الحامي
06-01-2003, Mon 7:20 AM
استقرار سعري بدافع جني الأرباح لاختتام اكتتاب "الاتصالات"
الرياض : علي المزيد
استقرت أسعار الأسهم السعودية في نهاية التعاملات أمس، واستهلت السوق تعاملاتها صاعدة، لكنها عادت للتراجع في الفترة المسائية. وعزا بعضهم تراجع الأسهم السعودية إلى رغبة بعض المتعاملين الاكتتاب في "الاتصالات" بصفة أن اليوم هو الأخيرة في مدة الاكتتاب مما يلزم تسييل الأسهم في يوم قبله ليمكن استخدام سيولتها في الاكتتاب، لكننا لا نتفق مع هؤلاء فيما ذهبوا إليه ونعتقد أن ما حصل يعدُّ جني أرباح استفاد من المناخ النفسي للمتعاملين الذين رأوا حتمية التراجع.
إلى ذلك صعد سهم بنك الرياض 4.8% مسجلا أفضل صعود في القطاع المصرفي وثاني أكبر صعود في السوق بعد "المتطورة". وأغلق سهم بنك الرياض عند 296.75 ريالاً، وبتداول 328.3 ألف سهم. وتزامن صعود السهم مع أنباء غير مؤكدة تناقلها المتعاملون تشير إلى تحسن ربحية البنك خلال الربع الرابع من العام الماضي، على الرغم من انخفاض سعر الفائدة لأدنى مستوياته التاريخية إذ بلغت على الريال 2.25 % وعلى الدولار 1.25%. وعزا المتعاملون تلك الأرباح إلى لجوء بنك الرياض إلى بيع أصل مما رفع أرباحه وعلى غرار ما فعله في العام الماضي حينما ضمَّن ميزانيته أصلاً بلغت قيمته نحو 194 مليون ريال، مبطنين ذلك بانتقاد ضمني. وأنا لا أتفق مع هؤلاء في انتقادهم لبنك الرياض في بيعه أصلاً لتعزيز ربحيته وإن كان ذلك قد حدث لأن ذلك يدل على وعي الإدارة ورغبتها في حماية المستثمرين في سهم البنك في ظل فائدة متدنية يصعب معها زيادة أرباح التشغيل، مما يحمي سعر السهم في السوق وهو الأمر الذي يستهدفه حملة الأسهم، وحققه البنك إضافة إلى أنه يمكن تدوير قيمة الأصل المباع في استثمار آخر.
وتراجع سهم البنك السعودي الفرنسي أمس 2.5% ليقف عند 415 ريالا، وبتداول 108 آلاف سهم. وكان المتعاملون أول من أمس قد زعموا أن مجلس إدارة البنك اجتمع وقرر منح ربع سهم مقابل كل سهم قائم، ليرتفع رأسمال البنك إلى 2.250 مليار بدلا من 1.8 مليار وليصبح عدد الأسهم 45 مليون سهم، بدلا من 36 مليون سهم. ومثل هذه الشائعة مقبولة ويرفع من مصداقيتها موقف البنك المالي القوي والقادر على المنح، لكنه فات على من روَّج للشائعة أن يعرف أن رئيس مجلس الإدارة خارج السعودية وأن مجلس الإدارة لم ينعقد مما بدد الشائعة ونفاها تلقائيا وأجبر سعر السهم على التراجع. وفي هذا السياق نحذر المتعاملين من الانسياق غير الواعي وراء الشائعات. إلى ذلك بلغت كمية الأسهم المتداولة أمس 12.3 مليون سهم، بلغت قيمتها 847.8 مليون ريال.
الرياض : علي المزيد
استقرت أسعار الأسهم السعودية في نهاية التعاملات أمس، واستهلت السوق تعاملاتها صاعدة، لكنها عادت للتراجع في الفترة المسائية. وعزا بعضهم تراجع الأسهم السعودية إلى رغبة بعض المتعاملين الاكتتاب في "الاتصالات" بصفة أن اليوم هو الأخيرة في مدة الاكتتاب مما يلزم تسييل الأسهم في يوم قبله ليمكن استخدام سيولتها في الاكتتاب، لكننا لا نتفق مع هؤلاء فيما ذهبوا إليه ونعتقد أن ما حصل يعدُّ جني أرباح استفاد من المناخ النفسي للمتعاملين الذين رأوا حتمية التراجع.
إلى ذلك صعد سهم بنك الرياض 4.8% مسجلا أفضل صعود في القطاع المصرفي وثاني أكبر صعود في السوق بعد "المتطورة". وأغلق سهم بنك الرياض عند 296.75 ريالاً، وبتداول 328.3 ألف سهم. وتزامن صعود السهم مع أنباء غير مؤكدة تناقلها المتعاملون تشير إلى تحسن ربحية البنك خلال الربع الرابع من العام الماضي، على الرغم من انخفاض سعر الفائدة لأدنى مستوياته التاريخية إذ بلغت على الريال 2.25 % وعلى الدولار 1.25%. وعزا المتعاملون تلك الأرباح إلى لجوء بنك الرياض إلى بيع أصل مما رفع أرباحه وعلى غرار ما فعله في العام الماضي حينما ضمَّن ميزانيته أصلاً بلغت قيمته نحو 194 مليون ريال، مبطنين ذلك بانتقاد ضمني. وأنا لا أتفق مع هؤلاء في انتقادهم لبنك الرياض في بيعه أصلاً لتعزيز ربحيته وإن كان ذلك قد حدث لأن ذلك يدل على وعي الإدارة ورغبتها في حماية المستثمرين في سهم البنك في ظل فائدة متدنية يصعب معها زيادة أرباح التشغيل، مما يحمي سعر السهم في السوق وهو الأمر الذي يستهدفه حملة الأسهم، وحققه البنك إضافة إلى أنه يمكن تدوير قيمة الأصل المباع في استثمار آخر.
وتراجع سهم البنك السعودي الفرنسي أمس 2.5% ليقف عند 415 ريالا، وبتداول 108 آلاف سهم. وكان المتعاملون أول من أمس قد زعموا أن مجلس إدارة البنك اجتمع وقرر منح ربع سهم مقابل كل سهم قائم، ليرتفع رأسمال البنك إلى 2.250 مليار بدلا من 1.8 مليار وليصبح عدد الأسهم 45 مليون سهم، بدلا من 36 مليون سهم. ومثل هذه الشائعة مقبولة ويرفع من مصداقيتها موقف البنك المالي القوي والقادر على المنح، لكنه فات على من روَّج للشائعة أن يعرف أن رئيس مجلس الإدارة خارج السعودية وأن مجلس الإدارة لم ينعقد مما بدد الشائعة ونفاها تلقائيا وأجبر سعر السهم على التراجع. وفي هذا السياق نحذر المتعاملين من الانسياق غير الواعي وراء الشائعات. إلى ذلك بلغت كمية الأسهم المتداولة أمس 12.3 مليون سهم، بلغت قيمتها 847.8 مليون ريال.