الشثري
28-03-2006, Tue 12:24 PM
دبي (رويترز) - توقع اقتصاديون ان تجني السعودية ايرادات قياسية من النفط تصل لحوالي 160 مليار دولار هذا العام مما يدعم خططا طموحة للتوسع في قطاع الطاقة في اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
ومع ارتفاع اسعار النفط تدفقت العائدات على خزينة الدولة لتسجل الميزانية السعودية فائضا على مدار ثلاثة اعوام متتالية بعد ان كانت الحكومة تعاني من عجز بسبب انخفاض الاسعار على مدى عقدين.
وقال سايمون وليامز من مؤسسة ايكونوميست انتليجانس يونيت ان عائدات المملكة من مبيعات النفط بلغت 154 مليار دولار في العام الماضي وتوقع زيادة طفيفة في العام الحالي الى حوالي 160 مليار دولار.
واضاف "سجلت عائدات النفط بالتأكيد في عام 2005 ارقاما قياسية بلغت تقريبا مثلي المتوسط في السنوات الخمس السابقة."
وقال وليامز انه تم حساب ارقام عائدات عام 2006 على أساس متوسط سعر يزيد قليلا عن 60 دولارا لخام برنت. وتنتج السعودية حوالي 9.6 مليون برميل يوميا.
وفي تقرير صدر في الاونة الاخيرة قدر بنك الراجحي عائدات تصدير النفط عند 157 مليار دولار في العام الماضي و155 مليار دولار في عام 2006.
وساعد الطلب الهائل من اسيا والولايات المتحدة على استمرار الاتجاه الصعودى ودفع الاسعار لما يزيد عن 60 دولارا وحدا بالدول المستهلكة للضغط على كبار منتجي النفط لزيادة الامدادات العالمية.
وبدأت السعودية أكبر منتج في اوبك وصاحبة أكبر طاقة انتاج غير مستغلة خطة تتكلف 50 مليار دولار لزيادة طاقة انتاجها الى 12.5 مليون برميل يوميا بحلول عام 2009 وابقاء مستوى الطاقة الفائضة عند 1.5 مليون برميل على الاقل.
وفي الاسبوع الماضي بدأت المملكة عمليات تطوير لانشطة التنقيب والانتاج والتكرير في اطار الخطة الرامية لرفع طاقة انتاج النفط الخام وتكريره.
وقال براد بورلاند كبير الاقتصاديين بمجموعة سامبا المالية "انهم في وضع مريح للغاية ولديهم سيولة كبيرة" وتوقع ان تصل عائدات النفط لحوالي 160 مليار دولار في عام 2006.
وأضاف "نمت ميزانية الانفاق الرأسمالي لارامكو في السنوات الاخيرة ومن المحتمل ان يستمر هذا الوضع."
وميزانية ارامكو التي تنفق منها على عملياتها منفصلة عن ميزانية الدولة التي تعدها وزارة المالية.
وقالت الحكومة التي غالبا ما تستند ميزانياتها الى توقعات محافظة لاسعار النفط ان الفائض في ميزانية عام 2005 سيزيد الى المثلين الى 214 مليار ريال (57 مليار دولار). وتوقعت فائضا 55 مليار ريال في عام 2006.
وتوقع تقرير لمشروع تقييم الامن القومي السعودي صدر مؤخرا ان تنفق ارامكو 13 مليار دولار على خطط التوسع في طاقة الانتاح حتى عام 2009.
وفي الاسبوع الماضي افتتحت المملكة رسميا مشروع حقل حرض قبل الموعد المحدد بخمسة أشهر لتضيف انتاجا حجمه 300 الف برميل يوميا وترفع طاقة انتاجها الى 11.3 مليون برميل يوميا.
وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي انه ينبغي المقارنة بين تكلفة الانتاج في السعودية والدول الاخرى المنافسة في السوق وبين هوامش الربح واعرب عن اعتقاده بان السعودية تتمتع بهامش افضل ان لم يكن الافضل على الاطلاق على مستوى العالم في هذا القطاع.
وعجلت ارامكو بخطى مشروع تطوير حقل خريص لتضيف 1.2 مليون برميل يوميا بحلول يونيو حزيران 2009 وهو ما وصفه النعيمي بانه من اكبر زيادات الانتاج التي حققتها شركة في العالم ان لم تكن اكبر زيادة على الاطلاق.
كما بدأت أرامكو العمل في مصفاة ومجمع بتروكيماويات يتكلف عشرة مليارات دولار وتنوي بناء مصفاتين يخصص انتاجهما للتصدير بتكلفة بين أربعة وخمسة مليارات دولار لكل واحدة.
ومع ارتفاع اسعار النفط تدفقت العائدات على خزينة الدولة لتسجل الميزانية السعودية فائضا على مدار ثلاثة اعوام متتالية بعد ان كانت الحكومة تعاني من عجز بسبب انخفاض الاسعار على مدى عقدين.
وقال سايمون وليامز من مؤسسة ايكونوميست انتليجانس يونيت ان عائدات المملكة من مبيعات النفط بلغت 154 مليار دولار في العام الماضي وتوقع زيادة طفيفة في العام الحالي الى حوالي 160 مليار دولار.
واضاف "سجلت عائدات النفط بالتأكيد في عام 2005 ارقاما قياسية بلغت تقريبا مثلي المتوسط في السنوات الخمس السابقة."
وقال وليامز انه تم حساب ارقام عائدات عام 2006 على أساس متوسط سعر يزيد قليلا عن 60 دولارا لخام برنت. وتنتج السعودية حوالي 9.6 مليون برميل يوميا.
وفي تقرير صدر في الاونة الاخيرة قدر بنك الراجحي عائدات تصدير النفط عند 157 مليار دولار في العام الماضي و155 مليار دولار في عام 2006.
وساعد الطلب الهائل من اسيا والولايات المتحدة على استمرار الاتجاه الصعودى ودفع الاسعار لما يزيد عن 60 دولارا وحدا بالدول المستهلكة للضغط على كبار منتجي النفط لزيادة الامدادات العالمية.
وبدأت السعودية أكبر منتج في اوبك وصاحبة أكبر طاقة انتاج غير مستغلة خطة تتكلف 50 مليار دولار لزيادة طاقة انتاجها الى 12.5 مليون برميل يوميا بحلول عام 2009 وابقاء مستوى الطاقة الفائضة عند 1.5 مليون برميل على الاقل.
وفي الاسبوع الماضي بدأت المملكة عمليات تطوير لانشطة التنقيب والانتاج والتكرير في اطار الخطة الرامية لرفع طاقة انتاج النفط الخام وتكريره.
وقال براد بورلاند كبير الاقتصاديين بمجموعة سامبا المالية "انهم في وضع مريح للغاية ولديهم سيولة كبيرة" وتوقع ان تصل عائدات النفط لحوالي 160 مليار دولار في عام 2006.
وأضاف "نمت ميزانية الانفاق الرأسمالي لارامكو في السنوات الاخيرة ومن المحتمل ان يستمر هذا الوضع."
وميزانية ارامكو التي تنفق منها على عملياتها منفصلة عن ميزانية الدولة التي تعدها وزارة المالية.
وقالت الحكومة التي غالبا ما تستند ميزانياتها الى توقعات محافظة لاسعار النفط ان الفائض في ميزانية عام 2005 سيزيد الى المثلين الى 214 مليار ريال (57 مليار دولار). وتوقعت فائضا 55 مليار ريال في عام 2006.
وتوقع تقرير لمشروع تقييم الامن القومي السعودي صدر مؤخرا ان تنفق ارامكو 13 مليار دولار على خطط التوسع في طاقة الانتاح حتى عام 2009.
وفي الاسبوع الماضي افتتحت المملكة رسميا مشروع حقل حرض قبل الموعد المحدد بخمسة أشهر لتضيف انتاجا حجمه 300 الف برميل يوميا وترفع طاقة انتاجها الى 11.3 مليون برميل يوميا.
وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي انه ينبغي المقارنة بين تكلفة الانتاج في السعودية والدول الاخرى المنافسة في السوق وبين هوامش الربح واعرب عن اعتقاده بان السعودية تتمتع بهامش افضل ان لم يكن الافضل على الاطلاق على مستوى العالم في هذا القطاع.
وعجلت ارامكو بخطى مشروع تطوير حقل خريص لتضيف 1.2 مليون برميل يوميا بحلول يونيو حزيران 2009 وهو ما وصفه النعيمي بانه من اكبر زيادات الانتاج التي حققتها شركة في العالم ان لم تكن اكبر زيادة على الاطلاق.
كما بدأت أرامكو العمل في مصفاة ومجمع بتروكيماويات يتكلف عشرة مليارات دولار وتنوي بناء مصفاتين يخصص انتاجهما للتصدير بتكلفة بين أربعة وخمسة مليارات دولار لكل واحدة.