الذهبي
01-04-2006, Sat 12:45 AM
كشف عيسى كاظم المدير العام لسوق دبي المالي، أمس، أن السوق بصدد التوقيع على عقد بقيمة 1.5 مليون دولار أميركي (5.5 ملايين درهم) مع إحدى الشركات التقنية التي تقدم حلول البث والتداول على الإنترنت.
وأشار كاظم لـ »البيان الاقتصادي« بأن هذه الخطوة ستضمن للسوق، إيقاف أي خلل أو أعطال يمكن حدوثها في أنظمة التداول، في خطوة ترمي إلى تطوير السوق، بعد خروجه من دائرة الأسواق الصغيرة والمتوسطة إلى حجم أكبر، وهو ما يسترعي القيام بحركة تتناسب مع النمو السريع الذي تشهده تداولات الأسهم اليومية في دبي.
فقد شهد سوق دبي المالي، أمس، نشاطاً قوياً تجاوزت قيمته 4 مليارات درهم، وبتنفيذ 20.779 ألف صفقة، وهي المرة الأولى التي يصل فيها عدد الصفقات اليومية إلى هذا الرقم في تاريخ السوق.
وجاء تصريح كاظم، رداً على بعض المستثمرين الذين تقدموا بالشكوى لإدارة السوق، فيما يتعلق بتأخر أسعار التداول المباشرة واختلافها عن الأسعار المعروضة على موقع السوق، مقارنة مع شريط الأسعار، وأفضل خمسة عروض وخمسة طلبات لدى الوسيط.
مؤكداً، على أن السوق لم يشهد أي عطل أثناء التداول، وإن حدث بعض التباطؤ غير المؤكد لدى الأجهزة التي تتلقى المعلومات من خلال الإنترنت، فذلك جاء بسبب الحجم الهائل للعروض والصفقات التي دخلت النظام دفعة واحدة وبشكل كبير في آخر ربع ساعة،
مشيراً إلى أن الأسعار المتوفرة لدى الوسطاء هي أدق الأسعار وأسرعها باعتبارهم نقطة البداية، أما المعلومات التي تبث على شاشات العرض ومواقع الإنترنت فإن عدداً من الحواجز تعترضها، تبعاً لعدد الشبكات التي تمر من خلالها، أو سرعة خدمات وخطوط الإنترنت المتوافرة لدى حاملي أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
مشيراً، إلى أنه لا يمكن تسمية تباطؤ المعلومات في بعض الأجهزة بأنه عطل، لأن البيع والشراء لا يتم إلا من خلال الوسطاء، قائلاً »كيف لنا أن نرى التداولات وهي تسير بشكل سلس وواضح ونتحدث في نفس الوقت عن خلل في النظام،
فالنظام المعمول به في سوق دبي هو نفس النظام الالكتروني المعمول به في أسواق الخليج قاطبة، ولكن عملية تطويره قائمة لدينا والنظام الجديد الذي سيتم تشغيله في غضون 6–9 أشهر بشكل رسمي سيضع سوق دبي في مصاف الأسواق الأوروبية والأميركية مع قدرة على تنفيذ أكثر من 100 ألف صفقة في اليوم الواحد«.
دبي ـــ سمير حماد
وأشار كاظم لـ »البيان الاقتصادي« بأن هذه الخطوة ستضمن للسوق، إيقاف أي خلل أو أعطال يمكن حدوثها في أنظمة التداول، في خطوة ترمي إلى تطوير السوق، بعد خروجه من دائرة الأسواق الصغيرة والمتوسطة إلى حجم أكبر، وهو ما يسترعي القيام بحركة تتناسب مع النمو السريع الذي تشهده تداولات الأسهم اليومية في دبي.
فقد شهد سوق دبي المالي، أمس، نشاطاً قوياً تجاوزت قيمته 4 مليارات درهم، وبتنفيذ 20.779 ألف صفقة، وهي المرة الأولى التي يصل فيها عدد الصفقات اليومية إلى هذا الرقم في تاريخ السوق.
وجاء تصريح كاظم، رداً على بعض المستثمرين الذين تقدموا بالشكوى لإدارة السوق، فيما يتعلق بتأخر أسعار التداول المباشرة واختلافها عن الأسعار المعروضة على موقع السوق، مقارنة مع شريط الأسعار، وأفضل خمسة عروض وخمسة طلبات لدى الوسيط.
مؤكداً، على أن السوق لم يشهد أي عطل أثناء التداول، وإن حدث بعض التباطؤ غير المؤكد لدى الأجهزة التي تتلقى المعلومات من خلال الإنترنت، فذلك جاء بسبب الحجم الهائل للعروض والصفقات التي دخلت النظام دفعة واحدة وبشكل كبير في آخر ربع ساعة،
مشيراً إلى أن الأسعار المتوفرة لدى الوسطاء هي أدق الأسعار وأسرعها باعتبارهم نقطة البداية، أما المعلومات التي تبث على شاشات العرض ومواقع الإنترنت فإن عدداً من الحواجز تعترضها، تبعاً لعدد الشبكات التي تمر من خلالها، أو سرعة خدمات وخطوط الإنترنت المتوافرة لدى حاملي أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
مشيراً، إلى أنه لا يمكن تسمية تباطؤ المعلومات في بعض الأجهزة بأنه عطل، لأن البيع والشراء لا يتم إلا من خلال الوسطاء، قائلاً »كيف لنا أن نرى التداولات وهي تسير بشكل سلس وواضح ونتحدث في نفس الوقت عن خلل في النظام،
فالنظام المعمول به في سوق دبي هو نفس النظام الالكتروني المعمول به في أسواق الخليج قاطبة، ولكن عملية تطويره قائمة لدينا والنظام الجديد الذي سيتم تشغيله في غضون 6–9 أشهر بشكل رسمي سيضع سوق دبي في مصاف الأسواق الأوروبية والأميركية مع قدرة على تنفيذ أكثر من 100 ألف صفقة في اليوم الواحد«.
دبي ـــ سمير حماد