yalk
14-04-2006, Fri 8:14 AM
ارتفعت أسعار النفط الخام إلى مستويات قياسية في لندن وسط مخاوف من اندلاع نزاع بين إيران والولايات المتحدة.
وارتفع سعر برميل البرنت في لندن إلى سعر قياسي هو 69.37 دولارا بينما وصل سعر الخام الخفيف إلى 69.45 دولارا قبل ان يستقر عند سعر 68.98 دولارا للبرميل.
وكان الخبراء قد حذروا من أن الأسعار قد ترتفع أكثر نظرا لما يثيره استمرار التوتر الجيوسياسي من مخاوف من أن تعجز إمدادات النفط عن تلبية مطالب السوق.
وقد اقتربت الأسعار من سقف 70.85 دولارا الذي سجل في الولايات المتحدة في شهر أغسطس/ آب في أعقاب إعصار كاترينا.
مخاوف على الامدادات وتقول ديبورا وايت المحللة في شركة "إس جي سي آي بي" التي يوجد مقرها في باريس ان الارتفاع الحالي يظهر ان الاسعار يمكن تتخطى حاجز السبعين دولارا حتى دون حصول الكثير من المشاكل.
وقد ارتفعت اسعار النفط حوالي 13 بالمئة هذا العام، وذلك بسبب ا لمخاول على امدادات النفط من اعضاء منظمة اوبك مثل ايران ونيجيريا والعراق.
وجاء الارتفاع الحالي للأسعار بسبب تخمينات بأن الولايات المتحدة قد تشن هجوما على إيران بسبب تصميمها على تطوير قدراتها النووية.
وقد نفت كل من الولايات المتحدة وحليفتها الرئيسية بريطانيا تلك المزاعم، إلا أن ذلك لم يهديء روع المتخوفين.
ويدرس الاتحاد الأوروبي التدابير التي قد يتخذها في حق إيران بما في ذلك العقوبات في حال إصرارها على مواصلة برنامجها النووي.
وتقول إيران التي تعتبر رابع منتج للنفط في العالم إنها تحتاج للطاقة النووية لتوليد الكهرباء، إلا أن كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يراودهما القلق من أن تكون بصدد تطوير أسلحة نووية.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت الاثنين الماضي أنها لا زالت تسعى للتوصل إلى تسوية دبلوماسية للأزمة، فإن بعض المستثمرين يخشون من أن يكون صبر واشنطن قد أخذ في النفاذ.
ويقول جيرارد بورج عن بنك أستراليا الوطني: "لقد ظلت المخاوف بشأن إيران تتسبب باستمرار في ارتفاع الأسعار. مجرد الحديث عن الموضوع يجعل الأسعار ترتفع."
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/business/newsid_4900000/4900720.stm
وارتفع سعر برميل البرنت في لندن إلى سعر قياسي هو 69.37 دولارا بينما وصل سعر الخام الخفيف إلى 69.45 دولارا قبل ان يستقر عند سعر 68.98 دولارا للبرميل.
وكان الخبراء قد حذروا من أن الأسعار قد ترتفع أكثر نظرا لما يثيره استمرار التوتر الجيوسياسي من مخاوف من أن تعجز إمدادات النفط عن تلبية مطالب السوق.
وقد اقتربت الأسعار من سقف 70.85 دولارا الذي سجل في الولايات المتحدة في شهر أغسطس/ آب في أعقاب إعصار كاترينا.
مخاوف على الامدادات وتقول ديبورا وايت المحللة في شركة "إس جي سي آي بي" التي يوجد مقرها في باريس ان الارتفاع الحالي يظهر ان الاسعار يمكن تتخطى حاجز السبعين دولارا حتى دون حصول الكثير من المشاكل.
وقد ارتفعت اسعار النفط حوالي 13 بالمئة هذا العام، وذلك بسبب ا لمخاول على امدادات النفط من اعضاء منظمة اوبك مثل ايران ونيجيريا والعراق.
وجاء الارتفاع الحالي للأسعار بسبب تخمينات بأن الولايات المتحدة قد تشن هجوما على إيران بسبب تصميمها على تطوير قدراتها النووية.
وقد نفت كل من الولايات المتحدة وحليفتها الرئيسية بريطانيا تلك المزاعم، إلا أن ذلك لم يهديء روع المتخوفين.
ويدرس الاتحاد الأوروبي التدابير التي قد يتخذها في حق إيران بما في ذلك العقوبات في حال إصرارها على مواصلة برنامجها النووي.
وتقول إيران التي تعتبر رابع منتج للنفط في العالم إنها تحتاج للطاقة النووية لتوليد الكهرباء، إلا أن كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يراودهما القلق من أن تكون بصدد تطوير أسلحة نووية.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت الاثنين الماضي أنها لا زالت تسعى للتوصل إلى تسوية دبلوماسية للأزمة، فإن بعض المستثمرين يخشون من أن يكون صبر واشنطن قد أخذ في النفاذ.
ويقول جيرارد بورج عن بنك أستراليا الوطني: "لقد ظلت المخاوف بشأن إيران تتسبب باستمرار في ارتفاع الأسعار. مجرد الحديث عن الموضوع يجعل الأسعار ترتفع."
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/business/newsid_4900000/4900720.stm