السهم الزاحف
11-04-2006, Tue 12:23 AM
فيه خبر في الاقتصادية يقول .. ان سكان قرى الساحل الغربي يتقاتلون على الاكتتاب في المجموعة للأبحاث .
مالفت انتباهي ان الخبرمنسوب الى خبراء ماليين في قرى الساحل الغربي !!
لا يكون المجموعة سبب الهبوط المظلي في السوق اليوم .. اشغلوا خبراءنا الماليون في عد المكتتبين في قرى الساحل الغربي , واهملوا السوق عندنا وانهار .
السهم الزاحف
مواطنو قرى الساحل الغربي يتسابقون للاكتتاب .. خبراء ماليّون:
المركز المالي للمجموعة يلعب دورا كبيرا في جذب المكتتبين
- علي المقبلي من مكة المكرمة - بدر الربيعان من جدة - 12/03/1427هـ
أكد خبراء ماليّون أن المركز المالي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق سيلعب دورا كبيرا في جذب عدد كبير من المواطنين للاكتتاب في أسهم المجموعة، مشيرين إلى أن عددا كبيرا من المكتتبين ينظرون للاكتتاب باعتباره فرصة لتعويض جزء من خسائرهم التي تكبدوها خلال الفترة الماضية التي شهدت انهيار السوق، متوقعين أن تصل القيمة السوقية لأسهم المجموعة إلى خمسة أضعاف القيمة الاسمية للسهم.
وبيّن حازم الفهد مسؤول خدمات في أحد البنوك المشاركة في عملية اكتتاب الشركة، أن هناك طلبات من عدد كبير من المواطنين لفتح حسابات لدى الفرع ليتمكنوا من الاكتتاب ولتسهيل عملية إعادة الفائض وتداول الأسهم بعد التخصيص.
من جهت أوضح غسان بادكوك مدير عام العلاقات العامة في البنك الأهلي أن المركز المالي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق سيسهم في جذب عدد كبير من المواطنين للاكتتاب في أسهم المجموعة.
وأضاف "إذا ما وضعنا في الاعتبار محفزات السهم المتمثلة في الحد النسبي المنخفض والبالغ 46 ريالا, والحد النسبي المرتفع للأسهم المطروحة للاكتتاب وعددها 24 مليون سهم, فإن هذين العاملين الإضافيين من شأنهما تشجيع شريحة واسعة من المستثمرين لتملك أسهم المجموعة, أيضا نجد عاملا مهما من المؤمل أن يؤدي إلى زيادة الإقبال على الاكتتاب وهو الخسائر التي مني بها كثير من المستثمرين في سوق الأسهم في الآونة الأخيرة نتيجة لانهيار السوق، وبالتالي فإن الكثير منهم سيجدون حتما في الاكتتاب في أسهم المجموعة سببا وجيها للحصول على مكاسب رأسمالية جديدة, تعوضهم عن جزء ولو طفيف من خسائرهم، سيما أن القيمة السوقية لهذه المجموعة من المتوقع أن تصل إلى خمسة أضعاف القيمة الاسمية للسهم".
وقال الدكتور حبيب تركستاني إن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق تعتبر إضافة جديدة للسوق خاصة أن سوق الأسهم تحتاج إلى العديد من الشركات المساهمة لدعم السوق السعودية. وبيّن تركستاني أن المجموعة أعلنت عن أرباحها العالية في الفترة القليلة الماضية، وهذا مؤشر على أنها ستحقق نجاحاً في الفترة المقبلة, وتعتبر المجموعة رائدة في مجال دخول الإعلام في سوق الأسهم, مفيدا أن عملية إشراك المجتمع في المؤسسات الإعلامية تجربة رائدة بادرت بها المجموعة، ويرى أن الكثير من المؤسسات الإعلامية ستحذو حذوها، خاصة أن السوق تستوعب مثل هذه الإضافات، مضيفاً أن دخول المجموعة سيطور صناعة الإعلام وسيجعل منها صناعة تعمل في ظل نظام مؤسسي له حسابات معروفة وله وجود في العملية الاقتصادية.
من جهته أشار الدكتور خالد البسام إلى أن دخول المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق يعتبر سابقة ويفتح المجال للكثير من الشركات والمؤسسات الإعلامية الدخول السوق, وكذلك سيعمل على توسيع وزيادة عمق السوق في المرحلة المقبلة, وأتوقع أن تبدأ الشركات المتخصصة في مجال الإعلام في الدخول إلى السوق بعد بادرة المجموعة.
وأفاد أن دخول المجموعة إلى السوق سيساعدها أكثر على الانتشار والتوسع وبالتالي ستكون عملية تمويل مشاريعها ليست كالسابقة وسيكون لها تأثير إعلامي أكبر من المرحلة الحالية.
ويرى الدكتور خالد الجميح أن دخول المجموعة لسوق الأسهم السعودية يعتبر دفعة للسوق ودعوة للشركات والمؤسسات الإعلامية وكذلك الشركات العائلية للتحول إلى شركات مساهمة لدعم السوق والاستفادة من الفرص الجديدة التي ستنشأ عند دخولها سوق الأسهم, مبيناً أن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق تتمتع بمجلس إدارة على قدر عال من التخصص والخبرة في سوق الأسهم، وهذا سيساعدها كثيراً على اتخاذ القرارات الجيدة لصالح المجموعة وسيسهل عملية الانتشار والتوزيع عطفاً على الإمكانيات التي تتمتع بها المجموعة وهذا سيؤثر على الشركات والمؤسسات الإعلامية الأخرى.
وكانت فروع البنوك المستقبلة للاكتتاب في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق في جدة ومكة المكرمة والطائف، قد واصلت استقبال المكتتبين وسط خدمات تكاملية وفرتها تلك البنوك، فيما شهدت الفروع تسابق عدد من المواطنين لفتح حسابات بنكية لإتمام عملية الاكتتاب في أسهم المجموعة وذلك بالنسبة لمن ليس لديه حساب في البنوك الخمسة المحددة لاستقبال طلبات الاكتتاب وهي مجموعة سامبا المالية، بنك الرياض، البنك الأهلي، البنك السعودي الفرنسي، والبنك السعودي الهولندي.
وفي مكة المكرمة تدفق إلى العاصمة المقدسة أمس مواطنون من قرى الساحل الغربي للاكتتاب في الشركة السعودية للأبحاث والتسويق لعدم وجود فروع في تلك القرى. وأشار المواطن عبد الله الجحدلي أنه قدم من قرية طفيل 120 كيلو مترا عن مكة المكرمة برفقة مجموعة من أبناء قريته، مشيرا إلى أن عدم وجود فروع للبنوك المحددة في القرى أجبرهم على الذهاب إلى العاصمة المقدسة لإتمام عملية الاكتتاب في الشركة.
في الوقت نفسه أكد مسؤول مصرفي توفير طلبات الاكتتاب في فروع البنك وبكميات كبيرة، مشيرا إلى أنه تم توزيع نحو200 ألف نموذج على كافة الفروع في مكة المكرمة في اليوم الأول بنسب معينة. وتابع أن الفرع مسؤول عن أي نقص يحدث من سوء التوزيع والتنسيق.
ويشير مراقبون في سوق الأسهم السعودية إلى أن شريحة من صغار المتعاملين توجهوا إلى البيع في أسهم يملكونها ليتمكنوا من الاكتتاب، في الوقت الذي يتصيد فيه كبار المتعاملين مثل تلك الفرص بالضغط على مستويات الأسعار.
ويعتبر سحب السيولة من السوق وتحويلها إلى الاكتتاب في الطروحات الجديدة أكثر ما يقلق المتعاملين في سوق الأسهم. وبين هشام خياط خبير في سوق الأسهم أن هناك خروجا من السوق لصغار المستثمرين مع إعلان طرح الشركة السعودية للأبحاث والتسويق للاكتتاب فيها، مشيرا إلى أن صغار المستثمرين لديهم سيولة ومع التراجع الكبير الذي شهدته السوق خلال الفترة الماضية خسروا الكثير من رؤوس أموالهم، ويمكنهم تعويض تلك الخسائر بالاكتتاب في أسهم الشركة التي يتوقع لها تداول جيد، خاصة مع ما تتمتع به من سمعة كبيرة ليست على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى العالم العربي، وكذلك تحقيقها أرباحا كبيرة خلال العام الماضي وما أعلن عن تحقيقها أرباحا كبيرة في الربع الأول من العام الجاري.
وتابع خياط أن الشركة تتمتع باستثمارات متنوعة في مجال الإعلام والنشر والتوزيع والإعلان وهو ما يعزز مكانتها بين الشركات السعودية. وتوقع خياط أن يتجه كبار المستثمرين إلى الاكتتاب في اليومين الأخيرين لتقليص الفترة الزمنية بين التخصيص ورد الفائض إلى المكتتبين الذي ستتم إعادته بعد اكتمال عملية الاكتتاب.
مالفت انتباهي ان الخبرمنسوب الى خبراء ماليين في قرى الساحل الغربي !!
لا يكون المجموعة سبب الهبوط المظلي في السوق اليوم .. اشغلوا خبراءنا الماليون في عد المكتتبين في قرى الساحل الغربي , واهملوا السوق عندنا وانهار .
السهم الزاحف
مواطنو قرى الساحل الغربي يتسابقون للاكتتاب .. خبراء ماليّون:
المركز المالي للمجموعة يلعب دورا كبيرا في جذب المكتتبين
- علي المقبلي من مكة المكرمة - بدر الربيعان من جدة - 12/03/1427هـ
أكد خبراء ماليّون أن المركز المالي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق سيلعب دورا كبيرا في جذب عدد كبير من المواطنين للاكتتاب في أسهم المجموعة، مشيرين إلى أن عددا كبيرا من المكتتبين ينظرون للاكتتاب باعتباره فرصة لتعويض جزء من خسائرهم التي تكبدوها خلال الفترة الماضية التي شهدت انهيار السوق، متوقعين أن تصل القيمة السوقية لأسهم المجموعة إلى خمسة أضعاف القيمة الاسمية للسهم.
وبيّن حازم الفهد مسؤول خدمات في أحد البنوك المشاركة في عملية اكتتاب الشركة، أن هناك طلبات من عدد كبير من المواطنين لفتح حسابات لدى الفرع ليتمكنوا من الاكتتاب ولتسهيل عملية إعادة الفائض وتداول الأسهم بعد التخصيص.
من جهت أوضح غسان بادكوك مدير عام العلاقات العامة في البنك الأهلي أن المركز المالي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق سيسهم في جذب عدد كبير من المواطنين للاكتتاب في أسهم المجموعة.
وأضاف "إذا ما وضعنا في الاعتبار محفزات السهم المتمثلة في الحد النسبي المنخفض والبالغ 46 ريالا, والحد النسبي المرتفع للأسهم المطروحة للاكتتاب وعددها 24 مليون سهم, فإن هذين العاملين الإضافيين من شأنهما تشجيع شريحة واسعة من المستثمرين لتملك أسهم المجموعة, أيضا نجد عاملا مهما من المؤمل أن يؤدي إلى زيادة الإقبال على الاكتتاب وهو الخسائر التي مني بها كثير من المستثمرين في سوق الأسهم في الآونة الأخيرة نتيجة لانهيار السوق، وبالتالي فإن الكثير منهم سيجدون حتما في الاكتتاب في أسهم المجموعة سببا وجيها للحصول على مكاسب رأسمالية جديدة, تعوضهم عن جزء ولو طفيف من خسائرهم، سيما أن القيمة السوقية لهذه المجموعة من المتوقع أن تصل إلى خمسة أضعاف القيمة الاسمية للسهم".
وقال الدكتور حبيب تركستاني إن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق تعتبر إضافة جديدة للسوق خاصة أن سوق الأسهم تحتاج إلى العديد من الشركات المساهمة لدعم السوق السعودية. وبيّن تركستاني أن المجموعة أعلنت عن أرباحها العالية في الفترة القليلة الماضية، وهذا مؤشر على أنها ستحقق نجاحاً في الفترة المقبلة, وتعتبر المجموعة رائدة في مجال دخول الإعلام في سوق الأسهم, مفيدا أن عملية إشراك المجتمع في المؤسسات الإعلامية تجربة رائدة بادرت بها المجموعة، ويرى أن الكثير من المؤسسات الإعلامية ستحذو حذوها، خاصة أن السوق تستوعب مثل هذه الإضافات، مضيفاً أن دخول المجموعة سيطور صناعة الإعلام وسيجعل منها صناعة تعمل في ظل نظام مؤسسي له حسابات معروفة وله وجود في العملية الاقتصادية.
من جهته أشار الدكتور خالد البسام إلى أن دخول المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق يعتبر سابقة ويفتح المجال للكثير من الشركات والمؤسسات الإعلامية الدخول السوق, وكذلك سيعمل على توسيع وزيادة عمق السوق في المرحلة المقبلة, وأتوقع أن تبدأ الشركات المتخصصة في مجال الإعلام في الدخول إلى السوق بعد بادرة المجموعة.
وأفاد أن دخول المجموعة إلى السوق سيساعدها أكثر على الانتشار والتوسع وبالتالي ستكون عملية تمويل مشاريعها ليست كالسابقة وسيكون لها تأثير إعلامي أكبر من المرحلة الحالية.
ويرى الدكتور خالد الجميح أن دخول المجموعة لسوق الأسهم السعودية يعتبر دفعة للسوق ودعوة للشركات والمؤسسات الإعلامية وكذلك الشركات العائلية للتحول إلى شركات مساهمة لدعم السوق والاستفادة من الفرص الجديدة التي ستنشأ عند دخولها سوق الأسهم, مبيناً أن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق تتمتع بمجلس إدارة على قدر عال من التخصص والخبرة في سوق الأسهم، وهذا سيساعدها كثيراً على اتخاذ القرارات الجيدة لصالح المجموعة وسيسهل عملية الانتشار والتوزيع عطفاً على الإمكانيات التي تتمتع بها المجموعة وهذا سيؤثر على الشركات والمؤسسات الإعلامية الأخرى.
وكانت فروع البنوك المستقبلة للاكتتاب في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق في جدة ومكة المكرمة والطائف، قد واصلت استقبال المكتتبين وسط خدمات تكاملية وفرتها تلك البنوك، فيما شهدت الفروع تسابق عدد من المواطنين لفتح حسابات بنكية لإتمام عملية الاكتتاب في أسهم المجموعة وذلك بالنسبة لمن ليس لديه حساب في البنوك الخمسة المحددة لاستقبال طلبات الاكتتاب وهي مجموعة سامبا المالية، بنك الرياض، البنك الأهلي، البنك السعودي الفرنسي، والبنك السعودي الهولندي.
وفي مكة المكرمة تدفق إلى العاصمة المقدسة أمس مواطنون من قرى الساحل الغربي للاكتتاب في الشركة السعودية للأبحاث والتسويق لعدم وجود فروع في تلك القرى. وأشار المواطن عبد الله الجحدلي أنه قدم من قرية طفيل 120 كيلو مترا عن مكة المكرمة برفقة مجموعة من أبناء قريته، مشيرا إلى أن عدم وجود فروع للبنوك المحددة في القرى أجبرهم على الذهاب إلى العاصمة المقدسة لإتمام عملية الاكتتاب في الشركة.
في الوقت نفسه أكد مسؤول مصرفي توفير طلبات الاكتتاب في فروع البنك وبكميات كبيرة، مشيرا إلى أنه تم توزيع نحو200 ألف نموذج على كافة الفروع في مكة المكرمة في اليوم الأول بنسب معينة. وتابع أن الفرع مسؤول عن أي نقص يحدث من سوء التوزيع والتنسيق.
ويشير مراقبون في سوق الأسهم السعودية إلى أن شريحة من صغار المتعاملين توجهوا إلى البيع في أسهم يملكونها ليتمكنوا من الاكتتاب، في الوقت الذي يتصيد فيه كبار المتعاملين مثل تلك الفرص بالضغط على مستويات الأسعار.
ويعتبر سحب السيولة من السوق وتحويلها إلى الاكتتاب في الطروحات الجديدة أكثر ما يقلق المتعاملين في سوق الأسهم. وبين هشام خياط خبير في سوق الأسهم أن هناك خروجا من السوق لصغار المستثمرين مع إعلان طرح الشركة السعودية للأبحاث والتسويق للاكتتاب فيها، مشيرا إلى أن صغار المستثمرين لديهم سيولة ومع التراجع الكبير الذي شهدته السوق خلال الفترة الماضية خسروا الكثير من رؤوس أموالهم، ويمكنهم تعويض تلك الخسائر بالاكتتاب في أسهم الشركة التي يتوقع لها تداول جيد، خاصة مع ما تتمتع به من سمعة كبيرة ليست على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى العالم العربي، وكذلك تحقيقها أرباحا كبيرة خلال العام الماضي وما أعلن عن تحقيقها أرباحا كبيرة في الربع الأول من العام الجاري.
وتابع خياط أن الشركة تتمتع باستثمارات متنوعة في مجال الإعلام والنشر والتوزيع والإعلان وهو ما يعزز مكانتها بين الشركات السعودية. وتوقع خياط أن يتجه كبار المستثمرين إلى الاكتتاب في اليومين الأخيرين لتقليص الفترة الزمنية بين التخصيص ورد الفائض إلى المكتتبين الذي ستتم إعادته بعد اكتمال عملية الاكتتاب.