المسك
18-03-2006, Sat 6:38 AM
أشادوا بقرار السماح لهم بدخول سوق الأسهم.. مقيمون لـ "الاقتصادية":
القرار يقضي على حالات التستر وينوع مصادر الدخل وينعش السوق
محمد طيران من عسير - - 17/02/1427هـ
اعتبر عدد من رجال الأعمال الأجانب المقيمين في المملكة، أن توجه الحكومة السعودية إلى تجزئة أسهم الشركات المساهمة والسماح للمقيمين بالتداول سيقضيان على حالات التستر الموجودة في السوق حاليا، التي تتمثل في فتح محافظ استثمارية للمتاجرة بالأسهم المحلية برساميل أجنبية بشكل كامل أو بشراكة سعودية يديرها أجانب تحت مظلة أسماء سعوديين.
وقال رجل أعمال عربي (رغب عدم الكشف عن اسمه) إن انفتاح سوق الأسهم بهذا الشكل سيقضي على تلك التجاوزات وسيفتح أيضا مصدر دخل وعائد للمقيمين يستطيعون من خلاله تنويع مصادر دخلهم وتحسين المستوى المعيشي لهم بشكل أفضل، كما أن ذلك كله سينعكس إيجابا على حركة سوق الأسهم السعودية بشكل كبير.
وبين رجل الأعمال: أنه تلاحظ من خلال موجة الركود التي مرت بها الأسهم السعودية خلال الأسبوعين الماضيين (قبل أن تعاود الارتفاع أمس الأول)، أن هناك عددا من المتعاملين في السوق هم من غير السعوديين، مستدلا بذلك على وجود حجم عروض بيع هائلة لأسهم شركات استثمارية وبأسعار منخفضة جدا، وهذا يدل على أن من يملك تلك الأسهم المعروضة يريد التخلص منها والخروج من السوق بأي شكل من الأشكال، وهذا لا نجد له تفسيرا سوى أن أصحابهم ربما هم من غير السعوديين ممن أصابتهم حالة فزع وخوف على رساميلهم من الضياع التي تعتبر بالنسبة لهم كل ما يملكون أو ربما يكون كل ما ادخروه خلال الفترة الماضية.
ولم يستبعد رجل الأعمال أن يكون هبوط سوق الأسهم الذي شهدته البورصة السعودية خلال الفترة التي انحصرت بين 25 شباط (فبراير) الماضي وحتى 14 آذار (مارس) الجاري، قد تسبب في وقوع جملة من الخلافات بين عدد من الوافدين وشركائهم السعوديين بسبب الهلع الذي وصل ذروته واختلفت معه الرغبات والآراء بين مطالب بالخروج من السوق وبين الرفض على أمل أن تستعيد السوق عافيتها مرة أخرى وتعود بقوة.
وهنا تحدث لـ "الاقتصادية" طبيب مصري يعمل في أحد المستشفيات الخاصة في محايل عسير، عن دخوله في شراكة مع عدد من السعوديين في محفظة للمتاجرة في الأسهم المحلية يديرها أحد المختصين الأجانب في المجال المالي ، مشبها حالته مع الوضع الذي مره به سوق الأسهم السعودية خلال الفترة الماضية بـ "المغامرة"، حيث تكبد خسائر قدرت بأكثر من 30 في المائة من رأسماله.
وقال: "لو لم يصدر التوجيه الحكومي بالسماح للأجانب بدخول سوق الأسهم والاستفادة من هذه الفرصة الاستثمارية المغرية فأنني بحاجة لتوفير 70 في المائة من مرتبي الشهري لمدة سنتين كاملة كي أعوض ما خسرته خلال الفترة السابقة".
وأشار الطبيب المصري (رغب عدم نشر اسمه) أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بدراسة تجزئة الأسهم والسماح للمقيمين بالتداول سيحد من تلك التجاوزات وسيفتح أيضا مصدر دخل وعائد للمقيم يستطيع من خلاله تنويع مصادر دخله وتحسين المستوى المعيشي له بشكل أفضل وسينعش سوق الأسهم السعودية بشكل أكبر0
منقول
القرار يقضي على حالات التستر وينوع مصادر الدخل وينعش السوق
محمد طيران من عسير - - 17/02/1427هـ
اعتبر عدد من رجال الأعمال الأجانب المقيمين في المملكة، أن توجه الحكومة السعودية إلى تجزئة أسهم الشركات المساهمة والسماح للمقيمين بالتداول سيقضيان على حالات التستر الموجودة في السوق حاليا، التي تتمثل في فتح محافظ استثمارية للمتاجرة بالأسهم المحلية برساميل أجنبية بشكل كامل أو بشراكة سعودية يديرها أجانب تحت مظلة أسماء سعوديين.
وقال رجل أعمال عربي (رغب عدم الكشف عن اسمه) إن انفتاح سوق الأسهم بهذا الشكل سيقضي على تلك التجاوزات وسيفتح أيضا مصدر دخل وعائد للمقيمين يستطيعون من خلاله تنويع مصادر دخلهم وتحسين المستوى المعيشي لهم بشكل أفضل، كما أن ذلك كله سينعكس إيجابا على حركة سوق الأسهم السعودية بشكل كبير.
وبين رجل الأعمال: أنه تلاحظ من خلال موجة الركود التي مرت بها الأسهم السعودية خلال الأسبوعين الماضيين (قبل أن تعاود الارتفاع أمس الأول)، أن هناك عددا من المتعاملين في السوق هم من غير السعوديين، مستدلا بذلك على وجود حجم عروض بيع هائلة لأسهم شركات استثمارية وبأسعار منخفضة جدا، وهذا يدل على أن من يملك تلك الأسهم المعروضة يريد التخلص منها والخروج من السوق بأي شكل من الأشكال، وهذا لا نجد له تفسيرا سوى أن أصحابهم ربما هم من غير السعوديين ممن أصابتهم حالة فزع وخوف على رساميلهم من الضياع التي تعتبر بالنسبة لهم كل ما يملكون أو ربما يكون كل ما ادخروه خلال الفترة الماضية.
ولم يستبعد رجل الأعمال أن يكون هبوط سوق الأسهم الذي شهدته البورصة السعودية خلال الفترة التي انحصرت بين 25 شباط (فبراير) الماضي وحتى 14 آذار (مارس) الجاري، قد تسبب في وقوع جملة من الخلافات بين عدد من الوافدين وشركائهم السعوديين بسبب الهلع الذي وصل ذروته واختلفت معه الرغبات والآراء بين مطالب بالخروج من السوق وبين الرفض على أمل أن تستعيد السوق عافيتها مرة أخرى وتعود بقوة.
وهنا تحدث لـ "الاقتصادية" طبيب مصري يعمل في أحد المستشفيات الخاصة في محايل عسير، عن دخوله في شراكة مع عدد من السعوديين في محفظة للمتاجرة في الأسهم المحلية يديرها أحد المختصين الأجانب في المجال المالي ، مشبها حالته مع الوضع الذي مره به سوق الأسهم السعودية خلال الفترة الماضية بـ "المغامرة"، حيث تكبد خسائر قدرت بأكثر من 30 في المائة من رأسماله.
وقال: "لو لم يصدر التوجيه الحكومي بالسماح للأجانب بدخول سوق الأسهم والاستفادة من هذه الفرصة الاستثمارية المغرية فأنني بحاجة لتوفير 70 في المائة من مرتبي الشهري لمدة سنتين كاملة كي أعوض ما خسرته خلال الفترة السابقة".
وأشار الطبيب المصري (رغب عدم نشر اسمه) أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بدراسة تجزئة الأسهم والسماح للمقيمين بالتداول سيحد من تلك التجاوزات وسيفتح أيضا مصدر دخل وعائد للمقيم يستطيع من خلاله تنويع مصادر دخله وتحسين المستوى المعيشي له بشكل أفضل وسينعش سوق الأسهم السعودية بشكل أكبر0
منقول