عبدالله البشري
08-05-2006, Mon 1:38 AM
70%من الشركات السعودية تتجه لرفع المواصفات القياسية لمنتجاتها
06/05/2006
الاقتصادية
أكد خبراء اقتصاديون أن 70 في المائة من الشركات السعودية ستعمل على رفع معدلات الجودة والمواصفات القياسية لمنتجاتها في خطوة لمواجهة متطلبات السوق ورفع الحصص الإنتاجية لها استجابة لمتطلبات السوق في المراحل المقبلة.
ويأتي تحرك الشركات وفقا للخبراء بعد أن كشفت تقارير اقتصادية أن 25 في المائة فقط من إجمالي الشركات السعودية العاملة في مجال التصنيع تقدم منتجات عالية الجودة وذات مواصفات ومقاييس عالمية وان البقية بحاجة إلى تغيير خططها في هذا الجانب.
وفي السياق ذاته أكد لــ" الاقتصادية" الدكتور عايض العمري رئيس المجلس السعودي للجودة في المنطقة الغربية أن 5 في المائة من الشركات المتوسطة والصغيرة في السوق السعودية تقدم منتجات ذات جودة عالية لمنتجاتها تتوافق مع المعايير الدولية للمواصفات والمقاييس.
وشدد العمري على ضرورة تحسين كافة الشركات والمصانع السعودية جودة المنتج السعودي من خلال تبنى سياسة الجودة على مستوى المنشأة وإن لم تكن الجودة أساسا في الشركة لن تتحقق الجودة في المنتج "ولن تكون رسالة للجميع وإذا تحققت الجودة في الرسالة العامة للشركة سيتبناها الجميع ويتحقق ذلك من خلال تبنى السياسة من قبل القيادات والإدارات العليا وتحويلها إلى برامج وأنشطة وتبنى المعايير العالمية للجودة".
وقال العمري إن من المهم أن تتسابق الشركات للحصول على المعايير والمواصفات العالمية لمقاييس الجودة المتعارف عليها عالميا، وذلك بغرض تحسين جودة المنتج السعودي وليس بهدف الدعاية عن الشركات والمصانع السعودية.
وأضاف العمري أن تدريب وتنمية الفرد من خلال برامج التدريب والأنشطة المختلفة تهدف إلى تحسن الأداء للمستوى العالي وتدريب متواصل لتحسن مهارات الموظفين وأدائهم لأنهم المستهدف الأول من سياسة الجودة والمنفذ لها.
و بين العمري أن هناك برامج جودة شاملة وتحسين مستمر واستخدام منهجيات علمية حديثة مثل التقييم الذاتي، وتساعد مفاهيم الجودة على أن تكون بالمستوى المؤسسي وليس على المستوى الفردي، مشيرا إلى أن المجلس السعودي للجودة منظمة غير ربحية تهدف إلى المساهمة في إيصال رسالة الجودة والتواصل مع كافة قطاعات المجتمع الحكومية والخاصة التعليمية والخدمية والصحية والبنكية وبالتالي يسهم في خدمة المجتمع ويساعد في تثقيف الأفراد وزيادة الوعي واهتمامهم بالجودة وتحسين الأداء الفردي، وإذا تحسن أداء الأفراد يؤدي ذلك بالتالي إلى تحسن أداء المنظمة فالمجلس يهدف لتنمية أداء الأفراد من خلال التثقيف والتوعية بالتطبيقات الحديثة للجودة وتسهم الجودة في التطور الاقتصادي للدولة تساعد على المنافسة مع الدول الاقتصادية في ظل العولمة الاقتصادية.
وأوضح العمري أن هناك جهودا للاهتمام بالمنتج السعودي والمستهلك يستطيع المقارنة بين المنتجات السعودية في السابق وخلال الوقت الراهن وسيشاهد الفروقات في المنتج وتطور جودة المنتج السعودي عن السابق والصناعات السعودية تنافس ولها موقع بين المنتجات العالمية والأسواق الخارجية تستورد المنتج السعودي ذات الجودة العالية وفي مجالات الأغذية والصناعات الاستهلاكية المنتج السعودي رقم واحد بالنسبة للأسواق الخليجية وذلك فخر للصناعات السعودية ذات الجودة العالية وأثبتت الجودة على المستوى الدولي والعالمي الاهتمام بالجودة والتطبيقات وهناك شركات سعودية عالمية ولها نفوذ في الأسواق الدولية نتيجة الاهتمام بالبرامج والاهتمام بمعايير الجودة والتدريب والتوعية.
وذكر العمري أن سياسة الجودة تبدأ بتبني القيادة العليا والاهتمام بالمعايير العالمية للجودة وشهادات الجودة وتنمية الفرد وتدريبه وتعليمه والبرامج الشاملة على مستوى المنظمة وإذ تبنت الشركات هذا المفهوم ستسير في الطريق الصحيح.
06/05/2006
الاقتصادية
أكد خبراء اقتصاديون أن 70 في المائة من الشركات السعودية ستعمل على رفع معدلات الجودة والمواصفات القياسية لمنتجاتها في خطوة لمواجهة متطلبات السوق ورفع الحصص الإنتاجية لها استجابة لمتطلبات السوق في المراحل المقبلة.
ويأتي تحرك الشركات وفقا للخبراء بعد أن كشفت تقارير اقتصادية أن 25 في المائة فقط من إجمالي الشركات السعودية العاملة في مجال التصنيع تقدم منتجات عالية الجودة وذات مواصفات ومقاييس عالمية وان البقية بحاجة إلى تغيير خططها في هذا الجانب.
وفي السياق ذاته أكد لــ" الاقتصادية" الدكتور عايض العمري رئيس المجلس السعودي للجودة في المنطقة الغربية أن 5 في المائة من الشركات المتوسطة والصغيرة في السوق السعودية تقدم منتجات ذات جودة عالية لمنتجاتها تتوافق مع المعايير الدولية للمواصفات والمقاييس.
وشدد العمري على ضرورة تحسين كافة الشركات والمصانع السعودية جودة المنتج السعودي من خلال تبنى سياسة الجودة على مستوى المنشأة وإن لم تكن الجودة أساسا في الشركة لن تتحقق الجودة في المنتج "ولن تكون رسالة للجميع وإذا تحققت الجودة في الرسالة العامة للشركة سيتبناها الجميع ويتحقق ذلك من خلال تبنى السياسة من قبل القيادات والإدارات العليا وتحويلها إلى برامج وأنشطة وتبنى المعايير العالمية للجودة".
وقال العمري إن من المهم أن تتسابق الشركات للحصول على المعايير والمواصفات العالمية لمقاييس الجودة المتعارف عليها عالميا، وذلك بغرض تحسين جودة المنتج السعودي وليس بهدف الدعاية عن الشركات والمصانع السعودية.
وأضاف العمري أن تدريب وتنمية الفرد من خلال برامج التدريب والأنشطة المختلفة تهدف إلى تحسن الأداء للمستوى العالي وتدريب متواصل لتحسن مهارات الموظفين وأدائهم لأنهم المستهدف الأول من سياسة الجودة والمنفذ لها.
و بين العمري أن هناك برامج جودة شاملة وتحسين مستمر واستخدام منهجيات علمية حديثة مثل التقييم الذاتي، وتساعد مفاهيم الجودة على أن تكون بالمستوى المؤسسي وليس على المستوى الفردي، مشيرا إلى أن المجلس السعودي للجودة منظمة غير ربحية تهدف إلى المساهمة في إيصال رسالة الجودة والتواصل مع كافة قطاعات المجتمع الحكومية والخاصة التعليمية والخدمية والصحية والبنكية وبالتالي يسهم في خدمة المجتمع ويساعد في تثقيف الأفراد وزيادة الوعي واهتمامهم بالجودة وتحسين الأداء الفردي، وإذا تحسن أداء الأفراد يؤدي ذلك بالتالي إلى تحسن أداء المنظمة فالمجلس يهدف لتنمية أداء الأفراد من خلال التثقيف والتوعية بالتطبيقات الحديثة للجودة وتسهم الجودة في التطور الاقتصادي للدولة تساعد على المنافسة مع الدول الاقتصادية في ظل العولمة الاقتصادية.
وأوضح العمري أن هناك جهودا للاهتمام بالمنتج السعودي والمستهلك يستطيع المقارنة بين المنتجات السعودية في السابق وخلال الوقت الراهن وسيشاهد الفروقات في المنتج وتطور جودة المنتج السعودي عن السابق والصناعات السعودية تنافس ولها موقع بين المنتجات العالمية والأسواق الخارجية تستورد المنتج السعودي ذات الجودة العالية وفي مجالات الأغذية والصناعات الاستهلاكية المنتج السعودي رقم واحد بالنسبة للأسواق الخليجية وذلك فخر للصناعات السعودية ذات الجودة العالية وأثبتت الجودة على المستوى الدولي والعالمي الاهتمام بالجودة والتطبيقات وهناك شركات سعودية عالمية ولها نفوذ في الأسواق الدولية نتيجة الاهتمام بالبرامج والاهتمام بمعايير الجودة والتدريب والتوعية.
وذكر العمري أن سياسة الجودة تبدأ بتبني القيادة العليا والاهتمام بالمعايير العالمية للجودة وشهادات الجودة وتنمية الفرد وتدريبه وتعليمه والبرامج الشاملة على مستوى المنظمة وإذ تبنت الشركات هذا المفهوم ستسير في الطريق الصحيح.