الذهبي
15-05-2006, Mon 5:16 PM
دبي (رويترز) - سجل المؤشر الرئيسي لأسهم دبي أكبر نسبة هبوط له في يوم واحد منذ منتصف مارس آذار الماضي بسبب اضطرار مستثمرين لبيع الأسهم لسداد القروض المرتبطة بالاستثمار في البورصة.
وأغلق مؤشر سوق دبي المالي على 467.62 نقطة منخفضا 6.74 في المئة ومسجلا بذلك أسوأ هبوط بالنسبة المئوية منذ 14 مارس الماضي عندما تراجعت السوق في اطار هبوط عام لاسواق الأسهم في الخليج أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.
وكانت الاسواق الخليجية ارتفعت يوم السبت وقفز مؤشر سوق دبي بأكثر من تسعة في المئة بفعل أنباء بأن السعودية أبدلت المسؤول الذي كان يشرف على السوق أثناء الانهيار الذي شهدته الأسهم السعودية.
وقال سماسرة ان المستثمرين الذين اقترضوا لشراء أسهم مراهنين على استمرار الاتجاه الصعودي اضطروا للبيع بعد ان فقدت الموجة الصعودية قوتها يوم الأحد.
وقال محمد ياسين المدير العام بشركة الامارات للاوراق المالية في أبوظبي ان المستثمرين بدأوا يتأثرون سلبا بمبالغتهم في الاقتراض عندما كانت السوق في صعود مضيفا أن المشكلات في البورصة ترجع الى ثقة المستثمرين وليس الاساسيات.
وبورصة دبي متراجعة نحو 55 في المئة هذا العام رغم ارتفاع أسعار النفط ونتائج أعمال قوية للشركات في الربع الاول.
وارتفعت أسواق الأسهم في المنطقة بنحو 92 في المئة العام الماضي بفضل أسعار نفط قياسية مما جعلها كما يقول محللون بين أكثر الاسواق غلاء في العالم ولتصبح عرضة أيضا لتصحيح نزولي حاد.
وفي معاملات يوم الاثنين قاد سهم اعمار العقارية تراجع السوق منخفضا بنحو تسعة بالمئة الى 11.40 درهم (3.11 دولار). وتعد اعمار وهي أكبر شركة مسجلة في الامارات هدفا مفضلا لمضاربين يستثمرون بأموال مقترضة نظرا لانها أكثر الأسهم رواجا.
وقال مدير صندوق في بنك مقره أبوظبي "تصورنا أن الشراء الذي حدث يوم السبت كان أصليا لكن يبدو أنه كان من قبل مضاربين اشتروا بدون توافر الاموال... ومنحهم السماسرة ثلاثة أيام للتسوية."
وتراجعت البورصة الاماراتية الاصغر في العاصمة أبوظبي 4.08 في المئة لتغلق على 3414.10 نقطة.
وراهن بعض المستثمرين على أن تراجع هذا العام بلغ نهايته يوم السبت عندما احتفت أسواق الخليج بقرار العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بتعيين رئيس جديد لهيئة السوق المالية ليحل محل رئيسها السابق جماز السحيمي.
واعتبر الرأي العام السحيمي مسؤولا عن تراجع نزولي حاد قلص قيمة سوق الأسهم السعودية الى النصف ومحا 400 مليار دولار من الثروات الدفترية للمستثمرين منذ فبراير شباط.
لكن الحماسة لرحيله بدأت تخبو في السعودية أيضا حيث أنهت بورصة الرياض جلسة المعاملات الصباحية مرتفعة 0.56 في المئة بعد موجة صعود قوية خلال اليومين الماضيين
وأغلق مؤشر سوق دبي المالي على 467.62 نقطة منخفضا 6.74 في المئة ومسجلا بذلك أسوأ هبوط بالنسبة المئوية منذ 14 مارس الماضي عندما تراجعت السوق في اطار هبوط عام لاسواق الأسهم في الخليج أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.
وكانت الاسواق الخليجية ارتفعت يوم السبت وقفز مؤشر سوق دبي بأكثر من تسعة في المئة بفعل أنباء بأن السعودية أبدلت المسؤول الذي كان يشرف على السوق أثناء الانهيار الذي شهدته الأسهم السعودية.
وقال سماسرة ان المستثمرين الذين اقترضوا لشراء أسهم مراهنين على استمرار الاتجاه الصعودي اضطروا للبيع بعد ان فقدت الموجة الصعودية قوتها يوم الأحد.
وقال محمد ياسين المدير العام بشركة الامارات للاوراق المالية في أبوظبي ان المستثمرين بدأوا يتأثرون سلبا بمبالغتهم في الاقتراض عندما كانت السوق في صعود مضيفا أن المشكلات في البورصة ترجع الى ثقة المستثمرين وليس الاساسيات.
وبورصة دبي متراجعة نحو 55 في المئة هذا العام رغم ارتفاع أسعار النفط ونتائج أعمال قوية للشركات في الربع الاول.
وارتفعت أسواق الأسهم في المنطقة بنحو 92 في المئة العام الماضي بفضل أسعار نفط قياسية مما جعلها كما يقول محللون بين أكثر الاسواق غلاء في العالم ولتصبح عرضة أيضا لتصحيح نزولي حاد.
وفي معاملات يوم الاثنين قاد سهم اعمار العقارية تراجع السوق منخفضا بنحو تسعة بالمئة الى 11.40 درهم (3.11 دولار). وتعد اعمار وهي أكبر شركة مسجلة في الامارات هدفا مفضلا لمضاربين يستثمرون بأموال مقترضة نظرا لانها أكثر الأسهم رواجا.
وقال مدير صندوق في بنك مقره أبوظبي "تصورنا أن الشراء الذي حدث يوم السبت كان أصليا لكن يبدو أنه كان من قبل مضاربين اشتروا بدون توافر الاموال... ومنحهم السماسرة ثلاثة أيام للتسوية."
وتراجعت البورصة الاماراتية الاصغر في العاصمة أبوظبي 4.08 في المئة لتغلق على 3414.10 نقطة.
وراهن بعض المستثمرين على أن تراجع هذا العام بلغ نهايته يوم السبت عندما احتفت أسواق الخليج بقرار العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بتعيين رئيس جديد لهيئة السوق المالية ليحل محل رئيسها السابق جماز السحيمي.
واعتبر الرأي العام السحيمي مسؤولا عن تراجع نزولي حاد قلص قيمة سوق الأسهم السعودية الى النصف ومحا 400 مليار دولار من الثروات الدفترية للمستثمرين منذ فبراير شباط.
لكن الحماسة لرحيله بدأت تخبو في السعودية أيضا حيث أنهت بورصة الرياض جلسة المعاملات الصباحية مرتفعة 0.56 في المئة بعد موجة صعود قوية خلال اليومين الماضيين