذي سيرفعه المفتشون الدوليون يوم الاثنين.
وأكد الوزير الأمريكي "من غير الواضح كم من الوقت سيحتاجه المفتشون للاستمرار، أو إذا كانوا جادين في التوصل إلى نهاية في وقت ما.
وجاءت تصريحات باول بعد الموقف الموحد الذي أعلنه كل من الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشار الألماني جيرهارد شرودر ضد الحرب على العراق.
العراقيون أسقطوا طائرة تجسس أمريكية نهاية العام الماضيوقال شيراك في مؤتمر صحفي مشترك مع شرودر "إن لألمانيا وفرنسا حكما واحدا بخصوص الأزمة العراقية."
وأضاف" يجب عمل كل ما في الوسع لمنع شن الحرب على العراق وإن البلدين ستعملان معا على تحقيق هذا الهدف."
ومن ناحيته قال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رمسفلد إن ألمانيا وفرنسا يمثلان "مشكلة"، لكنه أكد على أن عددا كبيرا من الدول الأوربية "قلق ومستعد" للانضمام إلى التحالف لنزع أسلحة العراق.
حقول النفط
وفي إشارة أخرى إلى الصدع المتزايد بين الولايات المتحدة وفرنسا اتهم كولن باول وزير الخارجية الفرنسي بأنه "سحق" اجتماعا مزمعا لمجلس الأمن يوم الاثنين وذلك بالتحدث ضد استخدام القوة ضد العراق.
وحول موضوع النفط العراقي قال باول إن الولايات المتحدة تبحث في كيفية إدارة صناعة النفط العراقية في حال نشوب حرب وما سوف يليها من احتلال للعراق.
وعلى صعيد آخر قال الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الأمريكي إن هناك دلائل على وجود اضطرابات في صفوف بعض عناصر القيادة العراقية.
رنسا وألمانيا تحركتا قبل الأوانولم يطرح المسؤول الأمريكي أي أمثلة محددة ولكن تصريحاته بدت متوافقة مع ما صرح به رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الأخيرة.
وأضاف "لكن لا توجد إشارات تدل بأن الجيش العراقي لا ينصاع للأوامر."
وكان جورج بوش قد قال في تحذيراته للعراقيين بهذا الخصوص "إذا تسلم أي ضابط أو جندي عراقي اوامر من صدام حسين أو من ولديه "، أو من أي شخص من ما سماهم "بالقتلة الذين يشغلون مناصب عليا في الحكومة" فأن نصيحته لهم" لا تتبعوا هذا الأمر."
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_2686000/2686327.stm
بوش يحذر الجيش العراقي من استخدام أسلحة الدمار الشامل
شكك كولن باول وزير الخارجية الأمريكي في التزام فرنسا وألمانيا بنزع أسلحة الدمار الشامل بعد تصريحات البلدين المناهضة للحرب ضد العراق.
ومع زيادة حدة الخلاف حول كيفية التعامل مع العراق، قال باول للصحفيين الأمريكيين إن حقول النفط ملك للعراقيين، وإنها ستحفظ لهم كأمانة في حالة حصول غزو بقيادة الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد حذر قادة وجنود الجيش العراقي من طاعة أي أوامر تصدر لهم باستخدام أسلحة الدمار الشامل في حال اندلاع حرب.
وقال إن من يستخدم مثل تلك الأسلحة ضد قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أو ضد المدنيين العراقيين سيحاكم كمجرم حرب.
في غضون ذلك قال عسكريون أمريكيون إن هناك دلائل على وجود اضطرابات في صفوف بعض عناصر القيادة العراقية.
إحباط أمريكي
وفي تصريحات نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية، اتهم كولن باول فرنسا وألمانيا بالتحرك قبل الأوان.
وأضاف "وكأن البعض يريد أن يتخذ قرارا قبل السابع والعشرين من يناير" في إشارة إلى التقرير الذي سيرفعه المفتشون الدوليون يوم الاثنين.
وأكد الوزير الأمريكي "من غير الواضح كم من الوقت سيحتاجه المفتشون للاستمرار، أو إذا كانوا جادين في التوصل إلى نهاية في وقت ما.
وجاءت تصريحات باول بعد الموقف الموحد الذي أعلنه كل من الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشار الألماني جيرهارد شرودر ضد الحرب على العراق.
العراقيون أسقطوا طائرة تجسس أمريكية نهاية العام الماضيوقال شيراك في مؤتمر صحفي مشترك مع شرودر "إن لألمانيا وفرنسا حكما واحدا بخصوص الأزمة العراقية."
وأضاف" يجب عمل كل ما في الوسع لمنع شن الحرب على العراق وإن البلدين ستعملان معا على تحقيق هذا الهدف."
ومن ناحيته قال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رمسفلد إن ألمانيا وفرنسا يمثلان "مشكلة"، لكنه أكد على أن عددا كبيرا من الدول الأوربية "قلق ومستعد" للانضمام إلى التحالف لنزع أسلحة العراق.
حقول النفط
وفي إشارة أخرى إلى الصدع المتزايد بين الولايات المتحدة وفرنسا اتهم كولن باول وزير الخارجية الفرنسي بأنه "سحق" اجتماعا مزمعا لمجلس الأمن يوم الاثنين وذلك بالتحدث ضد استخدام القوة ضد العراق.
وحول موضوع النفط العراقي قال باول إن الولايات المتحدة تبحث في كيفية إدارة صناعة النفط العراقية في حال نشوب حرب وما سوف يليها من احتلال للعراق.
وعلى صعيد آخر قال الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الأمريكي إن هناك دلائل على وجود اضطرابات في صفوف بعض عناصر القيادة العراقية.
رنسا وألمانيا تحركتا قبل الأوانولم يطرح المسؤول الأمريكي أي أمثلة محددة ولكن تصريحاته بدت متوافقة مع ما صرح به رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الأخيرة.
وأضاف "لكن لا توجد إشارات تدل بأن الجيش العراقي لا ينصاع للأوامر."
وكان جورج بوش قد قال في تحذيراته للعراقيين بهذا الخصوص "إذا تسلم أي ضابط أو جندي عراقي اوامر من صدام حسين أو من ولديه "، أو من أي شخص من ما سماهم "بالقتلة الذين يشغلون مناصب عليا في الحكومة" فأن نصيحته لهم" لا تتبعوا هذا الأمر."
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_2686000/2686327.stm