حبي اللعبة
23-04-2006, Sun 8:14 PM
دبي، الإمارات العربية المتحدة (СNN) -- هبطت الأسهم الخليجية جميعها الأحد، وسط تحذيرات من أن الأسواق في المنطقة تدخل منعطفا "خطيرا"، يقودها إلى "تدهور حاد".
وشهدت الأسهم السعودية تدهورا لم تعرفه منذ بداية العام، إذ هوى المؤشر الرئيسي للسوق مجددا في ختام التعاملات المسائية الأحد، ليصل 12076 نقطة، بانخفاض بلغت نسبته 7.93 في المائة، مسجلا بذلك أعنف هبوط له منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وكان خبراء قالوا إن نقاط الدعم البيانية للبورصة السعودية تتمثل في مستوى 12700 نقطة، وهو المستوى الذي اخترقته السوق.
وخسرت الأسهم السعودية أكثر من 30 في المائة من قيمتها السوقية منذ بداية العام، وفقد المؤشر الرئيسي، الذي أنهى عام 2005 عند 16712 نقطة، أكثر من 4635 نقطة.
وأعلنت هيئة الرقابة على الأسهم الأربعاء الماضي أن لديها خططا للسيطرة على سوق الأسهم، التي وصفتها بـ"المترنحة"، لكن السوق لم تستجب للتصريحات الحكومية، وتابعت الهبوط.
وقال وسطاء في السوق السعودية إن الحكومة "تشدد قبضتها على المضاربين، وهؤلاء يستمرون في دفع السوق نحو الهبوط، وسط أوضاع سياسية صعبة".
اسواق الخليج
ولم تكن أسواق المال في الخليج أحسن حالا من الشقيقة الكبرى السعودية، إذ سجلت مؤشراتها تراجعات قياسية الأحد، كان أخطرها الذي شهدته الأسهم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
فقد نزل مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 4.59 في المائة، في حين هبطت أسهم أبوظبي بنسبة 2.41 في أسوأ هبوط عرفته السوقين منذ بداية العام.
وانخفض سهم شركة إعمار العقارية، أكبر الشركات المدرجة في أسواق الإمارات، بنسبة 4.22 في المائة، منهيا جلسة التداول على 14.50 درهما إماراتيا، وهو قريب من أدنى سعر له منذ أكثر من عام (14.25 درهما إماراتيا).
وشهدت بورصات الخليج الأخرى معدلات انخفاض متفاوتة..
ففي الكويت هبطت الأسهم بنسبة 0.65 في المائة، والبحرين بنسبة 1.46 في المائة، وقطر ثلاثة في المائة، وعمان 0.03 في المائة.
المحلل المالي الدكتور عبد الرشيد حسن قال إن الأسواق في منطقة الخليج "دخلت منعطفا خطيرا، وبدأت أوضاعها تتدهور."
وحذر المحلل حسين من أن السوق السعودية مقبلة على "ما وصفه بـ التدهور الخطير" إذا لم تتدخل الحكومة، وقال "ربما على الحكومة أن تغلق السوق ولو لفترة قصيرة."
ولم يستطع حسين تحديد أسباب حقيقية وراء الهبوط الخليجي، لكنه قال "لا أعرف إن كانت الأوضاع السياسية في المنطقة هي فقط من يدفع الأسواق للهبوط، لكنني أرى أن المنطقة مرت بأسوأ من هذا (الأزمة الإيرانية) ولم تتخبط الأسواق هكذا."
وأشار حسين إلى ان "التوتر القائم يلقي بظلاله على الأسهم الخليجية فقط، والدليل على ذلك أن الأسواق العربية الأخرى ما تزال بخير، وتحقق معدلات تداول مرضية."
وأغلقت البورصة الأردنية مرتفعة الأحد، بنسبة 4.22 في المائة، في حين سجلت الأسهم المغربية ارتفاعا بلغت نسبته 0.75 في المائة، والتونسية 0.23 في المائة.
من جهته، أرجع كريم الخطيب من البنك الأفريقي، موجة الانخفاض الخليجي إلى التوتر السياسي، معتبرا أن أسواق المنطقة تتشابه وتتكامل وتنقل "عدوى الهبوط فيما بينها."
وقال إن "أسواق الخليج أشبه بقطع "الدومينو" المرتبة بجوار بعضها، وأي اهتزاز في أحدها سينتقل للجميع. فكيف إذا كانت أكبر بورصة عربية هي من تهتز؟"
وأوضح الخطيب أن انفراج الأزمة النووية بين إيران والغرب "يعني بالضرورة تحسنا في أسواق المال الخليجية"، لافتا إلى أن المؤثرات الخارجية على البورصات "تلعب دورا أقسى من ذلك الذي يقوم به المضاربون والمتلاعبون."
وتشكل السوق السعودية أكثر من 60 في المائة من القيمة السوقية لأسواق المنطقة الغنية بالنفط، وتقود هذه السوق منذ بداية عام 2005 انتعاش الأسهم الخليجية الذي استمر حتى مارس/آذار الماضي، عندما بدأت بورصات الخليج بالهبوط.
http://arabic.cnn.com/2006/business/4/23/stock.arab_23April/index.html
وشهدت الأسهم السعودية تدهورا لم تعرفه منذ بداية العام، إذ هوى المؤشر الرئيسي للسوق مجددا في ختام التعاملات المسائية الأحد، ليصل 12076 نقطة، بانخفاض بلغت نسبته 7.93 في المائة، مسجلا بذلك أعنف هبوط له منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وكان خبراء قالوا إن نقاط الدعم البيانية للبورصة السعودية تتمثل في مستوى 12700 نقطة، وهو المستوى الذي اخترقته السوق.
وخسرت الأسهم السعودية أكثر من 30 في المائة من قيمتها السوقية منذ بداية العام، وفقد المؤشر الرئيسي، الذي أنهى عام 2005 عند 16712 نقطة، أكثر من 4635 نقطة.
وأعلنت هيئة الرقابة على الأسهم الأربعاء الماضي أن لديها خططا للسيطرة على سوق الأسهم، التي وصفتها بـ"المترنحة"، لكن السوق لم تستجب للتصريحات الحكومية، وتابعت الهبوط.
وقال وسطاء في السوق السعودية إن الحكومة "تشدد قبضتها على المضاربين، وهؤلاء يستمرون في دفع السوق نحو الهبوط، وسط أوضاع سياسية صعبة".
اسواق الخليج
ولم تكن أسواق المال في الخليج أحسن حالا من الشقيقة الكبرى السعودية، إذ سجلت مؤشراتها تراجعات قياسية الأحد، كان أخطرها الذي شهدته الأسهم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
فقد نزل مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 4.59 في المائة، في حين هبطت أسهم أبوظبي بنسبة 2.41 في أسوأ هبوط عرفته السوقين منذ بداية العام.
وانخفض سهم شركة إعمار العقارية، أكبر الشركات المدرجة في أسواق الإمارات، بنسبة 4.22 في المائة، منهيا جلسة التداول على 14.50 درهما إماراتيا، وهو قريب من أدنى سعر له منذ أكثر من عام (14.25 درهما إماراتيا).
وشهدت بورصات الخليج الأخرى معدلات انخفاض متفاوتة..
ففي الكويت هبطت الأسهم بنسبة 0.65 في المائة، والبحرين بنسبة 1.46 في المائة، وقطر ثلاثة في المائة، وعمان 0.03 في المائة.
المحلل المالي الدكتور عبد الرشيد حسن قال إن الأسواق في منطقة الخليج "دخلت منعطفا خطيرا، وبدأت أوضاعها تتدهور."
وحذر المحلل حسين من أن السوق السعودية مقبلة على "ما وصفه بـ التدهور الخطير" إذا لم تتدخل الحكومة، وقال "ربما على الحكومة أن تغلق السوق ولو لفترة قصيرة."
ولم يستطع حسين تحديد أسباب حقيقية وراء الهبوط الخليجي، لكنه قال "لا أعرف إن كانت الأوضاع السياسية في المنطقة هي فقط من يدفع الأسواق للهبوط، لكنني أرى أن المنطقة مرت بأسوأ من هذا (الأزمة الإيرانية) ولم تتخبط الأسواق هكذا."
وأشار حسين إلى ان "التوتر القائم يلقي بظلاله على الأسهم الخليجية فقط، والدليل على ذلك أن الأسواق العربية الأخرى ما تزال بخير، وتحقق معدلات تداول مرضية."
وأغلقت البورصة الأردنية مرتفعة الأحد، بنسبة 4.22 في المائة، في حين سجلت الأسهم المغربية ارتفاعا بلغت نسبته 0.75 في المائة، والتونسية 0.23 في المائة.
من جهته، أرجع كريم الخطيب من البنك الأفريقي، موجة الانخفاض الخليجي إلى التوتر السياسي، معتبرا أن أسواق المنطقة تتشابه وتتكامل وتنقل "عدوى الهبوط فيما بينها."
وقال إن "أسواق الخليج أشبه بقطع "الدومينو" المرتبة بجوار بعضها، وأي اهتزاز في أحدها سينتقل للجميع. فكيف إذا كانت أكبر بورصة عربية هي من تهتز؟"
وأوضح الخطيب أن انفراج الأزمة النووية بين إيران والغرب "يعني بالضرورة تحسنا في أسواق المال الخليجية"، لافتا إلى أن المؤثرات الخارجية على البورصات "تلعب دورا أقسى من ذلك الذي يقوم به المضاربون والمتلاعبون."
وتشكل السوق السعودية أكثر من 60 في المائة من القيمة السوقية لأسواق المنطقة الغنية بالنفط، وتقود هذه السوق منذ بداية عام 2005 انتعاش الأسهم الخليجية الذي استمر حتى مارس/آذار الماضي، عندما بدأت بورصات الخليج بالهبوط.
http://arabic.cnn.com/2006/business/4/23/stock.arab_23April/index.html