الرويلي
05-05-2006, Fri 5:31 PM
تخبط المضاربين سبب التقلبات الحادة
قالت شركة "شعاع كابيتال" المتخصصة في إدارة الأوراق المالية والموجودات وأعمال الوساطة المالية في الأسهم المحلية والدولية إن الثقة شبه المنعدمة التي بدأت تطغى على غالبية المضاربين في البورصات العربية أصبحت الخطر الرئيس على هذه الأسواق.
وذكرت بحسب ما نشرته جريدة "الحياة" اللندنية السبت 29/4/2006 أن حركة التداولات اليومية في عدد من الأسواق العربية تشهد تقلبات حادة في الجلسة الواحدة ، وأصبح شبه طبيعي أن تفتح هذه الاسواق على ارتفاعات حادة وتختتم تداولاتها على انخفاضات حادة أيضاً والعكس صحيح.
وأكد مستشار "شعاع" أحمد السامرائي إن الثقة شبه المنعدمة هي الخطر الرئيس على البورصات والمستثمرين من الفئات كافة، الذين يدخلون الى أسواق المال كقناة استثمارية ادخارية طويلة الأمد.
وأشار إلى أن تخبط المضاربين هو ما يبرر كثرة وسرعة التقلبات التي تشهدها اسواق عربية عدة خلال الفترة الحالية، ويبقي باب التأرجح مفتوحاً خلال الفترة القريبة القادمة، وأن النتيجة الواضحة لهذا التخبط هو التأرجح في الأسعار الذي تشهده الأسواق كل يوم مع اختلافات طفيفة بين اغلاق "اليوم والغد" نتيجة الحذر الذي يشوب التعاملات اليومية، ما يعتبر أفضل بكثير من الدخول في مراهنات ومضاربات على أسهم معينة، من دون وجود دوافع حقيقية لاقتناء هذا السهم او ذاك.
وذكر ان هذه الظاهرة لم تختفِ كلياً نتيجة النفوذ الذي يمتلكه كثير من المضاربين في مختلف الأسواق العربية، وأن إعلانات ارباح الشركات خلال الربع الاول من العام الجاري لم تنجح في دفع الاوضاع نحو الاستقرار، بل ضاع تأثير هذه الإعلانات وسط الأنباء المتضاربة من هنا وهناك.
وأوضح أن هذه الأنباء تدور تارة حول الاوضاع السياسية ومدى تأثيرها على المنطقة وتارة حول ارتفاع اسعار النفط والذهب، وسعر صرف الدولار، الذي ترتبط به معظم العملات المحلية للدول العربية ويلعب دوراً اضافياً في زعزعة هدوء الاسواق وسط استمرار انخفاض العملة الأمريكية.
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/04/29/23277.htm
قالت شركة "شعاع كابيتال" المتخصصة في إدارة الأوراق المالية والموجودات وأعمال الوساطة المالية في الأسهم المحلية والدولية إن الثقة شبه المنعدمة التي بدأت تطغى على غالبية المضاربين في البورصات العربية أصبحت الخطر الرئيس على هذه الأسواق.
وذكرت بحسب ما نشرته جريدة "الحياة" اللندنية السبت 29/4/2006 أن حركة التداولات اليومية في عدد من الأسواق العربية تشهد تقلبات حادة في الجلسة الواحدة ، وأصبح شبه طبيعي أن تفتح هذه الاسواق على ارتفاعات حادة وتختتم تداولاتها على انخفاضات حادة أيضاً والعكس صحيح.
وأكد مستشار "شعاع" أحمد السامرائي إن الثقة شبه المنعدمة هي الخطر الرئيس على البورصات والمستثمرين من الفئات كافة، الذين يدخلون الى أسواق المال كقناة استثمارية ادخارية طويلة الأمد.
وأشار إلى أن تخبط المضاربين هو ما يبرر كثرة وسرعة التقلبات التي تشهدها اسواق عربية عدة خلال الفترة الحالية، ويبقي باب التأرجح مفتوحاً خلال الفترة القريبة القادمة، وأن النتيجة الواضحة لهذا التخبط هو التأرجح في الأسعار الذي تشهده الأسواق كل يوم مع اختلافات طفيفة بين اغلاق "اليوم والغد" نتيجة الحذر الذي يشوب التعاملات اليومية، ما يعتبر أفضل بكثير من الدخول في مراهنات ومضاربات على أسهم معينة، من دون وجود دوافع حقيقية لاقتناء هذا السهم او ذاك.
وذكر ان هذه الظاهرة لم تختفِ كلياً نتيجة النفوذ الذي يمتلكه كثير من المضاربين في مختلف الأسواق العربية، وأن إعلانات ارباح الشركات خلال الربع الاول من العام الجاري لم تنجح في دفع الاوضاع نحو الاستقرار، بل ضاع تأثير هذه الإعلانات وسط الأنباء المتضاربة من هنا وهناك.
وأوضح أن هذه الأنباء تدور تارة حول الاوضاع السياسية ومدى تأثيرها على المنطقة وتارة حول ارتفاع اسعار النفط والذهب، وسعر صرف الدولار، الذي ترتبط به معظم العملات المحلية للدول العربية ويلعب دوراً اضافياً في زعزعة هدوء الاسواق وسط استمرار انخفاض العملة الأمريكية.
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/04/29/23277.htm