المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طائرات السوق السعودي



mammem
27-03-2006, Mon 12:24 PM
عنوان مقالة اعجبتني بالاقتصادية

http://www.aleqtisadiah.com/news.php?do=show&id=18621

طائرات سوق الأسهم السعودية

- ماهر صالح جمال - 27/02/1427هـ
بسم الله، كانت طائرات سوق الأسهم السعودية تسير على ارتفاعات متباينة بعضها يسير ضمن الارتفاعات المقررة لها وبعضها تجاوزها، ولكن ربما كانت طائرات ضعيفة تحلق على ارتفاعات عالية بالنسبة لإمكاناتها.
ومنذ أن كان مجموع ارتفاع الطائرات 15 ألف قدم أعطى إشارة إلى ضرورة تهدئة ارتفاعات هذه الطائرات ولكن تم تجاهل هذه الإشارات.
ماذا حدث ؟ إن ما حدث هو أن كل طائرة كانت تقل ركابها وكان كثير من هذه الطائرات طائرات من ورق ولا يصلح للطيران على تجاوز ارتفاعات محددة إلا أن ركاب بعض الطائرات حاولوا أن يرتفعوا بطائراتهم إلى مستويات أعلى من قدراتها من حيث الوقود أو أجهزة التوازن والتماسك، وجرب طيارو بعض هذه الطائرات هذه التجربة فإذا بها تتجاوب معهم باستخدام موجهات الارتفاع على الأجنحة، أصبحت هذه الطائرات تسابق بعضها بعضا وكأنها في عروض وسباقات الطائرات في أجواء مفتوحة، ومع دخول عام 2006 يبدو أن ركاب هذه الطائرات أصابتهم النشوة وارتفعت الطائرات الورقية إلى أعلى من الطائرات النفاثة وذات الإمكانات الكبيرة للتحليق، واستمرت حالات النشوة هذه لدرجة أن الركاب أصبحوا يصفقون ويرقصون وطيار "الغفلة" ينتشي بما يقوم به مهملاً كل المؤشرات التي تدله على أن هذه الطائرات تجاوزت كل المؤشرات المقبولة بالنسبة لها وأصبحت في خطر محدق هي ومن عليها، كذلك تجاهلت كل التحذيرات من أبراج المراقبة التي تؤكد لهم خروجهم عن مساراتهم وعن قدرات طائراتهم وأنهم يغامرون بالطائرة والركاب والممتلكات، لكن كل ذلك لم يجد نفعا! ولا سيما وأن الطيار كان يحظى بتصفيق وتشجيع الركاب ووصفه بالبطل الذي حول طائرة ورقية إلى صاروخ، "آه إنها لحظات لا تنسى يقول أحد الناجين، لقد كنا نصف نداءات برج المراقبة بأنها لا تدرك ما نحن فيه وأن هذا الطيار فذ ويستطيع أن يحلق إلى أعلى من هذا الارتفاع دونما مخاطر، ويجب أن تدرس طريقته في الطيران".
وبعد مدة أدرك طيارو الطائرات الورقية أن الوقود قد نفد وحان وقت الهبوط، ولكن لكي يكون الهبوط انتقائيا كان يفكر الطيار القفز بمظلته وبعض من ركاب الدرجة الأولى للحاق بطائرة آمنة أخرى وليترك الباقين لمصيرهم غير المعلوم، لكن برج المراقبة أرسل رسالة لجميع هذه الطائرات بتحمل تبعات هذا الارتفاع وعدم السماح لأحد بالقفز خارج الطائرة ليتساوى جميع المغامرين، وطلب البرج بدء الهبوط لتصحيح الوضع لكن بدأ الوقود في النفاد وتوقفت المحركات عن العمل وبدأ هبوط هذه الطائرات لكن الطيار توقع أنه يستطيع أن يستخدم ما لديه من وقود احتياطي وبعض أدوات التوجيه لهبوط ربما تدريجي يسمح له ولبعض من رفاقه بالقفز على طائرة أخرى وترك الباقين، لكن بمجرد توقف محرك الطائرات هبطت هبوطا حرا بتسارع وزاد الضغط الجوي في الطائرة وبدأ الصياح والهلع وفقدان الوعي ثم توجيه اللوم للبرج الذي طلب تخفيض الارتفاع وبعد برهة توجيه اللوم للبرج كيف سمح لهم بهذا الارتفاع ثم للطيار وكيف أنه غامر بحياتهم إلى هذا الحد.
ومع خضم هذا الهبوط السريع لهذه الطائرات الورقية الكثيرة أجبرت الطائرات - النفاثة والعملاقة والقادرة على التحليق المتزن - على الهبوط قليلا لإتاحة الفرصة لأسراب الطائرات الأخرى للهبوط أكثر فأكثر.
ومن تلك الطائرات طائرة رش مبيدات للنخيل كثير عليها أن تصل 200 قدم بدأت رحلة عجيبة ارتفعت حتى 300 قدم فكانت هناك تحذيرات وخوف لدى 50 في المائة من الركاب فارتفعت إلى 400 قدم فكانت هناك تحذيرات وخوف لدى 25 في المائة من الركاب ثم إلى 600 قدم فكانت هناك تحذيرات أبراج المراقبة وخوف 15 في المائة من الركاب ثم إلى ألف قدم فكانت تحذيرات قوية من أبراج المراقبة خارج منطقة طيرانها بوصف تحليقها خارج النطاق المخصص لها، لكن 95 في المائة من الركاب كانوا في مرح وسرور ونشوى لا توصف ثم أصبح الكل يتمنى لو أنه ركب هذه الطائرة فلديها طيار محترف ثم ارتفعت كصاروخ إلى 4200 قدم تقريبا وعندها لم يكن أحد من الركاب خائفا، بل الكل في مقعده منتشيا فوق معظم الطائرات يلعب بالسوني ويشاهد آخر الأفلام غير مكترث لشيء ثم بدأ شيء عجيب هبوط مفاجئ يوم الخميس 16 شباط (فبراير) 2006، لكن الطيار طمأن الجميع بأنه مطب هوائي جوي عابر، لكن بعد ذلك بأيام بدا أن هناك مطبات وليس مطبا وبدا أن الطائرة تترنح وبدأت في الهبوط وحتى لحظة كتابة هذه القصة أفاد البرج بأنها على ارتفاع 823 قدما من 2497 قدما دفعة واحدة. ونسأل الله أن يحفظ الركاب وممتلكاتهم.

والسؤال: مَن المخطئ؟:
ـ الراكب الذي ركب على طائرة من ورق أو على أقصى تقدير طائرة رش المبيدات، ولأن تذكرتها ذات سعر أقل؟
ـ أم المطار الذي سمح للطائرة بالإقلاع وهي ليست مجهزة؟
ـ أم المطار الذي لم يوفر طائرات صالحة لنقل الركاب؟
ـ أم الطيار الذي حلق بالطائرة فوق قدراتها وتخيل أن أي طائرة يمكن أن تصبح صاروخا؟ أو يمكنه السيطرة على الوضع؟
ـ أم تشجيع الركاب للطيار؟
ـ أم من كان يقول إن مطاراتنا وأجواءنا وطائراتنا لها خصوصية؟
ـ أم برج المراقبة الذي لم يطلق طائرات أخرى مبكرا لإجبار تلك الطائرات على تصحيح وضعها؟
يبدو أن لكل فريق نسبة من الخطأ، لكن علينا أن نتعلم أن ليست كل طائرة تصلح للتحليق عاليا وأن ندرك أنها إن حلقت عاليا لربما تصبح في مخاطر عالية وربما تخرج عن القدرة على السيطرة، أتمنى من كل قلبي أن ينجو ركاب هذه الطائرات بأقل الخسائر الممكنة، وأن يرزقهم الله طائرات تحلق بهم وهم في أمان لتعوضهم لحظات الألم التي يقضونها الآن .. والله أعلم.

mammem
27-03-2006, Mon 4:01 PM
لعل الطائرات قد وصلت الى مناطقها كما وصف الكاتب وننتهي من هذا الهبوط الصاروخي

يا هيئة يا حكومة ياطيران شوفو لكم حل مع السوق ، ارفعو شو واحنا نناقز بالبرشوت بس خرجونا

mammem
27-03-2006, Mon 4:14 PM
قانون العرض والطلب بين تحكيمه والتحكم فيه!
من صور بيع النجش ما يقوم به بعض المضاربين بالأسهم

- د. يوسف بن أحمد القاسم - 27/02/1427هـ
جاء أحمد إلى منزله قادما من صالة التداول، فلم يأت لأهله وأولاده بوجبة الطعام كعادته، ولم يجلس مع أطفاله يمازحهم ويمازحونه كما عودهم، بل ألقى بنفسه على الأرض لا يلوي على شيء، مثقلا بالهموم والديون التي ألقاها على عاتقه من يعبد الدرهم والدينار، والصبية من حوله يتضاغون عند قدمه من فرط الجوع والدهشة، وحين سألته أم أولاده عن حاله؟ أجابها بصوته المنكسر: لقد ظهرت هوامير بشرية في السوق تأكل اليابس والأخضر وتلفظه فيتحول بقدرة الله تعالى إلى أحمر فاقع لونه لا يسر الناظرين! وهذه الهوامير وإن لم تكن كثيرة ولكنها كبيرة الحجم، حتى إنه ليخيل لي أنهم ستة أو سبعة وثامنهم كلبهم، يصطادون في وضح النهار صيودا لا يذكرون اسم الله عليها؛ لأن الحلال عندهم ما حل في أيديهم، والحرام ما عجزوا عن تحصيله! واكتشف أحمد بعد فوات الأوان أن السوق الذي ابتلع ماله ولم يبق منه إلا كالنقطة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالرقمة في ذراع الحمار أن ذلك السوق لا يتحكم فيه قانون العرض والطلب، بل يتحكم فيه من يعبث بكمية الأسهم بيعا وشراء بقصد قلب موازين السوق لملء جيوبهم وشق جيوب الآخرين! ألا ساء ما يزرون.
وهذه قضية جد خطيرة وهي العبث بقانون العرض والطلب لتحقيق مصالح شخصية، وإن كانت على حساب الآخرين.
ولا شك أن من أبجديات نظام سوق البيع والشراء التي لا تحتاج إلى برهان: أن ارتفاع قيم السلع وانخفاضها خاضع لقانون العرض والطلب، فكلما زاد الطلب على سلعة أو على أسهم ما وانخفض العرض زادت القيمة، وكلما انخفض الطلب وزاد العرض انخفضت القيمة تبعا لذلك.
وحيث إن هذا القانون المألوف جزء لا يتجزأ من حياة السوق الطبيعية، لذا منع شرعنا الحنيف من التدخل في هذا النظام بأي أسلوب كان، لما يؤدي إليه هذا التدخل أو التحكم من إلحاق الضرر بالمتعاملين في السوق في أغلب الأحوال، وأقرب شاهد على هذا ما تشهده سوق الأسهم السعودية من تحكم بعض المضاربين في قوى العرض والطلب حتى أصبح كثير من الأغرار عالة يتكففون الناس.
وفي سوق العصر القديم أساليب كثيرة للتحكم في قانون العرض والطلب، وقد حرمها الشارع وحذر منها، وهي ما يلي:
1 ـ النجش في البيع والشراء، وهو أن يوهم الناجش أو الناجشون إذا كانوا جماعة بأن لهم رغبة في السلعة، بأي أسلوب كان، مما يرغب فيها السّوُام الحاضرون للشراء، فيزيد ثمنها، إما ليجر الناجش لنفسه نفعا أو للبائع أو بقصد الإضرار بالمشتري، وحيث إن هذا الأسلوب مما لا يتفق مع خلق المسلم، لذا فقد جاء النهي عنه، كما في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنه "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النجش" وفي رواية لهما "ولا تناجشوا" ومن صور النجش المعاصرة ما يقوم به بعض أولئك المضاربين في سوق الأسهم من تقديم عروض أو طلبات وهمية بأسعار معينة يقصد بها التأثير على أسعار السوق من أجل جني الأرباح ولو على حساب من يبحث عن لقمة عيش لأولاده، وهو أسلوب بالغ في القبح والدناءة.
ومن هذا الباب ممارسة الكذب، ونشر الشائعات في السوق، كإشاعة خبر تنامي الطلب على أسهم شركة ما، مما يرغب الناس في الشراء، حتى أصبح من المقولات السائدة في السوق: "اشتر على الإشاعة وبع على الخبر"، وهذا السلوك الخاطئ حذر منه نبينا صلى الله عليه وسلم في قوله: "ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم" وذكر منهم: "المنفق سلعته بالحلف الكاذب" وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عن المتبايعين: "إن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما".
2 ـ ومن أساليب التحكم في قانون العرض والطلب: الاحتكار للسلع التي تمس حاجة الناس إليها، حيث يحبس المحتكر السلعة عن المستهلكين حتى تقل في السوق ويكثر طلبها والبحث عنها، ثم يعرضها في السوق بعد ارتفاع قيمتها، وهو أسلوب ينم عن ضعة نفس صاحبه، ولهذا حرمه الشرع، كما في صحيح مسلم عن معمر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من احتكر فهو خاطئ" أي مذنب، لأن الخاطئ في لغة العرب: من يتعمد الخطأ، ولهذا قال تعالى فيمن يأكل طعام أهل النار: "لا يأكله إلا الخاطئون" وهذا بخلاف المخطئ، فهو من يقع منه الخطأ بغير قصد، وهذا مما عفا الله تعالى عنه.
3 ـ ومن أساليب التحكم في قانون العرض والطلب: ما جاءت به النصوص الشريفة من النهي عن تلقي الجلب والركبان، وذلك بأن يتلقى مواطن البلد من يقدم إليه من الباعة الغرباء، ممن يحملون معهم البضائع والسلع التي تمس الحاجة إليها، وذلك لبيعها في السوق، فمنع المواطن من تلقيهم لحكم كثيرة، منها: أن الفرد إذا تلقى الركبان فاشترى منهم جميعا البضاعة أو كان لهم سمسارا فإنه بطبيعة الحال سيقل العرض، لأن العارض واحد وليسوا جماعة، وبهذا تغلو الأسعار ويتضرر أهل السوق، ولهذا، وغيره، منع الشارع الحكيم من تلقي الركبان، كما في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تلقوا الركبان، ولا يبع حاضر لباد" وفي لفظ لمسلم: "لا تلقوا الجلب".
4 ـ ومن أساليب التحكم في قانون العرض والطلب: تسعير السلع وتحديدها بأثمان معينة، ولهذا لما طلب الصحابة رضي الله عنهم من النبي صلى الله عليه وسلم ذات مرة أن يسعر لهم حين غلت الأسعار في المدينة، رفض ذلك، وقال عليه الصلاة والسلام: "إن الله هو المسعر القابض، الباسط الرازق، وإني لأرجو أن ألقى الله تعالى وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة في دم ولا مال" وفي هذا إشارة إلى أن التدخل في شأن السوق دون مبرر شرعي ذريعة لإلحاق الظلم بالمتبايعين. والحديث أخرجه الخمسة إلا النسائي، وإسناده على شرط مسلم.
واستثنى أهل العلم من المنع من التسعير ما إذا احتكر بعض الباعة سلعة من السلع مما تمس الحاجة إليها، فإن لولي الأمر حينئذ أن يتدخل بتسعير تلك السلع، حتى لا يصبح الناس بعامة ألعوبة بيد حفنة من الناس لا يهمها إلا مصالحها الخاصة وحسب، ولهذا كان من الأمر الرشيد أن تسعر بعض السلع والخدمات التي تحتكرها جهة واحدة، كالغاز، الكهرباء، والماء، .. إلخ.
ومما تقدم يتبين لنا أن ما يقوم به بعض كبار المضاربين في سوق الأسهم من تحكم في قانون العرض والطلب، أنه من الممارسات الخاطئة التي حرمها الإسلام منذ أكثر من 14 قرنا، ولهذا نرى ونسمع عن آثاره الخطيرة في السوق، والتي أدت إلى انتكاسات لا يعلم عاقبتها إلا الله وحده، ناهيك عما في أسلوب المضاربة، أصلا، من إشكالات كثيرة أشرت إليها في المقال السابق. ومن أقل الواجب أن تقوم هيئة سوق المال بالقضاء على هذه المظاهر السلبية المؤدية إلى استنساخ عروض وطلبات وهمية لا طعم لها ولا رائحة، أثرت سلبا على القانون الطبيعي للعرض والطلب، كما أثر الاستنساخ في قانون التوالد الطبيعي عبر التكاثر غير المشروع، الذي ما يفتأ أن يموت في لحظته أو بعدها بقليل.

suliman
27-03-2006, Mon 4:17 PM
الحقيقه جريده الاقتصاديه اصبحت مميزه جدا منذ تولي عبد الوهاب الفايز المسئوليه فيها ..................... بارك الله فيه
مواضيع مميزه ومقالات ممتازه

اما الي راكبين طيارة بيشه الله يعينهم .......

mammem
27-03-2006, Mon 4:55 PM
الحقيقه جريده الاقتصاديه اصبحت مميزه جدا منذ تولي عبد الوهاب الفايز المسئوليه فيها ..................... بارك الله فيه
مواضيع مميزه ومقالات ممتازه

اما الي راكبين طيارة بيشه الله يعينهم .......

بصدق اصبحت صحيفة دسمة وبها تنوع اقتصادي محلي ودولي

ركاب الرحلات نتمنى لهم اقلاع يخفف خسائرهم