المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في اجتماع لم يعلن عنه (بالداخل)



لبيد
16-03-2006, Thu 6:59 AM
في اجتماع لم يعلن عنه..
وزير المالية يستمع الى رؤى 11 رجل أعمال على خلفية تراجع مؤشر الأسهم

http://www.alriyadh.com/2006/03/16/img/173086.jpg الجريسي

الرياض - عبد العزيز الربعي :
علمت » الرياض» أن وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف اجتمع أمس بعدد من المستثمرين ورجال الأعمال في القطاع الخاص وذلك لمناقشة الوضع الاقتصادي وأخذ مرئياتهم حول الآلية المناسبة لحفظ حقوق صغار المستثمرين في سوق المال السعودي..
وأفادت مصادر «الرياض» أن الاجتماع تضمن مطالب لمقترحات بشأن الأنظمة المعمول بها وإبداء الملاحظات حولها للخروج بتوصيات لتطوير هذه الانظمة، اضافة الى دعمهم الكامل للاقتصاد الوطني بكافة مجالاته، حيث جددوا ثقتهم بالاقتصاد السعودي وأن هناك فرص استثمار في عدد من الشركات المدرجة في سوق الأسهم ، مؤكدين أن من أهم الأسباب التي أدت الى التراجع الارتفاع الكبير الذي حققه المؤشر في فترة قياسية .
وعملت «الرياض » أن اجتماعات مماثلة تمت مع عدد من المسئولين في البنوك المحلية لمناقشة التسهيلات البنكية التي منحت للعديد من المتعاملين وكذلك أخذ مرئيات البنوك حول حفظ حقوق العديد من المتعاملين في السوق . وقد ضم الاجتماع الذي عقد مع معالي وزير المالية أمس عدداً من أبرز رجال الأعمال تقدمهم عبدالرحمن الجريسي ولبني العليان وناصر السبيعي وخالد المقيرن وسليمان المهيدب وعبدالله الحقيل وعبدالله باحمدان والمهندس سعد المعجل ومحمد أبانمي وعبدالله الرميزان وعبدالعزيز المديميغ ..

لبيد
16-03-2006, Thu 7:00 AM
خادم الحرمين حثّ رجال الأعمال والبنوك على إيقاف تسييل المحافظ


حوار - خالد الزيدان:
أكد عضو المجلس الاقتصادي الأعلى، رئيس الغرف التجارية والصناعية للمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إعادة الهيبة للسوق السعودي والحيوية عبر آليات دقيقة ومدروسة تحفظ توازنه وطمأنه المستثمرين فيه.
وقال في حوار خاص ل «الرياض»: حينما تم الاجتماع برئاسة المليك رعاه الله ناقش المجلس أهم السبل الكفيلة بذلك التوازن وحث رجال الأعمال والبنوك على ايقاف تسييل محافظها نظراً للنزول الحاد الذي لم يكفل بفتح المجال لراغبي الشراء وإعادة التوازن للسوق.
ونوه الراشد بحث خادم الحرمين الشريفين كافة رجال الأعمال ومنسوبي الغرف التجارية السعودية إلى طمأنة المستثمر السعودي والأجنبي بأن هناك شركات وطنية تمتاز بمتانة ومشاريع وأرباح اقتصادية متميزة.
وقال الراشد ان خادم الحرمين الشريفين كان يشعر بتلك المعاناة ويلامس هموم المواطنين والمستثمرين أثناء الاجتماع وكانت الأولى في أطروحاته.
وحول وضع المملكة الاقتصادي وفق رؤية المليك قال الراشد: ان الاقتصاد متين والإيرادات وأسعار البترول وغيرها كلها مؤشرات تؤكد متانة الاقتصاد السعودي والتي ستعود بالنفع الكبير على السوق السعودي للأسهم.
وحول ما حدث للسوق السعودي قال: السوق وما حصل به هي عوامل «بيع وشراء» فهو خرج خروجاً قياسياً فكان هذا النزول الذي قابله.
وبشأن ما قامت به هيئة السوق المالية من خطوات ذكر الراشد: الهيئة لم تقصر لكن في ظل زخم تلك الأوضاع وذلك الارتفاع في السوق خرجت الأمور عن السيطرة فكان المؤمل التعجيل بالسوق الثانوية وخلاف ذلك من القرارات التي طرحت وتحديد تلك الشركات التي في السوق الثانوي والموازي.
وحول ما تم في الاجتماع قال الراشد: حينما لاحظ المليك - حفظه الله - ذلك طلب عاجلاً بعقد الاجتماع وكانت الجلسة حول ما حدث في السوق وكان حريصاً رعاه الله على ان تعود الأمور وتستقر فجاءت القرارات السامية المعلنة أمس تأكيداً ان المواطن السعودي من أولوياته رعاه الله فضلاً عن القرارات التي ستعلن بعدها قريباً عبر هيئة سوق المالية ومنها تأكيد الثقة في السوق وهذا ما أراده المليك رعاه الله حينما أشار إلى ان الاقتصاد السعودي ممتاز والشركات التي في السوق خاصة القيادية لها مستقبل مشرق ومكررات أرباحها مغرية منوهاً ان هناك قرارات نوقشت في الاجتماع ستعود بالنفع على مستقبل السوق بعون الله.
وجدد الراشد التأكيد ان الارتداد الذي حدث للسوق السعودي بالأمس هو مريح وطبيعي حتى وان تراجع أو تذبذب، مشيراً إلى حث المليك رعاه الله لكافة رجال الأعمال وأعضاء الغرف التجارية السعودية إلى طمأنة المواطن والمستثمر والتأكيد على المستوى المتميز الذي تمتاز به العديد من تلك الشركات الواعدة في سوق الأسهم السعودية نتيجة ما تحمله من مشاريع وبرامج فاعلة وضخمة. ونوه الراشد في حديثه إلى أهمية الجولة الاقتصادية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤخراً والتي كان أحد المشاركين فيها ضمن الوفد الرفيع الذي رافقه رعاه الله وقال: ملامح تلك الجولة على الاقتصاد السعودي بوجه عام انه رعاه الله أوضح ان الملف الاقتصادي للبلاد من أولويات اهتماماته قولاً وفعلاً فما جولاته التي شاهدها الجميع للصين والهند وباكستان إلا دلالات على هذا الاهتمام لوجود التقارب بين تلك البلاد والمملكة فهذه الجولة تجير لصالح المملكة واقتصادها المشرق القادم بعون الله.