الغنى
02-01-2003, Thu 1:10 PM
رغم الانشغال بملفي مكافحة الإرهاب واحتمالات شن حرب على العراق،إلا أن مسؤولين في البيت الأبيض يشددون على أن النصف الأول من العام سيشهد اهتماما متعاظما بملفي الاقتصاد والصحة.ويصف مراقبون ذلك الاهتمام بالطبيعي لأنه سيشكل دفعا لحملة جورج بوش من أجل ولاية ثانية.
وقالت مستشارة البيت الأبيض التي خسرت منصبها قبل قليل من نهاية العام ماري متالين، إن الاقتصاد مسألة مهمة جدا.وأضافت "إن الرئيس يمنح المستثمرين والمستهلكين والأسواق مع العام الجديد جوا من الأمن والاستقرار."
وكانت الحكومة الأمريكية أعلنت أنها سجلت عجزاً قدره 159 مليار دولار في ميزانيتها للسنة المالية 2002. ولم يكن الرقم مفاجئا ويعد انعكاسا لحالة التباطؤ في النمو الاقتصادي وانخفاض حصيلة الضرائب على أرباح رأس المال وزيادة الإنفاق على الجيش والأمن الداخلي بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.وتمسك الديمقراطيون في الكونغرس بإعلان تلك الأرقام باعتبارها دليلاً على أن الرئيس جورج بوش وحلفاءه الجمهوريين تخلوا عن النظام المالي لتمويل الخفض الضريبي لصالح الأغنياء. وقد أظهرت استطلاعات الرأي أن الاقتصاد الأمريكي وقضايا اقتصادية أخرى هي أكثر ما يشغل الناخبين.وأرجع الديمقراطيون سبب العجز الذي جاء أقل قليلا من مستوى 165 مليار الذي توقعه البيت الأبيض لخفض الضرائب الذي كان المحور الأساسي لحملة بوش الانتخابية عام 2000.وأضاف مراقبون أن محور الاهتمام المحلي الآخر في سياسة بوش عام 2003 ستكون السياسة الصحية.وقال نك كاليو من مكتب الاتصال بين البيت الأبيض والكونغرس "إنه يتعين أن نرى إصلاحا في نظام العلاج."وأضاف"إن الرئيس سيطلب من الكونغرس أن يهتم جيدا بهذا الملف في أقرب فرصة."
منقوووووول
وقالت مستشارة البيت الأبيض التي خسرت منصبها قبل قليل من نهاية العام ماري متالين، إن الاقتصاد مسألة مهمة جدا.وأضافت "إن الرئيس يمنح المستثمرين والمستهلكين والأسواق مع العام الجديد جوا من الأمن والاستقرار."
وكانت الحكومة الأمريكية أعلنت أنها سجلت عجزاً قدره 159 مليار دولار في ميزانيتها للسنة المالية 2002. ولم يكن الرقم مفاجئا ويعد انعكاسا لحالة التباطؤ في النمو الاقتصادي وانخفاض حصيلة الضرائب على أرباح رأس المال وزيادة الإنفاق على الجيش والأمن الداخلي بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.وتمسك الديمقراطيون في الكونغرس بإعلان تلك الأرقام باعتبارها دليلاً على أن الرئيس جورج بوش وحلفاءه الجمهوريين تخلوا عن النظام المالي لتمويل الخفض الضريبي لصالح الأغنياء. وقد أظهرت استطلاعات الرأي أن الاقتصاد الأمريكي وقضايا اقتصادية أخرى هي أكثر ما يشغل الناخبين.وأرجع الديمقراطيون سبب العجز الذي جاء أقل قليلا من مستوى 165 مليار الذي توقعه البيت الأبيض لخفض الضرائب الذي كان المحور الأساسي لحملة بوش الانتخابية عام 2000.وأضاف مراقبون أن محور الاهتمام المحلي الآخر في سياسة بوش عام 2003 ستكون السياسة الصحية.وقال نك كاليو من مكتب الاتصال بين البيت الأبيض والكونغرس "إنه يتعين أن نرى إصلاحا في نظام العلاج."وأضاف"إن الرئيس سيطلب من الكونغرس أن يهتم جيدا بهذا الملف في أقرب فرصة."
منقوووووول