المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحقيقة لمن أرادها



البوصلة دايم شمال
15-03-2006, Wed 12:28 AM
أخواني ( مش الهوامير)
ألا تتذكرون من كان يقول لكم سهم الشيوخ ، سهم التدبيله و التدبيلتين و العشر تدبيلات و أن السهم الفلاني سوف يقلع للوصول الى 15 ألف ريال

ألا تتذكرون أسماء وصفت هنا بملوك التحليل المالي و الفني و هم لا يملكون الحد الأدنى المعمول به لدى جميع المحللين الماليين و الفنيين في العالم كله سوا علاقاتهم مع مضاربين أسهم أو وسطاء أسهم في بنوك والبعض يدفع لهم لنشر توجه سهم أو أسهم و طبعا يصدقون لأنها خطة مدروسه لمنحهم مصداقية لديكم

الآ تذكرون أن هؤلاء كانت أغلب المعلومات المسربة لكم بدراية و اللي يسمونها توصيات و هي و الله ليست كذلك من ناحية المالية المهنية كانت غالبيتها العظمى تتحدث عن شركات خاسرة ماليا منذ تاسيسها أو بالكاد تستمر في تحقيق الحد الأدني من التدفق النقدي الذي يغطي مصاريفها وتكاليف تشغيلها

ألا تلاحظون أنه خلال الأنهيار الكبير و كذب و نافق من قال أنه تصحيح أو جني الأرباح لأن ذلك يرتبط بسيولة منفذه يومية لا تقل عن نصف السيولة اليومية للسوق خلال أنتعاش السوق بينما السيولة اليومية خلال هذا الأنهيار كان متوسطها لا يمثل أكثر 20% من حجم السيولة اليومية خلال أيام العز و أغلب السيولة المنفذة كانت على خمس أو عشرة شركات قيادية بينما شركات الخشاش فقدت بالمتوسط اكثر من 50% من قيمتها بأجمالي عدد الأسهم المنفذة لكل شركة خلال الأنهيار لا يزيد عن 10% من العدد الأجمالي لأسهم الشركة. أي أن سهم الشركة فقد أكثر من نصف قيمته السوقية دون تداول أي أن صعوده فعليا أغلبه كان تدوير الأسهم فيما بين مجموعة ( قروب من المحافظ) دون دفع سيولة فعلية و أن القيمة التصاعدية تم دفعها من قبل صغر المتداولين أي أنهم يستخدمونكم كوقود لتضليل أنفسكم و المأساة أن الغالبية العظمى كانت تبجل مضارب السهم الخشاشي الفلاني و أنه نشمي و أجودي و راعي فزعه حتى أنه من يطيل سماع هذا المديح يتخيل أنه اللي قال مثل أن الذيب ما يهرول عبث خبل

و الآن أتعلمون و لاحول ولاقوة ألا بالله أن جميع خسائركم في اسهم الخشاش و أشباهها ذهبت في جيوبهم و لكن بأحقية مؤجلة أستحقت الدفع خلال هذا الأنهيار و ذلك عن طريق تجميد هذه السهم في أيديكم و نزول قيمتها كما ذكرنا دون تنفيذ وهذا السيناريو تكرر في اغلب الأسهم والفرق في القيادي و ذات الحوافز أنها ستردد في النهاية و لكن شلة الحبايب المعروفة ستراوح في محلها

أسال الله أن يعوضنا و أياكم من خيري الدنيا و الآخرة و أن لا يهنيهم بالسحت الذي كنزوه هم ومن طبل لهم و قبض مقابل ذلك مباشرة أو غير مباشرة