سيف الخيال
24-04-2006, Mon 3:05 PM
182 مليار دولار للمشروعات الإنشائية والبنية التحتية في المملكة
المدينة - جدة
أكد بيت الاستثمار العالمي ''جلوبل'' اجمالي قيمة المشاريع التي يجري تنفيذها في دول مجلس التعاون الخليجي حوالى 620 مليار دولار. ويبلغ نصيب السعودية من تلك المشاريع حوالى 29.3 في المائة، أَو ما قيمته 182 مليار دولار. تم رصد حوالى 80 مليار دولار منها (أَو ما يزيد على 44 في المائة) لإنفاقها على المشاريع المدنية. وتشمل المشاريع المدنية مشروعات البنية التحتية وقطاع البناء والتشييد.
وقال تقرير اقتصادي اصدره جلوبل ان هذا النمو في سوق الاسمنت السعودي دفع العديد من شركات الإسمنت الحالية وكذلك شركات الإسمنت الجديدة بإعلانها عن توسعة طاقتها الإنتاجية الحالية، إضافة إلى قيام بعض تلك الشركات بإضافة خطوط إنتاج جديدة. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للخطوط الجديدة حوالي 21.3 مليون طن من الكلينكر وما يقرب من 22.0 مليون طن من الأسمنت، ويتوقع تدفقها في غضون العامين أو الثلاثة المقبلة، سواء من خلال التوسعات أو المشروعات الجديدة.
واضاف تقرير جلوبل ان تقييم سهم شركة أسمنت العربية يحظى سهمها بمتداولات قوية وقال في تقرير صادر هذا الأسبوع إلى إن ارتفاع معدل المشاريع الاستثمارية المزمع إقامتها في القطاع المدني بالسعودية سوف يجعل الطلب على الإسمنت السعودي يستمر في المستقبل. وإن الرؤية المستقبلية الخاصة بالطلب على الأسمنت في المملكة قد صارت أكثر وضوحاً.
وأشار التقرير إلى ارتفاع إيرادات المبيعات لشركة الأسمنت العربية خلال العام 2005 بنسبة 18.7 في المائة، لتصل إلى 687.2 مليون ريال سعودي مقابل 578.8 مليون ريال سجلت خلال العام 2004. وبلغت تكلفة المبيعات 338.7 مليون ريال بارتفاع بلغت نسبته 7.5 في المائة عن العام السابق. وقد أدى ارتفاع إيرادات المبيعات بنسبة أعلى من تكلفة المبيعات إلى المزيد من الارتفاع في إجمالي الربح وصلت نسبته إلى 32.2 في المائة، وصولا إلى 348.6 مليون ريال خلال العام، مقابل 263.6 مليون ريال في العام 2004. وقد تزامن هذا مع تحسن هامش إجمالي الربح مـن 45.6 في المائة في العام 2004 إلى 50.7 في المائة في العام 2005. على صعيد نفقات التشغيل، ارتفعت المصروفات العمومية والإدارية البالغة 5.8 مليون ريال بنسبة 23.4 في المائة خلال العام. وعلى الجانب الآخر، ارتفعت مصروفات التوزيع البالغة 0.8 مليون ريال بنسبة 21.8 في المائة خلال العام 2005. كما ارتفعت تكاليف الموظفين البالغة 25.1 مليون ريال بنسبة 13.7 في المائة عن العام السابق. كذلك ارتفعت أربـاح التشغيـل البالغة 313.3 مليون ريال في العام 2005 بنسبة 40.6 % عن العام السابق. وتحسن هامش ربح التشغيل ليصل إلى 45.6 في المائة خلال العام 2005 مقابل 38.5 في المائة خلال العام 2004.
وتحدث التقرير عن محفظة استثمارات الشركة وأكد أنها حققت إيرادات/أرباح بلغت 24.3 مليون ريال سعودي خلال العام، وبارتفاع بلغت نسبته 8.3 في المائة عن مستوى العام السابق البالغ 22.5 مليون ريال. كما ارتفع صافي الربح بنسبة 8.0 في المائـة خلال العام 2005، ليصل إلى330.9 مليون ريال مقابـل 306.4 مليون ريال في العام 2004. وارتفعت ربحية سهم الشركـة إلى 27.6 ريال خلال العام (5.5 ريال بعد تجزئة السهم حديثا بنسبة 1:5) مقابل 25.5 ريال (5.1 ريال بعد تجزئة السهم) خلال العام 2004. وقد أعلنت الشركة أن إجمالي توزيعات السهـم ستبلـغ 20 ريالا (40 في المائة) خلال العام.
وشهد إجمالي موجودات الشركة البالغ 2.2 مليار ريال بنهاية العام 2005 ارتفاعا بلغت نسبته 23.4 في المائة. في الوقت الذي شهدت فيه الحسابات المدينة التجارية ارتفاعا بنسبة 3.5 في المائة (بلغ متوسط أيام التحصيل 59 يوم في نهاية شهر ديسمبر لعام 2005 - أقل من متوسط أيام التحصيل البالغ عددها 66 يوم خلال شهر ديسمبر من العام 2004) كما انخفض المخزون بنسبة 16.3 في المائة (بلغ متوسط أيام التخزين 159 يوم بنهاية العام 2005 - منخفضا عن 204 يوم بنهاية العام 2004). وارتفعت الاستثمارات بنسبة 18.4 في المائة خلال العام لتصل إلى 693.5 مليون ريال مقابـل 585.6 مليون ريال في العام السابق. كذلك ارتفع صافي الأصول الثابتة بنسبة 15.0 في المائة ليصل إلى 754.0 مليون ريال خلال العام. وعلى صعيد المطالبات كان هناك ارتفاع في الحسابات الدائنة بنسبة 9.7 في المائة خلال العام (بلغ متوسط فترة السداد 51 يوم بنهاية العام 2005، منخفضا من 53 يوم في نهاية العام 2004).
وحول التوقعات المستقبلية لقطاعِ الإسمنتِ السعودي قال التقرير الصادر من ''جلوبل'' أنه للبيانات المتاحة حالياً، تبلغ قيمة المشاريع التي يجري تنفيذها في دول مجلس التعاون الخليجي حوالي 620 مليار دولار. ويبلغ نصيب السعودية من تلك المشاريع حوالي 29.3 في المائة، أَو ما قيمته 182 مليار دولار. تم رصد حوالي 80 مليار دولار منها (أَو ما يزيد على 44 في المائة) لإنفاقها على المشاريع المدنية. وتشمل المشاريع المدنية مشروعات البنية التحتية وقطاع البناء والتشييد، وهي قطاعات تشتهر بارتفاع استهلاكها للأسمنت بطبيعتها.
المدينة - جدة
أكد بيت الاستثمار العالمي ''جلوبل'' اجمالي قيمة المشاريع التي يجري تنفيذها في دول مجلس التعاون الخليجي حوالى 620 مليار دولار. ويبلغ نصيب السعودية من تلك المشاريع حوالى 29.3 في المائة، أَو ما قيمته 182 مليار دولار. تم رصد حوالى 80 مليار دولار منها (أَو ما يزيد على 44 في المائة) لإنفاقها على المشاريع المدنية. وتشمل المشاريع المدنية مشروعات البنية التحتية وقطاع البناء والتشييد.
وقال تقرير اقتصادي اصدره جلوبل ان هذا النمو في سوق الاسمنت السعودي دفع العديد من شركات الإسمنت الحالية وكذلك شركات الإسمنت الجديدة بإعلانها عن توسعة طاقتها الإنتاجية الحالية، إضافة إلى قيام بعض تلك الشركات بإضافة خطوط إنتاج جديدة. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للخطوط الجديدة حوالي 21.3 مليون طن من الكلينكر وما يقرب من 22.0 مليون طن من الأسمنت، ويتوقع تدفقها في غضون العامين أو الثلاثة المقبلة، سواء من خلال التوسعات أو المشروعات الجديدة.
واضاف تقرير جلوبل ان تقييم سهم شركة أسمنت العربية يحظى سهمها بمتداولات قوية وقال في تقرير صادر هذا الأسبوع إلى إن ارتفاع معدل المشاريع الاستثمارية المزمع إقامتها في القطاع المدني بالسعودية سوف يجعل الطلب على الإسمنت السعودي يستمر في المستقبل. وإن الرؤية المستقبلية الخاصة بالطلب على الأسمنت في المملكة قد صارت أكثر وضوحاً.
وأشار التقرير إلى ارتفاع إيرادات المبيعات لشركة الأسمنت العربية خلال العام 2005 بنسبة 18.7 في المائة، لتصل إلى 687.2 مليون ريال سعودي مقابل 578.8 مليون ريال سجلت خلال العام 2004. وبلغت تكلفة المبيعات 338.7 مليون ريال بارتفاع بلغت نسبته 7.5 في المائة عن العام السابق. وقد أدى ارتفاع إيرادات المبيعات بنسبة أعلى من تكلفة المبيعات إلى المزيد من الارتفاع في إجمالي الربح وصلت نسبته إلى 32.2 في المائة، وصولا إلى 348.6 مليون ريال خلال العام، مقابل 263.6 مليون ريال في العام 2004. وقد تزامن هذا مع تحسن هامش إجمالي الربح مـن 45.6 في المائة في العام 2004 إلى 50.7 في المائة في العام 2005. على صعيد نفقات التشغيل، ارتفعت المصروفات العمومية والإدارية البالغة 5.8 مليون ريال بنسبة 23.4 في المائة خلال العام. وعلى الجانب الآخر، ارتفعت مصروفات التوزيع البالغة 0.8 مليون ريال بنسبة 21.8 في المائة خلال العام 2005. كما ارتفعت تكاليف الموظفين البالغة 25.1 مليون ريال بنسبة 13.7 في المائة عن العام السابق. كذلك ارتفعت أربـاح التشغيـل البالغة 313.3 مليون ريال في العام 2005 بنسبة 40.6 % عن العام السابق. وتحسن هامش ربح التشغيل ليصل إلى 45.6 في المائة خلال العام 2005 مقابل 38.5 في المائة خلال العام 2004.
وتحدث التقرير عن محفظة استثمارات الشركة وأكد أنها حققت إيرادات/أرباح بلغت 24.3 مليون ريال سعودي خلال العام، وبارتفاع بلغت نسبته 8.3 في المائة عن مستوى العام السابق البالغ 22.5 مليون ريال. كما ارتفع صافي الربح بنسبة 8.0 في المائـة خلال العام 2005، ليصل إلى330.9 مليون ريال مقابـل 306.4 مليون ريال في العام 2004. وارتفعت ربحية سهم الشركـة إلى 27.6 ريال خلال العام (5.5 ريال بعد تجزئة السهم حديثا بنسبة 1:5) مقابل 25.5 ريال (5.1 ريال بعد تجزئة السهم) خلال العام 2004. وقد أعلنت الشركة أن إجمالي توزيعات السهـم ستبلـغ 20 ريالا (40 في المائة) خلال العام.
وشهد إجمالي موجودات الشركة البالغ 2.2 مليار ريال بنهاية العام 2005 ارتفاعا بلغت نسبته 23.4 في المائة. في الوقت الذي شهدت فيه الحسابات المدينة التجارية ارتفاعا بنسبة 3.5 في المائة (بلغ متوسط أيام التحصيل 59 يوم في نهاية شهر ديسمبر لعام 2005 - أقل من متوسط أيام التحصيل البالغ عددها 66 يوم خلال شهر ديسمبر من العام 2004) كما انخفض المخزون بنسبة 16.3 في المائة (بلغ متوسط أيام التخزين 159 يوم بنهاية العام 2005 - منخفضا عن 204 يوم بنهاية العام 2004). وارتفعت الاستثمارات بنسبة 18.4 في المائة خلال العام لتصل إلى 693.5 مليون ريال مقابـل 585.6 مليون ريال في العام السابق. كذلك ارتفع صافي الأصول الثابتة بنسبة 15.0 في المائة ليصل إلى 754.0 مليون ريال خلال العام. وعلى صعيد المطالبات كان هناك ارتفاع في الحسابات الدائنة بنسبة 9.7 في المائة خلال العام (بلغ متوسط فترة السداد 51 يوم بنهاية العام 2005، منخفضا من 53 يوم في نهاية العام 2004).
وحول التوقعات المستقبلية لقطاعِ الإسمنتِ السعودي قال التقرير الصادر من ''جلوبل'' أنه للبيانات المتاحة حالياً، تبلغ قيمة المشاريع التي يجري تنفيذها في دول مجلس التعاون الخليجي حوالي 620 مليار دولار. ويبلغ نصيب السعودية من تلك المشاريع حوالي 29.3 في المائة، أَو ما قيمته 182 مليار دولار. تم رصد حوالي 80 مليار دولار منها (أَو ما يزيد على 44 في المائة) لإنفاقها على المشاريع المدنية. وتشمل المشاريع المدنية مشروعات البنية التحتية وقطاع البناء والتشييد، وهي قطاعات تشتهر بارتفاع استهلاكها للأسمنت بطبيعتها.