المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لو تمعن الصناع كلمة خادم الحرمين الشريفين .. لانتبهوا لأنفسهم !



النوخذة
07-05-2006, Sun 4:23 PM
الرياض 9 ربيع الآخر 1427هـ الموافق 7 مايو 2006م واس

في صورة معبرة عن تلاحم شعب المملكة العربية السعودية وقيادته في نسيج واحد ، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ كلمة إلى إخوانه وأخواته وأبنائه وبناته المواطنين والمواطنات فيما يلي نصها: إخواني وأخواتي ، وأبنائي وبناتي شعب المملكة العربية السعودية الأبي سلمهم الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : تلقيتُ بكل امتنان رسائلكم ، وبرقياتكم ، واتصالاتكم ، وما نشرتموه في وسائل الإعلام المختلفة والتي عَبّرتْ عن مشاعركم النبيلة تجاه أمرنا القاضي بتخفيض سعر البنزين والديزل. ولقد جاءت كلماتكم حاملة في أعماقها أسمى المعاني الوطنية ، التي تُجسدُ صور التلاحم مُتمثلة في ولاءِ المواطن السعودي تجاه دينه ثم وطنه. ولا غرابة في ذلك ، فأنتم أبناء وأحفاد الرجال الشرفاء الأوفياء ، الذين سطروا ملحمة التوحيد والوحدة ، خلف قائدهم الموحد الملك عبدالعزيز ـ رحمهم الله جمعيا ـ . ومن كان سلفهُ عَضداً لملحمةٍ كتلك ، لا بُدَ وأن يكون ـ بمشيئة الله ـ ساعداً فاعلاً من سواعد هذا الوطن ، يَبذلُ لِرفعته وشموخه كل غال ونفيس في سبيل أمنهِ ووحدتهِ واستقراره، مُستعيناً بالله ومُتوكلاً عليه. فلكم مني أسمى معاني الود والتقدير على مواقفكم النبيلة. أيها الإخوة والأخوات الكرام: ليعلم كل مواطن كريم على أرض هذا الوطن الغالي ، بأنني حملتُ أمانتي التاريخية تجاهكم ، واضعاً نصبَ عينيً همومكم ، وتطلعاتكم ، وآمالكم ، فعزمتً متوكلاً على الله ، في كل أمر فيه مصلحة ديني ثم وطني وأهلي. مُجتهداً في كل ما من شأنه خدمتكم. فإن أصبتُ فمن الله وتوفيقه وسداده ، وإن أخطأتُ فمن نفسي ، وشفيعي أمام الخالق ـ جل جلاله ـ ثم أمامكم اجتهاد المحب لأهله الحريصُ عليهم أكثر من حرصه على نفسه. إن ما قمتُ بهِ لا يعدو إلا أن يكون تفهماً لهمومنا المشتركة ، وتعبيراً عن آمالنا الواحدة ، وتطلعاتنا جميعا لمستقبل زاهر ـ بحول الله وقدرته ـ نُعبرُ فيهِ جميعاً كشعبٍ لمملكةِ التوحيدِ والوحدةِ والإنسانية ، عن لحمةِ الجسدِ الواحد ، والروح الواحدة ، والإرادة الصلبة الواعدة ـ بعون من الله ـ . إنني من مكاني هذا ، أعدكم بأن أسعى لخدمتكم في كل أمر فيهِ صلاحُ ديننا ودنيانا .. هذا وعلى الله توكلتُ ، وبه استعنتُ ، وإليه أنيب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

سهيمي
07-05-2006, Sun 4:25 PM
اتوقع

اليوم السوق بيرد بقوه

علي كلمه خادم الحرمين

دعونا نراقب

north
07-05-2006, Sun 4:28 PM
، واضعاً نصبَ عينيً همومكم ، وتطلعاتكم ، وآمالكم ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
، أعدكم بأن أسعى لخدمتكم في كل أمر فيهِ صلاحُ ديننا ودنيانا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
سيفهمونها مع الايام ..
الف شكر لك .

رأي محايد
07-05-2006, Sun 4:29 PM
حبيت أسلـّم عليك أخي العزيز .

الابيض
07-05-2006, Sun 4:31 PM
الحمد لله على كل حال

ابوصويلح
07-05-2006, Sun 4:43 PM
الرياض 9 ربيع الآخر 1427هـ الموافق 7 مايو 2006م واس

في صورة معبرة عن تلاحم شعب المملكة العربية السعودية وقيادته في نسيج واحد ، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ كلمة إلى إخوانه وأخواته وأبنائه وبناته المواطنين والمواطنات فيما يلي نصها: إخواني وأخواتي ، وأبنائي وبناتي شعب المملكة العربية السعودية الأبي سلمهم الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : تلقيتُ بكل امتنان رسائلكم ، وبرقياتكم ، واتصالاتكم ، وما نشرتموه في وسائل الإعلام المختلفة والتي عَبّرتْ عن مشاعركم النبيلة تجاه أمرنا القاضي بتخفيض سعر البنزين والديزل. ولقد جاءت كلماتكم حاملة في أعماقها أسمى المعاني الوطنية ، التي تُجسدُ صور التلاحم مُتمثلة في ولاءِ المواطن السعودي تجاه دينه ثم وطنه. ولا غرابة في ذلك ، فأنتم أبناء وأحفاد الرجال الشرفاء الأوفياء ، الذين سطروا ملحمة التوحيد والوحدة ، خلف قائدهم الموحد الملك عبدالعزيز ـ رحمهم الله جمعيا ـ . ومن كان سلفهُ عَضداً لملحمةٍ كتلك ، لا بُدَ وأن يكون ـ بمشيئة الله ـ ساعداً فاعلاً من سواعد هذا الوطن ، يَبذلُ لِرفعته وشموخه كل غال ونفيس في سبيل أمنهِ ووحدتهِ واستقراره، مُستعيناً بالله ومُتوكلاً عليه. فلكم مني أسمى معاني الود والتقدير على مواقفكم النبيلة. أيها الإخوة والأخوات الكرام: ليعلم كل مواطن كريم على أرض هذا الوطن الغالي ، بأنني حملتُ أمانتي التاريخية تجاهكم ، واضعاً نصبَ عينيً همومكم ، وتطلعاتكم ، وآمالكم ، فعزمتً متوكلاً على الله ، في كل أمر فيه مصلحة ديني ثم وطني وأهلي. مُجتهداً في كل ما من شأنه خدمتكم. فإن أصبتُ فمن الله وتوفيقه وسداده ، وإن أخطأتُ فمن نفسي ، وشفيعي أمام الخالق ـ جل جلاله ـ ثم أمامكم اجتهاد المحب لأهله الحريصُ عليهم أكثر من حرصه على نفسه. إن ما قمتُ بهِ لا يعدو إلا أن يكون تفهماً لهمومنا المشتركة ، وتعبيراً عن آمالنا الواحدة ، وتطلعاتنا جميعا لمستقبل زاهر ـ بحول الله وقدرته ـ نُعبرُ فيهِ جميعاً كشعبٍ لمملكةِ التوحيدِ والوحدةِ والإنسانية ، عن لحمةِ الجسدِ الواحد ، والروح الواحدة ، والإرادة الصلبة الواعدة ـ بعون من الله ـ . إنني من مكاني هذا ، أعدكم بأن أسعى لخدمتكم في كل أمر فيهِ صلاحُ ديننا ودنيانا .. هذا وعلى الله توكلتُ ، وبه استعنتُ ، وإليه أنيب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود


.




( ... تفهماً لهمومنا المشتركة ، وتعبيراً عن آمالنا الواحدة ،...)




ابوصويلح...

.