الرويلي
09-05-2006, Tue 9:16 AM
كشف الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة التخطيط والاقتصاد في أبوظبي ان العاصمة الاماراتية تستهدف استثمار مئة مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة في عدة مشاريع منها إنشاء مبنى جديد لمطار أبوظبي الدولي يتسع لنحو 20 مليون راكب سنوياً ومشروع ميناء الطويلة العالمي بالإضافة إلي مشاريع تتصل بالتنمية السياحية والعمرانية من خلال بناء تجمعات سكنية تجارية سياحية في جزر الريم واللولو والسعديات ومنطقة شاطئ الراحة.
وأوضح أن هذه المشروعات تتماشى مع مشروعات أخرى صناعية وخدمية تكمل الصورة التي ترنو إليها أبوظبي كمركز للأعمال والصناعة وصناعة الخدمات في المنطقة مشيراً إلى السنوات الخمس المقبلة ستشهد الكثير من التغيرات حيث سيجري ضخ استثمارات ضخمة في قطاع الطاقة بشكل أساسي تماشيا مع خطط أبوظبي لزيادة طاقتها الإنتاجية من النفط من 2,5 مليون برميل يومياً إلى 3,5 ملايين برميل يومياً بالإضافة إلى مشروعات تطوير ضخمة في الصناعات التكريرية ومحطات معاملة الغاز وصناعة البتروكيميائيات بالإضافة إلى الصناعات الثقيلة.
وأضاف خلال افتتاحه ملتقى الأعمال والاستثمار بين إمارة أبوظبي وإيطاليا أن حكومة أبوظبي مهتمة بخلق شراكة حقيقة مع الشركات العالمية والقطاع الخاص بالأخص في قطاع الصناعة والسياحة وصناعة الخدمات اتساقاً مع رؤية الاقتصاد الحديث الذي يعطي أهمية كبيرة لدور القطاع الخاص في مجال التنمية وبالتالي فالشركات الإيطالية مدعوة للاستفادة من هذه الفرص والمشاركة في صناعة هذا المستقبل الواعد لإمارة أبوظبي.
وحول العلاقات التجارية بين ايطاليا وابو ظبي اشار إلى أن حجم التجارة بين البلدين يصل الى حوالي 2,5 مليار يورو وهناك الكثير من الشراكات بين شركات إماراتية وأخرى إيطالية كما ان هناك شركات إيطالية فازت في العديد من المشروعات الضخمة في أبوظبي منها شركة دانيلا التي فازت بعقد إنشاء واحد من أكبر مصانع الحديد في المنطقة بقيمة 600 مليون دولار والعقد الذي فازت به شركة سنامبروجتي لحساب شركة أدنوك بقيمة 1,5 مليار دولار.
وأوضح رئيس دائرة التخطيط والاقتصاد أن أبوظبي تقع في مركز حيوي واستراتيجي في المنطقة حيث إنها تمثل المركز بين آسيا وأفريقيا وأوروبا وبالتالي فهذه المزايا تجعلها بوابة المنتجات الإيطالية إلى أسواق دول الخليج والسوق العربية بالإضافة إلى آسيا وأفريقيا حيث يمكنها من خلالها النفاذ إلى أكثر من 230 مليون مستهلك في السوق الأوسط والخليج، كذلك سيكون أمام المستثمرين الإيطاليين فرصة للاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تعتزم الإمارات توقيعها مع الولايات المتحدة الأميركية واستراليا والصين.
وفي تصريحات صحافية اشار حسين النويس عضو مجلس إدارة الشركة القابضة العامة إلى أن ابوظبي تسعى حالياً إلى التركيز على القطاع الصناعي وتنمية صناعة البتروكيميائيات وبالتالي التقنية الإيطالية سيكون لها دور مهم وكبير في المرحلة المقبلة للدخول في شراكة مع القطاع الصناعي وبالأخص في المجالات التي يتميز بها الإيطاليون مؤكداً أن مصادر الطاقة المتوفرة بكثافة في أبوظبي تعد عاملاً مهماً وأساسياً لنجاح هذه الشراكة .
أما أحمد الصايغ رئيس مجلس إدارة شركة الدار العقارية فقد أشار في كلمته أمام المنتدى إلى أن أبوظبي ستشهد إقامة 100 فندق خلال العشر سنوات المقبلة مؤكداً أن هذا القطاع العقاري سيشهد نمواً كبيراً خلال السنوات المقبلة بفضل قيام بعض الشركات المتخصصة التي تعنى بتنمية القطاع العقاري بإطلاق مشاريع كبرى في عدد من الجزر منها جزيرة السعديات والريم واللولو حيث ستعمل على تطوير القطاع العقاري بما في ذلك بناء الوحدات السكنية والمباني الحكومية والمراكز التجارية والسياحية والرياضية ومراكز ومعاهد التعليم.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Economics/2006/5/147001.htm
وأوضح أن هذه المشروعات تتماشى مع مشروعات أخرى صناعية وخدمية تكمل الصورة التي ترنو إليها أبوظبي كمركز للأعمال والصناعة وصناعة الخدمات في المنطقة مشيراً إلى السنوات الخمس المقبلة ستشهد الكثير من التغيرات حيث سيجري ضخ استثمارات ضخمة في قطاع الطاقة بشكل أساسي تماشيا مع خطط أبوظبي لزيادة طاقتها الإنتاجية من النفط من 2,5 مليون برميل يومياً إلى 3,5 ملايين برميل يومياً بالإضافة إلى مشروعات تطوير ضخمة في الصناعات التكريرية ومحطات معاملة الغاز وصناعة البتروكيميائيات بالإضافة إلى الصناعات الثقيلة.
وأضاف خلال افتتاحه ملتقى الأعمال والاستثمار بين إمارة أبوظبي وإيطاليا أن حكومة أبوظبي مهتمة بخلق شراكة حقيقة مع الشركات العالمية والقطاع الخاص بالأخص في قطاع الصناعة والسياحة وصناعة الخدمات اتساقاً مع رؤية الاقتصاد الحديث الذي يعطي أهمية كبيرة لدور القطاع الخاص في مجال التنمية وبالتالي فالشركات الإيطالية مدعوة للاستفادة من هذه الفرص والمشاركة في صناعة هذا المستقبل الواعد لإمارة أبوظبي.
وحول العلاقات التجارية بين ايطاليا وابو ظبي اشار إلى أن حجم التجارة بين البلدين يصل الى حوالي 2,5 مليار يورو وهناك الكثير من الشراكات بين شركات إماراتية وأخرى إيطالية كما ان هناك شركات إيطالية فازت في العديد من المشروعات الضخمة في أبوظبي منها شركة دانيلا التي فازت بعقد إنشاء واحد من أكبر مصانع الحديد في المنطقة بقيمة 600 مليون دولار والعقد الذي فازت به شركة سنامبروجتي لحساب شركة أدنوك بقيمة 1,5 مليار دولار.
وأوضح رئيس دائرة التخطيط والاقتصاد أن أبوظبي تقع في مركز حيوي واستراتيجي في المنطقة حيث إنها تمثل المركز بين آسيا وأفريقيا وأوروبا وبالتالي فهذه المزايا تجعلها بوابة المنتجات الإيطالية إلى أسواق دول الخليج والسوق العربية بالإضافة إلى آسيا وأفريقيا حيث يمكنها من خلالها النفاذ إلى أكثر من 230 مليون مستهلك في السوق الأوسط والخليج، كذلك سيكون أمام المستثمرين الإيطاليين فرصة للاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تعتزم الإمارات توقيعها مع الولايات المتحدة الأميركية واستراليا والصين.
وفي تصريحات صحافية اشار حسين النويس عضو مجلس إدارة الشركة القابضة العامة إلى أن ابوظبي تسعى حالياً إلى التركيز على القطاع الصناعي وتنمية صناعة البتروكيميائيات وبالتالي التقنية الإيطالية سيكون لها دور مهم وكبير في المرحلة المقبلة للدخول في شراكة مع القطاع الصناعي وبالأخص في المجالات التي يتميز بها الإيطاليون مؤكداً أن مصادر الطاقة المتوفرة بكثافة في أبوظبي تعد عاملاً مهماً وأساسياً لنجاح هذه الشراكة .
أما أحمد الصايغ رئيس مجلس إدارة شركة الدار العقارية فقد أشار في كلمته أمام المنتدى إلى أن أبوظبي ستشهد إقامة 100 فندق خلال العشر سنوات المقبلة مؤكداً أن هذا القطاع العقاري سيشهد نمواً كبيراً خلال السنوات المقبلة بفضل قيام بعض الشركات المتخصصة التي تعنى بتنمية القطاع العقاري بإطلاق مشاريع كبرى في عدد من الجزر منها جزيرة السعديات والريم واللولو حيث ستعمل على تطوير القطاع العقاري بما في ذلك بناء الوحدات السكنية والمباني الحكومية والمراكز التجارية والسياحية والرياضية ومراكز ومعاهد التعليم.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Economics/2006/5/147001.htm