المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تغطية اكتتاب الاتصالات 3.5مرات.. والنسبة التقريبية لتخصيص الأسهم 26% لكل مكتتب



صالح فودة
08-01-2003, Wed 6:15 AM
تغطية اكتتاب الاتصالات 3.5مرات.. والنسبة التقريبية لتخصيص الأسهم 26% لكل مكتتب

كتب - خالد العويد، أحمد غاوي

جاءت نتائج الاكتتاب في شركة الاتصالات قوية إذ وصلت نسبة تغطية الاكتتاب إلى 3.55مرات وتجاوز حجم المبالغ التي اكتتب بها المواطنون 36مليار ريال مما يعني مبدئيا ان النسبة التقريبية المتوقع ان يتم تخصيصها لكل مكتب تصل إلى 26% من حجم الأسهم التي اكتتب بها.
وقد صرح معالي الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف - وزير المالية والاقتصاد الوطني ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة ان النتائج المبدئية لعملية الاكتتاب في أسهم شركة الاتصالات السعودية المطروحة للمواطنين والتي انتهت بنهاية يوم أمس الاثنين قد بلغت أكثر من ستة وثلاثين ألف مليون ريال.
وذكر معاليه انه سيتم الاسبوع القادم إعلان النتائج النهاية لعملية الاكتتاب وتخصيص الأسهم للمكتتبين وموعد رد فائض أموال المكتتبين وتاريخ البدء في تداول أسهم الشركة من خلال نظام تداول بالمملكة، وسيكون تخصيص الأسهم وفقا للشروط المعلن عنها قبل بدء الاكتتاب، وأضاف بأنه سيتم إن شاء الله اكمال جميع هذه الخطوات قبل نهاية الشهر الحالي.
وأوضح معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني بأن الاقبال الكبير الذي شهدته أسهم الشركة يؤكد نجاح التجربة الأولى لبرنامج التخصيص الذي اعتمدته حكومة خادم الحرمين الشريفين والخطوات التنفيذية التي اتبعت بما في ذلك السعر المناسب للسهم وسياسة الافصاح والوضوح التي اتبعت في عملية طرح الأسهم والمعلومات والبيانات التفصيلية المتاحة للمواطنين عن الشركة وسرعة تخصيص الأسهم وإعادة الفائض للمواطنين.
وعبّر خالد القصيبي وزير البرق والبريد والهاتف بالنيابة رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية عن سعادته بنجاح اكتتاب شركة الاتصالات السعودية الذي حقق فائضا كبيرا عن القيمة المطلوبة حيث تجاوز حجم الاكتتاب ثلاثة أضعاف ونصف القيمة المطروحة للاكتتاب، كما ناهز عدد المكتتبين تسعمائة ألف مكتتب.
واعتبر القصيبي نجاح الاكتتاب ثمرة للجهود المخلصة التي بذلت على كافة مستويات الشركة منذ تأسيسها.
وعزا معاليه نجاح هذا الاكتتاب الضخم في قطاع من قطاعات اقتصادنا الوطني الذي يتبوأ مكانة متزايدة الأهمية إلى عدة عوامل أبرزها النتائج المالية المتميزة للشركة ومتانة مركزها المالي في سنواتها المتعاقبة، ونمو خدماتها السريع والذي تم بشكل فاق كل التوقعات وتجاوز المعدلات العالمية في النمو والانتشار.
وأوضح ان الدعم المستمر والمتواصل من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين كان له ابلغ الأثر فيما حققته الشركة من نجاح وتطوير وانتشار لخدماتها.
وأكد القصيبي ان مسيرة الشركة الطموحة مستمرة بكل حيوية وان تطلعاتها وخططها تتجاوز بكثير ما تم تحقيقه من منجزات وهي كفيلة للوصول بالشركة إلى مركز مميز بين الشركات العالمية الرائدة، معتبرا تأسيس وتخصيص شركة الاتصالات السعودية خطوة بالغة الأهمية في برنامج التخصيص الذي وضعته الدولة لنحو عشرين مرفقا عاما.
وأضاف معاليه أن تخصيص شركة الاتصالات أسهم في تحسين أداء الخدمات في هذا القطاع وسرعة انتشارها ونموها، كما ساهم في خفض كبير في تكلفة مشاريعها مما ساعد كثيرا في اجراء تخفيضات مستمرة في أجور الخدمات التي تقدمها الشركة للمواطنين.
واختتم معالي الوزير القصيبي تصريحه بالإشادة بالدعم المتميز الذي قدمته الدولة للشركة في مسيرة تطورها وتهيئتها لعملية التخصيص والطرح للاكتتاب، والذي تم بنجاح فاق كل التوقعات - ولله الحمد - مما أثبت ثقة المواطن في مؤسساتنا الوطنية.
ويتضح من تصريح معالي وزير المالية ان الاكتتاب في الشركة قد تمت تغطيته من قبل المواطنين بنسة 3.53%.
وعلى افتراض ان عدد المكتتبين كما توقعت تصاريح صحفية سابقة بأنه يصل إلى 800ألف مكتتب وحسب آلية التخصيص المعلنة بضمان عشرة أسهم لكل مكتتب فإن النسبة التقريبية المتوقع تخصيصها لكل مكتتب تصل إلى 26% من حجم طلبه.
وتشير معلومات مصرفية حصلت عليها "الرياض" ان البنك السعودي البريطاني احتل المركز الأول بين البنوك حيث اكتتب عن طريقه نحو 12مليار ريال بينما جاء البنك السعودي الفرنسي في المرتبة الثانية بنحو ثمانية مليارات.
وتتوزع بقية مبالع الاكتتاب حسب الترتيب التالي: العربي الوطني، بنك الرياض، السعودي الأمريكي، شركة الراجحي المصرفية للاستثمار، بنك الجزيرة، البنك الأهلي، البنك السعودي الهولندي، البنك السعودي للاستثمار.

توقعات بوصول سعر السهم إلى 255ريالا للسهم
من جهة أخرى توقع تحليل أعده مركز بخيت للاستشارات المالية عن شركة الاتصالات السعودية ان تحصل مضاربات حادة على السهم بشكل متذبذب، مما سيدفع سعره بشدة، وذلك قياسا على ما حصل في أسهم شركات الكهرباء السعودية، والذي حدث منذ عهد قريب. فعند الاعلان عن التوزيعات والتعديلات الأخيرة في أسهم شركات الكهرباء، ارتفعت أسعار اسهمها خلال أقل من شهر بنسبة 54%، هذا مع العلم بأن شركات الكهرباء آنذاك كانت تتعرض لخسائر، وهو ما أدى فيما بعد إلى انخفاض حاد في السهم بعد هدوء موجة المضاربات. وهذا يشير إلى ان المضاربات على سهم شركة الاتصالات السعودية سيكون محدودا في الفترة الأولى للتداول، لكن سعر السهم سيرجع إلى التوازن الذي سيفرضه عليه حال سوق الأسهم السعودي آنذاك.
وتحدث التقرير عن بعض العوامل الإيجابية التي سيكون لها أثر إيجابي على سعر السهم المستقبلي وقال: ان من تلك العوامل الإيجابية الهامة ان التداول على السهم سيبدأ في العام الحالي 2003م أي بعد التخلص من أعباء المصروفات الضخمة غير المتكررة، مما يعني ارتفاع أرباح الشركة بشكل مطرد. هذا بالاضافة إلى ان عامي 2003و 2004سيشهدان تواصل احتكار الشركة لخدمات الاتصالات في المملكة، وكذلك انخفاض رسوم الحكومة.
وأوضح إلى انه عند تجميع العوامل الإيجابية السابقة، نجد ان سعر السهم، لديه امكانية قوية للارتفاع، وفي اعتقادنا فإن السهم مهيأ للارتفاع إلى أكثر من 50% من سعر الاكتتاب أي انه سيتداول فوق سعر 255ريالا، فيما لا يوجد سقف أعلى لارتفاع السهم وذلك اعتمادا على مدى المضاربات عليه.
لكن التقرير نبّه في المقابل إلى أمر سلبي وقال انه من الممكن ان يقلب جميع التوقعات السابقة وهو المخاوف من حدوث حرب بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق، وهذه وان حصلت، فإنها قد تؤثر سلبا على سعر السهم، خصوصا وان عامل الاقراض أو التسهيلات التي قدمتها البنوك للمكتتبين قد تنعكس سلبا على سعر السهم، إذ قد يضطر المساهمون للبيع بأي سعر من أجل التخلص من القروض المترتبة عليهم. إلا اننا نعتقد ان تأثير التوتر في المنطقة لن يكون على سهم "شركة الاتصالات السعودية" فحسب، بل سيشمل تأثيره الاقتصاد السعودي والمنطقة باجملها.
وتطرق التحليل إلى عوامل الدخل المتوقعة للشركة في العام الحالي 2003م و2004م وقال انه يتوقع ان تحقق الشركة خلال العامين 3003و 2004أرباحا تقدر بـ 8.1و 9.5بلايين ريال سعودي على التوالي، أو بمعنى آخر فإن العائد على السهم الواحد سيبلغ 26.9و 31على التوالي، وعلى هذا الاساس، فإذا افترضنا ان معدل سعر السهم العائد على السهم المعتدل نسبيا هو 13مكرر، فبإمكاننا ان نقدر سعر السهم ما بين 300و 340ريالا العامين القادمين.
واستطرد التحليل إلى انه اذا استطاعت شركة الاتصالات تحقيق هذا الدخل الكبير في حل الاحتكار فمن غير المؤكد تحقيق المستوى نفسه في بل المنافسة الكاملة وخاصة عند شركات أجنبية للمملكة للاستثمار في مجال الاتصالات، إذ ان المملكة مقبلة على الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية وسيتم السماح لشركات الاتصالات الدولية للاستثمار في السوق المحلي. ومن المعلوم ان الشركات الكبرى الأجنبية تمتلك قدرات تقنية عالية تفوق شركة الاتصالات السعودية وتقدم خدماتها عبر الأقمار الصناعية دون الحاجة إلى محطات أرضية داخل البلاد. كما ان أسعار الخدمات الحالية لدى شركة الاتصالات أعلى من مثيلاتها في دول مجلس التعاون الخليجية.
وانتهى التحليل إلى القول انه على ضوء المساحة التي ستترك للمنافسة، وعلى مدى استعداد شركة الاتصالات السعودية للعمل في أجواء المنافسة، فستحدد موقف الشركة بعد ذلك من حيث النمو والاستمرار في تحقيق عوائد مرضية للمستثمرين.

dhq8
08-01-2003, Wed 8:08 AM
مكا توقعنا ولايصح الا الصحيح

الان اين المطبلين والمشككين بقوة سهم الاتصالات