(نجـــد)
04-04-2006, Tue 3:56 AM
توقع الرئيس التنفيذي لشركة «اعمار» العقارية الاماراتية محمد العبار، طرح أسهم «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» للاكتتاب العام بعد شهرين تقريباً.
وبحسب مصادر مصرفية فإن بنك «اتش اس بي سي» سيقود عـمـلـيـة الـطـرح الـعام الأولي لأسهم «اعمار» السعودية الذي يتضمن بين 50 و 51 مليون سهم تمثل 30 في المئة من رأسمال المشروع. وقال العبار في تصريح إلى «الحياة» «إن الشركة في اليوم الثاني من الإعلان عن مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، بدأت تنفيذ المرحلة الأولى وتشمل انجاز المساكن والشوارع والمدارس ونادٍ للغولف خلال 30 شهراً، علماً بأن المشروع مقسم إلـى أربـع مـراحـل تنـفذ بالتوازي».
وكـان العبار قال خلال افتتاح أعمال منتدى جدة الاقتصادي «إن الاكتتاب العام راجع للسلطات المختصة في السعودية، أما من ناحيتنا فقد انتهينا من إعداد نشرة الاكتتاب وكل المتطلبات التي علينا إنجازها، وما تبقى فهـو لدى الجهات المختصة، التي لـم نجد منها إلا كل تعاون ورعاية، وهو ما يسهل إنجاز عملنا ليكون الـمشروع على مستوى التطلعات».
وتقسم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تصل استثماراتها إلى أكثر من 100 بليون ريال (27.3 بليون دولار)، إلى ستة مناطق رئيسة هي الميناء البحري والمنطقة الصناعية والجزيرة المالية والمدينة التعليمية، إضافة إلى المرافق الشاطئية والضاحية السكنية.
وتأخذ «اعمار» على عاتقها دور المطور الرئيس للمشروع الذي يعد الأكبر لها خارج الإمارات، فيما تشرف عليه الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية التي ستوفر تسهيلات من شأنها اجتذاب رؤوس الأموال والمستثمرين إلى المدينة الجديدة.
ولمح العبار في حديثه إلى أن «اعمار» تطور حالياً مشروعاً سكنياً آخر في السعودية ستكشف عن تفاصيله قريباً، ليضاف إلى مشروع مدينة الملك عبد الله الاقـتـصـاديـة، الذي يشكل نقلة نوعية في مشاريع الشركة الإماراتية خارج بلدها الأم». لكنه استدرك بالقول: «إن أياً من المشاريع الجديدة لن تصل إلى حجم مدينة الملك عبد الله».
واعتبر المملكة العربية السعودية والهند «جوهرتي التاج» بالنسبة لأعمال الشركة، متوقعاً أن يحقق الاقتصاد السعودي خلال العام الحالي نمواً نسبته 6.4 في المئة». وأضاف «تعتبر مدينة الملك عبد الله الاقتصادية المدينة المستقبلية».
وإضافة إلى مشروعي المنطقة الشرقية ومدينة الملك عبد الله، تعمل «اعمار» حالياً عبر مشاريع مشتركة على تطوير مشاريع كثيرة في كل من مصر وسورية والأردن والمغرب ولبنان والهند وباكستان.
وبحسب مصادر مصرفية فإن بنك «اتش اس بي سي» سيقود عـمـلـيـة الـطـرح الـعام الأولي لأسهم «اعمار» السعودية الذي يتضمن بين 50 و 51 مليون سهم تمثل 30 في المئة من رأسمال المشروع. وقال العبار في تصريح إلى «الحياة» «إن الشركة في اليوم الثاني من الإعلان عن مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، بدأت تنفيذ المرحلة الأولى وتشمل انجاز المساكن والشوارع والمدارس ونادٍ للغولف خلال 30 شهراً، علماً بأن المشروع مقسم إلـى أربـع مـراحـل تنـفذ بالتوازي».
وكـان العبار قال خلال افتتاح أعمال منتدى جدة الاقتصادي «إن الاكتتاب العام راجع للسلطات المختصة في السعودية، أما من ناحيتنا فقد انتهينا من إعداد نشرة الاكتتاب وكل المتطلبات التي علينا إنجازها، وما تبقى فهـو لدى الجهات المختصة، التي لـم نجد منها إلا كل تعاون ورعاية، وهو ما يسهل إنجاز عملنا ليكون الـمشروع على مستوى التطلعات».
وتقسم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تصل استثماراتها إلى أكثر من 100 بليون ريال (27.3 بليون دولار)، إلى ستة مناطق رئيسة هي الميناء البحري والمنطقة الصناعية والجزيرة المالية والمدينة التعليمية، إضافة إلى المرافق الشاطئية والضاحية السكنية.
وتأخذ «اعمار» على عاتقها دور المطور الرئيس للمشروع الذي يعد الأكبر لها خارج الإمارات، فيما تشرف عليه الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية التي ستوفر تسهيلات من شأنها اجتذاب رؤوس الأموال والمستثمرين إلى المدينة الجديدة.
ولمح العبار في حديثه إلى أن «اعمار» تطور حالياً مشروعاً سكنياً آخر في السعودية ستكشف عن تفاصيله قريباً، ليضاف إلى مشروع مدينة الملك عبد الله الاقـتـصـاديـة، الذي يشكل نقلة نوعية في مشاريع الشركة الإماراتية خارج بلدها الأم». لكنه استدرك بالقول: «إن أياً من المشاريع الجديدة لن تصل إلى حجم مدينة الملك عبد الله».
واعتبر المملكة العربية السعودية والهند «جوهرتي التاج» بالنسبة لأعمال الشركة، متوقعاً أن يحقق الاقتصاد السعودي خلال العام الحالي نمواً نسبته 6.4 في المئة». وأضاف «تعتبر مدينة الملك عبد الله الاقتصادية المدينة المستقبلية».
وإضافة إلى مشروعي المنطقة الشرقية ومدينة الملك عبد الله، تعمل «اعمار» حالياً عبر مشاريع مشتركة على تطوير مشاريع كثيرة في كل من مصر وسورية والأردن والمغرب ولبنان والهند وباكستان.