المعتضد
15-03-2006, Wed 7:33 AM
تعليقاً على معالي وزير المالية:
وهل الاستثمار في الشركات الوطنية الكبرى غير مبرر؟!
عبدالله المُسلم
معالي وزير المالية يدافع عن الهيئة ويقول: (إن ارتفاع الأسهم كبير جداً وليس له مبرر). إذاً أين متانة ونمو الاقتصاد الوطني الذي تحدثت عنه، وكيف يكون انهيار اقتصاد المواطن والمستثمر ليس للدولة أن تتدخل فيه؟!
قبل تعليقي على ذلك سأورد لكم نصاً، ما ذكره معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف - حفظه الله - للتلفزيون السعودي مساء أول أمس تعليقاً على انفراط بورصة الأسهم السعودية وانهيارها..
قال: (لا صحة لما تردد عن عزم الدولة التدخل في سوق الأسهم المحلي من خلال صناديق الاستثمارات العامة أو التقاعد أو التأمينات لإيقاف نزيف المؤشر..) وأضاف بالنص: (لا صحة مطلقاً للتدخل سواء للشراء أو البيع، فالدولة لا تتدخل في قرارات المستثمرين في سوق الأسهم بعد الارتفاع الكبير جداً غير المبرر ومثلما كان الارتفاع، كان الانخفاض حاداً..) وعزز بإضافة (أن البيع والشراء والاستثمار مرجعه للأفراد أنفسهم وأن الاقتصاد السعودي يعيش مرحلة ازدهار في جميع المجالات)، مؤكداً متانة الاقتصاد السعودي وأنه يمر بأفضل حالاته.
يا لهول المصيبة! وزير المالية يقول مثل هذا الكلام الكبير! لا أصدق ذلك.. إذاً هذا اتهام مباشر من معالي الوزير لهيئة سوق المال، وهل السوق وصل الى الحالة غير المنطقية والإخوان في الله (هيئة السوق المالية) متفرجون على هذا الانهيار حبة حبة؟
وهل الاستثمار كما قال معاليه في أسهمنا المحلية ومن ضمنها أكبر وأفضل الشركات الصناعية، والبنوك المحلية، وشركات الأسمنت، والاتصالات وغالبية شركات الخدمات ليس له مبرر؟! لا وأكررها لا تعليق، فالانهيار أكل الأخضر واليابس يعني بالحرف الواحد.. أكل (سابك وبيشة).
أمن المواطن يا معالي الوزير في الحفاظ على لقمة عيشة غالية، وعزم الدولة التدخل في مثل هذا الأمر غير مستغرب من لدن قيادتنا الحكيمة، فبورصة السوق السعودي تزخر بأكثر من 3 ملايين مواطن.
لقد طمأن معاليكم كل مواطن ومستثمر بعبارة تذكر فتشكر عليها حين قلتم إن الاقتصاد السعودي يعش ازدهاراً ومتانة تمر بأفضل حالاتها، ولكن كيف نطمئن لذلك.. ومعاليكم ذكر بعظمة لسانه عبارة (نزيف المؤشر)..
لا نملك إلا أن نثني فقط على حرص ظهور معاليكم الكريم على الظهور من خلال وسائل الإعلام وحرصكم على التطمين الذي ننشده.. في ظل غياب تام وغير مبرر مطلقاً لمعالي رئيس هيئة السوق المالية أو من ينوب عنه، لا سيما وأن المواطن الآن أحوج ما يكون في هذا الوقت بالذات للاستماع إلى تطمين أو توجيه أو حتى لوم من أمثال معاليه..
اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه، والله المستعان.
وهل الاستثمار في الشركات الوطنية الكبرى غير مبرر؟!
عبدالله المُسلم
معالي وزير المالية يدافع عن الهيئة ويقول: (إن ارتفاع الأسهم كبير جداً وليس له مبرر). إذاً أين متانة ونمو الاقتصاد الوطني الذي تحدثت عنه، وكيف يكون انهيار اقتصاد المواطن والمستثمر ليس للدولة أن تتدخل فيه؟!
قبل تعليقي على ذلك سأورد لكم نصاً، ما ذكره معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف - حفظه الله - للتلفزيون السعودي مساء أول أمس تعليقاً على انفراط بورصة الأسهم السعودية وانهيارها..
قال: (لا صحة لما تردد عن عزم الدولة التدخل في سوق الأسهم المحلي من خلال صناديق الاستثمارات العامة أو التقاعد أو التأمينات لإيقاف نزيف المؤشر..) وأضاف بالنص: (لا صحة مطلقاً للتدخل سواء للشراء أو البيع، فالدولة لا تتدخل في قرارات المستثمرين في سوق الأسهم بعد الارتفاع الكبير جداً غير المبرر ومثلما كان الارتفاع، كان الانخفاض حاداً..) وعزز بإضافة (أن البيع والشراء والاستثمار مرجعه للأفراد أنفسهم وأن الاقتصاد السعودي يعيش مرحلة ازدهار في جميع المجالات)، مؤكداً متانة الاقتصاد السعودي وأنه يمر بأفضل حالاته.
يا لهول المصيبة! وزير المالية يقول مثل هذا الكلام الكبير! لا أصدق ذلك.. إذاً هذا اتهام مباشر من معالي الوزير لهيئة سوق المال، وهل السوق وصل الى الحالة غير المنطقية والإخوان في الله (هيئة السوق المالية) متفرجون على هذا الانهيار حبة حبة؟
وهل الاستثمار كما قال معاليه في أسهمنا المحلية ومن ضمنها أكبر وأفضل الشركات الصناعية، والبنوك المحلية، وشركات الأسمنت، والاتصالات وغالبية شركات الخدمات ليس له مبرر؟! لا وأكررها لا تعليق، فالانهيار أكل الأخضر واليابس يعني بالحرف الواحد.. أكل (سابك وبيشة).
أمن المواطن يا معالي الوزير في الحفاظ على لقمة عيشة غالية، وعزم الدولة التدخل في مثل هذا الأمر غير مستغرب من لدن قيادتنا الحكيمة، فبورصة السوق السعودي تزخر بأكثر من 3 ملايين مواطن.
لقد طمأن معاليكم كل مواطن ومستثمر بعبارة تذكر فتشكر عليها حين قلتم إن الاقتصاد السعودي يعش ازدهاراً ومتانة تمر بأفضل حالاتها، ولكن كيف نطمئن لذلك.. ومعاليكم ذكر بعظمة لسانه عبارة (نزيف المؤشر)..
لا نملك إلا أن نثني فقط على حرص ظهور معاليكم الكريم على الظهور من خلال وسائل الإعلام وحرصكم على التطمين الذي ننشده.. في ظل غياب تام وغير مبرر مطلقاً لمعالي رئيس هيئة السوق المالية أو من ينوب عنه، لا سيما وأن المواطن الآن أحوج ما يكون في هذا الوقت بالذات للاستماع إلى تطمين أو توجيه أو حتى لوم من أمثال معاليه..
اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه، والله المستعان.