خليجي قديم
05-01-2003, Sun 2:49 PM
http://www.alwatan.com.sa/image2/ALWATAN.gif
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-01-05/Pictures/0501..ECO.P18.N10.jpg
أقل بنسبة 33% من سعره المطروح للاكتتاب بـ170 ريالا
بي إم جي للاستشارات : 255 ريالا القيمة العادلة لسهم "الاتصالات" السعودية
جدة: دينا حمدي
قدرت دراسة أن قيمة سهم شركة الاتصالات السعودية تقدر بـ255 ريالا، وبما أن سعر الطرح 170 ريالا، تؤكد الدراسة أن قيمة السهم المطروح أقل بنسبة 33% من قيمته الواقعية - العادلة.
وقال المدير العام لمركز بي إم جي للاستشارات المالية في جدة باسل الغلاييني في الدراسة التي أعدها المركز إن تقدير قيمة شركة الاتصالات السعودية، جاء بعد مقارنة العائدات قبل الإيرادات والمصاريف الأخرى والزكاة والإهلاك والاستهلاك في عام 2003م وصافي الربح وبين السعر على القيمة الدفترية والسعر على الأرباح (مكرر السعر) في عدد من شركات الاتصالات في المنطقة.
وتتمتع هذه الشركات بنفس خصائص شركة الاتصالات السعودية، ميزة احتكار للخطوط الثابتة والجوال. إلا أن شركة الاتصالات السعودية تستحق مكانة أعلى من نظيراتها من الشركات في المنطقة نظرا لحجمها وامتداد فترة الامتياز بالاحتكار وحجم السوق السعودي.
كما تمت المقارنة ما بين السعر على الربح لشركة الاتصالات السعودية وبين السوق السعودي. ومن المتوقع أن يكون السعر إلى الربح حوالي 15.3 x عائدات 2003م.
ومن هذه المقارنة توصل التقرير إلى أن القيمة الواقعية/العادلة لسهم شركة الاتصالات السعودية تقدر بـ 255 ريالا.
الطرح الأولى
يبلغ حجم الطرح الأول لشركة الاتصالات السعودية 15.3 مليار ريال، تم طرحها ثانية على هيئة 90 مليون سهم، أي أن سعر الطرح لكل سهم يبلغ 170 ريالا.
ويشكل هذا الطرح الثاني حوالي 30% من الشركة (20% أو 10.2 مليارات ريال للمواطنين السعوديين و10% من الأسهم وزعت بالتساوي بين صندوقين اجتماعيين حكوميين).
نظرة عامة على السوق ووضع الشركة
تتمتع شركة الاتصالات السعودية بحق امتياز توفير خدمات الاتصالات من الهاتف الثابت والمحمول حتى عام 2008م والربع الأخير من عام 2004م على الترتيب.
وقد منحها هذا الوضع الاحتكاري فرصة غير مسبوقة لتحقيق الربح من سوق الاتصالات السعودي الضخم. وقد بلغ إجمالي عائدات الشركة في عام 2001 19.8 مليار ريال (5.3 مليارات دولار)، مما يشير إلى حجم سوق الاتصالات السعودي الضخم. ومن المتوقع أن تنمو العائدات في 2002 بحوالي 25% لتبلغ 24.6 مليار ريال.
وترتكز استراتيجية الشركة التجارية على تحسين كفاءة الخدمات ، وزيادة عدد المشتركين ، وتوفير الرعاية الفائقة للعملاء ، وتوفير خدمات ومنتجات جديدة ومبتكرة للمشتركين، ورفع كفاءة وتدريب الموارد البشرية.
وتركزت أسباب خصخصة شركة الاتصالات على توفير التمويل اللازم للشركة، وإعادة توجيه الشركة من هيئة حكومية إلى مؤسسة تركز على الخدمات والمنتجات ، والتخطيط لتحرير الأسواق المتوقع عام 2004 للهاتف الجوال و2008 للهاتف الثابت.
قاعدة المشتركين
كان مصدر العائدات لعام 2001 والتي بلغت 19.8 مليار ريال، هو 3.2 ملايين خط ثابت و2.5 مليون مشتركو الجوال. وبينما بلغ حجم نمو مشتركي الجوال بنسبة 37% خلال الـ6 أشهر الأولى لعام 2002 ليصبح العدد 3.5 ملايين مشترك، لم تشهد الهواتف الثابتة نموا يذكر خلال الفترة نفسها.
وذلك يشير إلى درجة إحلال عالية في السوق السعودي. وحدث ذلك على الرغم من تخفيض اشتراك الخط الثابت في 2001 من 500 ريال إلى 300 ريال، أي بنسبة 40%.
العائدات
شكلت عائدات الخطوط الثابتة حوالي 59% من إجمالي عائدات الشركة لعام 2001 بينما شكلت خطوط مشتركي الهاتف الجوال حوالي 41%.
وتظهر السنة المالية 2002 في الربع الثاني بعض المؤشرات التي وجدت في عام 2001م وهي عدم نمو عائدات الخطوط الثابتة، وزيادة عائدات اشتراكات الجوال، إذ بلغت الزيادة السنوية 47%.
ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه لباقي عام 2002 وعام 2003م، وأن ترتفع العائدات في 2002 بـ25% وفي 2003 بـ9%. وستصبح معادلة الهواتف الثابتة للهاتف الجوال 43%/57%، بالمقارنة لـ59%/41% لعام 2001م.
العائدات قبل الإيرادات
على الرغم من ارتفاع العائدات، إلا أنه من المتوقع أن تنخفض العائدات قبل الإيرادات والمصاريف الأخرى والزكاة والإهلاك والاستهلاك بحوالي 9% في عام 2002م، والسبب حصول الحكومة السعودية على نسبة 27% من الإيراد العام للشركة لعام 2002م مقارنة بنسبة 20% لعام 2001م.
ومن المتوقع أن ترتفع العائدات قبل الإيرادات والمصاريف الأخرى والزكاة والإهلاك والاستهلاك في عام 2003م مجددا، إذ إنه سوف يتم إرجاع الخصومات الحكومية (والتي أخذت 1.7مليار ريال أو 7% من عائدات 2002م) إلى 20% عام 2003م والأعوام التالية، بالإضافة إلى النمو المتوقع أن يستمر في اشتراكات الهاتف الجوال لشركة الاتصالات السعودية.
ومن المتوقع أن تبلغ العائدات قبل الإيرادات والمصاريف الأخرى والزكاة والإهلاك والاستهلاك 10 مليارات ريال (2.67 مليار دولار) في 2003م.
صافي الربح
من المتوقع أن يشهد صافي الأرباح توجها مماثلا للعائدات قبل الإيرادات والمصاريف الأخرى والزكاة والإهلاك والاستهلاك، نظرا للخصومات الحكومية المذكورة بالإضافة إلى الخصومات المدفوعة لبرنامج المعاش المبكر والذي انتهى في مايو 2002م.
ومن المتوقع أن ينخفض صافي الدخل بحوالي 10% في عام 2002م، ثم يعاود الارتفاع بنسبة 105% لعام 2003م، و84% إذا ما قورن بصافي الدخل لعام 2001م.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-01-05/Pictures/0501..ECO.P18.N10.jpg
أقل بنسبة 33% من سعره المطروح للاكتتاب بـ170 ريالا
بي إم جي للاستشارات : 255 ريالا القيمة العادلة لسهم "الاتصالات" السعودية
جدة: دينا حمدي
قدرت دراسة أن قيمة سهم شركة الاتصالات السعودية تقدر بـ255 ريالا، وبما أن سعر الطرح 170 ريالا، تؤكد الدراسة أن قيمة السهم المطروح أقل بنسبة 33% من قيمته الواقعية - العادلة.
وقال المدير العام لمركز بي إم جي للاستشارات المالية في جدة باسل الغلاييني في الدراسة التي أعدها المركز إن تقدير قيمة شركة الاتصالات السعودية، جاء بعد مقارنة العائدات قبل الإيرادات والمصاريف الأخرى والزكاة والإهلاك والاستهلاك في عام 2003م وصافي الربح وبين السعر على القيمة الدفترية والسعر على الأرباح (مكرر السعر) في عدد من شركات الاتصالات في المنطقة.
وتتمتع هذه الشركات بنفس خصائص شركة الاتصالات السعودية، ميزة احتكار للخطوط الثابتة والجوال. إلا أن شركة الاتصالات السعودية تستحق مكانة أعلى من نظيراتها من الشركات في المنطقة نظرا لحجمها وامتداد فترة الامتياز بالاحتكار وحجم السوق السعودي.
كما تمت المقارنة ما بين السعر على الربح لشركة الاتصالات السعودية وبين السوق السعودي. ومن المتوقع أن يكون السعر إلى الربح حوالي 15.3 x عائدات 2003م.
ومن هذه المقارنة توصل التقرير إلى أن القيمة الواقعية/العادلة لسهم شركة الاتصالات السعودية تقدر بـ 255 ريالا.
الطرح الأولى
يبلغ حجم الطرح الأول لشركة الاتصالات السعودية 15.3 مليار ريال، تم طرحها ثانية على هيئة 90 مليون سهم، أي أن سعر الطرح لكل سهم يبلغ 170 ريالا.
ويشكل هذا الطرح الثاني حوالي 30% من الشركة (20% أو 10.2 مليارات ريال للمواطنين السعوديين و10% من الأسهم وزعت بالتساوي بين صندوقين اجتماعيين حكوميين).
نظرة عامة على السوق ووضع الشركة
تتمتع شركة الاتصالات السعودية بحق امتياز توفير خدمات الاتصالات من الهاتف الثابت والمحمول حتى عام 2008م والربع الأخير من عام 2004م على الترتيب.
وقد منحها هذا الوضع الاحتكاري فرصة غير مسبوقة لتحقيق الربح من سوق الاتصالات السعودي الضخم. وقد بلغ إجمالي عائدات الشركة في عام 2001 19.8 مليار ريال (5.3 مليارات دولار)، مما يشير إلى حجم سوق الاتصالات السعودي الضخم. ومن المتوقع أن تنمو العائدات في 2002 بحوالي 25% لتبلغ 24.6 مليار ريال.
وترتكز استراتيجية الشركة التجارية على تحسين كفاءة الخدمات ، وزيادة عدد المشتركين ، وتوفير الرعاية الفائقة للعملاء ، وتوفير خدمات ومنتجات جديدة ومبتكرة للمشتركين، ورفع كفاءة وتدريب الموارد البشرية.
وتركزت أسباب خصخصة شركة الاتصالات على توفير التمويل اللازم للشركة، وإعادة توجيه الشركة من هيئة حكومية إلى مؤسسة تركز على الخدمات والمنتجات ، والتخطيط لتحرير الأسواق المتوقع عام 2004 للهاتف الجوال و2008 للهاتف الثابت.
قاعدة المشتركين
كان مصدر العائدات لعام 2001 والتي بلغت 19.8 مليار ريال، هو 3.2 ملايين خط ثابت و2.5 مليون مشتركو الجوال. وبينما بلغ حجم نمو مشتركي الجوال بنسبة 37% خلال الـ6 أشهر الأولى لعام 2002 ليصبح العدد 3.5 ملايين مشترك، لم تشهد الهواتف الثابتة نموا يذكر خلال الفترة نفسها.
وذلك يشير إلى درجة إحلال عالية في السوق السعودي. وحدث ذلك على الرغم من تخفيض اشتراك الخط الثابت في 2001 من 500 ريال إلى 300 ريال، أي بنسبة 40%.
العائدات
شكلت عائدات الخطوط الثابتة حوالي 59% من إجمالي عائدات الشركة لعام 2001 بينما شكلت خطوط مشتركي الهاتف الجوال حوالي 41%.
وتظهر السنة المالية 2002 في الربع الثاني بعض المؤشرات التي وجدت في عام 2001م وهي عدم نمو عائدات الخطوط الثابتة، وزيادة عائدات اشتراكات الجوال، إذ بلغت الزيادة السنوية 47%.
ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه لباقي عام 2002 وعام 2003م، وأن ترتفع العائدات في 2002 بـ25% وفي 2003 بـ9%. وستصبح معادلة الهواتف الثابتة للهاتف الجوال 43%/57%، بالمقارنة لـ59%/41% لعام 2001م.
العائدات قبل الإيرادات
على الرغم من ارتفاع العائدات، إلا أنه من المتوقع أن تنخفض العائدات قبل الإيرادات والمصاريف الأخرى والزكاة والإهلاك والاستهلاك بحوالي 9% في عام 2002م، والسبب حصول الحكومة السعودية على نسبة 27% من الإيراد العام للشركة لعام 2002م مقارنة بنسبة 20% لعام 2001م.
ومن المتوقع أن ترتفع العائدات قبل الإيرادات والمصاريف الأخرى والزكاة والإهلاك والاستهلاك في عام 2003م مجددا، إذ إنه سوف يتم إرجاع الخصومات الحكومية (والتي أخذت 1.7مليار ريال أو 7% من عائدات 2002م) إلى 20% عام 2003م والأعوام التالية، بالإضافة إلى النمو المتوقع أن يستمر في اشتراكات الهاتف الجوال لشركة الاتصالات السعودية.
ومن المتوقع أن تبلغ العائدات قبل الإيرادات والمصاريف الأخرى والزكاة والإهلاك والاستهلاك 10 مليارات ريال (2.67 مليار دولار) في 2003م.
صافي الربح
من المتوقع أن يشهد صافي الأرباح توجها مماثلا للعائدات قبل الإيرادات والمصاريف الأخرى والزكاة والإهلاك والاستهلاك، نظرا للخصومات الحكومية المذكورة بالإضافة إلى الخصومات المدفوعة لبرنامج المعاش المبكر والذي انتهى في مايو 2002م.
ومن المتوقع أن ينخفض صافي الدخل بحوالي 10% في عام 2002م، ثم يعاود الارتفاع بنسبة 105% لعام 2003م، و84% إذا ما قورن بصافي الدخل لعام 2001م.