المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحليل السوق صحفياً في الشرق الأوسط وعكاظ,,,كسر حاجز 10 آلاف نقطة أمر وارد جدا ,,



قـتـيـبه مـطلق
10-05-2006, Wed 7:31 AM
http://www.aawsat.com/details.asp?section=6&issue=10025&article=362421

الرياض: محمد الشمري أبها: علي البشري

أساءت تعاملات سوق الأسهم السعودية قراءة الدعم القوي الذي تمت إضافته رسميا أمس إلى محفزاتها الداعية لوقف التراجع والعودة للمسار الصاعد، ما أدى إلى هبوط المؤشر العام 778 نقطة بما يعادل 6.8 في المائة إلى 10598 نقطة.

وقلص التراجع الذي شهدته السوق أمس المسافة بين موقع المؤشر العام في إقفال أول من أمس وحاجز العشرة آلاف نقطة عقب انزلاق المؤشر أمس نحو 7 في المائة وسط تراجع 73 شركة من اصل 79 شركة متداولة في حين خالفت 6 شركات خط السوق الهابط مرتفعة بنسب متفاوتة معظمها قبل إغلاق السوق بدقائق. وشهدت تداولات أمس استمرار الضغوط الممارسة على الأسهم القيادية وخصوصا سهمي «الراجحي» و«سابك» إضافة إلى «الاتصالات السعودية» في الوقت الذي يرى فيه خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» بأن هذه المرحلة الأخيرة لمسلسل الانهيار التي بدأتها الأسهم منذ الـ 25 من فبراير (شباط) الماضي. ويؤكد الخبراء بأن التسهيلات البنكية ساهمت هي بدورها في هذا الهبوط حيث أن كثيرا من البنوك قامت ببيع أسهم في بعض المحافظ، على الرغم من قانونية الإجراء. إلا أن الخبراء يشددون بأن على البنوك اتخاذ سياسة أخرى في هذا الخصوص تستطيع من خلالها أن تمكن المستثمرين من التحرك في السوق بشكل اكبر.
وجاء هذا التراجع بعد أن تم التفاعل سلبا مع التطورات التاريخية التي قررت الحكومة السعودية إضافتها لمضاعفة قوة الاقتصاد السعودي أمس، والتي من أهمها استحداث شركة مساهمة عامة خاصة بتسيير تعاملات السوق، وإنشاء مركز مالي مقره الرياض يحمل اسم مركز الملك عبد الله المالي. وسارت السوق في اتجاه مخالف لهذه المحفزات باتجاه الهبوط لأسباب أبرزها ضعف الوعي بأهمية التطورات التي أفصحت الرياض عنها أمس، وهي تطورات تضاف إلى سلسلة من الإجراءات التي انتهجتها السعودية التي تؤكد في مجملها أن الوضع الاقتصادي الوطني في أفضل حالاته على مر التاريخ.

يشار إلى أن المحفزات التي تم الكشف عنها رسميا أمس، تأتي بعد يوم واحد فقط من إعلان رسمي يؤكد ارتفاع حجم المعروض النقدي في البلاد، وهو ما يؤكد أن السعودية لا تزال تقع في مركز مفضل للاستثمار على مستوى المنطقة.
المغيولي: مبررات كافية لوقف مسار الهبوط
* في هذه الأثناء، أوضح لـ«الشرق الأوسط» الدكتور محمد المغيولي أستاذ المحاسبة في جامعة الملك سعود، وهو أيضا خبير في شؤون تعاملات الأسواق المالية الخليجية، أن السوق السعودية تحتمي حاليا بمبررات كافية لوقف مسار الهبوط. وشدد على أن الأسهم السعودية حصلت خلال الفترة الأخيرة على تأكيدات ملموسة تؤكد أن الوضع الاقتصادي العام في البلاد يعيش مرحلة من أزهى المراحل التي عرفها في تاريخه.
وذهب إلى أنه لا يجد مبررا لاستمرار الهبوط خاصة بعد الأحداث الاقتصادية التاريخية التي أعلنت عنها الرياض أمس، سوى ضعف الوعي وإساءة قراءة تنامي محفزات الاستثمار في السوق السعودية.
وقال المغيولي وهو خبير في شؤون تعاملات الأسواق المالية الخليجية في تصريحات خاصة أمس، أن سوق الأوراق المالية لا تحتاج حاليا إلى ما هو أكثر من استعادة الثقة، خاصة بعد أن تأكد رسميا أن عرض النقود ازداد حسب آخر تقرير رسمي صادر عن مؤسسة النقد السعودي «ساما».
الحميدي: نعيش المرحلة الأخيرة من الهبوط
* إلى ذلك يقول المراقب المالي فهد عبد الرحمن الحميدي ان سوق الأسهم السعودية أعطى خلال تداولات أول من أمس مؤشرا ايجابيا جدا والذي يطلق عليه «نموذج الحيرة من الشموع اليابانية»، في الوقت الذي كان يرجح فيه المتداولون استمرار هذا المؤشر الايجابي، إلا أن تداولات أمس أتت بصورة معاكسة ومغايرة لهذا التوقعات بعد الأداء السلبي الذي حدث وسط بيع عشوائي غير مبرر. وشدد الحميدي في حديث لـ«الشرق الأوسط» على أن الأسعار وصلت إلى فرص نادرة على حد وصفه وخصوصا في تلك القطاعات التي تملك عوائد جيدة، كما أن هذه الأسهم من شأنها توزيع أرباح مجزية نهاية العام بغض النظر عن أداء السهم. وأوضح الحميدي بأن هذه المرحلة تكاد تكون الأخيرة في مسلسل التراجع الذي بدأته الأسعار منذ نهاية شهر فبراير الماضي، مرجحا أن لا يتعدى الهبوط 1000 نقطة كمحطة أخيرة لهذا النزول وبعدها ستكون هناك طفرة جديدة سيعيشها السعوديون في ظل حرص منقطع النظير توليه الحكومة السعودية في هذا السوق ولعل آخرها الأمر الملكي بإنشاء مركز مالي من شأنه إعادة الثقة للمتعاملين. ونفى الحميدي ما يتردد وخصوصا في منتديات الإنترنت أن هناك أيادي خفية تهدف إلى إنزال سوق الأسهم السعودية إلى مستويات ضحلة، مشيرا إلى انه أمر غير منطقي، متوقعا أن يكون منتصف الأسبوع المقبل نقطة الارتداد القوية لسوق الأسهم السعودية في ظل أسعار يسيل لها اللعاب.

الجعفري: ارتداد السوق ممكن في أي لحظة
* أمام ذلك يقول رئيس مركز المؤشر للاستشارات المالية علي الجعفري ان هناك ضغوطا تمارس ضد الأسهم القيادية والتي أثقلت مؤشر السوق بشكل واضح وخصوصا سهم «الراجحي» جنبا إلى جنب مع «سابك» و«الاتصالات». واتفق الجعفري مع الخبراء الذين تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» في أن مكررات الربحية مغرية جدا لدخول السيولة في السوق مشيرا إلى أن غياب الثقة ساهم بعمليات بيع غير مبنية على أسس استثمارية مرجحا بأن مسلسل تسييل المحافظ في بعض البنوك مستمر على الرغم من ان أسعار الأسهم السوقية قريبة من القيمة الدفترية.
وشدد الجعفري في حديثه لـ«الشرق الأوسط» على ان عمليات الضغط التي تمارس الآن غير منطقية، مشيرا إلى أن كسر حاجز 10 آلاف نقطة أمر وارد جدا خصوصا إذا استمرت هذه السياسة التي ترمي إلى كبح جماح الأسعار عند مستوياتها الدنيا.
وقال إن مما ساهم في هذا الانزلاق المتواصل للمؤشر عملية التسهيلات البنكية بحيث أن كثيرا من البنوك قامت ببيع قانوني لبعض المحافظ حيث يؤكد الجعفري بأنه على الرغم من قانونية الإجراء إلا أن على البنوك اتخاذ سياسة أخرى في هذا الخصوص تستطيع من خلاله أن تمكن بعضا من الذين يملكون تلك التسهيلات من التحرك في السوق. ونصح الجعفري المتعاملين الذي لا يملكون أي تسهيلات ما عليهم إلا إقفال شاشات التداولات وسيجدون الأسعار مرتفعة جدا خلال الفترة المقبلة في إشارة واضحة إلى أن صعود السوق بشكل قوي أمر وارد جدا وممكن في أي لحظة.
النفيعي: أداء السوق لا يتناسب مع المعطيات الحالية
* في هذه الأثناء قال خبير الأسهم السعودي محمد النفيعي بأنه لا يوجد أي مبرر لعمليات البيع العشوائية والكثيفة التي يتبعها مستثمرو السوق. وأشار في حديث لـ«الشرق الأوسط» الى أن استقرار السوق خلال اليومين الماضين كان مبشرا، إلا أن حالة الخوف والهلع عادت من جديد بمجرد ارتفاع طفيف للمؤشر. ويبدو أن المتداولين تعودوا على هبوط عنيف بمجرد رؤيتهم إلى اللون الأخضر على حد وصفه. وقال إن أداء السوق لا يتناسب مع المعطيات الاقتصادية الحالية التي يعيشها الاقتصاد السعودي، وهذا يضع ألف علامة استفهام على تحركات الأسعار، فمن المفترض أن يكون تفاعل واضح وجيد لها في ظل هذه الظروف إلى أن السوق تسير عكس التيار. وعلى الرغم من تواصل عمليات الهبوط إلا أن النفيعي متفائل في وضع السوق مستقبلا، مرجحا ان تشهد تداولات الفترة المقبلة يوما يكون آخر عهد للمؤشر بهذا الانهيار.

العنزي: من يوقف نزيف النقاط؟
* في هذا الصدد يخالف المحلل المالي منور العنزي المراقبين الآخرين، مرجحا ان هبوط المؤشر إلى حاجز 8 آلاف نقطة أمر وارد بنسبة تزيد عن 70 في المائة، مشيرا إلى أن غياب الثقة ساهم بشكل كبير في هذا الأداء الضعيف التي تسجله سوق الأسهم السعودية. وقال إن ما يزيد الأمر تعقيدا هروب كبار صناع السوق في وقت يفترض عدم غيابهم، مشيرا إلى انه من المفترض أن تكون هناك تدخلات لوقف نزيف النقاط.

قـتـيـبه مـطلق
10-05-2006, Wed 7:32 AM
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20060510/Con2006051016122.htm

تحليل: علي الدويحي
انهى سوق الأسهم المحلية امس (الثلاثاء) متراجعا في اصعب واقسى تداولات شهدها في الايام الاخيرة، حيث وصلت خلالها نفسيات المتعاملين الى درجة الاحباط وقد غابت القوة الشرائية في معظم الفترات ومازال السوق يتصارع مع الشركات القيادية وتحديدا سابك والراجحي والاتصالات، ومازالت السيولة انتهازية والمتعاملون يتقاذفون الأسهم في مابينهم على طريقة لعبة الجمرة التي يتقاذفها اللاعبون حتى لاتحترق ايديهم من جراء الامساك بها،
وقد كسر المؤشر العام ثلاث نقاط دعوم قوية ومن ابرزها 10433 و10586 و10745 نقطة وكان سهم الراجحي هو الضاغط الاقوى على السوق ولم يبين قاعة المستهدف فيما كانت سابك يتم تداول سهمها تحت حاجز 150 ريالا وهذا سلبي نوعا ما ولكن يبقى كسرها لسعر 142 ريالا هي كامل السلبية، حتى اصبح السوق صعب المراس حتى على المضارب المحترف الذي يملك وسيلة تنفيذ سريعة خاصة ان اجهزة البنوك كثيرا ما ورطت المتداولين عندما تسمح بالشراء ولا تسمح بالبيع والعكس في حالة ارتفاع السوق.
اغلق المؤشر العام متراجعا بمقدار 778 نقطة او بما يعادل 6،84% ليقف عند مستوى 10589 نقطة وهو اغلاق يميل الى السلبية، وما يجري حاليا ليس كما يعتقد البعض انه البحث عن قواعد سعرية انما مايجري حاليا هو ايجاد قاعدة توازنية للمؤشر بهدف تضييق نطاق تذبذبة وهذا يحتاج الى وقت خاصة مع فقدان الثقة في السوق والتي لايمكن ان تعاد بالتنظير وانما تعاد بالتفضل على الاجابة على عدة اسئلة ولعل في مقدمتها ماذا يحدث في سوق الأسهم المحلية.
في الحقيقة انصح المتعاملين بضبط النفس وان يتركوا الشاشة لفترة قصيرة فكما هبط السوق سوف يعود، ولكن في وقت محدد من قبل صناع السوق فمن المحتمل ان يشهد السوق مزيدا من التراجع ولكنه ليس بطويل فهناك مؤشرات بدأت تلوح في الافق تشير الى قرب انتهاء التصحيح (المزعوم) وفي مقدمتها النفسيات المحبطة لدى كثير من المتعاملين ان لم يكن اغلبهم، حيث هناك صناع سوق دخلوا امس مشرحة (التعلق) باسعار عالية.
يملك المؤشر اليوم الاربعاء نقاط دعم قوية ومن اهمها عند مستوى 10427 نقطة نتوقع ان يرتد السوق من عندها ولكنه ارتداد للمضارب حيث لم يعطِ السوق حتى الان اشارة واضحة لدخول المستثمر ويبقى سوق مضاربة بحتة ولو حدث أي ارتداد سيبقى وهميا حتى تكتمل شروط الارتداد الحقيقي ويجب على المضارب اليومي ان يركز على الشركات الاكثر صلابة والاسرع ارتداداً ومتابعة الشركات القيادية والمؤشر بدقة فتعتبر تعاملات اليوم الاربعاء فاصلة ويمكن من خلالها معرفة سوق الأسهم بصورة واضحة حيث وقف امس في منطقة محيرة وامامه عدة احتمالات فكسْر الشركات الكبيرة الراجحي وسابك والاتصالات والكهرباء لنقاط دعم جعلت السوق اكثر حيرة، فمن اشد الخسائر على المتعاملين هي التي تحدث اثناء الارتداد الوهمي ولابأس من ترك جزء من السيولة ان( وجدت ) للطوارئ، فكسر السوق لحاجز 10 الاف نقطة للاسفل يمكن الذهاب الى 9800 نقطة وهي من وجهة نظري اخر نقطة قد يصل اليها المؤشر، اما في حالة ارتفاعه الى مافوق نقطة 11215 سوف يصطدم بحاجز 11750 نقطة وهي الاصعب.
فيما يتعلق باخبار الشركات اعلنت شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية ان الاكتتاب في اسهم زيادة راس المال بالنسبة للمساهمين الذين لهم حق الأولوية في الاكتتاب سينتهي بنهاية دوام فروع البنوك المشاركة في الاكتتاب اليوم الأربعاء 12/4/1427هـ الموافق 10/5/2006م مع إحاطة المساهمين الكرام أن البنوك المشاركة في الاكتتاب ( المستلمة ) هما بنك ساب ( البنك السعودي البريطاني ) وبنك الرياض بجميع فروعهما بالمملكة.
كما اعلنت شركة صدق انه تم تأجيل عقد اجتماع الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة والدعوة لاجتماع ثانٍ سيتم تحديده والإعلان عنه لاحقا بعد الحصول على موافقة الإدارة العامة للشركات بوزارة التجارة والصناعة وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية.