الحـربي
13-01-2003, Mon 3:15 PM
ن الامل ليس استراتيجية بل عاطفة ، والطمع ليس استراتيجية بل عاطفة ، والخوف ليس استراتيجية ايضا بل عاطفة ، وللاسف فالامل والطمع والخوف تصبح اولى استراتيجياتنا التي نرتكز عليها في عملية المضاربة. ولهذا تسيطر العواطف على كل عملياتنا في البيع والشراء ، فهي التي تحدد متى نشتري ومتى نبيع ، ولذلك فاستراتيجية العواطف يجب ان تلغى من قاموس المضاربة والا سنواجه الخسارة دائما.
والعواطف هي رد فعل لافكار تجول في اعماق المضارب (الربح .. الربح .. الربح) ولهذا فاننا نقول عنها شعور ، حيث اننا نشعر بهذه العاطفة لتثير الافكار فينتج عنها رد فعل تجاه اي عملية مضاربة.
والعواطف تستجيب للافكار ، والافكار تتأثر بالعواطف محدثة ردود الافعال ، ولهذا تتكون لدينا معادلة الخسارة في اي عملية مضاربة : افكار + شعور = ردة فعل
ولأن بعضنا معتاد على عملية المضاربة لدرجة الادمان ، فلهذا من الضروري على المضارب ان يتعرف على العواطف التي يتعرض لها وازاحتها عن طريقه بحيث تساعده بدقة في توظيف المعلومة التي يحصل عليها من الاسواق بشكل صحيح.
ولهذا فالاستراتيجية الناجحة هي التي لا تعتمد على العواطف ، لان السلوكيات والادراك الحسي ممكن ان ينحرف ويؤدي الى نتائج عكسية ، وبالتالي ينحرف المضارب عن طريقه الى الهدف الرئيسي.
وللحديث بقية
الموضوع منقول من هذا الرابط
http://www.diryal.com/
والعواطف هي رد فعل لافكار تجول في اعماق المضارب (الربح .. الربح .. الربح) ولهذا فاننا نقول عنها شعور ، حيث اننا نشعر بهذه العاطفة لتثير الافكار فينتج عنها رد فعل تجاه اي عملية مضاربة.
والعواطف تستجيب للافكار ، والافكار تتأثر بالعواطف محدثة ردود الافعال ، ولهذا تتكون لدينا معادلة الخسارة في اي عملية مضاربة : افكار + شعور = ردة فعل
ولأن بعضنا معتاد على عملية المضاربة لدرجة الادمان ، فلهذا من الضروري على المضارب ان يتعرف على العواطف التي يتعرض لها وازاحتها عن طريقه بحيث تساعده بدقة في توظيف المعلومة التي يحصل عليها من الاسواق بشكل صحيح.
ولهذا فالاستراتيجية الناجحة هي التي لا تعتمد على العواطف ، لان السلوكيات والادراك الحسي ممكن ان ينحرف ويؤدي الى نتائج عكسية ، وبالتالي ينحرف المضارب عن طريقه الى الهدف الرئيسي.
وللحديث بقية
الموضوع منقول من هذا الرابط
http://www.diryal.com/