salem
18-01-2003, Sat 2:30 PM
اكدت مؤشرات اقتصادية جديدة خلال الاسبوع الجاري الخسائر التي الحقتها باسرائيل الانتفاضة الفلسطينية المستمرة منذ 28 شهرا الى جانب التراجع في قطاع التكنولوجيا الدقيقة في العالم.
وفي المقابل، اظهر الاقتصاد اللبناني مؤشرات تحسن بميزان تجاري فائض بفضل ضخ اموال الجهات المانحة الدولية بدءا من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقد افاد المعهد الوطني للاحصاءات في القدس الاربعاء ان مؤشر غلاء المعيشة في اسرائيل تراجع بنسبة 3،0% في كانون الاول/ديسمبر مما رفع معدل التضخم السنوي الى 5،6% لمجمل العام الماضي.
وهذه النسبة اعلى مرتين من تلك التي توقعتها اصلا وزارة المالية. وكانت ارقام رسمية كشفت خلال الاسبوع الجاري ان الصادرات الاسرائيلية تراجعت ايضا بنسبة 2% العام الماضي بالمقارنة مع السنة التي سبقتها. اما الصادرات في قطاع التكنولوجيا فقد تراجعت 11%.
وتواجه اسرائيل اسوأ ركود اقتصادي في تاريخها خصوصا بسبب الانتفاضة التي بدأت في ايلول/سبتمبر 2000 والازمة العالمية، ولا سيما في مجال الصناعات المتطورة.
وانخفض اجمالي الناتج الداخلي 1% في 2002 بعد تراجع بلغ 9،0% في السنة التي سبقتها. وهي المرة الاولى خلال خمسين عاما التي ينخفض فيها اجمالي الناتج الداخلي لسنتين متتاليتين.
وفي لبنان حقق ميزان المدفوعات في 2002 فائضا تراكميا بقيمة مليار و507 ملايين دولار مقابل عجز بلغت قيمته مليار و169 مليون دولار في 2001، حسبما ذكر الخميس مصرف لبنان المركزي.
وعزا مصرف لبنان هذا الفائض الى تدفق الاستثمارات بعد مؤتمر لدعم الاقتصاد اللبناني نظم في باريس في تشرين الثاني/نوفمبر وتعهدت فيه الدول المشاركة بتقديم مساعدة للبنان تبلغ 4،4 مليارات دولار. ويفترض ان تسمح هذه المساعدة للبنان بتسديد ديون خارجية بلغت 31 مليار دولار في نهاية 2002.
وعلى صعيد الطاقة يفترض ان تستعد الدول النفطية في الشرق الاوسط لزيادة انتاجها من النفط الخام طبقا لقرار اتخذته في فيينا الاحد منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) بزيادة الامدادات 5،1 مليون برميل يوميا اعتبارا من بداية شباط/فبراير.
ورغم قرار اوبك بقيت اسعار النفط فوق عتبة 30 دولارا للبرميل بسبب مخاوف السوق من حرب ضد العراق الى جانب الاضراب المستمر في فنزويلا. واعلنت ايران هذا الاسبوع ايضا توقيع اتفاق لتزويد الكويت بالغاز الطبيعي.
وقد تم توقيع الاتفاق خلال زيارة وزير النفط الكويتي الشيخ احمد فهد الصباح الى طهران بحسب وزير النفط الايراني.
وتحتل ايران المرتبة الثانية عالميا من حيث احتياط الغاز بعد روسيا.
وفي السعودية، اعلنت هيئة السكة الحديد الاربعاء انها اختارت ثماني شركات اجنبية من اصل 32 كانت تقدمت بعروض من اجل الفوز بعقد استشارة مالية حول مشروع مد شبكة للسكة الحديد تبلغ قيمته مليارات الدولارات.
والشبكة التي يبلغ طولها 1600 كلم تربط ما بين السواحل الشرقية والغربية في المملكة عبر الرياض اضافة الى عدد كبير من المدن على طول ساحل البحر الاحمر والخليج. ويتوقع مد هذه الشبكة وفقا لطريقة بناء وتشغيل وتحويل (بي او تي).
وخلال اجتماع مع مسؤولين مصريين في القاهرة، اعرب مصدرون فرنسيون للقمح الثلاثاء عن املهم في البقاء على راس لائحة المصدرين الى مصر، ثالث اكبر سوق في العالم، بعد ان تجاوزوا منافسيهم الاميركيين. وشهد الموسم الحالي الذي ينتهي في 30 حزيران/يونيو احتلال فرنسا المركز الاول من حيث تصدير القمح الى مصر ذلك ان الانتاج الاميركي والاسترالي انخفض بسبب الجفاف.
وستستورد مصر قرابة 6،6 ملايين طن من القمح خلال الموسم 2002-2003 بحسب المجلس الدولي للحبوب ومقره في لندن
وفي المقابل، اظهر الاقتصاد اللبناني مؤشرات تحسن بميزان تجاري فائض بفضل ضخ اموال الجهات المانحة الدولية بدءا من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقد افاد المعهد الوطني للاحصاءات في القدس الاربعاء ان مؤشر غلاء المعيشة في اسرائيل تراجع بنسبة 3،0% في كانون الاول/ديسمبر مما رفع معدل التضخم السنوي الى 5،6% لمجمل العام الماضي.
وهذه النسبة اعلى مرتين من تلك التي توقعتها اصلا وزارة المالية. وكانت ارقام رسمية كشفت خلال الاسبوع الجاري ان الصادرات الاسرائيلية تراجعت ايضا بنسبة 2% العام الماضي بالمقارنة مع السنة التي سبقتها. اما الصادرات في قطاع التكنولوجيا فقد تراجعت 11%.
وتواجه اسرائيل اسوأ ركود اقتصادي في تاريخها خصوصا بسبب الانتفاضة التي بدأت في ايلول/سبتمبر 2000 والازمة العالمية، ولا سيما في مجال الصناعات المتطورة.
وانخفض اجمالي الناتج الداخلي 1% في 2002 بعد تراجع بلغ 9،0% في السنة التي سبقتها. وهي المرة الاولى خلال خمسين عاما التي ينخفض فيها اجمالي الناتج الداخلي لسنتين متتاليتين.
وفي لبنان حقق ميزان المدفوعات في 2002 فائضا تراكميا بقيمة مليار و507 ملايين دولار مقابل عجز بلغت قيمته مليار و169 مليون دولار في 2001، حسبما ذكر الخميس مصرف لبنان المركزي.
وعزا مصرف لبنان هذا الفائض الى تدفق الاستثمارات بعد مؤتمر لدعم الاقتصاد اللبناني نظم في باريس في تشرين الثاني/نوفمبر وتعهدت فيه الدول المشاركة بتقديم مساعدة للبنان تبلغ 4،4 مليارات دولار. ويفترض ان تسمح هذه المساعدة للبنان بتسديد ديون خارجية بلغت 31 مليار دولار في نهاية 2002.
وعلى صعيد الطاقة يفترض ان تستعد الدول النفطية في الشرق الاوسط لزيادة انتاجها من النفط الخام طبقا لقرار اتخذته في فيينا الاحد منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) بزيادة الامدادات 5،1 مليون برميل يوميا اعتبارا من بداية شباط/فبراير.
ورغم قرار اوبك بقيت اسعار النفط فوق عتبة 30 دولارا للبرميل بسبب مخاوف السوق من حرب ضد العراق الى جانب الاضراب المستمر في فنزويلا. واعلنت ايران هذا الاسبوع ايضا توقيع اتفاق لتزويد الكويت بالغاز الطبيعي.
وقد تم توقيع الاتفاق خلال زيارة وزير النفط الكويتي الشيخ احمد فهد الصباح الى طهران بحسب وزير النفط الايراني.
وتحتل ايران المرتبة الثانية عالميا من حيث احتياط الغاز بعد روسيا.
وفي السعودية، اعلنت هيئة السكة الحديد الاربعاء انها اختارت ثماني شركات اجنبية من اصل 32 كانت تقدمت بعروض من اجل الفوز بعقد استشارة مالية حول مشروع مد شبكة للسكة الحديد تبلغ قيمته مليارات الدولارات.
والشبكة التي يبلغ طولها 1600 كلم تربط ما بين السواحل الشرقية والغربية في المملكة عبر الرياض اضافة الى عدد كبير من المدن على طول ساحل البحر الاحمر والخليج. ويتوقع مد هذه الشبكة وفقا لطريقة بناء وتشغيل وتحويل (بي او تي).
وخلال اجتماع مع مسؤولين مصريين في القاهرة، اعرب مصدرون فرنسيون للقمح الثلاثاء عن املهم في البقاء على راس لائحة المصدرين الى مصر، ثالث اكبر سوق في العالم، بعد ان تجاوزوا منافسيهم الاميركيين. وشهد الموسم الحالي الذي ينتهي في 30 حزيران/يونيو احتلال فرنسا المركز الاول من حيث تصدير القمح الى مصر ذلك ان الانتاج الاميركي والاسترالي انخفض بسبب الجفاف.
وستستورد مصر قرابة 6،6 ملايين طن من القمح خلال الموسم 2002-2003 بحسب المجلس الدولي للحبوب ومقره في لندن