عبدالعزيز الدوسري
24-05-2006, Wed 12:15 PM
هذه المقالة قرأتها فتبادر الى ذهني ماتعج به المنتديات من توصيات
يكون بعضها لتحقيق أهداف غير نبيلة للأسف.
ولحاجة الموصــــي الى تصديق الناس له يلجأ الى الخطـــاب ألإسلامي وتنميق عباراته ولفها بغلاف الدين وحب الخير للأخرين, وذلك لعلمه بتدين أهل البلد المبارك وحبهم للخيّرين.
لهؤلاء نقول كفـــى إستغلالا للدين فربكم مطلّع فأخشوه وراقبوه فهو الرزاق ذو القوة المتين.
ملاحظة : يعلم الله أني لم أقصد أحدا بعينة ولكنها ملاحظات يجب ان نعترف بها لنعمل عقولنا ونتكل بعدها على الله وليس على إحساننا الظن فقط وتغيّيب العقل.
باتجاه الأبيض
الخداع باسم الدين
سعد عبدالله الدوسري ( جريدة الرياض)
ما ستقرأونه ليس مقطعاً من فيلم مصري كوميدي، بل قصة واقعية أنقلها لكم حرفياً، كما قرأتها في أحد المواقع الصحفية .
- «سائق تاكسي قرب الفجر يسير في الشارع بسيارته فوجد رجلاً كبير السن له شعر ابيض وذقن بيضاء. قال السائق لنفسه «اكيد ده رايح يصلي الفجر». فأخذه ليقله إلى المسجد فكان الشيخ الكبير يخبره بأن يتجه لليمين ثم اليسار ثم ادخل من الشارع اللي جاي وهكذا حتى رأى السائق رجلاً آخر في منتصف الطريق يطلب من ان يقله فاستأذن الرجل من الشيخ قبل ان يقف للرجل ان يقله فأخبره بموافقته. فتوقف السائق للرجل وعندما ركب قال له: «هوصلك بس معلش هوصل عم الحاج الأول ونروح لطريقنا» فاستغرب الرجل وقال له «فين عم الحاج» فقال له السائق باستغراب: «ما هو قاعد جنبي اهو». فقال له الرجل: «مفيش حد جنبك يا اسطى انت مالك اتجننت ولا شارب حاجة». فجن السائق وقال «ما هو قاعد جنبي اهو». هنا تكلم الرجل الكبير، اقترب من السائق وقال له محدش شايفني غيرك، انا عزرائيل وجاي اقبض روحك وانت قدامك 5 دقايق، الحق صلي لك ركعتين الفجر قبل ما تقابل وجه الكريم «جن جنون السائق ونزل من السيارة مسرعاً بحثاً عن ماء ليتوضأ وانطلق لصلاة الفجر وعندما عاد كانت المفاجأة: لا يوجد شيخ كبير او رجل او سيارة : لقد كانت عصابة لسرقة السيارات !»
بعد أن انتهيت من قراءة القصة، سألت نفسي :
- كم من فرد وكم من جماعة خدعونا وضحكوا علينا باسم الدين ؟؟!! دعونا نراجع أنفسنا مراجعة صادقة وشديدة، قبل أن نجيب على هذا السؤال . وبعد المراجعة الصادقة، لنكن شجعاناً ولنعترف أننا أكثر الناس سذاجة حين يتعلق الأمر بالدين .
يكون بعضها لتحقيق أهداف غير نبيلة للأسف.
ولحاجة الموصــــي الى تصديق الناس له يلجأ الى الخطـــاب ألإسلامي وتنميق عباراته ولفها بغلاف الدين وحب الخير للأخرين, وذلك لعلمه بتدين أهل البلد المبارك وحبهم للخيّرين.
لهؤلاء نقول كفـــى إستغلالا للدين فربكم مطلّع فأخشوه وراقبوه فهو الرزاق ذو القوة المتين.
ملاحظة : يعلم الله أني لم أقصد أحدا بعينة ولكنها ملاحظات يجب ان نعترف بها لنعمل عقولنا ونتكل بعدها على الله وليس على إحساننا الظن فقط وتغيّيب العقل.
باتجاه الأبيض
الخداع باسم الدين
سعد عبدالله الدوسري ( جريدة الرياض)
ما ستقرأونه ليس مقطعاً من فيلم مصري كوميدي، بل قصة واقعية أنقلها لكم حرفياً، كما قرأتها في أحد المواقع الصحفية .
- «سائق تاكسي قرب الفجر يسير في الشارع بسيارته فوجد رجلاً كبير السن له شعر ابيض وذقن بيضاء. قال السائق لنفسه «اكيد ده رايح يصلي الفجر». فأخذه ليقله إلى المسجد فكان الشيخ الكبير يخبره بأن يتجه لليمين ثم اليسار ثم ادخل من الشارع اللي جاي وهكذا حتى رأى السائق رجلاً آخر في منتصف الطريق يطلب من ان يقله فاستأذن الرجل من الشيخ قبل ان يقف للرجل ان يقله فأخبره بموافقته. فتوقف السائق للرجل وعندما ركب قال له: «هوصلك بس معلش هوصل عم الحاج الأول ونروح لطريقنا» فاستغرب الرجل وقال له «فين عم الحاج» فقال له السائق باستغراب: «ما هو قاعد جنبي اهو». فقال له الرجل: «مفيش حد جنبك يا اسطى انت مالك اتجننت ولا شارب حاجة». فجن السائق وقال «ما هو قاعد جنبي اهو». هنا تكلم الرجل الكبير، اقترب من السائق وقال له محدش شايفني غيرك، انا عزرائيل وجاي اقبض روحك وانت قدامك 5 دقايق، الحق صلي لك ركعتين الفجر قبل ما تقابل وجه الكريم «جن جنون السائق ونزل من السيارة مسرعاً بحثاً عن ماء ليتوضأ وانطلق لصلاة الفجر وعندما عاد كانت المفاجأة: لا يوجد شيخ كبير او رجل او سيارة : لقد كانت عصابة لسرقة السيارات !»
بعد أن انتهيت من قراءة القصة، سألت نفسي :
- كم من فرد وكم من جماعة خدعونا وضحكوا علينا باسم الدين ؟؟!! دعونا نراجع أنفسنا مراجعة صادقة وشديدة، قبل أن نجيب على هذا السؤال . وبعد المراجعة الصادقة، لنكن شجعاناً ولنعترف أننا أكثر الناس سذاجة حين يتعلق الأمر بالدين .