SAFFARY
21-05-2006, Sun 9:39 PM
المضاربة تستعيد قبضتها على الأسهم الخليجية2034 (gmt+04:00) - 21/05/06
دبي، الإمارات العربية المتحدة (cnn) -- هبطت الأسهم السعودية الأحد، تتبعها الإماراتية، فيما اعتبر محللون أن المضاربين استعادوا قبضتهم على الأسهم في أكبر بورصة عربية.
وسجلت مؤشرات الأسهم في السعودية والإمارات العربية وقطر تراجعا قياسيا، في حين ارتفعت الأسهم الكويتية لأكثر من 1.6 في المائة بعد سلسلة من الانخفاضات.
وقال سماسرة في سوقي الرياض ودبي إن الاسهم المعروضة للبيع نفذت بهدف جني الأرباح، بينما كانت الأسهم تحاول بناء مراكز سعرية جديدة، لكن المستثمرين متعجلون لتعويض خسائرهم جراء الهبوط الأخير.
وتراجع المؤشر السعودي في ختام المعاملات المسائية بنحو 5.17 في المائة ليستقر عند مستوى 10517 نقطة، خاسرا نحو 573 نقطة، وتراجعت أسعار 74 شركة فيما ارتفعت ست شركات.
وهوى مؤشر سوق دبي في الإمارات العربية لأكثر من 3.1 في المائة تبعه مؤشر بورصة أبوظبي الأصغر بنحو 2.62 في المائة، بعد مبيعات مكثفة هدفت إلى جني أرباح سريعة أعقبت ثلاثة أيام من الانتعاش.
وقال المحلل المالي أبو بكر شاطر "إنها لعبة أصبحت مكشوفة جدا، ولا أعرف كيف لا يتنبه لها المتعاملون،" في إشارة إلى البيع لجني الأرباح بعد كل ارتفاع.
وأضاف "جني الأرباح نراه واضحا في السوق الإماراتية، ويتكرر عشرات المرات في الشهر، الأمر الذي يقود لمزيد من الاحباط وفقدان الثقة."
وهبطت الأسهم القطرية لأكثر من واحد في المائة في بورصة حققت ارتفاعات قياسية العام الماضي، لكن الأسهم البحرينية والعمانية ارتفعت بنحو 0.16 في المائة، و 0.33 في المائة على التوالي.
ولفت شاطر إلى أن المستثمرين في الأسهم الخليجية ما زالوا يحلمون بثراء سريع كذلك الذي حققوه العام الماضي.. وهذا ما لن يحدث أبدا في هذا العام."
دبي، الإمارات العربية المتحدة (cnn) -- هبطت الأسهم السعودية الأحد، تتبعها الإماراتية، فيما اعتبر محللون أن المضاربين استعادوا قبضتهم على الأسهم في أكبر بورصة عربية.
وسجلت مؤشرات الأسهم في السعودية والإمارات العربية وقطر تراجعا قياسيا، في حين ارتفعت الأسهم الكويتية لأكثر من 1.6 في المائة بعد سلسلة من الانخفاضات.
وقال سماسرة في سوقي الرياض ودبي إن الاسهم المعروضة للبيع نفذت بهدف جني الأرباح، بينما كانت الأسهم تحاول بناء مراكز سعرية جديدة، لكن المستثمرين متعجلون لتعويض خسائرهم جراء الهبوط الأخير.
وتراجع المؤشر السعودي في ختام المعاملات المسائية بنحو 5.17 في المائة ليستقر عند مستوى 10517 نقطة، خاسرا نحو 573 نقطة، وتراجعت أسعار 74 شركة فيما ارتفعت ست شركات.
وهوى مؤشر سوق دبي في الإمارات العربية لأكثر من 3.1 في المائة تبعه مؤشر بورصة أبوظبي الأصغر بنحو 2.62 في المائة، بعد مبيعات مكثفة هدفت إلى جني أرباح سريعة أعقبت ثلاثة أيام من الانتعاش.
وقال المحلل المالي أبو بكر شاطر "إنها لعبة أصبحت مكشوفة جدا، ولا أعرف كيف لا يتنبه لها المتعاملون،" في إشارة إلى البيع لجني الأرباح بعد كل ارتفاع.
وأضاف "جني الأرباح نراه واضحا في السوق الإماراتية، ويتكرر عشرات المرات في الشهر، الأمر الذي يقود لمزيد من الاحباط وفقدان الثقة."
وهبطت الأسهم القطرية لأكثر من واحد في المائة في بورصة حققت ارتفاعات قياسية العام الماضي، لكن الأسهم البحرينية والعمانية ارتفعت بنحو 0.16 في المائة، و 0.33 في المائة على التوالي.
ولفت شاطر إلى أن المستثمرين في الأسهم الخليجية ما زالوا يحلمون بثراء سريع كذلك الذي حققوه العام الماضي.. وهذا ما لن يحدث أبدا في هذا العام."