SAFFARY
18-05-2006, Thu 9:45 AM
إن حركة إسقاط السوق 1000 نقطة وفي دقائق أمر يثير الإستغراب ، كما أن حركة الفارس الملثم ليست أقل استغراب من ذلك والسؤال لماذا يحدث ذلك؟ وكيف؟ومن وراءه؟
أظن أن الأمر لا يعدو كونه حالة تجميع شرسة ولا تخلو عن وقاحة يمارسها بعض البنوك والهوامير ناتجة عن استغلال خلل في آلية التداول ، ودعوني أوضح أكثر.
لنأخذ سهم كالمجموعة السعودية مثلا حيث كان يتداول بـ 800 ريال ، كم يكلف المضارب لرفع السهم أو إنزاله نسبة :
طبعا نسبة التذبذب 10% وهذا يعني 80 ريال ، وحركة التذبذب تعتمد على فارق 25 هلله وهذا يعني أن على المضارب أن يتجاوز 320 محطة صعودا و 320 محطةهبوطا ، ولو افترضنا أن هناك في كل محطة 2000سهم فهذا يتطلب شراء 640.000سهم في حالة الصعود أو 640.000 سهم من نقطة الصفر في حالة النزول نسبة هذا بخلاف التدوير ، ولو وصل بالسهم على النسبة العليا فهذا يتطلب 640 محطة للنزول فمن يخاطر برش 1200.000 سهم لتركيع السهم ، نحن نعلم أن ذلك ما كان يحدث سابقا إلا في حالات قليلة جدا .
أما الآن فقد تم إعادة نسبة التذبذب إلى 10% بعد التجزئة وبقيت أجزاء الريال لم تتغير وهي 25 هللة ، وحيث أن سعر المجموعة بعد التجزئة 80 ريال ، فنسبة التذبذب 8 ريال وعدد محطات التوقف 32 محطة (بفارق25 هللة وهي لم تتغير) فذلك يعني قدرة المضارب على رفع السهم نسبة كاملة أو إنزاله بمثلها بمعدل 320.000سهم مجزأ (أو 64.000 سهم قبل التجزئة بنفس المعيار السابق) وهنا الخلل الكبير .
بمعنى آخر ما كان يستلزمه رفع السهم أو إنزاله تراجع إلى 10% من عدد الأسهم قبل التجزأة .
ومع كون نسبة التذبذبفي مرحلة سابقة 5% وفارق التذبذب 1 ريال ، كانت النسب الحمراء تتحقق بلمح البصر ، وهنا يتبين حجم المؤامرة أو الخطأ الكبير الذي وقع فيه جماز السحيمي حيث ساهم بضرب السوق ثلاثة شهور متوالية دون توقف .
والحل وحتى يعود للسوق نوعا من التوازن في التداول يجب أن يكون الفارق 5 هللات عندها سيتردد المضارب أن ينزل بالسهم نسبة كاملة لأنه قد يكلفه فقدان كمية كبيرة من الأسهم كلفته الكثير من أجل جمعها .
طبعا ما يقوله البعض من تعديل نسبة التذبذب 15% صعودا و 5% نزولا هو جزء من العلاج ولكنه ليس العلاج الناجع .
أظن أن الأمر لا يعدو كونه حالة تجميع شرسة ولا تخلو عن وقاحة يمارسها بعض البنوك والهوامير ناتجة عن استغلال خلل في آلية التداول ، ودعوني أوضح أكثر.
لنأخذ سهم كالمجموعة السعودية مثلا حيث كان يتداول بـ 800 ريال ، كم يكلف المضارب لرفع السهم أو إنزاله نسبة :
طبعا نسبة التذبذب 10% وهذا يعني 80 ريال ، وحركة التذبذب تعتمد على فارق 25 هلله وهذا يعني أن على المضارب أن يتجاوز 320 محطة صعودا و 320 محطةهبوطا ، ولو افترضنا أن هناك في كل محطة 2000سهم فهذا يتطلب شراء 640.000سهم في حالة الصعود أو 640.000 سهم من نقطة الصفر في حالة النزول نسبة هذا بخلاف التدوير ، ولو وصل بالسهم على النسبة العليا فهذا يتطلب 640 محطة للنزول فمن يخاطر برش 1200.000 سهم لتركيع السهم ، نحن نعلم أن ذلك ما كان يحدث سابقا إلا في حالات قليلة جدا .
أما الآن فقد تم إعادة نسبة التذبذب إلى 10% بعد التجزئة وبقيت أجزاء الريال لم تتغير وهي 25 هللة ، وحيث أن سعر المجموعة بعد التجزئة 80 ريال ، فنسبة التذبذب 8 ريال وعدد محطات التوقف 32 محطة (بفارق25 هللة وهي لم تتغير) فذلك يعني قدرة المضارب على رفع السهم نسبة كاملة أو إنزاله بمثلها بمعدل 320.000سهم مجزأ (أو 64.000 سهم قبل التجزئة بنفس المعيار السابق) وهنا الخلل الكبير .
بمعنى آخر ما كان يستلزمه رفع السهم أو إنزاله تراجع إلى 10% من عدد الأسهم قبل التجزأة .
ومع كون نسبة التذبذبفي مرحلة سابقة 5% وفارق التذبذب 1 ريال ، كانت النسب الحمراء تتحقق بلمح البصر ، وهنا يتبين حجم المؤامرة أو الخطأ الكبير الذي وقع فيه جماز السحيمي حيث ساهم بضرب السوق ثلاثة شهور متوالية دون توقف .
والحل وحتى يعود للسوق نوعا من التوازن في التداول يجب أن يكون الفارق 5 هللات عندها سيتردد المضارب أن ينزل بالسهم نسبة كاملة لأنه قد يكلفه فقدان كمية كبيرة من الأسهم كلفته الكثير من أجل جمعها .
طبعا ما يقوله البعض من تعديل نسبة التذبذب 15% صعودا و 5% نزولا هو جزء من العلاج ولكنه ليس العلاج الناجع .