المعتضد
20-04-2006, Thu 10:54 AM
بالفعل هو أمر غريب أن نجد في أسلوب الأخوة أعضاء هيئة السوق التعالي والفوقية وكأنهم أساتذه والمتداولون من الطلبه، بل أكثر من ذلك، يشعر البعض بأنهم يمثلون القطاع العسكري وليس القطاع المالي.
أتابع دائما ما يصدر عن المتحدث الرسمي لوزارة الداخية (التركي) وأجد في حديثة أريحية محببة للنفس على الرغم من خطورة مواضيعه وعلاقتها بالإرهاب والعمليات القتالية. ثم أعود للمتحدث الرسمي بإسم الهيئة فأجده متجهم الوجه يتحدث بفوقية وتعالي وكأنه يتحدث لطلابه من المرحلة الإبتدائية.
وقبل ذلك إستمعت للأستاذ إبراهيم الناصري فخيل لي بأنه الوحيد الذي يعرف القانون وأننا جهلة نحتاج إلى من يقودنا في الظلام لا أن يجيب على أسئلتنا الحائرة.
وفي الأمس إستمعت لمقابلة الأستاذ جماز التي أصلت لدي فكرة الفوقية والتعالي التي تلقي بضلالها على أعضاء هيئة السوق المالية.
أترككم مع هذه القصة والحديث الشريف:
رأى صلى الله عليه وسلم حين دخل بستاناً لرجل من الأنصار جملا. فما إن رأى الجمل الرسول صلى الله عليه وسلم حتى حنَّ وذرفت عيناه فأتاه الرسول الكريم فمسح ذفراه فسكت،،فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:"من رب هذا الجمل؟"
فقال فتى من الأنصار:" أنا يا رسول الله ، فقال له:" ألا تتقي الله في هذه البهيمة التي أملكك الله إياها؟! فإنه شكا إلي انك تجيعه وتدئبه"
و جمل آخر( كانت تركبه السيدة عائشة رضي الله عنها لتروِّضه،فجعلت تذهب به وتجيء ، فأتعبته، فقال لها صلى الله عليه وسلم:" عليك بالرفق يا عائشة")
هذه بهيمة، فما بالكم بمن تولى شأنا من شؤون المسلمين؟.
أتابع دائما ما يصدر عن المتحدث الرسمي لوزارة الداخية (التركي) وأجد في حديثة أريحية محببة للنفس على الرغم من خطورة مواضيعه وعلاقتها بالإرهاب والعمليات القتالية. ثم أعود للمتحدث الرسمي بإسم الهيئة فأجده متجهم الوجه يتحدث بفوقية وتعالي وكأنه يتحدث لطلابه من المرحلة الإبتدائية.
وقبل ذلك إستمعت للأستاذ إبراهيم الناصري فخيل لي بأنه الوحيد الذي يعرف القانون وأننا جهلة نحتاج إلى من يقودنا في الظلام لا أن يجيب على أسئلتنا الحائرة.
وفي الأمس إستمعت لمقابلة الأستاذ جماز التي أصلت لدي فكرة الفوقية والتعالي التي تلقي بضلالها على أعضاء هيئة السوق المالية.
أترككم مع هذه القصة والحديث الشريف:
رأى صلى الله عليه وسلم حين دخل بستاناً لرجل من الأنصار جملا. فما إن رأى الجمل الرسول صلى الله عليه وسلم حتى حنَّ وذرفت عيناه فأتاه الرسول الكريم فمسح ذفراه فسكت،،فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:"من رب هذا الجمل؟"
فقال فتى من الأنصار:" أنا يا رسول الله ، فقال له:" ألا تتقي الله في هذه البهيمة التي أملكك الله إياها؟! فإنه شكا إلي انك تجيعه وتدئبه"
و جمل آخر( كانت تركبه السيدة عائشة رضي الله عنها لتروِّضه،فجعلت تذهب به وتجيء ، فأتعبته، فقال لها صلى الله عليه وسلم:" عليك بالرفق يا عائشة")
هذه بهيمة، فما بالكم بمن تولى شأنا من شؤون المسلمين؟.