إستثمار أموال القصر في الأسهم. فتوى مهمه جدا للجميع

[المعتضد]

سئل فضيلة الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى عن إمكانية إستثمار أموال القصر (اليتامى القاصرون) في الأسهم.

فرد فضيلته،
(" وإن تلفت ؟" خصوصا وأننا رأينا ماحدث في سوق الأسهم). وأكمل (فيما معناه) يجب على من تولى أموال القصر أن يستثمرها في مجالات يغلب عليها الإستقرار وعدم حدوث التلف، ويستأذن القاضي في ذلك.

هذه فتوى تغيب عن عقولنا وعن عقول الكثير ممن يتولون أموال القصر، فيجتهدون في تنميتها في الأسواق الخطرة مما يؤدي إلى تلفها، وهو أمر خطير أوضحه الشيخ اللحيدان، نقلتها للفائده، ولأننا نقع أحيانا في الخطأ دون أن نعلم إعتقادا منا بجدوى مانفعل، رحمة وحرصا على أقاربنا القصر.

جزى الله عنا الشيخ خير الجزاء. وغفر لنا ولكم ولكل من أخطأ في إدارة أموال القصر دون علم منه.

" ربنا لا توءاخذنا إن نسينا أو أخطأنا "

[المُنظر]

جزاك الله خيرا اخي المعتضد.. فعلا مسأله ممكن تغيب عن الكثير و شكرا على التذكير

[قاهرهم]

جزاك الله الف خير
ورد مقنع بصراحه

[@ اكسلانس @]

انا عندي قصر ومستثمر لهم فى شركات الاسمنت والراجحي والبلاد
استثمار طويل الاجل من خمس الى عشر سنوات
وارى ان الفتوى لاتنطبق هنا للاسباب التاليه
لااضارب
لاادخل الا فى شركات النمو
استثمارى فى الشركات وليس فى السوق
مع احترامي وتبجيلي للشيخ لايجب ان نأخذ الفتوى على اطلاقها دون تمحيص وتحليل والاستئناس براى اهل الاختصاص
وارى ان الفتوى تكتمل اذا استثنى منها الشيخ اهل الاختصاص فى الاسهم لمعرفتهم بالسوق واشترط عدم المضاربة

[محمد الغامدي]

عزيزي اكسلانس - أهل الإختصاص الذين تتكلم عنهم لم يستطيعوا أن يتجنبوا الخسارة.

[محمد الحمود]

يجب على من تولى أموال القصر أن يستثمرها في مجالات يغلب عليها الإستقرار وعدم حدوث التلف، ويستأذن القاضي في ذلك>

بارك الله فيك يالمعتضد

[@ اكسلانس @]

عزيزي اكسلانس - أهل الإختصاص الذين تتكلم عنهم لم يستطيعوا أن يتجنبوا الخسارة.
اخي الكريم
مشكلة سوق الاسهم وقع بها (الجدد) والمغامرين
اهل الاختصاص لم ينجرفوا وكانوا يحذرون من السوق وبعد الاستهزاء بهم فى كل محفل ومنتدى تركوا (الداب وشجرته) وصمتوا

[المعتضد]

جزاكم الله كل خير وبركه. إنما نقلته كما هو للفائدة، وللعلم.
وأعتقد أن الشيخ إعتمد في فتواه على أمرين:

1- يجب أن يكون عنصر المخاطرة متدني جدا للحؤول دون تعريض أموال القصر للخطر، فإن إنتفى عنصر المخاطره، إنتفت الفتوى. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيما معناه " تاجروا في أموال اليتيم كي لا تأكله الزكاة " (كما قال معنى وليس لفظا) ولكن يجب أن نعلم أن الزكاة لا تتعدى 5ر2 % ومن وجهة نظري إذا كان عنصر الخسارة في الإستثمار أكبر من 5ر2 % فإن ذلك يكون من الأمور المنهي عنها.

2- وهذا أمر ضروري: وهو إستئذان، أو إستشارة القاضي في ذلك. وهذا يرجع إلى نص شرعي موجود في صكوك الولاية على القصر، خصوصا في ما يتعلق بالأصول المملوكه التي يجب أن لا يتصرف بها، كالعقار على سبيل المثال.

على العموم، لكل فتوى إستثناءات، وإستثناء هذه الفتوى أن يغلب الظن على ضمان رأس المال، أو حصول الخسارة البسيطه، عندها ينتفي سبب الفتوى. والله أعلم.

[ابن بطوطة]

جزاك الله خيرا اخي المعتضد..