عبدالعزيز الدوسري
18-05-2006, Thu 2:49 PM
نحمـــد الله على ماتفضل به علينا من نعم لاتحصى
ونعمة العقل هي من أعظم تلك النعم
ولعّل من أهم مسببات الإنهيار الأخيــر هو تغييب عقولنا عن طريق بعض من يدسون الســــم بالدســــم, عن طريق الترويج لإشـــاعات أغلبها كاذبه, حتى غيبوا عقول الأغلبية عن رؤية الحق وتجنب الخــــطر, وكانت قوة المال التي في أيديهم والتي مكنتهم من رفع بعض الأسهـــم الورقية الى أســعار خرافية لايصدقها عاقل.
ومع مرور الوقت صدق الكثير من العقلاء الحيلة ووقعوا بالفخ الذي نصب لهم
وهم معذورون وبالذات بعد رؤيتهم الشركات تتسابق الى تحطيم الاسعــار.
بعض أنصاف المتعلمين بداء يروج ان اسهم الشركات ستنقرض قريبا.
وعندما وقع الفأس بالرأس بدأنا نلوم فلان وفلان.
أعلــم أن الغالبية قد خسر الكثير خلال الفترة الماضية, لذا لابد ان نفكر ماهي أسباب الخسارة وكيف نقي أنفسنا من الوقوع في الفخ مرة أخرى.
ولعل من أفضل السبل لذلك:
1- محاولة التعلم ( التحليل الاساسي والفني ) والإعتمـــاد على النفس بعد الله.
2- عد تصديق الشائعات ومحاورة مروجوا الشائعات ( الإيجابية والسلبية ) بالمنطق ومطالبتهم بالإفصاح عن مقاصدهم ( فكثير منهم للأسف يروج ان هناك أخبار ستعلن, ويكتفي بذلك من غير ان يفصح عن الخبر).
3- الإعتراف بأن افضل وسيله للكسب هي معرفة طريقة الصيد وليس الإنتظار حتى يطعمنا أصحاب التوصيات, فالسوق مفتوح للكل وليس لاحد وصاية على أحد.
4- يجب الأعتـــــراف أن من يروجون الإشاعات لابد ان يكون لهم هدف ومن يزودهم بالمعلومات لديه أهـــــداف وربما هذه الاهداف تتغير بلحظة حسب مجريات السوق والظروف المحيطة.
ملاحظة أخيـــرة : حسب علمي أن الاسواق العالمية تلاحق وتجرم من يروج للإشاعات لان هذا يعني إستغلاله لمعلومات داخلية في الشركات بطرق غير مشروعة.
ونســأل الله ان يقينا شر من به شر وان يرزق كلا بنيته إنه سميع مجيب
ونعمة العقل هي من أعظم تلك النعم
ولعّل من أهم مسببات الإنهيار الأخيــر هو تغييب عقولنا عن طريق بعض من يدسون الســــم بالدســــم, عن طريق الترويج لإشـــاعات أغلبها كاذبه, حتى غيبوا عقول الأغلبية عن رؤية الحق وتجنب الخــــطر, وكانت قوة المال التي في أيديهم والتي مكنتهم من رفع بعض الأسهـــم الورقية الى أســعار خرافية لايصدقها عاقل.
ومع مرور الوقت صدق الكثير من العقلاء الحيلة ووقعوا بالفخ الذي نصب لهم
وهم معذورون وبالذات بعد رؤيتهم الشركات تتسابق الى تحطيم الاسعــار.
بعض أنصاف المتعلمين بداء يروج ان اسهم الشركات ستنقرض قريبا.
وعندما وقع الفأس بالرأس بدأنا نلوم فلان وفلان.
أعلــم أن الغالبية قد خسر الكثير خلال الفترة الماضية, لذا لابد ان نفكر ماهي أسباب الخسارة وكيف نقي أنفسنا من الوقوع في الفخ مرة أخرى.
ولعل من أفضل السبل لذلك:
1- محاولة التعلم ( التحليل الاساسي والفني ) والإعتمـــاد على النفس بعد الله.
2- عد تصديق الشائعات ومحاورة مروجوا الشائعات ( الإيجابية والسلبية ) بالمنطق ومطالبتهم بالإفصاح عن مقاصدهم ( فكثير منهم للأسف يروج ان هناك أخبار ستعلن, ويكتفي بذلك من غير ان يفصح عن الخبر).
3- الإعتراف بأن افضل وسيله للكسب هي معرفة طريقة الصيد وليس الإنتظار حتى يطعمنا أصحاب التوصيات, فالسوق مفتوح للكل وليس لاحد وصاية على أحد.
4- يجب الأعتـــــراف أن من يروجون الإشاعات لابد ان يكون لهم هدف ومن يزودهم بالمعلومات لديه أهـــــداف وربما هذه الاهداف تتغير بلحظة حسب مجريات السوق والظروف المحيطة.
ملاحظة أخيـــرة : حسب علمي أن الاسواق العالمية تلاحق وتجرم من يروج للإشاعات لان هذا يعني إستغلاله لمعلومات داخلية في الشركات بطرق غير مشروعة.
ونســأل الله ان يقينا شر من به شر وان يرزق كلا بنيته إنه سميع مجيب