الحاج متولي
24-05-2006, Wed 2:10 AM
الجميع قرأ الإعلان على شاشة التداول (تغيير مجلس إدارة شركة صدق) حيث إنتخب المهندس/ بندر بن عبدالله الحميضي و فهد بن حمد الحرقان و سعود بن عبدالعزيز السليمان و هاني بن عبدالعزيز ساب و وياسر بن يوسف ناغي لمجلس الإدراة الجديد, فإن هذا الحدث برغم أنه مر مرور الكرام على الكثير من المساهمين في السوق إلا أنة يحمل في طياتة أهمية كبرى للطريقة التي إستخدمت في إنتخاب مجلس الإدارة الجديد ولنبدأ تفاصيل هذه الحكاية التي أعرفها بحكم قربي من أحد الأعضاء الجدد (مع الإعتذار لعدم ذكر الإسم):
صرح لي أحد الإخوة السابق ذكرهم برغبتة في الترشيح لعضوية مجلس إدارة الشركة بحكم إمتلاكة لكمية جيدة من أسهمها وطلب رأئي في هذا الموضوع وبحكم تحفظي الشديد (حسب رأيه) نصحتة بعدم الدخول لوضوح نوعية الأشخاص الموجودين في هذا المجلس والذي لم يحقق سوى المزيد والمزيد من الخسائر للشركة فضلاً عن الإعلانات المضللة التي تنشر على حسب أهواء المنتفعين منها, وقلت له إنك تغامر بسمعتك عندما تدخل مع هذه المجموعة.
إلا أنة وبحكم إندفاعة (حسب رأيي) أصر على الدخول متسلحاً بحسن النية والتخطيط الممتاز وبدأ بجمع الأشخاص والأصوات, وتفاجأ (وأنا أيضاً) بحجم التذمر من المساهمين من مجلس الإدارة الحالي وسلبية المساهمين في محاسبتهم على هذه الخسائر الفادحة على مر السنين فبدأ بجمع الوكالات من المساهمين وتوجه إلى إجتماع الجمعية الذي كان عاصفاً ومليئاً بالأحداث المتتالية فلقد دخل هذا التحالف بداية برغبة الدخول بعضوين في مجلس الإدارة الجديد ولكن حدثت المفاجاءه وهي أن التحالف يمتلك عدد أصوات أكبر بكثير من مجلس الإدارة الحالي (وهذا يدل على عدم ثقتهم في عملهم) فبدأت إستراتيجية جديدة للتحالف وهي حل مجلس الإدارة الحالي وتشكيل مجلس إدارة جديد وعلى الرغم من الأساليب الغير قانونية التي إستخدمها مجلس الإدارة الحالي وذلك بمحاولة تزكية بعض الأعضاء إلا أن حسن التخطيط من التحالف أحبط هذه الخطة لعدم قانونيتها و إستطاع إزاحة مجلس الإدارة الحالي وتشكيل مجلس إدارة جديد.
و الشاهد من هذا الموضوع هو أن نستفيد من تجربة الإخوان ونزيح الإدارات الفاسدة بدلاً من مجرد التحسر على النتائج المخزية التي يحققونها في كل سنة.
وبدلاً من التصفيق لمضارب يرفع السهم ومن ثم يهوي به ويحقق البعض أرباحاً سرعان ما تذهب مع الريح فلنصفق لإدراة شابة تحاول الحفاظ على أموال المساهمين وتحقيق الأرباح من خلال تحسين أداء الشركة وهذا هو أصل السوق المالي وهو الداعم الحقيقي له.
وختاماً هل سنكمل المسيرة أم سنقف مكتوفي الأيدي (نحن قادرين على التغيير فلماذا لا نفعل).
صرح لي أحد الإخوة السابق ذكرهم برغبتة في الترشيح لعضوية مجلس إدارة الشركة بحكم إمتلاكة لكمية جيدة من أسهمها وطلب رأئي في هذا الموضوع وبحكم تحفظي الشديد (حسب رأيه) نصحتة بعدم الدخول لوضوح نوعية الأشخاص الموجودين في هذا المجلس والذي لم يحقق سوى المزيد والمزيد من الخسائر للشركة فضلاً عن الإعلانات المضللة التي تنشر على حسب أهواء المنتفعين منها, وقلت له إنك تغامر بسمعتك عندما تدخل مع هذه المجموعة.
إلا أنة وبحكم إندفاعة (حسب رأيي) أصر على الدخول متسلحاً بحسن النية والتخطيط الممتاز وبدأ بجمع الأشخاص والأصوات, وتفاجأ (وأنا أيضاً) بحجم التذمر من المساهمين من مجلس الإدارة الحالي وسلبية المساهمين في محاسبتهم على هذه الخسائر الفادحة على مر السنين فبدأ بجمع الوكالات من المساهمين وتوجه إلى إجتماع الجمعية الذي كان عاصفاً ومليئاً بالأحداث المتتالية فلقد دخل هذا التحالف بداية برغبة الدخول بعضوين في مجلس الإدارة الجديد ولكن حدثت المفاجاءه وهي أن التحالف يمتلك عدد أصوات أكبر بكثير من مجلس الإدارة الحالي (وهذا يدل على عدم ثقتهم في عملهم) فبدأت إستراتيجية جديدة للتحالف وهي حل مجلس الإدارة الحالي وتشكيل مجلس إدارة جديد وعلى الرغم من الأساليب الغير قانونية التي إستخدمها مجلس الإدارة الحالي وذلك بمحاولة تزكية بعض الأعضاء إلا أن حسن التخطيط من التحالف أحبط هذه الخطة لعدم قانونيتها و إستطاع إزاحة مجلس الإدارة الحالي وتشكيل مجلس إدارة جديد.
و الشاهد من هذا الموضوع هو أن نستفيد من تجربة الإخوان ونزيح الإدارات الفاسدة بدلاً من مجرد التحسر على النتائج المخزية التي يحققونها في كل سنة.
وبدلاً من التصفيق لمضارب يرفع السهم ومن ثم يهوي به ويحقق البعض أرباحاً سرعان ما تذهب مع الريح فلنصفق لإدراة شابة تحاول الحفاظ على أموال المساهمين وتحقيق الأرباح من خلال تحسين أداء الشركة وهذا هو أصل السوق المالي وهو الداعم الحقيقي له.
وختاماً هل سنكمل المسيرة أم سنقف مكتوفي الأيدي (نحن قادرين على التغيير فلماذا لا نفعل).