لورانس العرب
27-05-2006, Sat 3:38 AM
أكد مسح جديد لمديري صناديق التحوط ما يعلمه معظم الناس بالفعل من أن المديرين الاكثر نجاحا يمكنهم كسب مبالغ فلكية من المال.
ووجد مسح سنوي لرواتب كبار مديري صناديق التحوط أن أكبر 26 مديرا كسبوا في المتوسط 363 مليون دولار في العام 2005 بزيادة 45 في المئة عن مبلغ 251 مليون دولار الذي حققوه في عام 2004.
ووضع المسح الذي أجرته مجلة ألفا المعنية بشؤون التجارة عالم الرياضيات الذي تحول الى مستثمر جيمس سيمونز من مؤسسة رنيسانس تكنولوجيز على القمة حيث حصل على 1.5 مليار دولار في 2005. وفي المركز الثاني جاء تاجر النفط الخبير تي بوني بيكنز الذي قدرت المجلة ما تقاضاه بمبلغ 1.4 مليار دولار العام الماضي.
وأظهرت نتائج المسح أن سيمونز الذي يتعامل صندوقه "الكمي" ميداليون وقيمته خمسة مليارات دولار في التغيرات الصعودية للالاف من الاوراق المالية يوميا على أساس نماذج محوسبة زاد ما يتقاضاه الى أكثر من مثلي العام الماضي عندما حصل على 670 مليون دولار.
والمبلغ الذي يتقاضاه سيمونز والذي قالت المجلة انه يحسب على أساس أداء صندوقه وحصته فيه والرسوم التي يحصلها من المستثمرين من المنتظر أن يشهد قفزة ضخمة بفعل صندوق جديد ينشئه سيمونز وأخبر المستثمرين أن قيمته قد تصل الى 100 مليار دولار.
وبهذا سيصبح أكبر صندوق تحوط على الاطلاق وان كان يواجه منافسة من دي.ئي. شو اند كو التي تدير صندوق تحوط قيمته 20 مليار دولار وتجهز هي أيضا لصندوق تحوط عملاق خلفا له.
ويحصل صندوق رنيسانس ومقره ستوني بروك بنيويورك بعض أعلى الرسوم في الصناعة اذ تبلغ خمسة بالمئة رسوم ادارة على الاموال المستثمرة و44 في المئة على الارباح مقارنة مع اثنين بالمئة و20 بالمئة في معظم صناديق التحوط. لكن رسوم صندوق رنيسانس الجديد ستكون أقل.
ويختلف المسح قليلا عن تقرير آخر يحظى بالمتابعة أجرته مجلة تريدر منثلي Trader Monthly والذي وضع تي بوني بيكنز وصندوقه بي.بي كابيتال مانجمنت في المركز الاول بمبلغ 1.5 مليار دولار في 2005. وحل سيمونز ثالثا في ذلك المسح حيث جمع من 900 مليون الى مليار دولار.
ونظرا لان صناديق التحوط خاصة وليست ملزمة باعلان نتائجها فان التقديرات تتباين. لكن المبالغ الهائلة التي يتقاضاها مديرو صناديق التحوط من المرجح أن تعزز الجدل الدائر حاليا بشأن قيمة تلك الصناديق في وقت لا يرقى فيه مجمل أداء الصناعة الى ما حققته في سنوات سابقة.
وتتدافع صناديق التقاعد ومؤسسات أخرى على صناديق التحوط أملا في تعزيز عائدات محافظها. لكن في الربع الاول من 2006 ارتفع مؤشر أبحاث صناديق التحوط بمعدل يزيد 1.6 بالمئة فقط عن مؤشر اس أند بي 500.
وقال ارت تولي الرئيس المشارك لصندوق تحوط ارنست اند يونج أمام جمهور من الصناعة في جزر كايمان هذا الشهر "الصناعة غير محبوبة... في أفضل الاحوال ينظر اليها بعين الحسد والشك."
وفيما يلي أسماء أكبر عشرة مديري صناديق تحوط في العالم من حيث المبالغ التي تقاضوها في 2005 وفقا لمسح مجلة ألفا..
1. جيمس سيمونز - رنيسانس - 1.5 مليار دولار
2. تي بوني بيكنز - بي.بي كابيتال - 1.4 مليار دولار
3. جورج سوروس - سوروس فاند مانجمنت - 840 مليون دولار
4. ستيفين كوهين - اس.ايه.سي كابيتال أدفيزارز - 550 مليون دولار
5. بول تيودور جونز الثاني - تيودور انفستمنت - 500 مليون دولار
6. ادوارد لامبرت - ئي.اس.ال انفستمنتس - 425 مليون دولار
7. بروس كوفنر - كاكستون اسوشيتس - 400 مليون دولار
8. ديفيد تيبر - أبالوسا مانجمنت - 400 مليون دولار (مكرر)
9. ديفيد شو - دي.ئي شو اند كو - 340 مليون دولار
10. ستيفن ماندل - لون باين كابيتال - 275 مليون دولار.
© Reuters 2006. All Rights Reserved
ووجد مسح سنوي لرواتب كبار مديري صناديق التحوط أن أكبر 26 مديرا كسبوا في المتوسط 363 مليون دولار في العام 2005 بزيادة 45 في المئة عن مبلغ 251 مليون دولار الذي حققوه في عام 2004.
ووضع المسح الذي أجرته مجلة ألفا المعنية بشؤون التجارة عالم الرياضيات الذي تحول الى مستثمر جيمس سيمونز من مؤسسة رنيسانس تكنولوجيز على القمة حيث حصل على 1.5 مليار دولار في 2005. وفي المركز الثاني جاء تاجر النفط الخبير تي بوني بيكنز الذي قدرت المجلة ما تقاضاه بمبلغ 1.4 مليار دولار العام الماضي.
وأظهرت نتائج المسح أن سيمونز الذي يتعامل صندوقه "الكمي" ميداليون وقيمته خمسة مليارات دولار في التغيرات الصعودية للالاف من الاوراق المالية يوميا على أساس نماذج محوسبة زاد ما يتقاضاه الى أكثر من مثلي العام الماضي عندما حصل على 670 مليون دولار.
والمبلغ الذي يتقاضاه سيمونز والذي قالت المجلة انه يحسب على أساس أداء صندوقه وحصته فيه والرسوم التي يحصلها من المستثمرين من المنتظر أن يشهد قفزة ضخمة بفعل صندوق جديد ينشئه سيمونز وأخبر المستثمرين أن قيمته قد تصل الى 100 مليار دولار.
وبهذا سيصبح أكبر صندوق تحوط على الاطلاق وان كان يواجه منافسة من دي.ئي. شو اند كو التي تدير صندوق تحوط قيمته 20 مليار دولار وتجهز هي أيضا لصندوق تحوط عملاق خلفا له.
ويحصل صندوق رنيسانس ومقره ستوني بروك بنيويورك بعض أعلى الرسوم في الصناعة اذ تبلغ خمسة بالمئة رسوم ادارة على الاموال المستثمرة و44 في المئة على الارباح مقارنة مع اثنين بالمئة و20 بالمئة في معظم صناديق التحوط. لكن رسوم صندوق رنيسانس الجديد ستكون أقل.
ويختلف المسح قليلا عن تقرير آخر يحظى بالمتابعة أجرته مجلة تريدر منثلي Trader Monthly والذي وضع تي بوني بيكنز وصندوقه بي.بي كابيتال مانجمنت في المركز الاول بمبلغ 1.5 مليار دولار في 2005. وحل سيمونز ثالثا في ذلك المسح حيث جمع من 900 مليون الى مليار دولار.
ونظرا لان صناديق التحوط خاصة وليست ملزمة باعلان نتائجها فان التقديرات تتباين. لكن المبالغ الهائلة التي يتقاضاها مديرو صناديق التحوط من المرجح أن تعزز الجدل الدائر حاليا بشأن قيمة تلك الصناديق في وقت لا يرقى فيه مجمل أداء الصناعة الى ما حققته في سنوات سابقة.
وتتدافع صناديق التقاعد ومؤسسات أخرى على صناديق التحوط أملا في تعزيز عائدات محافظها. لكن في الربع الاول من 2006 ارتفع مؤشر أبحاث صناديق التحوط بمعدل يزيد 1.6 بالمئة فقط عن مؤشر اس أند بي 500.
وقال ارت تولي الرئيس المشارك لصندوق تحوط ارنست اند يونج أمام جمهور من الصناعة في جزر كايمان هذا الشهر "الصناعة غير محبوبة... في أفضل الاحوال ينظر اليها بعين الحسد والشك."
وفيما يلي أسماء أكبر عشرة مديري صناديق تحوط في العالم من حيث المبالغ التي تقاضوها في 2005 وفقا لمسح مجلة ألفا..
1. جيمس سيمونز - رنيسانس - 1.5 مليار دولار
2. تي بوني بيكنز - بي.بي كابيتال - 1.4 مليار دولار
3. جورج سوروس - سوروس فاند مانجمنت - 840 مليون دولار
4. ستيفين كوهين - اس.ايه.سي كابيتال أدفيزارز - 550 مليون دولار
5. بول تيودور جونز الثاني - تيودور انفستمنت - 500 مليون دولار
6. ادوارد لامبرت - ئي.اس.ال انفستمنتس - 425 مليون دولار
7. بروس كوفنر - كاكستون اسوشيتس - 400 مليون دولار
8. ديفيد تيبر - أبالوسا مانجمنت - 400 مليون دولار (مكرر)
9. ديفيد شو - دي.ئي شو اند كو - 340 مليون دولار
10. ستيفن ماندل - لون باين كابيتال - 275 مليون دولار.
© Reuters 2006. All Rights Reserved