أبومؤيد
12-04-2006, Wed 1:13 AM
الخليج /
تصاعد الترقب لنتائج الشركات المساهمة العامة في الربع الأول من العام الحالي وخصوصاً نتائج “إعمار” الذي يعتبر العديد من المستثمرين أنها تشكل أهم إشارة لحركة السوق في المرحلة المقبلة، مما أدى الى استمرار تذبذب أسعار الأسهم المحلية صعوداً وهبوطاً، لتتجه جولة الأمس نحو الهبوط، فأغلق “إعمار” على 18،7 درهم وأملاك على 9،94 درهم و”اللوجستية” 4،54 درهم وأرابتيك 6،78 درهم وشعاع كابيتال 8،15 درهم وتبريد 4،5 درهم والاتحاد العقارية 4،49 درهم ودبي للاستثمار 9،01 درهم ودبي الإسلامي 15،65 درهم ودار التمويل 13،75 درهم والفجيرة الوطني 4،5 درهم والاتحاد للتأمين 5،36 درهم وأبوظبي للفنادق 10،3 درهم.
وبلغت التداولات 1،809 مليار درهم توزعت بواقع 1،569 مليار درهم تداولات سوق دبي المالي و213،4 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وقالت مصادر السوق ان التوقعات المتباينة لنتائج الشركات هي التي تؤدي الى التذبذب الحالي في أسعار الأسهم، ففي حين يؤدي تزايد الطلبات من قبل بعض المستثمرين للاستفادة من المستويات الحالية للأسعار في إطار توقعات متفائلة للنتائج، تعتبر مجموعة أخرى من المستثمرين أن من الأفضل الخروج في المرحلة الحالية والعودة للشراء بسعر أقل فيرفعون العروض ما يؤدي لموجة التراجع السعري في إطار حركة التذبذب المستمر.
ويتصاعد قلق المستثمرين الذين يحتفظون بالأسهم منذ ان اشتروها قبل أشهر بأسعار مرتفعة واضطروا بالتالي الى الانتظار حتى نتائج الربع الأول من أجل التسييل بأسعار معقولة تحد على الأقل من مستوى الخسائر التي قد يتكبدونها، حيث يخشى هؤلاء ألا يكون الموعد المناسب للتسييل قريباً، ما قد يضطرهم للانتظار لفترة لاحقة حتى يستطيعوا التقليل من حجم الخسائر.
ويجمع الخبراء على أن السوق بحاجة اليوم لإشارات تؤكد ان الانتعاش المحتمل قد يستمر لفترة معقولة حتى يقتنع المستثمرون بالتسييل التدريجي في حال ارتفاع الأسعار، بدلاً من ان توقف عمليات التسييل استمرار هذا الارتفاع.
ويؤكد الخبراء ان نسبة التحسن في أسعار الأسهم ستتفاوت من سهم الى آخر تبعاً لمستوى النمو الذي ستحققه كل شركة من الشركات، الأمر الذي يدفع العديد من المستثمرين إلى إعادة تقييم الفرص المتاحة في كل سهم منها على أساس توقعاتهم للنتائج التي ستحققها الشركات.
تصاعد الترقب لنتائج الشركات المساهمة العامة في الربع الأول من العام الحالي وخصوصاً نتائج “إعمار” الذي يعتبر العديد من المستثمرين أنها تشكل أهم إشارة لحركة السوق في المرحلة المقبلة، مما أدى الى استمرار تذبذب أسعار الأسهم المحلية صعوداً وهبوطاً، لتتجه جولة الأمس نحو الهبوط، فأغلق “إعمار” على 18،7 درهم وأملاك على 9،94 درهم و”اللوجستية” 4،54 درهم وأرابتيك 6،78 درهم وشعاع كابيتال 8،15 درهم وتبريد 4،5 درهم والاتحاد العقارية 4،49 درهم ودبي للاستثمار 9،01 درهم ودبي الإسلامي 15،65 درهم ودار التمويل 13،75 درهم والفجيرة الوطني 4،5 درهم والاتحاد للتأمين 5،36 درهم وأبوظبي للفنادق 10،3 درهم.
وبلغت التداولات 1،809 مليار درهم توزعت بواقع 1،569 مليار درهم تداولات سوق دبي المالي و213،4 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وقالت مصادر السوق ان التوقعات المتباينة لنتائج الشركات هي التي تؤدي الى التذبذب الحالي في أسعار الأسهم، ففي حين يؤدي تزايد الطلبات من قبل بعض المستثمرين للاستفادة من المستويات الحالية للأسعار في إطار توقعات متفائلة للنتائج، تعتبر مجموعة أخرى من المستثمرين أن من الأفضل الخروج في المرحلة الحالية والعودة للشراء بسعر أقل فيرفعون العروض ما يؤدي لموجة التراجع السعري في إطار حركة التذبذب المستمر.
ويتصاعد قلق المستثمرين الذين يحتفظون بالأسهم منذ ان اشتروها قبل أشهر بأسعار مرتفعة واضطروا بالتالي الى الانتظار حتى نتائج الربع الأول من أجل التسييل بأسعار معقولة تحد على الأقل من مستوى الخسائر التي قد يتكبدونها، حيث يخشى هؤلاء ألا يكون الموعد المناسب للتسييل قريباً، ما قد يضطرهم للانتظار لفترة لاحقة حتى يستطيعوا التقليل من حجم الخسائر.
ويجمع الخبراء على أن السوق بحاجة اليوم لإشارات تؤكد ان الانتعاش المحتمل قد يستمر لفترة معقولة حتى يقتنع المستثمرون بالتسييل التدريجي في حال ارتفاع الأسعار، بدلاً من ان توقف عمليات التسييل استمرار هذا الارتفاع.
ويؤكد الخبراء ان نسبة التحسن في أسعار الأسهم ستتفاوت من سهم الى آخر تبعاً لمستوى النمو الذي ستحققه كل شركة من الشركات، الأمر الذي يدفع العديد من المستثمرين إلى إعادة تقييم الفرص المتاحة في كل سهم منها على أساس توقعاتهم للنتائج التي ستحققها الشركات.