مضيع دربه
06-04-2006, Thu 2:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشر في جريدة الوطن قضية العطياني احد نصابي سوا وهذا ما جاء في الجريدة منقولا
احتشد صباح أمس أكثر من 100 مواطن من رؤساء المجموعات وكبار المساهمين لدى مشغل الأموال وصاحب مساهمات بطاقات سوا صالح بن فاخر العطياني أمام إحدى الفلل الواقعة في حي الأجواد شرق الطريق السريع بجدة بعد ملاحقة استمرت عدة أشهر عقب أن توقف عن دفع الأرباح لهم وتأكدهم من تعرضهم لعملية نصب كبيرة.
وحضرت إلى الموقع عند الساعة الواحدة و45 دقيقة فرقة من البحث الجنائي بقيادة رئيس وحدة مكافحة النصب النقيب علي بلغيث ترافقها سيدة من منسوبات وزارة الداخلية حيث تمنع الأنظمة أي فرقة أمنية من مداهمة أو دخول أي مسكن خاص فيه عائلات دون وجود سيدة ترافق فرقة المداهمة. كما رافق الفرقة ابن شقيقة العطياني وصاحب المنزل المتهم بإخفاء المذكور في منزله. وتم بالفعل دخول المنزل حيث مكث رجال الأمن داخله قرابة 3 ساعات لتفتيش المنزل.
وغادر رجال الأمن الفيلا مصطحبين معهم صاحب المنزل وهو ابن شقيقة المتهم الرئيس في القضية وسيارتين فاخرتين تعود ملكيتهما للعطياني إحداهما من نوع مرسيدس والأخرى "لكزس جيب". وأشارت مصادر خاصة لـ"الوطن" إلى أن السيارتين مسجلتان باسم المتهم المذكور، وتم التعميم عنهما من قبل الجهات الأمنية لضبطهما. وأضافت المصادر أن المتهم هو أحد المتورطين في قضية صاحب مساهمات الصريصري، وهو متورط بمبلغ يزيد على 600 مليون ريال.
وقد قام الصريصري بتسليمه ما يقارب 20% من أصل المساهمات التي له في ذمته إلا أنه لم يقم بسدادها للمساهمين أو لرؤساء المجموعات وهو مطارد منذ قرابة 5 أشهر، فيما تم رصد المنزل منذ عدة أيام.
وكانت الجهات الأمنية تريد أن تداهم المنزل عقب أن تتأكد من جود الجاني المذكور داخله، ولكن لم يتم العثور على المذكور داخل المنزل، وتم التحفظ على السيارات بما فيها من مستندات. وحاول رجال الأمن إبعاد المساهمين ورؤساء المجموعات من أمام باب المنزل خشية قيامهم بالاعتداء على الجاني. وقامت فرقة البحث بالاستعانة بعدد من رجال الأمن المسلحين، فيما حاول عدد من رؤساء المجموعات طمأنة رجال الأمن بأنهم لن يقوموا بالاعتداء على الجاني وأنهم يريدون فقط أن يتأكدوا من القبض عليه.
من جهة أخرى، قال المواطن عيدان عيسى الكثيري الذي تورط بتشغيل قرابة مليون وسبعمائة ألف ريال لدى المتهم: لقد اكتشفنا موقع المنزل الذي يقيم فيه العطياني عن طريق أحد المساهمين الذي قام بإبلاغ إدارة البحث الجنائي بجدة. وقد حضرنا إلى الحي لمحاصرة المنزل منذ مساء أول من أمس خشية أن يعلم الجاني باكتشاف أمره ومن ثم يلوذ بالفرار، ونحن قرابة 100 شخص معظمهم من الذين تورطوا بدفع أموالهم وأموال بعض أقاربهم ومعارفهم له، وبالتالي يهمهم القبض على العطياني حتى يعرفوا مصيرهم .
أما المواطن عبدالله محمد الذي سلم للمذكور 6 ملايين ريال جزء منها يخصه والباقي لمساهمين فقد وقع في حرج شديد أمام معارفه الذين دفعوا له المال لإعطائه لصاحب المؤسسة لتشغيله حسب قوله.
وقال محمد النعمي إنه تورط مع المذكور بما يقارب 22 مليون ريال يملك منها 600 ألف ريال فقط والباقي لعدد من معارفه. وأضاف أنه منذ عدة شهور، "ونحن نبحث عن هذا الرجل، وقد تقدم بعضنا بشكوى إلى خادم الحرمين الشريفين والبعض اللآخر إلى إمارة منطقة مكة لضبط المذكور، وإعادة أموالنا إلينا بعد تأكدنا من أن المذكور نصب علينا. وقد فوجئنا بحضور أحد العاملين في مكتب العطياني وهو من الجنسية اليمنية فقمنا بإبلاغ رجال البحث الذين قاموا بالتحفظ عليه على الفور".
وقد تم منذ مساء الاثنين المنصرم وحتى أمس ضبط عدة أشخاص من أقرباء المذكور الذين كانوا يتسترون عليه ويساعدونه على التخفي والهرب قبل أن تتم مداهمة المنزل.
نشر في جريدة الوطن قضية العطياني احد نصابي سوا وهذا ما جاء في الجريدة منقولا
احتشد صباح أمس أكثر من 100 مواطن من رؤساء المجموعات وكبار المساهمين لدى مشغل الأموال وصاحب مساهمات بطاقات سوا صالح بن فاخر العطياني أمام إحدى الفلل الواقعة في حي الأجواد شرق الطريق السريع بجدة بعد ملاحقة استمرت عدة أشهر عقب أن توقف عن دفع الأرباح لهم وتأكدهم من تعرضهم لعملية نصب كبيرة.
وحضرت إلى الموقع عند الساعة الواحدة و45 دقيقة فرقة من البحث الجنائي بقيادة رئيس وحدة مكافحة النصب النقيب علي بلغيث ترافقها سيدة من منسوبات وزارة الداخلية حيث تمنع الأنظمة أي فرقة أمنية من مداهمة أو دخول أي مسكن خاص فيه عائلات دون وجود سيدة ترافق فرقة المداهمة. كما رافق الفرقة ابن شقيقة العطياني وصاحب المنزل المتهم بإخفاء المذكور في منزله. وتم بالفعل دخول المنزل حيث مكث رجال الأمن داخله قرابة 3 ساعات لتفتيش المنزل.
وغادر رجال الأمن الفيلا مصطحبين معهم صاحب المنزل وهو ابن شقيقة المتهم الرئيس في القضية وسيارتين فاخرتين تعود ملكيتهما للعطياني إحداهما من نوع مرسيدس والأخرى "لكزس جيب". وأشارت مصادر خاصة لـ"الوطن" إلى أن السيارتين مسجلتان باسم المتهم المذكور، وتم التعميم عنهما من قبل الجهات الأمنية لضبطهما. وأضافت المصادر أن المتهم هو أحد المتورطين في قضية صاحب مساهمات الصريصري، وهو متورط بمبلغ يزيد على 600 مليون ريال.
وقد قام الصريصري بتسليمه ما يقارب 20% من أصل المساهمات التي له في ذمته إلا أنه لم يقم بسدادها للمساهمين أو لرؤساء المجموعات وهو مطارد منذ قرابة 5 أشهر، فيما تم رصد المنزل منذ عدة أيام.
وكانت الجهات الأمنية تريد أن تداهم المنزل عقب أن تتأكد من جود الجاني المذكور داخله، ولكن لم يتم العثور على المذكور داخل المنزل، وتم التحفظ على السيارات بما فيها من مستندات. وحاول رجال الأمن إبعاد المساهمين ورؤساء المجموعات من أمام باب المنزل خشية قيامهم بالاعتداء على الجاني. وقامت فرقة البحث بالاستعانة بعدد من رجال الأمن المسلحين، فيما حاول عدد من رؤساء المجموعات طمأنة رجال الأمن بأنهم لن يقوموا بالاعتداء على الجاني وأنهم يريدون فقط أن يتأكدوا من القبض عليه.
من جهة أخرى، قال المواطن عيدان عيسى الكثيري الذي تورط بتشغيل قرابة مليون وسبعمائة ألف ريال لدى المتهم: لقد اكتشفنا موقع المنزل الذي يقيم فيه العطياني عن طريق أحد المساهمين الذي قام بإبلاغ إدارة البحث الجنائي بجدة. وقد حضرنا إلى الحي لمحاصرة المنزل منذ مساء أول من أمس خشية أن يعلم الجاني باكتشاف أمره ومن ثم يلوذ بالفرار، ونحن قرابة 100 شخص معظمهم من الذين تورطوا بدفع أموالهم وأموال بعض أقاربهم ومعارفهم له، وبالتالي يهمهم القبض على العطياني حتى يعرفوا مصيرهم .
أما المواطن عبدالله محمد الذي سلم للمذكور 6 ملايين ريال جزء منها يخصه والباقي لمساهمين فقد وقع في حرج شديد أمام معارفه الذين دفعوا له المال لإعطائه لصاحب المؤسسة لتشغيله حسب قوله.
وقال محمد النعمي إنه تورط مع المذكور بما يقارب 22 مليون ريال يملك منها 600 ألف ريال فقط والباقي لعدد من معارفه. وأضاف أنه منذ عدة شهور، "ونحن نبحث عن هذا الرجل، وقد تقدم بعضنا بشكوى إلى خادم الحرمين الشريفين والبعض اللآخر إلى إمارة منطقة مكة لضبط المذكور، وإعادة أموالنا إلينا بعد تأكدنا من أن المذكور نصب علينا. وقد فوجئنا بحضور أحد العاملين في مكتب العطياني وهو من الجنسية اليمنية فقمنا بإبلاغ رجال البحث الذين قاموا بالتحفظ عليه على الفور".
وقد تم منذ مساء الاثنين المنصرم وحتى أمس ضبط عدة أشخاص من أقرباء المذكور الذين كانوا يتسترون عليه ويساعدونه على التخفي والهرب قبل أن تتم مداهمة المنزل.