سيف الخيال
07-05-2006, Sun 9:28 PM
المصانع المحلية قادرة على تغطية حاجة البلاد والراجحي للحديد يفتتح مصنعاً جديداً في جدة
كشفت دراسة اقتصادية أن حجم الإنتاج المحلي من الحديد الذي يقدر بـ 3.750 مليون طن لا يغطي حاجة البلاد، فيما قدرت ذات الدراسة أن يصل حجم الاستهلاك من هذا المعدن خلال العام 2006م إلى نحو 4.750 مليون طن. وأكدت أن حجم النمو في قطاع إنتاج الحديد يشهد تقدماً كبيراً بفضل تزايد معدلات الاستثمار في الفترة الماضية.
أعلن ذلك عبدالرحمن بن محمد بن عبدالعزيز الراجحي الرئيس التنفيذي لشركة (حديد الراجحي) وقال إنه بحلول عام 2007م ستكون المصانع المحلية قادرة على تغطية احتياجات المملكة وتوجيه الفائض للتصدير.
وقال إن مشروع حديد الراجحي الجديد في جدة، سيبدأ إنتاجه خلال الأشهر القادمة وأن المشروع يعمل على ثلاث مراحل، الأولى تم فيها إضافة خط درفلة لإنتاج حديد التسليح بطاقة إنتاجية وقدرها 300 ألف طن، ويبدأ الإنتاج في هذه المرحلة خلال شهرين، كما تم البدء بتأسيس مصنع الصهر لإنتاج كتل حديد الصلب بطاقة إنتاجية تبلغ 850 ألف طن سنوياً.
وأضاف أنه خلال المرحلة الثانية سيتم إضافة خط درفلة Flexible Rolling Mill حديد بطاقة إنتاجية وقدرها 500 ألف طن سنوياً لإنتاج أسياخ حديد التسليح ولفائف الحديد المستخدمة في إنتاج الأسلاك، والشبك الشائك، وشبك الصبيات، وخلافه، مشيراً إلى أن المرحلة الثالثة للمشروع سيتم الحديث عنها في وقتها.
وأبان الراجحي أن مشروع جدة سيكون إضافة جديدة لمجموعة مصانع الحديد التي تشمل عدداً من خطوط الإنتاج لحديد التسليح والحديد التجاري، وسيكون مشروع جدة هو الأكبر والمغذي الرئيس لمصانع حديد التسليح، إذ سيقوم بإنتاج كتل الحديد التي تعد الخام الرئيس لتصنيع حديد التسليح وتبلغ طاقة المشروع 1.5 مليون طن سنوياً تغطي الاحتياج المحلي بدلاً من الاستيراد لهذه المادة الأساسية. وبين الراجحي أن هذا المشروع يعد مرحلة أولى من خطة خمسية تشمل ثلاث مراحل، تتكون من إنشاء مصنع لإنتاج لفائف الحديد وأسياخ التسليح بطاقة 500 ألف طن سنويا، وكذلك مصنع لإنتاج الحديد الإسفنجي Dir) بطاقة 600 ألف طن سنوياً.
وفيما يتعلق برأس مال المشروع، أوضح محمد الراجحي أنه يقدر حجم رأس مال المشروع بـ 940 مليون ريال سعودي؛ (250) مليون دولار، وأن هذا المشروع تم بعد إعداد دراسات دقيقة لجدوى المشروع العملاق الذي سيوفر المادة الخام من خلال استغلال خردة الحديد (السكراب) وصهرها، وكذلك استخدام مادة الحديد الإسفنجي ومن ثم تشكيلها وإنتاجها بشكل كتل حديدية، وبالتالي فإننا قد وفرنا استيرادنا للكتل من الخارج لمصانعنا المنتجة لحديد التسليح الحالية بطاقة 450 ألف طن.
وأبان الراجحي أن حجم الاستثمارات في السعودية خصوصاً وفي المنطقة عموماً كبير جداً، وأن هذا القطاع يشهد نمواً كبيراً، وليس أدل على ذلك أكثر ما نراه في منطقة الخليج من السعي نحو الاستثمار بشكل كبير جدا في هذا القطاع، وهو ما سيؤدي إلى تغطية احتياجات المنطقة ذاتيا بحلول عام 2008م تقريبا، مشيراً إلى أن معدل النمو في الطلب على حديد التسليح في سوق المملكة كان يراوح بين 7 و 8 في المئة سنوياً، وأنه في السنوات الأربع الأخيرة بدأت ثورة عمرانية أدت إلى رفع معدل النمو لحدود ما متوسطه 12 في المئة، وهذا مما يدلل على حجم الاستثمار في القطاع.
وفيما يتعلق بالأسواق المستهدفة أوضح أنه منذ نهاية العام الماضي بدأ حديد الراجحي في التركيز جزئياً على خلق موطأ قدم لمنتجاتنا في الأسواق الخارجية وبالذات في منطقة السوق الخليجية.
الجزيرة 7/5/2006
كشفت دراسة اقتصادية أن حجم الإنتاج المحلي من الحديد الذي يقدر بـ 3.750 مليون طن لا يغطي حاجة البلاد، فيما قدرت ذات الدراسة أن يصل حجم الاستهلاك من هذا المعدن خلال العام 2006م إلى نحو 4.750 مليون طن. وأكدت أن حجم النمو في قطاع إنتاج الحديد يشهد تقدماً كبيراً بفضل تزايد معدلات الاستثمار في الفترة الماضية.
أعلن ذلك عبدالرحمن بن محمد بن عبدالعزيز الراجحي الرئيس التنفيذي لشركة (حديد الراجحي) وقال إنه بحلول عام 2007م ستكون المصانع المحلية قادرة على تغطية احتياجات المملكة وتوجيه الفائض للتصدير.
وقال إن مشروع حديد الراجحي الجديد في جدة، سيبدأ إنتاجه خلال الأشهر القادمة وأن المشروع يعمل على ثلاث مراحل، الأولى تم فيها إضافة خط درفلة لإنتاج حديد التسليح بطاقة إنتاجية وقدرها 300 ألف طن، ويبدأ الإنتاج في هذه المرحلة خلال شهرين، كما تم البدء بتأسيس مصنع الصهر لإنتاج كتل حديد الصلب بطاقة إنتاجية تبلغ 850 ألف طن سنوياً.
وأضاف أنه خلال المرحلة الثانية سيتم إضافة خط درفلة Flexible Rolling Mill حديد بطاقة إنتاجية وقدرها 500 ألف طن سنوياً لإنتاج أسياخ حديد التسليح ولفائف الحديد المستخدمة في إنتاج الأسلاك، والشبك الشائك، وشبك الصبيات، وخلافه، مشيراً إلى أن المرحلة الثالثة للمشروع سيتم الحديث عنها في وقتها.
وأبان الراجحي أن مشروع جدة سيكون إضافة جديدة لمجموعة مصانع الحديد التي تشمل عدداً من خطوط الإنتاج لحديد التسليح والحديد التجاري، وسيكون مشروع جدة هو الأكبر والمغذي الرئيس لمصانع حديد التسليح، إذ سيقوم بإنتاج كتل الحديد التي تعد الخام الرئيس لتصنيع حديد التسليح وتبلغ طاقة المشروع 1.5 مليون طن سنوياً تغطي الاحتياج المحلي بدلاً من الاستيراد لهذه المادة الأساسية. وبين الراجحي أن هذا المشروع يعد مرحلة أولى من خطة خمسية تشمل ثلاث مراحل، تتكون من إنشاء مصنع لإنتاج لفائف الحديد وأسياخ التسليح بطاقة 500 ألف طن سنويا، وكذلك مصنع لإنتاج الحديد الإسفنجي Dir) بطاقة 600 ألف طن سنوياً.
وفيما يتعلق برأس مال المشروع، أوضح محمد الراجحي أنه يقدر حجم رأس مال المشروع بـ 940 مليون ريال سعودي؛ (250) مليون دولار، وأن هذا المشروع تم بعد إعداد دراسات دقيقة لجدوى المشروع العملاق الذي سيوفر المادة الخام من خلال استغلال خردة الحديد (السكراب) وصهرها، وكذلك استخدام مادة الحديد الإسفنجي ومن ثم تشكيلها وإنتاجها بشكل كتل حديدية، وبالتالي فإننا قد وفرنا استيرادنا للكتل من الخارج لمصانعنا المنتجة لحديد التسليح الحالية بطاقة 450 ألف طن.
وأبان الراجحي أن حجم الاستثمارات في السعودية خصوصاً وفي المنطقة عموماً كبير جداً، وأن هذا القطاع يشهد نمواً كبيراً، وليس أدل على ذلك أكثر ما نراه في منطقة الخليج من السعي نحو الاستثمار بشكل كبير جدا في هذا القطاع، وهو ما سيؤدي إلى تغطية احتياجات المنطقة ذاتيا بحلول عام 2008م تقريبا، مشيراً إلى أن معدل النمو في الطلب على حديد التسليح في سوق المملكة كان يراوح بين 7 و 8 في المئة سنوياً، وأنه في السنوات الأربع الأخيرة بدأت ثورة عمرانية أدت إلى رفع معدل النمو لحدود ما متوسطه 12 في المئة، وهذا مما يدلل على حجم الاستثمار في القطاع.
وفيما يتعلق بالأسواق المستهدفة أوضح أنه منذ نهاية العام الماضي بدأ حديد الراجحي في التركيز جزئياً على خلق موطأ قدم لمنتجاتنا في الأسواق الخارجية وبالذات في منطقة السوق الخليجية.
الجزيرة 7/5/2006