H-algadi
17-03-2006, Fri 2:19 AM
من أحد المشاكل التي تواجه كلا" من التحليل الأساسي والفني هي الحالة العامة التي يتصف بها السوق وخاصة ً حالة عدم الكفاءة .
يتضح أن التحليل الأساسي يهتم بالخصائص والمميزات المالية لمختلف أنواع الأسهم من حيث نسبة النمو ومكرر الأرباح ونسبة العائد علي السهم ، بهدف معرفة أي من هذه الأسهم مقيم بقيمة أقل من القيمة الحقيقية، فعندما يكون السعر السوقي للسهم أقل من القيمة العادلة فهذا يعني أن السهم مقيم بقيمة أقل .
بينما أذا كان سعر السهم السوقي أعلي من القيمة العادلة للسهم فهذا يعني أن السهم ذو قيمة أكبر ، وفي كل الأحوال فأن السوق يتصف بعدم الكفاءة .
يتضح أن تسعير السهم بقيمة أعلي أو أقل من قيمته العادلة لا يستمر طويلا" ، بحيث يستقر سعر السهم عند القيمة العادلة ( سعر التوازن الطبيعي ) والتي تعكس أهتمام المتداولين حول العوائد ودرجة المخاطرة .
لا يوجد ما يؤكد أو يضمن أن أسعار الأسهم تتحرك في نفس الأتجاه الذي تأخذه الأرباح خلال الفترة قصيرة الأجل ، حيث لا يستطيع المتداول خلال هذه الفترة من التنبؤ الدقيق بتحركات السهم .
أن كل ما يحتاجه المتداول في السوق السعودي سوق صاعد وذاكرة ضعيفة ، وبذلك فأنه طالما القوي الدافعة لعمليات البيع والشراء هي عوامل أساسية قابلة للقياس ومؤثرة علي السوق .
وبمجرد دخول ديناميكيات المضاربة ( ذات التكتل المالي ) والتخمين تبدأ الأعتبارات العقلانية في التراجع وتلعب دور هامشي .
فمع أشتداد حركة صعود الأسعار يبدأ المكون الحدسي في النمو ويؤثر علي هيكل الأسعار أكثر فأكثر ويذهب بالأسعار الي أرقام لا تعقل أو قد تكون بأرقام فلكية.
أن المسألة لم تعد ما أذا كان المنهج المضاربي والذي لأيوجد أساس له في التحليل المنطقي العقلاني سوف ينكمش أم لا أو متي .
يمكن أن يحدث إنكماش في المنهج المضاربي فجأة وبسرعة درامية ، وحيث أن ما يجعل هذا المنهج ليس شيئا" قابلا" للقياس أو إخضاعه لتحليل القيمة .
فأن هذا الأسلوب من المضاربة يمكن أن ينكمش لحدوث تغيير في المشاعر و الا نفعالات أو صدور قرارات من الهيئة .
أن السمة المذهلة لهبوط وإنهيار السوق لم يكن هو الهبوط في حد ذاته ، وأنما الرعب والذعرغيرالرشيد الذي أظهره المتداولين لهذه الأزمة .
وإيضا" هناك أ شياء غير طبيعية ميزت هذا الحدث عن سابقه من التصحيحات هي :-
* - كثرة عدد المتداولين .
*- غياب الوعي الأستثماري .
*- عدم رغبة المال في صنع قرار السوق .
*- قرارات الهيئة عقيمة التفكير .
* - محاولة وزير المالية لدعم السوق ولكن دون جدوي .
*- التناقض في أقوال محافظ مؤسسة النقد .
*- نتائج أجتماع المجلس الأقتصادي .
*- الدعم السياسي من سيدي خادم الحرمين الشريفين وأصدارة لبعض الدراسات الأستراتيجة لوضع السوق .
صنع القرار السياسي لدعم سوق المال سلاح ذو حدين ، بمعني علي المنظور القريب ممتاز لأرجاع الثقة في السوق ، وعلي المنظور البعيد هناك أختلاف لتحديد كفاءة السوق ، والسبب يعود الي عدم الأتساع والعمق .
سؤال يبحث عن أجابة
هل السوق السعودي ذو كفاءة عالية ؟
أنا لا أعتقد ذلك .
هذا الموضوع ليس دعوة للأرجاف أو تخويف من السوق أو تظليل ولكن دعوة لتوسيع المدارك العقلية لكي نتعلم من الأخطاء .
أحترامي للجميع
يتضح أن التحليل الأساسي يهتم بالخصائص والمميزات المالية لمختلف أنواع الأسهم من حيث نسبة النمو ومكرر الأرباح ونسبة العائد علي السهم ، بهدف معرفة أي من هذه الأسهم مقيم بقيمة أقل من القيمة الحقيقية، فعندما يكون السعر السوقي للسهم أقل من القيمة العادلة فهذا يعني أن السهم مقيم بقيمة أقل .
بينما أذا كان سعر السهم السوقي أعلي من القيمة العادلة للسهم فهذا يعني أن السهم ذو قيمة أكبر ، وفي كل الأحوال فأن السوق يتصف بعدم الكفاءة .
يتضح أن تسعير السهم بقيمة أعلي أو أقل من قيمته العادلة لا يستمر طويلا" ، بحيث يستقر سعر السهم عند القيمة العادلة ( سعر التوازن الطبيعي ) والتي تعكس أهتمام المتداولين حول العوائد ودرجة المخاطرة .
لا يوجد ما يؤكد أو يضمن أن أسعار الأسهم تتحرك في نفس الأتجاه الذي تأخذه الأرباح خلال الفترة قصيرة الأجل ، حيث لا يستطيع المتداول خلال هذه الفترة من التنبؤ الدقيق بتحركات السهم .
أن كل ما يحتاجه المتداول في السوق السعودي سوق صاعد وذاكرة ضعيفة ، وبذلك فأنه طالما القوي الدافعة لعمليات البيع والشراء هي عوامل أساسية قابلة للقياس ومؤثرة علي السوق .
وبمجرد دخول ديناميكيات المضاربة ( ذات التكتل المالي ) والتخمين تبدأ الأعتبارات العقلانية في التراجع وتلعب دور هامشي .
فمع أشتداد حركة صعود الأسعار يبدأ المكون الحدسي في النمو ويؤثر علي هيكل الأسعار أكثر فأكثر ويذهب بالأسعار الي أرقام لا تعقل أو قد تكون بأرقام فلكية.
أن المسألة لم تعد ما أذا كان المنهج المضاربي والذي لأيوجد أساس له في التحليل المنطقي العقلاني سوف ينكمش أم لا أو متي .
يمكن أن يحدث إنكماش في المنهج المضاربي فجأة وبسرعة درامية ، وحيث أن ما يجعل هذا المنهج ليس شيئا" قابلا" للقياس أو إخضاعه لتحليل القيمة .
فأن هذا الأسلوب من المضاربة يمكن أن ينكمش لحدوث تغيير في المشاعر و الا نفعالات أو صدور قرارات من الهيئة .
أن السمة المذهلة لهبوط وإنهيار السوق لم يكن هو الهبوط في حد ذاته ، وأنما الرعب والذعرغيرالرشيد الذي أظهره المتداولين لهذه الأزمة .
وإيضا" هناك أ شياء غير طبيعية ميزت هذا الحدث عن سابقه من التصحيحات هي :-
* - كثرة عدد المتداولين .
*- غياب الوعي الأستثماري .
*- عدم رغبة المال في صنع قرار السوق .
*- قرارات الهيئة عقيمة التفكير .
* - محاولة وزير المالية لدعم السوق ولكن دون جدوي .
*- التناقض في أقوال محافظ مؤسسة النقد .
*- نتائج أجتماع المجلس الأقتصادي .
*- الدعم السياسي من سيدي خادم الحرمين الشريفين وأصدارة لبعض الدراسات الأستراتيجة لوضع السوق .
صنع القرار السياسي لدعم سوق المال سلاح ذو حدين ، بمعني علي المنظور القريب ممتاز لأرجاع الثقة في السوق ، وعلي المنظور البعيد هناك أختلاف لتحديد كفاءة السوق ، والسبب يعود الي عدم الأتساع والعمق .
سؤال يبحث عن أجابة
هل السوق السعودي ذو كفاءة عالية ؟
أنا لا أعتقد ذلك .
هذا الموضوع ليس دعوة للأرجاف أو تخويف من السوق أو تظليل ولكن دعوة لتوسيع المدارك العقلية لكي نتعلم من الأخطاء .
أحترامي للجميع