السهم القادم
18-04-2006, Tue 7:03 PM
في الحريق بلد محسن الهزاني أراد أهل الحريق أن يستغيثون بعد أن تأخر المطر وجفت الأرض وشقّ على الناس ما لقوه من جفاف وهلكت البهائم والزرع وكانت الناس تخرج عادةً تستغيث خارج اسوار البلد واراد
محسن الهزاني أن يخرج معهم ويستغيث مع من يستغيثون.إلا أن أهل الحريق منعوه من الخروج معهم بحجةأنه بخروجه معهم لن يُغاثون لما يرون فيه من نزعة الغزل والعشق للنساء وكانوا يرون أنه رجل فاسق.لم يخرج معهم. ولم يُمطروا.واستمرّ الحال في تأخر المطر وهلكت الكثير من المواشي وجف الزرع... فجمع محسن الهزاني الاطفال الصغار وساق قليل من البهائم معه خارج أسوار البلد وعلم الناس انه خارج للإشتغاثة فصاروا يهزأون به. خارج البلد ...
شرعَ الهزاني بالإستغاثه فقد طلب من الاطفال أن يرددوا وراءه وهو يدعو الله أن يغيثهم بالمطر. جاء دعاءة ظمن هذه القصيدة التي القاها على الاطفال وهم يرددون ما يقول. فلما رجع الهزاني للبلد ، وإذا
بتباشير السحاب تقبل على البلد وتزداد حتى غطّت السماء وتراكمت السحب السوداء وبدأ القوم يسمعون الرعد وهم يسبحون ... وانهمر الغيث وأُمطِروا بفضل الله ...وبدل الله لهم يسر بعد عسر وغيّر الله من حالٍ إلى حال.
واليكم القصيدة:-
دع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل
واستقم في الدجى وابتهل ثم قل
يا مجيب الدعا ياعظيم الجلال
يالطيفٍ بنا دايمٍ لم يزل
واحدٍ ماجدٍ قابضٍ باسطٍ
حاكمٍ عادلٍ كلّ ما شا فعل
ظاهرٍ باطنٍ حافظٍ رافعٍ
سامعٍ عالمٍ ما بحكمه ميل
أوّلٍ آخرٍ ليس له منتهى
جلّ ما له شريكٍ ولا له مثل
بعد لطفك بنا يالله افعل بنا
كلّ ما انت له يا إلاهي أهل
يا مجيب الدعا يا متم الرجا
أسألك بالذي يا إلاهي نزل
به على المصطفى مع شديد القوى
أسألك بالذي دكّ صلب الجبل
الغنى والرضا والهدى والتقى
والعفو ، العفو ثمّ حسن العمل
والقصيده الرائعه أطول من ذلك
محسن الهزاني أن يخرج معهم ويستغيث مع من يستغيثون.إلا أن أهل الحريق منعوه من الخروج معهم بحجةأنه بخروجه معهم لن يُغاثون لما يرون فيه من نزعة الغزل والعشق للنساء وكانوا يرون أنه رجل فاسق.لم يخرج معهم. ولم يُمطروا.واستمرّ الحال في تأخر المطر وهلكت الكثير من المواشي وجف الزرع... فجمع محسن الهزاني الاطفال الصغار وساق قليل من البهائم معه خارج أسوار البلد وعلم الناس انه خارج للإشتغاثة فصاروا يهزأون به. خارج البلد ...
شرعَ الهزاني بالإستغاثه فقد طلب من الاطفال أن يرددوا وراءه وهو يدعو الله أن يغيثهم بالمطر. جاء دعاءة ظمن هذه القصيدة التي القاها على الاطفال وهم يرددون ما يقول. فلما رجع الهزاني للبلد ، وإذا
بتباشير السحاب تقبل على البلد وتزداد حتى غطّت السماء وتراكمت السحب السوداء وبدأ القوم يسمعون الرعد وهم يسبحون ... وانهمر الغيث وأُمطِروا بفضل الله ...وبدل الله لهم يسر بعد عسر وغيّر الله من حالٍ إلى حال.
واليكم القصيدة:-
دع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل
واستقم في الدجى وابتهل ثم قل
يا مجيب الدعا ياعظيم الجلال
يالطيفٍ بنا دايمٍ لم يزل
واحدٍ ماجدٍ قابضٍ باسطٍ
حاكمٍ عادلٍ كلّ ما شا فعل
ظاهرٍ باطنٍ حافظٍ رافعٍ
سامعٍ عالمٍ ما بحكمه ميل
أوّلٍ آخرٍ ليس له منتهى
جلّ ما له شريكٍ ولا له مثل
بعد لطفك بنا يالله افعل بنا
كلّ ما انت له يا إلاهي أهل
يا مجيب الدعا يا متم الرجا
أسألك بالذي يا إلاهي نزل
به على المصطفى مع شديد القوى
أسألك بالذي دكّ صلب الجبل
الغنى والرضا والهدى والتقى
والعفو ، العفو ثمّ حسن العمل
والقصيده الرائعه أطول من ذلك