المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التحرر من الوظيفة



عبدالله احمد
25-04-2006, Tue 8:40 AM
تأليف

د. يوسف بن عبد الله العريني

رئيس شركة ديف للصناعات الدوائية

1425هـ
التحرر من الوظيفة

لدي يقين تام بان هناك أفرادا خلقوا دنيويا للوظيفة فقط ولو أوقف الراتب فلربما اشرفوا على الهلاك .
فليس كل فرد يصلح لان يكون تاجرا أو رجل أعمال ، كما أنني مقتنع جدا بان هناك تفاوت شاسع بين قدرات الناس ومهاراتهم ، فلوا طلبت من أحدهم أن يرافقك إلى الصين لاستبشر من فوره ، بينما تطلب من آخر مرافقتك إلى مسافة 50 كم من موقعك فيعتذر لك بـ70 عذرا ويستصعب الأمور إلى أبعد حد .
ولربما ساورك شك بأن هذا الكتاب سيحول الكثيرين إلى العـمل التجـاري –وهذا ما قصدته- إلا أنني أؤكد أن كل من سيقرأ ما تقرؤه ألان سيبتهج ويفكر في الموضوع لكن هذا التفكير لن يتجاوز الدقيقة الأولى بعد قفل الكتاب .
لذا فأنني عندما أكون متفائلا فإنني أرجو أن يأخذ 10% ممن يقرؤه بمعظم ما جاء فيه .

شـعــرا
وهم الذي ظن الوظيفة راحة
هي راحة الأسرى إلى الأغلال
ليسـت حيـاة المرء إلا حرة
كـالطير حر مطلـق الأفعـال

" حافظ إبراهيم "

عبدالله احمد
25-04-2006, Tue 9:07 AM
ما هي الوظيفة

لقد عرفت الوظيفة بتعاريف كثيرة جداً نقتبس منها ما يلي :
• كيان نظامي تابع للإدارة الحكومية ، ويتضمن مجموعة من الواجبات والمسؤوليات توجب على شاغلها التزامات معينة مقابل تمتعه بالحقوق والمزايا الوظيفية (1) (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftn1#_ftn1).
• هي الاستعباد لمالك العمل طوال فترة العمل معه .
4- هي حيلة العاجز للوصول إلى مستوى الكفاف .
(1) (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftn1#_ftn1)أخلاقيات الإدارة في الوظيفة العامة وتطبيقاتها في المملكة ،فهد العثيمين
الإسلام والتجارة

لقد حث الدين الإسلامي على التجارة بشكل منقطع النظير وفي القران الكريم آيات كثيرة توضح وتبين الأمور التجارية حيـث أحل الله البيع وحرم الربا قال تعالى " وأحل الله البيع وحرم الربا " (1) (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftn1#_ftn1)وأكد القران على قضية الكتابة والتوثيق أثناء إجراء العمليات التجارية.
قال تعالى:"يا أيها الذين آمنوا إذا تدانيتم بدين إلى اجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل" (2) (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftn2#_ftn2)
كما أن القرآن الكريم نهى عن الكثير من المحرمات مثل قوله تعالى:"ويل للمطففين * الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون * وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون" (3) (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftn3#_ftn3).
وغير ذلك الكثير من رصد للعمليات التجارية , ليس هنا مقام حصرها .
كما وردت أحاديث كثيرة جداً في مجال التجارة منها النهي عن الغش والخداع.
قال عليه الصلاة والسلام: " من غش فليس منا " (4) (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftn4#_ftn4).
كما أورد السيوطي في كتابه الدر المنثور أن تسعة أعشار الرزق في التجارة .
وقوله عليه الصلاة و السلام:" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير " (5) (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftn5#_ftn5)
وقوله عليه الصلاة و السلام: " نعم المال الصالح للمرء الصالح " (6) (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftn6#_ftn6).
وقوله عليه الصلاة والسـلام "التاجر الأمين الصدوق المسلم مع الشهداء يوم القيامة " (7) (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftn7#_ftn7)
(1) سورة .البقره الآية 275 (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftnref1#_ftnref1)
(2) سورة البقره الآية 282 (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftnref2#_ftnref2)
(3) سورة المطففين آية (1 ، 2) (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftnref3#_ftnref3)
(4) رواه مسلم لاحظ أخي الكريم لفظ غش وليس غشنا أي أن الإسلام حرم غش المسلم وغير المسلم (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftnref4#_ftnref4)
(5) (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftnref5#_ftnref5)رواه مسلم
[/URL](6) مسند الإمام احمد
[U](7) (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftnref6#_ftnref6)رواه ابن ماجه

عبدالله احمد
25-04-2006, Tue 9:08 AM
من المبشرين بالجنة أثرياء

هل تعلم أن ستة من العشرة المبشرين بالجنة هم من أهل التجارة بل هم من أثرى أثرياء المسلمين في زمانهم وهم من ، هم قادة المسلمين بل من أفقههم ومع ذلك عملوا في التجارة حتى كونوا ثروة مالية رائعة نفع الله بها المسلمين ، فجمعوا بين الدين والدنيا وكانوا ينفقون في سبيل الله إنفاق من لا يخشى الفقر فهذا أبو بكر الصديق يتبرع بكل ماله والفاروق عمر ينفق نصف ماله بين يدي رسـول الله صلى الله عليه وسلم عندما أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالصدقة ، وهذا عثمان بن عفان يجهز جيش العسرة بكامله وطلحة بن عبيد الله الذي دخل على زوجته سعدى بنت عوف يوما وكان مغموما فقالت له ما شأنك ؟ فقال :المال الذي عندي قد كثر وقد كربني ،فقالت :وما عليك ، أقسمه ، فقسمه كله.
وكان للزبير بن العوام ألف مملوك يؤدون الضريبة ، لا يدخل بيت ماله منها درهم . وكذا عبد الرحمن بن عوف قدمت عير له من الشام تحمل كل شيء وكانت 700 بعير فجعلها بأحمالها في سبيل الله ( (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftn1#_ftn1)1) .
أخي الحبيب .... أين أنت من هؤلاء الأفذاذ ، فكر كيف تجمع بين العملين ويكون المال عونا لك على طاعة الله وعونا لإخوانك في الرقي والتقدم في مصاف الدول المتقدمة علمياً وعمليا .
(1) صفة الصفوة للإمام ابن الجوزي ص126حتى 185
التفكير بالتحرر

إن أول خطوة في موضوع التحرر من الوظيفة هي التفكير في تركها وهذا يأتي عندما يجلس الإنسان لوحده ليفكر في وضعه ووضع أقرانه من الذين لم يعملوا في الوظيفة على أن لا يأخذ حالة فردية لمقارنتها بل يقارن نفسه وأمثاله مع معظم من يعرف وأن يكون التفكير مكتوباً بالورقة والقلم لتكون المقارنة أوضح وأكمل ومن المتوقع أن يجد معظم أقرانه اللذين اتجهوا إلى أعمال تجارية هم أوفر منه مادياً وربما كانوا قد سبقوه في الأعمال الخيرية لكثرة تبرعاتهم ويكونوا بذلك من أهل الدثور الذين ذهبوا بالأجور كما قال أحد الصحابة للرسول عليه الصلاة والسلام.

عبدالله احمد
25-04-2006, Tue 9:10 AM
أول خطوة بعد التفكير بالتحرر

إن لدي قناعة تامة بأنه ينبغي وأحياناً يتحتم -حسب قدرات الفرد- على كل مسلم أن يتخذ خطوة عملية ولو واحدة على الأقل في التجارة , وأن يبحث عن أفضل السبل في هذا المشوار الممتع .
• ولكن كيف يبدأ ؟ وهو لا يملك رأس مال كبير ؟
إنك تؤمن كما يؤمن غيرك بأن جميع من على الأرض لم يولدوا أغنياء ولم تولد معهم أموالهم , ولعل كثيرا من أثرياء اليوم بدءوا بداية يسيرة قد تكون من الصفر.
كيف تبدأ من الصفر
يمكنك أن تبدأ من درجة الصفر ولكن كيف ؟
لنأخذ مثالاً على ذلك حتى تكون الصورة أوضح وأقرب للفهم .
شاب تخرج من الجامعة ومن حسن حظه لم يجد وظيفة وكان لزاماً عليه إيجاد المال حتى يستطيع العيش مع الآخرين علماً أنه لا يملك أي مبلغ مادي أتجه هذا الشاب إلى سوق الخضار بعد صلاة فجر يوم الخميس وأشترى طماطم وخيارا بمبلغ قدره 300ريال ثم وقف خلف هذه الخضار حتى باعها بربح قدره 100 ريال وسدد مبلغ 300 ريال إلى البائع وهذه الحالة تمت خلال 90 دقيقة فقط .
ثم توسع الشاب في مجال العمل نفسه يوماً بعد يوم وفتح محلاً خاصاً به لتسويق الخضار والفواكه وذلك بعد 4 أشهر من البداية وأتفق مع شاب آخر ليقف في المحل وهكذا توسعت العملية وازدادت فجنى أرباحاً خلال عام قدرها مائة وعشرون ألف ريال ثم أتجه نحو العمل في مجال التمور في مواسمها وتطور خلال خمسة
أعوام ليقيم مصنعاً متواضعاً للتمور وخلال ثمان سنوات بدأ يدخل أرباحاً بمئات الآلاف وهكذا بدأ .
ومن الأشياء الأخرى المتاحة التي يمكنك البداية منها من الصفر جميع العمليات التجارية التي يحتاج إنهاؤها إلى وسيط بأن تكون أنت هو ذاك الوسيط مثل إكمال صفقات عقارية ولو صغيرة أو التعاون مع مكاتب الخدمات العامة . أو إنهاء أي موضوع لأي جهة بمقابل معلوم .
ولكن يجب أن تعلم أنه لابد من البحث والحركة وعدم الحرج من السؤال ، والبحث عن العمل مع حسن الظن بالله تعالى واليقين بأنه سبحانه هو الرازق .
التطوير

إن أي مصنع أو شركة تجارية أو معمل أو محل ليس لديه جهاز للتطوير فإنه سوف يتراجع يوماً ما وربما يكون ذلك قريباً وبالذات في الوقت الراهن حيث التسارع العجيب في جميع مناحي الحياة . فان بقيت على وضعك سبقك الآخرون فالتقدم يحدث يومياً ونقل التقنية والمعلومة يحدث سريعاُ جداً بسبب التقارب الكبير في الاتصال بين جميع قارات العالم عبر الإنترنت وغيرها من القنوات لذا فانه يجب على كل صاحب منشأة أن يضع إدارة للتطوير والارتقاء بمنشأته وهذه الإدارة تكون مكوناتها حسـب قدرات هذه المنشـأة فالمصنع مثلاً يكون له إدارة مستقلة بمديرها ومهندسيها ، بينما محل بيع الملابس الجاهزة فيمكن أن يقوم صاحبه بأعمال إدارة التطوير فيه وهكذا حسب حجم المنشأة يكون جهاز التطوير .

عبدالله احمد
25-04-2006, Tue 9:11 AM
الباب الخلفي في التجارة

يجب على كل من يريد أن يدخل مشروعا تجاريا جديدا أن يضع له بابا خلفيا يستطيع الخروج منه في حالة عدم التوفيق ويمكن توضيح ذلك بمثال :
رجل هم بمشروع وهو إقامة معرض للسيارات الجديدة وليس لديه إلا نصف المبلغ. فمعنى ذلك أنه يحتاج الحصول على النصف الآخر بأحد الطرق الآتية :
أ- الاستدانة . ب- السلفة . ج- المشاركة .
أما المشاركة فهو لا يرغبها ربما لقناعته بالمثل العامي القائل " قدر الشراكة لا يفوح " .
والسلفة غير مقتنع بها لأنه سوف يعمل في التجارة والتجارة هنا في هذا المثال ليست ضرورة ولا يرغب إحراج الآخرين أو ربما لا يجد من يقوم بتسليفه .
بقي لديه الاستدانة وهذه في حالة عدم النجاح فالدائن لا يرحم ولكنها شر لابد منه هنا وليس لديه حل غيرها إذا الباب الخلفي لهذا العمل هو أن يأخذ بأحد الأمور التالية:
• لديه القدرة على تسديد المبلغ المستدان بدون مشاكل مثل أن يكون لديه عقار كاف لذلك أو لديه مبالغ ولكنها ليست حاضرة الآن .
ب- الخسارة إن حصلت في هذا المشروع ليست كبيرة ويمكنه تغطيتها من الجزء المالي الخاص به .
ج- يمكن رهن المشروع المستدان لأجله للدائن بحيث في حال الفشل لا يتورط المستدين بمبالغ فوق طاقته وإنما يعود المشروع للدائن لذا فأن الباب الخلفي يعطي أماناً في درجة المغامرة حيث أن النفس تكون مطمئنة لوجود مخرج غير مزعج في حال الفشل .
على كل حال يلزم أن تكون الثقة بالله قوية وأن يكون المسلم متوكل على الله حق توكله مع حسن النية في الرغبة في السداد.
قال عليه الصلاة السلام: " ولو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً " (1) (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftn1#_ftn1).
إن التاجر المسلم ملتزم بتعاليم دينه لذا فانه من غير المتوقع أن يقع في أي محذور مزعج إذا كان التزامه حقيقي فالأمانة والصدق وحسن النية في العمل هي ركائز مهمة جدا في الحياة عامة فكيف بها في التجارة .
(1) أخرجه الإمام أحمد والترمذي والحاكم . (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftnref1#_ftnref1)
التردد

إن أكبر كارثة في التجارة هي التردد في اتخاذ القرار فكثير من الناس لديهم هذه الصفة وهي ظاهرة غير صحية تجارياً .
وفرق بين التردد في اتخاذ القرار ودراسة المشروع قبل اتخاذ القرار والتريث في البت فيه لحين الانتهاء من الاستشارة والاستخارة بشأنه ، ومن ثم الإقدام أو الإحجام .

عبدالله احمد
25-04-2006, Tue 9:12 AM
الاستخارة

صلاة الاستخارة من المهمات التي دعى الإسلام إليها ورغب فيها وهي ميسورة ركعتان بعد الفراغ منهما يدعو المسلم بدعاء الاستخارة ونصه هو " اللهم إني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن في ( ويسمي حاجته ) خيراً لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه , وإن كنت تعلم أن في ( ويسمي حاجته )شراً لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه وأقدر لي الخير حيث كان ورضني به " (1) (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftn1#_ftn1).
وكان عليه الصلاة والسلام يعلم الصحابة دعاء الاستخارة كما يعلمهم الصلاة.
ويمكن قراءة دعاء الاستخارة بعد أي صلاة نفل أو راتبه وفي أي وقت ، وعادة ما يطمئن المسلم إلى أحد الأمرين إما الأقدام أو الإحجام مما طلب الاستخارة لأجله . كما أنها تتأكد للذين لديهم خاصية التردد في اتخاذ القرار .
(1) أخرجه البخاري في الصحيح . (http://www.gotevot.edu.sa/Articles/1/Gtv6.htm#_ftnref1#_ftnref1)

عبدالله احمد
25-04-2006, Tue 9:14 AM
التقليد في الأعمال التجارية

هناك ظاهرة عجيبة غريبة وهي منتشرة في كثير من البلدان وتمثل هذه الظاهرة في أنه فور انتهائك من فتح محل تجاري ذي فكرة جديدة ( أو قديمة ) إلا وتفاجأ في عدد كبير من المحلات التجارية المشابهة قد انتشرت عن يمينك وشمالك وفي مواقع عدة من البلد .
ويمكنك ملاحظة ما يلي :
1- كثرة المستوصفات . 2- كثرة الصيدليات . 3- كثرة المطاعم .
4- مصانع البلاستيك (أوقفت تراخيصها) .5- مصانع المناديل الورقية (أوقفت تراخيصها)
6- المخابز والحلويات . 7- مغاسل الملابس .
وفي معظم هذه الحالات يفشل الأخير وربما يفشل الجميع في حالة كون المصاريف مرتفعة في تكاليف المحل .
ولعل انتشار هذه الظاهرة بسبب وجود رؤوس أموال مجمدة وليس لدى مالكيها قدرة البحث عن مشاريع جديدة يبدؤونها بأنفسهم ولكنهم ينظرون إلى أي محل جديد فتح ولاحظ المار أن عليه حركة من المشترين ويكتفي بذلك ليفتح مشروعا مشابها دون أي تفكير .
ولعل بعضهم يفتح محلاً تجارياً وربما مشروعا ليس بصغير بسبب سماعه كلمة في مجلس ليلي في إحدى الاستراحات ، وربما البعض الآخر يكون سبب فتح المحل هو كون رأس المال موجودا لديه .
لذا يجب على كل مستثمر التروي عندما يرغب في إنشاء أي مشروع مهما كان صغره والسؤال والاستشارة والبحث والتحري و الدراسة .

عبدالله احمد
25-04-2006, Tue 9:16 AM
قرار الاستقالة

قرار الاستقالة من أشد القرارات صعوبة وربما يرى بعضهم أن الطلاق أقل صعوبة لشدة تعلقهم بالوظيفة الروتينية وضعف توكلهم على الله ولكن معظم الذين اتخذوا هذا القرار ندموا على المدة التي قضوها في الوظيفة الروتينية .
إن قرار الاستقالة هو أفضل وأقوى قرار يتخذه الموظف شريطة أن يكون الطريق أمامه واضحاً في مجال العمل التجاري , وأن يكون قد حدد اتجاهاته التجارية بصورة واضحة ويمكنك أن تتخذ هذا القرار إذا كنت ستحصل على الحد الأدنى من مصروفك الشهري .

لا تضع بيضك في سلة واحدة


مثل قديم معبر جداً وهو مثل تجاري بحت وتطبيقه ركيزة تجارية ناجحة , إذ يجب على كل تاجر لديه القدرة المالية ، أن يوزع رأس ماله على ثلاثة مشاريع في الأحوال الطبيعية بحيث يكون كل مشروع 33% من رأس المال إلا في الحالات التي يكون رأس المال فيها ضعيفا جداً , لأنه في هذه الحالة لا يغطي إلا مشروعا واحداًًً .
والفائدة من تطبيق هذا المثل هو أن البيض عندما يكون في سلة واحدة فإن احتمالية سقوطها وارد ، فعندما تسقط تتكسر جميعها وهكذا في رأس المال عندما يكون في مشروع واحد فعند فشل المشروع ينتهي رأس المال لذا وجب توزيعه .

عبدالله احمد
25-04-2006, Tue 9:17 AM
كيف تنشئ محلاً تجارياً


سوف أطرح لك الموضوع بشكل مبسط جداً وأقرب للواقع المطبق لدينا في معظم الأحيان إلا أنني أحاول جعله بطريقة أقرب إلى النجاح .
إن أول خطوة تتخذها بعد أن تتجه إلى فتح محل محدد بنوعه مثل أن تفتح بقالة مثلاً هو الاستخارة ثم الاستشارة - وفق الضوابط المتقدمة ، أمين خبير - ثم دراسة الموضوع وتتم هذه عن طريق الورقة والقلم حتى تكون الصورة واضحة لك تماماً فتكتب عدد البقالات في البلد أو عدد البقالات في الحارة أو في الشارع أو في جزء من الشارع إذا كانت المدينة كبيرة وهذا يرجع إلى كبر وصغر المدينة التي سوف تقيم البقالة فيها ، فبلدا عدد سكانه 20000 نسمه يجب عليك الإلمام بجميع البقالات فيه والحجم التقريبي لمبيعاتها ، ثم أكثرها بيعاً ، ومعرفة سبب كثرة مبيعاتها هل هو حسن الموقع أو كثرة السكان أو قرب البقالة أو عدم وجود منافس قريب منها أو تكميلها بجميع المتطلبات أو انخفاض أسعار مبيعاتها أو غير ذلك .
بعد أن تحدد مكان الافتتاح بناءً على ما سبق تبحث عن الموقع وليكن في علمك أن امتلاكك لدكان في عمارتك أو فلتك ليس مبرراً كافياً لأن تفتح فيه محلاً تجارياً .
ويتم اختيار معظم المحلات بناءً على ما يلي :
• المساحة وطول المحل على الشارع وهذا يعتمد على نوع التجارة التي ستزاولها وحجم هذه التجارة .
ب- أجرة هذا المحل .
ج- توفر مواقف سيارات بجوار المحل .
د- بعد المحل عن إشارات المرور والكباري والأنفاق والدوارات وغيرها فكل هذه الأشياء غير مرغوبة .
هـ- كثرة الأعمدة داخل المحل وهذا غير مرغوب لأنها تجبرك على ديكور معين داخل المحل علماً بأن هذه الظاهرة متوفرة لأن معظم الذين يقيمون المشاريع العقارية يراعون الشقق على حساب المحلات .
بعد تحديدك لموقع المحل واستئجاره تأتي قضية الديكور وترتيبه في المحل وهي من الأهمية بمكان ، فمعظم أنواع التجارة تحتاج إلى كثافة بالديكور لكن منها ما لا يحتاج إلى الديكور بشكل كبير إلا أن جميع أنواع المحلات مهما تنوعت بضائعها فلا يمكن إقامتها بدون حد أدنى من الديكور بل إن هناك محلات معينة يكون الديكور فيها هو العامل الرئيسي مثل محلات الحلويات والمطاعم والأيسكريم والمجوهرات ومحلات مستحضرات التجميل ومراكز بيع العطور وغيرها .
بعد ذلك تأتي قضية الدعاية والإعلان للمحل بدءا من اللوحة الإعلانية على المحل مروراً بأكياس البضائع المشتراة وغيرها من وسائل الدعاية التي لا تقف عند حد .
كما أن نوعية الشخص الذي يقف للبيع في المحل مهم جداً ومدى إلمامه بالبضاعة وقدرته على التسويق وتمكنه من مهارات البيع كما أنه يلزمه قدراً من المرونة في التعامل .
علماً بأنه يجب أن يكون النشاط التجاري الذي ترغب مزاولته يتناسب مع قدرتك المالية .

الرويلي
25-04-2006, Tue 9:36 AM
يعطيك العافية موضوع جميل

ابوغريب
25-04-2006, Tue 9:40 AM
نعم الوظيفة هي تقييد للطموحات

يعطيك العافية.....كتاب مفيد