المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التحليلات الماليه للشركات السعوديه



alharbi
06-02-2002, Wed 3:54 PM
هذه المواضيع منقوله من الرياض الاقتصادي



أصدرت الشركات المساهمة السعودية قوائمها المالية للربع الثالث من العام المالي 2001م، ونظراً لما تمثله هذه القوائم من أهمية للمستثمر بسوق الأسهم المحلية وللاقتصاد الوطني، تقوم جريدة "الرياض" بتقديم قراءة مالية للقوائم المالية لهذه الشركات، علماً بأن هذه القراءات لا تعتبر توصيات لبيع أو شراء أي من الأسهم دون أدنى مسئولية على الجريدة أو المحلل عن أي من القرارات الاستثمارية



قراءة في القوائم للشركة الوطنية للنقل البحري المقارنة للربع الثالث من عام 2001م

مقدمة:

تأسست الشركة الوطنية للنقل البحري في عام 1979م لغرض شراء وتأجير وتشغيل السفن لنقل البضائع والأشخاص والقيام بجميع الأنشطة المرتبطة بالنقل البحري وتمتلك الشركة خمس ناقلات نفط وقامت الشركة في عام 2001م بشراء عقود شراء أربع ناقلات نفط تستلم الأولى منها خلال هذا العام والثلاث الأخرى خلال العام القادم تم تسديد أكثر من 662مليون ريال من قيمتها، كما تمتلك الشركة ناقلة كيماويات وثلاث سفن حاويات وثماني سفن رورو تم تخفيض القيمة الدفترية لها (سفن الرورو) في عام 2000م بقيمة 91مليون ريال كمصاريف غير متكررة (استثنائية أو خسائر غير متكررة) لا يتم خصمها من ضمن المصاريف التشغيلية كما تشمل أرباح الربع الثالث على أرباح قاربت 22مليون ريال ناتجة عن بيع سفينتين من سفن الرورو التي تم تخفيض قيمتها الدفترية في العام الماضي وكذلك على خسائر غير محققة من اعادة تقييم سفينتين بقيمة 18مليون ريال بالاضافة لخسائر العام الماضي الاستثنائية، ويتكون رأس مال الشركة من 40مليون سهم بقيمة اسمية 50ريالاً للسهم وقيمة دفترية تجاوزت 51ريالاً مرتفعة من 48.6ريالاً.

أولاً: قراءة في ميزانية الشركة المقارنة للربع الثالث من عام 2001م:

ارتفعت موجودات الشركة بأكثر من 350مليون ريال إلى أكثر من 4.8مليارات ريال عن العام السابق نتيجة شراء عقود أربع ناقلات نفط وكذلك نتيجة لانخفاض الموجودات المتداولة 32مليون ريال إلى 254مليون ريال والتي من أهم التغيرات فيها انخفاض النقدية 90مليون ريال إلى 115مليون ريال وكذلك ارتفاع الودائع القصيرة الأجل من 30إلى 170مليون ريال كما لايزال رصيد صافي الاعانة المستحقة متجاوزاً الأربعين مليون ريال، أما الموجودات غير المتداولة فقد ارتفعت 380مليون ريال إلى ما يقارب 4.3مليارات ريال والتي من ضمنها الأسطول البحري الذي يتكون من 6سفن رورو وخمس ناقلات نفط و 3ناقلات حاويات وناقلة كيماويات واحدة تجاوزت قيمتها الدفترية 3.5مليارات ريال وكذلك من ضمن الموجودات غير المتداولة 663مليون ريال قيمة عقود شراء الأربع ناقلات الجديدة كما ان الشركة مازالت تعتمد على إعانة الوقود الحكومية على الرغم من تجاوز عمر الشركة العشرين عاما حيث ان الاعانة المستحقة للتسعة أشهر الماضية تجاوزت 37.3مليون ريال والتي تمثل ما نسبته 26% من صافي أرباح التسعة أشهر والتي تعتبر مرتفعة.

المطلوبات: بلغت قروض الشركة الطويلة والقصيرة الأجل أكثر من مليارين وثلاثمائة مليون ريال لتمويل الأسطول البحري الذي تجاوزت قيمته الدفترية أكثر من 4.1مليارات ريال ومرهونة لصالح البنوك المقرضة.

حقوق الملكية.. تحسنت حقوق الملكية مع توقف التأثير السلبي للخسائر المحققة في العقد الماضي ومع البوادر الايجابية في الربعين الأولين من هذا العام والذي تم فيه اقفال رصيد الخسائر في أول السنة الذي تجاوز 95مليون ريال، هذا وقد تم اغلاق رصيد الاحتياطي النظامي في عام 99والبالغ 115مليون ريال تقريباً لاطفاء 65% من خسائر العام السابق والتي تبقى منها 52مليون ريال ظهرت كخسائر متراكمة في بداية عام 2000م والتي زادت إلى 95مليون ريال نتيجة لخسائر الشركة في عام 2000م هذا ويجب على الشركة العمل على دعم حقوق الملكية في هذه السنة والسنوات القادمة وذلك لاطفاء رصيد خسائر أول السنة الذي تجاوز 95مليون ريال أولاً، وثانياً لأسباب نظامية، وثالثاً لدواعي ائتمانية حيث تجاوز حجم القرض حقوق الملكية بأكثر من 300مليون ريال مما سينتج عنه عدم توزيع أي أرباح عن عام 2001م قد تستمر للعام 2002م أيضاً.

حقوق الملكية (مليون ريال)

ثانياً: قراءة في قائمة الدخل عن فترة التسعة أشهر من عام 2001م:

انخفضت أرباح الربع الثالث إلى 26مليون ريال مقارنة بأرباح النصف الأول والتي تجاوزت 115مليون ريال في حين ارتفعت أرباح التسعة أشهر الأولى من هذا العام إلى أكثر من 140مليون ريال وبواقع 3.5ريالات عائد للسهم يذهب منها أكثر من ريالين وعشر هللات لتغطية خسائر أول السنة وريال على الأقل لدعم الاحتياطيات ونتوقع ألا يتجاوز عائد السهم في الربع الرابع نصف ريال سيرحل كأرباح مبقاة لدعم حقوق الملكية.

ثالثاً: التطور التاريخي لخسائر الشركة وأرباحها:

بدأت الشركة هذه السنة بتحقيق الأرباح بعد أن توقف مسلسل الخسائر المتوالية الذي أرهق مستثمري الشركة وحقوق الملكية التي بدأت بالتآكل منذ عام 94م والتي بدأت الشركة بدعمها من خلال الأرباح المحققة عن هذه السنة.


التحليل المالي لـ"الجماعي" في الربع الثالث

تخصيص ملكية الدولة في الشركة لتسديد جزء من "المديونية".. هل يكون معالجة مقبولة لتسديد مستحقات المساهمين
704ملايين ريال رصيد الممتلكات الثابتة في "النقل الجماعي"

وفيما يلي نقدم لكم قراءة مالية في القوائم المالية لشركة النقل الجماعي في نهاية الربع الثالث من عام 2001م.

مقدمة:

تأسست شركة النقل الجماعي في عام 1979م برأس مال مليار ريال وعدد عشرين مليون سهم بقيمة اسمية 50ريالاً للسهم وقيمة دفترية قاربت 57ريالاً، هذا وقد بلغت القيمة السوقية لأسهم الشركة ما يقارب ستمائة وتسعين مليون ريال في بداية شهر يناير 2001م وبسعر 34.5ريالاً للسهم الواحد وبنسبة انخفاض تجاوزت الـ43% من القيمة الدفترية والتي سوف نتطرق لأسبابها من وجهة نظرنا من خلال القراءة المالية لموجودات الشركة، هذا ويتمثل نشاط الشركة في نقل الركاب داخل المدن وبينها وكذلك إلى الدول المجاورة. يتبين لنا أن موجودات الشركة المتداولة ارتفعت 76مليون ريال بعد أن تجاوزت 334مليون ريال، وذلك نظراً للارتفاع الكبير لبند النقدية والذي بلغ 178مليون ريال والذي تضاعف أكثر من ثلاث مرات عن الفترة المقابلة من العام الماضي وتعتبر نسبة السيولة في الشركة مرتفعة جداً يجب استغلالها في أصول تحقق ايرادات تشغيلية أو استثمارها بشكل يعود على الشركة بايرادات أفضل وخصوصاً في ظل انخفاض أسعار الفائدة إلى أدنى مستوياتها خلال العشرين سنة الماضية إلى مستويات تقل عن 2%!!! كما انخفض بند "المدينون" 35مليون ريال إلى 84مليون ريال كما انخفض بند المخزون 22مليون ريال إلى 72مليون ريال، كما يلاحظ استمرار ثبات رصيد مستحقات الشركة على الدولة والذي يبلغ أكثر من 648مليون ريال ناتجة لعدم استلام أي أقساط خلال السنوات الأخيرة، وقد استحقت الشركة هذه المبالغ عن الأعوام 98، 95والسنوات ما قبل عام 1991م والتي تلتزم الدولة بها بتقديم إعانة للشركة في السنوات التي تحقق فيها الشركة خسائر تشغيلية لضمان توزيعات نقدية للمساهمين، يؤثر هذا البند بشكل سلبي على القيمة السوقية للشركة والتي انخفضت بأكثر من 43% من القيمة الدفترية على الرغم من التحسن الواضح في أداء الشركة في السنوات الأخيرة، وتمثل مديونية الدولة للشركة ولمساهميها أكثر من 57% من حقوق الملكية، هذا ولم تفصح ادارة الشركة عن نتائج مساعيها بهذا الخصوص ومدى توصلها إلى جدولة لهذه المديونية على غرار أي من القطاعات الاقتصادية الهامة والتي تحظى بدعم وتشجيع من الدولة وعدم تعطل مستحقات المساهمين لهذا النشاط الحيوي في المواصلات، وذلك من خلال الجدولة أو التسديد بسندات التنمية ذات العائد أو تخصيص حصة الدولة في الشركة البالغة 30% لتسديد جزء كبير من هذه المديونية قد يكون الحل لتسديد مستحقات الشركة المتأخرة مع جدولة تسديد المتبقي حيث ان هذه المديونية تؤثر بشكل سلبي على الشركة وقيمتها السوقية وكذلك اضطرار الشركة إلى الاقتراض لتمويل شراء الثلاثمائة حافلة بقيمة 189مليون ريال كما انه لا يتم تحقيق أي عائدات أو ايرادات من هذا البند الجوهري من موجودات الشركة والذي يمثل 65% من رأسمال الشركة، هذا وقد بلغ رصيد ممتلكات الشركة الثابتة بما فيها جميع الحافلات 704ملايين ريال من ضمنها 50مليون ريال قيمة جميع أراضي الشركة والمسجلة بتكلفة الشراء و 109ملايين المتبقي من قيمة المباني، أما الحافلات فقد تجاوزت قيمتها النصف مليار ريال بعد بدء استلام الشركة لجميع حافلاتها الجديدة التي بلغت 300حافلة بقيمة 189مليون ريال تم شراؤها بنظام المرابحة مع أحد الموردين.

المطلوبات: مطلوبات الشركة المتداولة مستقرة بحدود 230مليون ريال انخفض بند "الدائنون" 13مليون ريال إلى 72مليون ريال، كما ارتفع بند القروض لآجل بالمرابحة إلى 144مليون ريال وذلك نتيجة الاقتراض لتمويل صفقة شراء حافلات جديدة بطريقة المرابحة يبلغ عددها 300حافلة، كما يظهر ايضاً مخصص للزكاة الشرعية على الشركة بمبلغ 130مليون ريال.

حقوق الملكية: انخفضت حقوق الملكية 23مليون ريال وذلك نتيجة لانخفاض الأرباح المبقاة مقارنة مع الفترة السابقة، هذا وقد بلغت حقوق المساهمين 1.137مليون ريال.

ثانياً: قراءة في قائمة الدخل المقارنة عن فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2001م:

ارتفع اجمالي ايرادات الشركة 3ملايين ريال إلى ما يقارب 410ملايين ريال خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2001م وبنسبة 41% من رأسمال الشركة كما أن أرباح الفترة انخفضت مليوني ريال إلى 28مليون ريال نتيجة لزيادة المصاريف الادارية والعمومية 6ملايين ريال إلى 20مليون ريال وكذلك نتيجة تكوين مخصصات بمليونين ونصف ريال، هذا ولم يتم تحقيق أي ايرادات أو عوائد من بند المستحقات على الدولة البالغ 648مليون ريال، كما ان نشاط الشركة يتأثر بعدة مواسم منها الحج والعطلة الصيفية وشهر رمضان والتي يكثر فيها السفر وترتفع نسبة تشغيل حافلات الشركة، هذا ونتوقع أن يتجاوز عائد السهم لعام 2001م الريالين وان يتم توزيع ريالين ونصف على الأقل من صافي الأرباح والأرباح المبقاة في نهاية السنة.

ثالثاً: استراتيجية إعادة الهيكلة:

بدأت الشركة بتنفيذ متطلبات خطة إعادة الهيكلة التي تم اقرارها في السابق من قبل مجلس ادارة الشركة والتي يعتبر أهم محاورها تقسيم العمل في الشركة إلى أربع وحدات استراتيجية للنقل الخارجي والداخلي (خصوصاً بين المدن) والصيانة والسياحة والتي تتماشى مع التوجهات الاقتصادية الحديثة في المملكة، هذا وتركز الشركة على دعم خطوط رحلاتها الدولية والداخلية بعد تعاقدها على شراء 300حافلة جديدة مجهزة، وكذلك لفتحها خطوطا لرحلات دولية لنقل الركاب والشحن شملت أكثر من ثماني دول عربية منها مصر والسودان بالاضافة إلى تركيا.


التحليل المالي لأسمنت السعودية.. في نهاية الربع الثالث من عام 2001م

هل سيتم توزيع عشرة ريالات في نهاية العام؟

وفيما يلي نقدم لكم قراءة مالية في القوائم المالية لاسمنت السعودية بنهاية الربع الثالث من عام 2001م.

مقدمة:

تأسست الشركة في نهاية عام 1955م ويتكون رأسمال الشركة من 20.4مليون سهم بقيمة اسمية 50ريالا للسهم وقيمة دفترية بلغت 3، 87ريالا، وقيمة سوقية قاربت للمائتي ريال في الاسبوع الثاني من شهر يناير 2002.هذا وقد بلغت القيمة السوقية لأسهم الشركة ما يقارب اربعة مليارات ومائة مليون ريال.

اولا: قراءة في ميزانية الشركة المقارنة في نهاية الربع الثالث 2001م:

بلغت موجودات الشركة ما يقارب مليارين وخمسة وسبعين مليون ريال بزيادة 10ملايين ريال فقط عن الفترة المقابلة من العام الماضي، وبالاطلاع على الجدول المرفق الخاص بموجودات الشركة يتضح زيادة الموجودات المتداولة بأكثر من 59مليون ريال لتصبح 446مليون ريال ومنها بلغ رصيد المخزون 260مليون ريال مرتفعا 6ملايين ريال عن الفترة المقابلة كما تضاعفت النقدية الى أكثر من 91مليون ريال، اما الموجودات غير المتداولة فقد انخفض صافي الممتلكات والمصنع والمعدات الى ما يقارب 1.423مليون ريال وهي تمثل ما نسبته 80% من حقوق الملكيةوذلك بعد أن تم اهلاكها بأكثر من 100مليون ريال في التسعة اشهر الأولى من عام 2001م.

المطلوبات: انخفضت مطلوبات الشركة المتداولة وأخرى الى 193مليون ريال بانخفاض تجاوز 21مليون ريال عن الفترة الماضية، كما انخفضت قروض الشركة طويلة الأجل من صندوق التنمية الصناعي 14مليون ريال الى 102مليون ريال والتي يستحق منع للسداد اربعين مليون ريال.

حقوق الملكية: ارتفعت حقوق الملكية بأكثر من 43مليون ريال وذلك نتيجة لزيادة الاحتياطي النظامي 18مليون ريالل، وارتفاع ارباح الفترة 32مليون ريال الى أكثر من 116مليون ريال وكذلك انخفاض الارباح المبقاة 5ملايين ريال، اما بندي تخفيض رأس المال البالغ 204مليون ريال والاحتياطي الاتفاقي البالغ 70مليون ريال فهما ثابتان عند نفس مستوى العام السابق، هذا وقد بلغت حقوق المساهمين 1.780مليون ريال.

ثانيا: قراءة في قائمة الدخل المقارنة عن الثلاثة ارباع الأولى من عام 2001:

ارتفعت ارباح الشركة المحققة في الثلاثة أرباع الأولى من هذا العام 32مليون ريال حيث بلغ صافي الربح المحقق بعد الزكاة 166مليون ريال مقارنة بـ 134مليون ريال في الفترة المقابلة، وبذلك يكون ما تم تحقيقه كعائد على السهم في الثلاثة ارباع الأولى من عام 2001م 8.1ريالات مقابل 6.6ريالات في الفترة المقابلة من العام الماضي، اما المصاريف الادارية والعمومية ومصروفات البيع والتوزيع فهي مستقرة عند مستوى 26مليون ريال، هذا ويلاحظ تواضع الزيادة في عائد السهم مقارنة بشركات الأسمنت الأخرى على الرغم من ضخامة انتاج الشركة الذي تجاوز خلال الأحد عشر شهراً الأولى من عام 2001م 3.8ملايين طن اسمنت، و 4ملايين طن كلينكر الا ان توجهات الشركة لتصدير أكثر من مليون وثلاثمائة الف طن اسمنت أدت الى تواضع الزيادة في مبيعات الأسمنت المحلية على الرغم من زيادة الطلب في المملكة وتحسن الأسعار، هذا ونتوقع أن يتجاوز عائد السهم في نهايةالعام 11ريالا وان يتم توزيع ما لا يقل عن تسعة ريالات نهاية ان لم يكن عشرة ريالات في حال تحسن صافي أرباح الربع الرابع وتجاوز عائد السهم الثلاثة ريالات.


التحليل المالي لأسمنت القصيم لعام 2001م

نصف مليار ريال استثمارات قصيرة الأجل في سندات حكومية..
هل سيتم توزيع أكثر من 23ريالاً لعام 2001م؟

وفيما يلي نقدم لكم قراءة مالية في القوائم المالية لاسمنت القصيم لعام 2001م.

مقدمة:

تأسست الشركة في عام 1976م ويتكون رأسمال الشركة من 9ملايين سهم بقيمة اسمية 50ريالاً للسهم وقيمة دفترية بلغت 107ريالا، وقيمة سوقية تجاوزت الثلاثمائة وستين ريالاً في الأسبوع الثالث من شهر يناير 2002، هذا وقد بلغت القيمة السوقية لأسهم الشركة أكثر من ثلاثة مليارات ومائتين وخمسين مليون ريال.

تجاوزت موجودات الشركة المليار ريال بزيادة 51مليون ريال عن الفترة المقابلة من العام الماضي، وبالاطلاع على الجدول المرفق الخاص بموجودات الشركة يتضح زيادة الموجودات المتداولة بأكثر من 361مليون ريال لتصبح 666مليون ريال ومنها بلغ رصيد الاستثمارات قصيرة الأجل 490مليون ريال مرتفعاً 361مليون ريال عن الفترة المقابلة من العام الماضي نتيجة إعادة تصنيف الاستثمارات طويلة الأجل الى قصيرة الأجل (يتم استخدامها خلال أقل من سنة)، كما سيتم استغلال 45% من هذه الاستثمارات على الأقل لتمويل التوزيعات النقدية لهذا العام والذي نتوقع أن تتجاوز الثلاثة وعشرين ريالاً، أما النقدية فقد انخفضت الى عشرة ملايين ريال، كما استقر المخزون السلعي عند مستوى 22مليون ريال، أما الموجودات غير المتداولة فقد انخفض صافي الممتلكات والمصنع والمعدات الى فقط 381مليون ريال لتحتل الشركة ثاني أقل شركات الاسمنت السعودية استثماراً في بند الأصول الثابتة (بعد اسمنت اليمامة التي تحتل المركز الأول باستثمارات تجاوزت الثلاثمائة مليون ريال)، هذا وقد بلغ صافي الدخل التشغيلي للأصول الثابتة في العام الماضي ما يقارب المائتي مليون ريال وبنسبة قاربت للخمسين في المائة كعائد على الاستثمار والتي تعتبر مرتفعة جداً قد تشجع الشركة على رفع الطاقة الإنتاجية، ونرى أن على الشركة دراسة زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة البالغة أكثر من مليون وستمائة ألف طن اسمنت سنوياً والتي تأتي في المرتبة الثانية من حيث قلة الإنتاج بعد اسمنت تبوك في حال جدوى ذلك اقتصادياً، هذا وقد تم إهلاك الأصول الثابتة بما يقارب 31مليون ريال في العام الماضي 2001م كأقل شركات الاسمنت في قسط الاستهلاك خلال عام 2001م.

المطلوبات.. ارتفعت مطلوبات الشركة المتداولة وأخرى الى 79مليون ريال بارتفاع عشرة ملايين ريال عن الفترة الماضية نتيجة لارتفاع الأرصدة الدائنة 12مليون ريال الى 41مليون ريال، كما انخفضت قروض الشركة من صندوق التنمية الصناعي ريال الى 16مليون ريال والتي تستحق السداد هذا العام كآخر قسط من هذا القرض.

حقوق الملكية.. ارتفعت حقوق الملكية بأكثر من 56مليون ريال وذلك نتيجة لزيادة الاحتياطي العام 45مليون ريال وارتفاع أرباح الفترة 43مليون ريال الى ما يقارب 220مليون ريال وكذلك انخفاض الأرباح المبقاة 31مليون ريال تم بها دعم الاحتياطي العام، هذا وقد بلغت حقوق المساهمين 963مليون ريال.


ثانياً: قراءة في قائمة الدخل المقارنة للعام المالي 2001(غير مدققة):

ارتفعت أرباح الشركة المحققة في العام الماضي 43مليون ريال حيث بلغ صافي الربح المحقق بعد الزكاة 220مليون ريال مقارنة 177مليون في الفترة المقابلة، وبذلك يكون ما قد تم تحقيقه كعائد على السهم في عام 2001م ما يقارب 24.5ريالا مقابل أقل من عشرين ريالاً في العام الماضي، أما المصاريف الإدارية والعمومية ومصروفات البيع والتوزيع فهي مستقرة عند مستوى 11مليون ريال، أما إيراد الاستثمارات في السندات الحكومية التي قاربت للنصف مليار ريال فلم تتجاوز 27مليون ريال وبنسبة لم تتجاوز 6%، هذا ونتوقع أن يتم توزيع ما لا يقل عن 23ريالاً عن العام الماضي.


التحليل المالي لـ "أسمنت العربية" في الربع الثالث من 2001م

مقدمة:

تأسست شركة أسمنت العربية في بداية عام 1957م ويتكون رأسمال الشركة من 12مليون سهم بقيمة أسمية 50ريالاً للسهم وقيمة دفترية بلغت 96.8ريالاً، وقيمة سوقية تجاوزت المائة وثمانين ريالاً في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، هذا وقد بلغت القيمة السوقية لأسهم الشركة ما يقارب مليارين ومائتي مليون ريال وبزيادة أكثر من مليار ريال عن شهر ابريل السابق.

أولاً ـ قراءة في ميزانية الشركة المقارنة في نهاية الربع الثالث 2001م:

بلغت موجودات الشركة ما يقارب مليارا ومائتين وأربعين مليون ريال بزيادة 40مليون ريال عن الفترة المقابلة من العام الماضي، وبالإطلاع على الجدول المرفق الخاص بموجودات الشركة يتضح زيادة الموجودات المتداولة بأكثر من 73مليون ريال لتصبح 450مليون ريال وكان أهم التغيرات في بنود الموجودات المتداولة تكوين محفظة استثمارية قصيرة الأجل بقيمة 144مليون ريال تستثمر في أسهم الشركات المساهمة السعودية مقارنة بـ 34مليون في الفترة المقابلة من العام الماضي. هذا وقد ارتفعت هذه المحفظة خلال الربع الثالث أكثر من 53مليون ريال وهذه الزيادات ممولة من أرباح الشركة في الثلاثة أرباع، كما بلغ رصيد المخزون 212مليون ريال منخفضاً أكثر من 40مليون ريال عن الفترة المقابلة والذي يعد مؤشرا جيدا يؤكد زيادة الطلب على الأسمنت خلال هذا العام كما يؤدي إلى انخفاض في تكاليف التخزين للأسمنت، أما الموجودات غير المتداولة فقد زادت استثمارات الشركة في الأسهم المحلية 20مليون ريال إلى 96مليون ريال مقارنة بـ 76مليونا في العام السابق، كما انخفض صافي الممتلكات والمصنع والمعدات إلى ما يقارب 756مليون ريال وهي تمثل ما نسبته 65% من حقوق الملكية وذلك بعد أن تم إهلاكها بأكثر من 55مليون ريال في التسعة أشهر.

المطلوبات: ارتفعت مطلوبات الشركة المتداولة إلى 80مليون ريال بارتفاع 13مليون ريال عن الفترة الماضية، في حين انخفضت قروض الشركة طويلة الأجل 38مليون ريال إلى 60مليون ريال.

حقوق الملكية: ارتفعت حقوق الملكية بأكثر من 77مليون ريال وذلك نتيجة لزيادة الاحتياطي النظامي 9ملايين ريال وارتفاع الأرباح المبقاة 46مليون ريال إلى أكثر من 266مليون ريال وكذلك الزيادة في الأرباح غير المحققة عن استثمارات الشركة في أسهم الشركات المحلية والتي بلغت 22مليون ريال، هذا وقد بلغت الأرباح غير المحققة 64مليون ريال ويعبر هذا البند في حقوق المساهمين عن الأرباح التي لم تدخل ضمن قائمة الدخل لعدم بيع الاستثمارات المتعلقة بهذه الأرباح ولكن يتم الإفصاح عنها من ضمن حقوق المساهمين لبيان أثر الاستثمارات على حقوق المساهمين إيجابية كانت أم سلبية، هذا وقد بلغت حقوق المساهمين 1.162مليون ريال.

ثانياً ـ قراءة في قائمة الدخل المقارنة عن الثلاثة أرباع وكذلك الربع الثالث:

ارتفعت أرباح الشركة المحققة في الثلاثة أرباع الأولى من هذا العام 43مليون ريال وبنسبة ارتفاع تجاوزت 64% عن الفترة المقابلة حيث بلغ صافي الربح المحقق بعد الزكاة 110ملايين ريال مقارنة بـ 67مليون في الفترة المقابلة. والجدير ذكره أن الشركة قامت بتسجيل مصروف الزكاة بشكل ربع سنوي بدلاً من مرة واحدة في نهاية العام وقد بلغت الزكاة 7ملايين ريال، وبذلك يكون قد تم تحقيقه كعائد على السهم في الثلاثة أرباع 9.17ريالات مقابل 5.6ريالات في الفترة المقابلة من العام الماضي، أما المصاريف الإدارية والعمومية ومصروفات البيع والتوزيع فقد انخفضت 2مليون ريال إلى 14مليون ريال وارتفعت الإيرادات الأخرى الناتجة عن أرباح الأسهم المستلمة نقداً وأرباح بيع وشراء الأسهم (استثمارات قصيرة الأجل) 4.5ملايين ريال إلى 11مليون ريال، كما أن الربح غير المحقق نتيجة لزيادة القيمة السوقية للأسهم التي تمتلكها الشركة ولم يتم إضافته للدخل نتيجة لعدم البيع بلغ 64مليون ريال. هذا ونتوقع أن يتجاوز عائد السهم في نهاية العام 13ريالاً وأن يتم توزيع مالا يقل عن 12ريالاً. الجدير ذكره هنا هو تساوي عائد السهم في الربع الثالث مع أسمنت ينبع.

التحليل المالي لـ "الدوائية" في الربع الثالث من 2001م

مطلوب إعادة النظر في الاستراتيجية الاستثمارية لأن التوجهات الحالية ليست لتوطين صناعة الدواء

وفيما يلي نقدم لكم قراءة للقوائم المالية للشركة السعودية للصناعات الدوائية في نهاية الربع الثالث من عام 2001م.

مقدمة:

تأسست الشركة في عام 1986م برأسمال 300مليون ريال تمت مضاعفته في عام 1992م الى 600مليون ريال من خلال الاكتتاب العام، ويبلغ عدد الأسهم 12مليون سهم بقيمة دفترية قاربت للمئة وخمسة ريالات وبقيمة سوقية تجاوزت مليارا وثلاث مئة مليون لجميع أسهم الشركة بزيادة أقل من 40مليون عن القيمة الدفترية لحقوق الملكية في منتصف شهر نوفمبر 2001م، ويتمثل نشاط الشركة الأساسي في انتاج وتطوير الخدمات الدوائية والمستحضرات الطبية وتسويق منتجاتها داخل وخارج المملكة وتشغيل سلسلة من الصيدليات (تم زيادة استثمار الشركة من 50% الى 90% في عام 99وتم التخلص منها في عام 2001؟) هذا وقد بلغت نسبة السعوديين في الشركة 45% فقط من عدد العاملين غير المعلن.

أولاً ـ قراءة في ميزانية الشركة المقارنة للربع الثالث من عام 2001م:

الموجودات.. بلغت موجودات الشركة أكثر من 1.6مليار ريال، 27% منها أصول متداولة ( 449مليون) تتركز في بند المدينين ( 187مليون) الذي انخفض 43مليون ريال عن العام السابق ونقدية قاربت 110ملايين ريال!!! مرتفعة من 45مليون ريال في العام السابق ومخزون تجاوز 126مليار ريال منخفضا بأكثر من 20مليون ريال عن العام السابق.

أما استثمارات الشركة طويلة الأجل فقد بلغت 880مليون ريال تمثل 54% من الموجودات و70% من حقوق الملكية مستثمرة في حقوق ملكية بعض الشركات منها المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي بقيمة 17مليون ريال ونسبة 4.5%، وكذلك في العربية للألياف الصناعية ابن رشد بقيمة 355مليون ريال وبنسبة 10% من ابن رشد بعد أن تمت زيادتها 90مليون ريال في عام 2000م، ويتمثل النشاط الأساسي لشركة ابن رشد في صناعة البوليستر (يستخدم في صناعة الملبوسات) والعطريات وكذلك حامض الترفثاليك، ويمثل هذا الاستثمار أكثر من 55% من رأس مال شركة الدوائية.

الجدير ذكره هنا قيام صندوق الاستثمارات العامة بضخ ما يقارب اربعة مليارات ريال لإعادة تمويل ابن رشد التي تعاني من مسلسل من الخسائر المتواصلة بلغت في مارس الماضي 831مليون ريال من رأس مال ابن رشد البالغ 3.5مليارات ريال، وكذلك استثمارات في سندات مالية تجاوزت الاربع مئة مليون ريال منخفضة 65مليون ريال عن العام السابق والتي تم تحويل 42مليون ريال منها للاستثمار في الوطنية للكيماويات!!! هذا ولم يتجاوز عائد هذه الاستثمارات ( 880مليون ريال) بما فيها السندات فقط 19مليون ريال خلال التسعة أشهر الماضية والتي نتوقع أن تنخفض في العام القادم الى ما لا يتجاوز 15مليون ريال وبنسبة لا تذكر مع استمرار انخفاض أسعار الفائدة والتي نرى انه بفضل استغلالها في نطاق نشاط الشركة الأساسي مثل تملك حصص في شركات طبية محلية أو دوائية دولية ولكن ليس في سندات مالية حيث أنها مع السيولة النقدية المتوفرة لدى الشركة تساوي أكثر من 91% من رأس مال الشركة!؟

إن الانخفاض المتواصل في أسعار الفائدة يحفز رجال الأعمال على الاقتراض وليس العكس بربط الودائع وخصوصاً عندما نتكلم عن بنود جوهرية تجاوزت الخمس مئة مليون ريال (91% من رأس مال الشركة). أما جميع آلات الشركة ومعداتها وممتلكاتها ومصانعها والتي لم تتجاوز 17% من حقوق المساهمين!! فقد ارتفعت 9ملايين ريال عن الفترة المقابلة الى 206ملايين ريال وبلغ إهلاكها (مصروف) في التسعة أشهر الماضية 15مليون ريال، هذا وقد قامت الشركة في عام 2001م وبصورة مفاجئة ببيع جميع صيدلياتها التي كانت تعتبر أحد النشاطات الأساسية للشركة وأحد أهم منافذ الشركة على سوق الدواء الواعد في المملكة.

المطلوبات.. لا يوجد أي ديون أو تسهيلات بنكية على الشركة في حين بلغت مديونية الشركة والمصاريف مستحقة الدفع 183مليون ريال عند نفس مستويات العام السابق، كما بلغت الأرباح التي لم يتم استلامها من قبل المساهمين 135مليون ريال يجب على الشركة محاولة إيصالها الى مستحقيها من المساهمين وخصوصاً في ظل الزيادة المتواصلة لهذا البند.

حقوق الملكية.. ارتفعت حقوق الملكية 15مليون ريال منها ثلاثة ملايين لدعم الاحتياطي العام و 12مليون في الأرباح المبقاة التي ارتفعت الى 110ملايين ريال، ويبلغ رأس مال الشركة 600مليون ريال يبدو أنها مستثمرة في سندات مالية وأرصدة نقدية تجاوزت الخمس مئة مليون كما رأينا أعلاه في قراءة الموجودات ونسبة العائد عليها منخفضة جداً وليست مستغلة في النشاط الأساسي للشركة الدوائية يبلغ نصيب السهم الواحد منها أكثر من 42ريالاً يمكن تخفيض رأس المال بها إذا لم يكن هناك مجال للتوسع في الصناعات الدوائية وليس توجيهها الى مجالات استثمارية غير مرتبطة بالنشاط الأساسي، هذا وقد بلغ الاحتياطي النظامي 520مليون ريال بدون تغيير عن العام السابق.

ثانياً ـ قراءة في قائمة دخل الشركة المقارنة عن الثلاثة أرباع الأولى من عام 2001م:

بالنظر الى رقم المبيعات في التسعة أشهر الماضية 310ملايين ريال نجده متواضعاً جداً ولا يرقى الى التطلعات حيث لم يتجاوز 25% من حقوق الملكية ولا نتوقع تجاوزه الثلاثين في المئة في نهاية العام والذي انخفض أكثر من 60مليون ريال عن العام السابق الذي بلغ 371مليون ريال، كما بلغت المصاريف الإدارية والعمومية والتسويقية أكثر من 80مليون ريال وبنسبة تجاوزت26% من إجمالي الإيرادات (المبيعات) كما أنه لم يتم خصم مخصص الزكاة الشرعية حتى نهاية الربع الثالث مما سوف يؤدي الى تسجيله مرة واحدة في نهاية السنة مما يؤدي الى عدم استقرار أرباح الأرباع الفترية وتعارض مع المعايير المحاسبية السعودية، هذا وقد بلغت العائدات الأخرى من غير النشاط الأساسي أكثر من 19مليون ريال وبنسبة تجاوزت أكثر من ثلث صافي الدخل تمثل 33.5% وبذلك يعتبر اعتماد الشركة على المصادر الأخرى كمصدر رئيس من مصادر الدخل مبالغ فيه وتجب إعادة النظر ودراسته من خلال محتوى النشاط الأساسي للشركة كما يتبين لنا ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية الاستثمارية للشركة وخصوصاً عند النظر الى الاستثمار في ابن رشد الذي لم يحقق أي عوائد خلال السنوات السابقة وهو يمثل أكثر من 55% من رأس مال الدوائية بل تمت زيادته 90مليون ريال خلال عام 2000م في مجالات صناعية أخرى وكذلك التوجهات الأخيرة للاستثمار في الصناعات البتروكيماوية باستثمارات تجاوزت الأربعين مليون ريال خلال عام 2000م هذا ولا نتوقع أن يتجاوز عائد السهم في نهاية العام الستة ريالات يتم دعم الاحتياطي العام بريال منها ويتم توزيع خمسة ريالات بنسبة لا تتجاوز الخمسة في المئة من القيمة الدفترية والسوقية والتي تعتبر نسبة متواضعة وذلك بسبب ارتفاع الاستثمارات في السندات المالية ذات العائد المنخفض أو الاستثمارات في نشاطات أخرى لم تحقق عوائد مشجعة حتى الآن أو في السنوات القليلة القادمة.

التطور التاريخي لمبيعات وأرباح الشركة:

بالنظر إلى الجدول المرفق يتبين عدم تجاوز مبيعات الشركة النصف مليار ريال كما يلاحظ تواضع نسب الأرباح المحققة التي انخفضت من 101مليون ريال في عام 93الى 31مليون في عام 95بدأت تتحسن وبشكل متواضع في السنوات السبع اللاحقة وبنسبة لم تتجاوز الستة في المئة من حقوق الملكية.

alharbi
06-02-2002, Wed 3:58 PM
التحليل المالي لـ "الأسمدة" في الربع الثالث من 2001م

تحسن ملموس في أسعار اليوريا والأمونيا سينعكس على نتائج الربع الأخير

وفيما يلي نقدم لكم قراءة مالية في القوائم المالية لشركة الأسمدة في نهاية الربع الثالث من عام 2001م:

مقدمة:

تأسست شركة الأسمدة العربية (سافكو) عام 1965م، ويتمثل نشاط الشركة الأساسي في تصنيع وتسويق اليوريا والأمونيا والملامين وحامض الكبريتيك، ويبلغ رأس مال الشركة المدفوع ملياري ريال وعدد الأسهم 40مليون سهم عادي بقيمة اسمية 50ريالاً وبقيمة سوقية قاربت الخمسة مليارات وثمانمائة مليون ريال لجميع أسهم الشركة في منتصف شهر ديسمبر 2001م.

عاشت شركة الأسمدة فترة ازدهار في منتصف التسعينات حينما تجاوزت ارباحها الستمائة مليون ريال لسنتين متتاليتين 95و 96مباشرة بعد الانتهاء من تشييد مصنع الأمونيا واليوريا الأول بالجبيل الصناعية والذي بدأ انتاجه التجاري في عام 1994م، كما عاشت الشركة فترات عصيبة في نهاية التسعينات وخصوصاً في عام 99عندما منيت الشركة بخسارة تجاوزت نصف المليون ريال بقليل وذلك نظراً للانخفاض الحاد في أسعار الأسمدة دولياً وذلك نتيجة للأزمة الاقتصادية التي تعرضت لها اقتصاديات دول جنوب شرق آسيا وكذلك تزايد الكميات المعروضة من الأسمدة في السوق العالمية.

هذا وقد بدأ التشغيل التجاري لمشروع الأمونيا واليوريا الثاني بالجبيل الصناعية في منتصف عام 2000م والذي توقف لفترة بسيطة وذلك فيما يبدو لعمل الصيانة الدورية وقد عاود الإنتاج في بداية ديسمبر الحالي، اما مشروع الأمونيا واليوريا الأول بالجبيل الصناعية والذي بدء انتاجه التجاري في عام 1994م فقد انتهت الشركة في عام 2000م من دراسة الجدوى الاقتصادية لزيادة الطاقة التشغيلية لهذا المصنع، هذا ويجري الآن الشروع في تنفيذ الأعمال الهندسية الأساسية لرفع طاقته الإنتاجية، هذا وقد بلغت تكلفة التوسعة الجديدة لمشروع الأمونيا واليوريا الثاني بالجبيل الصناعية ما يقارب 1.3مليار ريال وبنسبة 35% من حقوق الملكية.

أولاً ـ اسعار الأسمدة الدولية:

أما ما يخص أسعار الأسمدة الدولية لأهم منتجين من منتجات الشركة، فوفقاً للتقارير التي حصلنا عليها (الجدول المرفق)، فقد بدأت أسعار الأمونيا بالتحسن وتخطي حاجز 110% للطن بعد أن انخفضت في الربع الثالث الى اقل من مائة دولار منخفضة من 210% في بداية العام، أما أسعار اليوريا فقد توقف الانخفاض في مايو الماضي والذي وصلت فيه الأسعار ادنى مستوى لها خلال العام والذي بلغ 92% وبدأت بالتحسن الملموس حيث وصلت الى مستويات لا بأس بها في نوفمبر حينما تجاوزت اسعار اليوريا بريلد 115% واليوريا جرينجلر 123% للطن، الجدير ذكره هنا أن الأسعار قد وصلت لأعلى مستوى لها خلال الأربع سنوات السابقة في يناير 2001م حيث بلغ سعر الطن لليوريا بريلد 140دولاراً أما اليوريا جرانيلر فقد بلغ 185دولاراً، الجدير ذكره أن الشركة قد رفعت مستوى انتاجها في عام 2000م بأكثر من 800ألف طن من اليوريا والأمونيا.

أولاً ـ قراءة في ميزانية الشركة المقارنة للربع الثالث من عام 2001م:

الموجودات... بلغ إجمالي موجودات الشركة أكثر من 4.5مليار ريال تتركز في الممتلكات والمعدات التي تجاوزت 2.3مليار ريال منخفضة 180مليون ريال عن الفترة المقابلة نتيجة للاستهلاك، كما ارتفعت الأصول المتداولة 344مليون ريال الى مليار ريال ناتجة عن تضاعف السيولة النقدية وشبه النقدية مرتين الى 477مليون ريال مرتفعة من 155مليون ريال في العام السابق، كما بلغت استثمارات الشركة طويلة الأجل التي لا تتجاوز 20% من حقوق ملكية الشركات المستثمر فيها 877مليون ريال.

المطلوبات.. بلغت مطلوبات الشركة المتداولة أكثر من 340مليون ريال منها 287مليون ريال دائنون ومطلوبات أخرى ذات علاقة بالنشاط الأساسي، أما القروض طويلة الأجل فقد انخفضت 25مليون ريال مستحقة الدفع خلال الربع الرابع وبلغت 165مليون ريال، كما انخفضت المبالغ المستحقة وتعويضات نهاية الخدمة 15مليون ريال الى

285.حقوق الملكية.. ارتفعت حقوق الملكية أكثر من 185مليون ريال ناتجة عن زيادة الاحتياطي النظامي 15مليون ريال والاتفاقي انخفض نصف مليار ريال بعد أن تم تمويل زيادة رأس المال منه وتوزيع سهم مجاني مقابل كل ثلاثة أسهم في بداية السنة وكذلك زيادة الأرباح المبقاة بأكثر من مائة وسبعين مليون ريال.

ثانيا ـ قراءة في قائمة الدخل المقارنة عن الثلاثة أرباع الأولى من عام 2001م:

استمر انخفاض الأرباح للربع الثاني على التوالي بعد أن تم تحقيق أفضل أرباح ربعية خلال الثلاث سنوات الماضية في الربع الأول قاربت المائة وستين مليون ريال انخفضت في الربع الثاني الى 58مليون ريال انخفضت الى 40مليون ريال في الربع الثالث والذي يرجع بشكل أساسي الى انخفاض اسعار منتجي الشركة الرئيسيين (اليوريا بنوعيها والأمونيا) في الأسواق الدولية في منتصف العام والربع الثالث والتي بدأت في التحسن الملموس والذي يمكن الاطلاع عليه من خلال الجدول المرفق، هذا وقد بلغت المبيعات في الثلاثة أرباع 762مليون ريال بارتفاع تجاوز 323مليون ريال عن الفترة المقابلة من العام الماضي ناتجة عن زيادة الكميات المنتجة والمباعة وارتفاع أسعار البيع في الربع الأول الا أن المبيعات في نهاية العام لن تتجاوز المليار ريال أي بنسبة لا تتجاوز الخمسين في المائة من رأس المال ولا تتجاوز أيضاً 27% من حقوق الملكية والذي نرى أن على الشركة العمل على تحقيق مبيعات بنسبة مقبولة من حقوق الملكية.

رابعاً ـ توقعاتنا للربع الرابع وكذلك عام 2001م:

في ظل التحسن الملموس في أسعار الأسمدة في الأسواق الدولية فإننا نتوقع أن تكون أرباح الربع الرابع أفضل من أرباح الربعين الماضيين في النطاق من 85الى 100مليون ريال تتحقق نتيجة الزيادة في حجم المبيعات وكذلك أسعار البيع وأن لا يتجاوز عائد السهم ثمانية ريالات ونصف نتوقع أن يتم توزيع أكثر من 80% منها بواقع سبعة ريالات للسهم الواحد.

التحليل المالي لحائل الزراعية للربع الثالث عام 2001م

البدء بدعم حقوق الملكية.. وريالان توقعاتنا للربح الموزع لعام 2001م بعد عدة سنوات من الخسائر

وفيما يلي نقدم لكم قراءة للقوائم المالية لشركة حائل للتنمية الزراعية في نهاية الربع الثالث من عام 2001م.

مقدمة:

تأسست الشركة في عام 1982م برأسمال 300مليون ريال وأسهم عددها ستة ملايين سهم بقيمة دفترية تجاوزت 62ريال للسهم وبقيمة سوقية لم تتجاوز المائة وخمسين مليون ريال لجميع اسهم الشركة وبواقع 24ريالا للسهم الواحد، ويتمثل نشاط الشركة الاساسي في زراعة القمح والحبوب والخضروات وكذلك تصنيع الاعلاف وتعليب المنتجات الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية من ابقار وأغنام وإبل وكذلك اقامة مزارع الدواجن ويبلغ عدد فروع الشركة خمسة في الرياض وجدة والقصيم والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية.

اولاً ـ قراءة في ميزانية الشركة المقارنة للربع الثالث من عام 2001م:

الموجودات..

بلغ اجمالي الموجودات المتداولة 172مليون ريال ومن اهم بنودها الذمم الدائنة التي انخفضت 16مليون ريال نتيجة اهلاك مديونيات قاربت للتسعة ملايين ريال خلال عام 2001م وتسديد للباقي، واستثمارات قصيرة الاجل ارتفعت اكثر من 20مليون ريال الى 36مليون ريال والمخزون الذي ارتفع ستة ملايين ريال الى 77مليون ريال، وتمتلك الشركة استثمارات طويلة الاجل وهي حصص في حقوق ملكية عدد من الشركات ذات العلاقة بالنشاط الاساسي تتفاوت من 21الى 52% من حقوق ملكية تلك الشركات التي بلغ اجمالي قيمة الاستثمار بها في نهاية العام الماضي 5، 27مليون ريال بانخفاض قارب الخمسة ملايين ريال عن الاستثمار الاولي بالتكلفة وكذلك حصص تقل عن 12% في حقوق ملكية عدد آخر من الشركات مسجلة بالتكلفة بقيمة تتجاوز 11مليون ريال ثم تكوين مخصص لمقابلة الهبوط الدائم في الاستثمار بقيمة تجاوزت 10% من تكلفة الاستثمارات، كما بلغت القيمة الصافية للاصول الثابتة 206ملايين ريال من ضمنها قيمة الارض المقام عليها المشروع بقيمة 61مليون ريال والتي لم يتم استلام صك ملكيتها حتى الآن وهي هبة من الدولة، وقد تم استهلاك الاصول الثابتة خلال التسعة اشهر الماضية بما يقارب 16مليون ريال و 565مليون ريال خلال عمر المشروع حيث بلغت تكلفة شرائها او اقتنائها اكثر من 773مليون ريال.

موجودات (مليون ريال).

المطلوبات.. بلغت مطلوبات الشركة المتداولة وغير المتداولة 67مليون ريال منها 10ملايين ريال ارباح مستحقة للمساهمين لم يتم استلامها بعد وذمم دائنة 28مليون ريال ومخصص للزكاة بقيمة قاربت 13مليون ريال.

حقوق الملكية... بدأت الشركة بدعم حقوق الملكية من خلال بناء الاحتياطي النظامي بعد ان تم اقفال الرصيد السلبي للخسائر المبقاة بعد عدة سنوات من الخسائر المتلاحقة كان اكبرها في عام 1995م عندما منيت الشركة بأكبر خسارة في عمرها بلغت 129مليون ريال انخفضت الى 44مليون في عام 96وتحقيق اقل من 4ملايين ارباح في عام 97تلاها خسارة تجاوزت الثلاثين مليون ريال في عام 98الذي توقف فيه مسلسل الخسائر وعودة الشركة الى مسار الربحية في الاعوام التالية 99و 2000م والذي حققت فيهما الشركة ارباحا تجاوزت 17مليون ريال في السنتين والتي نتوقع ان تتجاوز ارباحها الثلاثة عشر مليون ريال في هذه السنة، وبلغت حقوق الملكية 3777مليون ريال منها 300مليون رأس المال ومليون احتياطي نظامي وخمسة ملايين ارباح مبقاة وعشرة ملايين ارباح الفترة وواحد وستين مليون ريال هبة الدولة المتمثلة بأرض المشروع التي لم يتم نقل ملكيتها بعد.

618ثانياً ـ قراءة في قائمة دخل الشركة المقارنة عن الثلاثة ارباع الاولى من عام 2001م:

بلغت مبيعات الشركة 130مليون ريال بزيادة 23مليون عن الفترة المقابلة من العام الماضي مع ارتفاع في تكلفة المبيعات بعشرين مليون ريال يتبقى منها ثلاثة ملايين ريال تضاف الى اجمالي الربح الذي بلغ 19مليون ريال بزيادة 3ملايين ريال، هذا واستقرت المصاريف الادارية والبيعية والتسويقية عند نفس مستوى العام الماضي الذي بلغ عشرة ملايين ريال في حين انخفضت الايرادات الاخرى 900الف ريال الى مليون وثلاثمائة الف ريال، وبذلك يتجاوز صافي دخل التسعة اشهر الماضية العشرة ملايين ريال بواقع ريال وسبعين هللة للسهم الواحد، هذا ونتوقع هنا في الرياض الاقتصادي ان يتم توزيع ريالين لكل سهم عن عام 2001م من ارباح هذه السنة بعد ست سنوات خلت من اي توزيع للارباح كما نتوقع ان يتجاوز العائد الموزع للسهم للقيمة السوقية الحالية الثمانية في المائة.


التحليل المالي لشركة سابك في الربع الثالث عام 2001م

وفيما يلي نقدم لكم قراءة للقوائم المالية لشركة سابك في نهاية الربع الثالث من العام 2001م.

مقدمة:

تأسست الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) قبل خمسة وعشرين سنة في عام 1976م برأس مال قدره عشرة مليارات ريال تم زيادته الى خمسة عشر مليار ريال خلال الفترة البسيطة الماضية والتي تقل عن العام وذلك من خلال رسملة وتحويل خمسة مليارات ريال من الاحتياطي العام على دفعتين ليصبح عدد أسهم الشركة 300مليون سهم بقيمة اسمية 50ريالاً للسهم وقيمة دفترية تقارب 107ريالات للسهم الواحد أما القيمة السوقية فقد بلغت 160ريالاً في نهاية شهر أكتوبر 2001م للسهم الواحد، أما القيمة السوقية للشركة فهي تقارب الثمانية والأربعين مليار ريال منخفضة ما يقارب ستة مليارات ريال خلال الستة أشهر الماضية نتيجة استمرار الاتجاه التنازلي لأرباح الشركة، هذا ويتمثل نشاط الشركة في الصناعات البتروكيماوية، الأسمدة، الحديد والصلب، الألمنيوم.

أولاً ـ قراءة في ميزانية الشركة المقارنة للربع الثالث من عام 2001م:

الموجودات:

بلغت موجودات الشركة ما يقارب 90.8مليار ريال بزيادة 3.4مليارات ريال عن الفترة المقابلة من العام السابق، كما ارتفع اجمالي الأصول المتداولة 4.4مليارات ريال معظمها في الأرصدة النقدية أو ما شابهها التي ارتفعت بأكثر من 3مليارات ريال والتي بلغت 10.8مليارات ريال، كما بلغ رصيد المدينين التجاريين 5.2مليارات ريال كما ارتفع رصيد المخزون الى 5.4مليارات ريال حيث تم بيع 78% من الإنتاج خلال فترة التسعة أشهر والذي بلغ 26.3مليون طن. هذا ويبلغ صافي القيمة الدفترية لاستثمارات شركة سابك في المصانع والممتلكات والمعدات 61.9مليار ريال تم تمويلها من خلال قروض طويلة الأجل بلغت أكثر من 29مليار ريال وكذلك من حقوق الملكية التي تجاوزت 33مليار ريال هذا وقد بلغ قسط إهلاك وإطفاء هذه المصانع والممتلكات والمعدات في التسعة أشهر 2.6مليار ريال.

المطلوبات:

بلغت قروض الشركة والتسهيلات البنكية أكثر من ثلاثين مليار ريال في نهاية الربع الثالث وبما نسبته 93.6% من حقوق الملكية مستغلة الشركة بذلك قدرتها الاقتراضية لتمويل المشاريع التوسعية الضخمة والتي تهدف الى مضاعفة الطاقة الإنتاجية للشركة إلى ما يقارب 48مليون طن متري في عام 2010م.

حقوق الملكية:

ارتفعت حقوق الملكية بأكثر من مليار ومائي مليون ريال في نهاية الربع الثالث من هذا العام، والذي تم فيه زيادة رأس المال في شهر ابريل من خلال تحويل مليار وسبعمائة مليون ريال من الاحتياطي العام ليصبح رأس مال الشركة المدفوع 15مليار ريال موزعة على 300مليون سهم، هذا وقد ارتفع الاحتياطي النظامي 63مليون وكذلك تم زيادة الاحتياطي العام 250مليون ريال أما احتياطي التقنية فلا يزال عند نفس مستواه في العام السابق والذي بلغ 1.3مليار ريال في حين انخفضت الأرباح المبقاة بأكثر من 822مليون ريال نتيجة لانخفاض صافي أرباح الفترة الى 1.9مليار ريال.

ثانياً: قراءة في قائمة دخل البنك المقارنة عن الثلاثة أرباع الأولى من عام 2001م:

على الرغم من الزيادة الكبيرة في مبيعات الشركة والتي ارتفعت بأكثر من 27% عن العام السابق، والتي بلغت أكثر من 23.1مليار ريال والتي صاحبها ارتفاع في تكلفة المبيعات بأكثر من 32% عن الفترة المقابلة من العام السابق والتي نتج عنها انخفاض في اجمالي ربح الشركة بأكثر من 860مليون ريال والذي يمكن تعليله بالانخفاض الملموس في اسعار منتجات الشركة وخصوصاً في الربع الثالث، كما ارتفعت مصاريف ونفقات التمويل بأكثر من الضعف الى 1.3مليار ريال مقارنة بخمسمائة وخمسين مليون ريال عن الفترة المقابلة من العام الماضي، هذا وقد بلغت تكاليف التمويل أكثر من 380مليون ريال خلال الربع الأول و 607مليون ريال عن الربع الثاني و 287مليون ريال عن الربع الثالث، هذا وقد قام صندوق الاستثمارات العامة بضخ ما يقارب اربعة مليارات ريال لتمويل الشركة العربية للألياف الصناعية (ابن رشد) والتي تبلغ حصة سابك فيها 54% وتعاني من مسلسل من الخسائر المتواصلة بلغت في مارس الماضي 831مليون ريال، هذا ويبلغ رأسمال ابن رشد 3.5مليار ريال، هذا ونتوقع أن تصل مصاريف التمويل بنهاية العام ما يقارب المليار وستمائة مليون ريال.

أما صافي دخل الشركة بعد الزكاة فقد انخفض بأكثر من مليار ومائة مليون ريال إلى مليار وثمانمائة وثمانين مليون ريال وبنسبة انخفاض تجاوزت 37%، كما بلغ العائد على السهم 6.26ريال منخفضاً أكثر من 3.74ريالاً عن الفترة المقابلة من العام الماضي والذي بلغ فيه عائد السهم 10ريالات، وبالنظر الى عائد السهم في الربع الثالث نرى عدم تجاوزه 1.25ريال والذي بدورنا نتوقع ألا يتجاوز العائد على السهم خلال الربع الرابع الريال وذلك نظراً للانخفاض الملموس في اسعار منتجات الشركة مع ارتفاع تكاليف الإنتاج، كما نتوقع ألا يتجاوز صافي ربح السهم خلال عام 2001م 7.5ريالات والذي بدوره سيؤثر على التوزيعات النقدية على المساهمين بنهاية العام بحيث لا تتجاوز الأربعة ريالات فقط وذلك أخذاً في الاعتبار حجم القروض والتسهيلات البنكية والتي تقيد التوزيعات النقدية على المساهمين بحدود الخمسين بالمائة من صافي ربح السهم تقريباً وكذلك دعماً لرأسمال الشركة الذي تم زيادته 50% خلال عامي ألفين وألفين وواحد مما قد ينتج عنه ضغوط شديدة على سعر السهم السوقي نتيجة لانخفاض العائد مقارنة بالسعر السوقي.

التطور التاريخي للشركة:

لقد تمت زيادة رأس مال الشركة في الفترة الأخيرة من 10الى 15بليون ريال من خلال رسملة 5مليارات ريال من الاحتياطي العام والذي كان قد تجاوز رأس المال، هذا ويبدو ان ادارة الشركة حريصة على التوسع وزيادة حقوق الملكية من خلال عدم توزيع أكثر من 50% من الأرباح المحققة على مساهمي الشركة خلال السنوات العشر السابقة والتي تزامنت مع تضاعف قيمة القروض الآجلة مرتين من 10بليون ريال في عام 1993م الى ما يقارب 30بليون ريال في عام 2000م وذلك نتيجة لسياسة التوسع ومضاعفة الإنتاج المتبعة من قبل الشركة والتي يتم تمويلها عن طريق حقوق الملكية والاقتراض طويل الأجل والذي يعتبر مناسباً جداً في هذه الفترة نتيجة لانخفاض اسعار الفائدة في الأسواق المالية، أما فيما يخص مبيعات الشركة فإننا نتوقع ان تحقق الشركة هذا العام رقماً قياسياً جديداً أعلى من أي من السنوات السابقة، مع عدم إغفال تأثير الركود الاقتصادي العالمي الحاصل والمتوقع خلال هذا العام على اسعار منتجات الشركة والذي قد يؤثر سلبياً على صافي ارباح الشركة النهائية في نهاية العام وكذلك عدم اغفال تأثير تكاليف التمويل التي تضاعفت وتجاوزت المليار وثلاثمائة مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2001م على صافي ارباح الشركة في نهاية العام، أما فيما يتعلق بأرباح الشركة خلال العقد السابق فقد تذبذبت ارتفاعاً وانخفاضاً متأثرة بشكل أساسي بأسعار منتجات الشركة حيث ارتفع صافي الربح في عام 1995الى أكثر من 6مليارات ريال في حين انخفضت في عام 1999الى ما يقارب 1.7مليار ريال وبدأت في التحسن خلال عام 2000م والذي بلغت فيه 3.6مليارات ولكن مؤشرات هذا العام توحي بعدم تجاوز صافي الأرباح المليارين ومائتي مليون ريال.

التحليل المالي لـ "الكابلات السعودية" في النصف الأول

استلام تعويضات بأكثر من 300مليون ريال يذهب لمقابلة الخسائر التشغيلية في العامين الماضيين
43مليون ريال خسائر تشغيلية في النصف الأول.. والمحاسب القانوني يكرر تحفظاته

وفيما يلي نقدم لكم قراءة مالية في القوائم المالية لشركة الكابلات السعودية في نهاية النصف من عام 2001م.

مقدمة:

تأسست شركة الكابلات السعودية في عام 1975م كشركة ذات مسؤولية محدودة وفي عام 1988م تم تحويلها إلى شركة مساهمة، ويبلغ رأس المال المصرح به والمدفوع خمسمائة مليون ريال بعدد عشرة ملايين سهم بقيمة اسمية 50ريالاً للسهم وقيمة دفترية تزيد عن القيمة الأسمية بريال واحد فقط بلغت 51ريالاً، هذا وقد بلغت القيمة السوقية لأسهم الشركة ما يقارب سبعمائة مليون ريال في بداية شهر سبتمبر عام 2001م بسعر سوقي سبعين ريالاً للسهم الواحد.

هذا ولا يزال المحاسب القانوني للشركة يتحفظ في تقريره على القوائم المالية للنصف الأول من عام 2001م لعدم التزام إدارة الشركة بمعيار العرض والافصاح الذي يلزم الشركات المساهمة بنشر بيانات مالية مقارنة مع الفترة المقبلة من العام السابق، حيث ان إدارة الشركة لم تقم بنشر بيانات مالية مقارنة مع الفترة المقبلة من العام السابق، حيث ان إدارة الشركة لم تقم بنشر بيانات مالية مقارنة للمساهمين والمستثمرين لقائمة المركز المالي وقائمة الدخل وقائمة التدفقات النقدية في نهاية النصف الأول من العام الماضي كأحد أهم أدوات المقارنة على أداء الشركة، كما يلاحظ عدم نشر قائمة التغير في حقوق الملكية التي لم تحقق أي نمو يذكر على الرغم من استلام الشركة لتعويض مالي من شركة اتصالات أمريكية تجاوز الثلاثمائة مليون ريال والتي استخدمت لمقابلة الخسائر التشغيلية خلال العامين الماضيين والنصف الأول الذي تجاوزت خسائره التشغيلية 5، 42مليون ريال.

أولاً: قراءة في ميزانية الشركة المقارنة للنصف الأول من عام 2001م:

بالاطلاع على الجدول المرفق الخاص بموجودات الشركة يتبين لنا ان موجودات الشركة المتداولة تتركز في بند المدينون والمبالغ المدفوعة مقدماً والتي تجاوزت 442مليون ريال وبنسبة تجاوزت 88% من حقوق الملكية، هذا وقد بلغت أعمال العقود تحت التنفيذ 138مليون ريال منخفضة عن الربع الأول!! كما تجاوزت البضاعة في المخازن 341مليون ريال وبنسبة تجاوزت 66% من حقوق الملكية، كما بلغت استثمارات الشركة طويلة الآجل 160مليون ريال، أما أصول الشركة الثابتة فقد بلغت 341مليون ريال.

المطلوبات.. بلغت مطلوبات الشركة 945مليون ريال، بلغ بند الدائنون والمبالغ المستحقة 326مليون ريال أما بند القروض وصل إلى 483مليون ريال بنسبة 94% من حقوق الملكية.

حقوق الملكية.. بلغت حقوق الملكية 512مليون ريال دون نمو يذكر وكما أشرنا أعلاه في المقدمة عن أسباب عدم نموها، وبلغت الخسائر غير المحققة 8ملايين ريال نتيجة انخفاض القيمة السوقية لبعض الاستثمارات.

ثانياً: قراءة في قائمة الدخل غير المقارنة للنصف الأول من عام 2001م:

نظراً لعدم التزام الشركة بالمعايير المحاسبية المتبعة في المملكة، لا يمكننا تقديم قراءة مقارنة لقائمة الدخل، ولكن سنستعرض أداء الشركة في النصف الأول فقط، حققت الشركة خسائر تشغيلية تجاوزت 43مليون ريال حيث بلغت إيرادات الشركة 385مليون ريال كما بلغت المصاريف التشغيلية 369مليون ريال والأعباء المالية الناتجة عن قروض الشركة 28مليون ريال، ولكن نظراً لتوقيع الشركة لمخالصة نهائية عن الدعوى المرفوعة ضد إحدى شركات الاتصالات الأمريكية واستلامها للمبالغ المتبقية من باقي التعويضات التي تجاوزت 300مليون ريال فقد تم ادراج 49مليون كإيرادات غير عادية نتيجة لتوقيع تسوية نهائية عن الدعوى القضائية هذا ونظراً لوجود خسائر تشغيلية في العامين السابقين وكذلك في الربع الأول والتي تجاوزت 14مليون ريال وفي الربع الثاني والتي تجاوزت 28مليون ريال خسائر تشغيلية فإننا نتوقع خسائر تشغيلية في نهاية العام بما لا يقل عن الأربعين مليون ريال يكون نصيب السهم الواحد منها 4ريالات.

التحليل المالي لـ "أسمنت اليمامة" في الربع الثالث

انخفاض في المصاريف والإيرادات.. ومؤشرات "الإهلاك" تعطي الشركة قدرة بتحقيق أرباح أفضل



وفيما يلي نقدم لكم قراءة مالية في القوائم المالية لأسمنت اليمامة في 30سبتمبر عام 2001م.

تأسست شركة اسمنت اليمامة في عام 1381هـ ويتكون رأس مال الشركة من تسعة ملايين سهم بقيمة اسمية 50ريالاً للسهم وقيمة دفترية تجاوزت 125ريالاً، هذا وقد قاربت القيمة السوقية للسهم الأربعمائة وخمسين ريالاً كما تجاوزت القيمة السوقية لأسهم الشركة الأربعة مليارات ريال في الثلث الأخير من شهر أكتوبر من عام 2001م.

أولاً ـ قراءة في ميزانية الشركة المقارنة في نهاية الربع الثالث من عام 2001م:

قارب إجمالي موجودات الشركة المليار وثلاثمائة مليون ريال بزيادة أكثر من 50مليون ريال عن العام الماضي، وبالإطلاع على الجدول المرفق الخاص بموجودات الشركة يتضح زيادة الموجودات المتداولة بأكثر من 108ملايين ريال لتصبح 673مليون ريال ناتجة عن زيادة السيولة النقدية لدى الشركة وفي البنوك والتي زادت بأكثر من 114مليون ريال إلى ما يقارب 380مليون ريال، هذا وقد استمر انخفاض مديونية عملاء الشركة الخاص بالبيع الآجل على مدى الأرباع الثلاثة في عام 2001م إلى 126مليوناً والذي يعتبر مؤشراً جيداً، أما استثمارات الشركة المحلية في رؤوس أموال الشركات المساهمة وسندات التنمية الحكومية (ذات المخاطر والعائد المنخفضين) فهي ثابتة عند مستوى 278مليون ريال والتي تم تسجيلها بالتكلفة التاريخية مع تكوين مخصص لمقابلة أي هبوط دائم بها مع عدم الأخذ في الاعتبار أي ارتفاع في القيمة السوقية لها إلا في حالة البيع، والذي لا تقوم الشركة بالافصاح عن القيمة العادلة لها من خلال تعديل حقوق الملكية كما هو متبع من قبل بعض شركات الاسمنت الأخرى والتوجهات المحاسبية الحديثة، هذا وقد بلغت القيمة الدفترية لصافي الممتلكات والمعدات 318مليون ريال كأقل شركة اسمنت في المملكة استثماراً في هذا البند في الوقت الحالي بعد أن تم تكوين مخصصات إهلاك في السابق تجاوزت المليار وسبعمائة وخمسة وأربعين مليون ريال والذي يعتبر مؤشراً ممتازاً لقدرات الشركة بتحقيق أفضل أرباح من بين شركات الاسمنت بأقل الاستثمارات في بند الممتلكات والمعدات ولكن يمكن اعتباره مؤشراً سلبياً على المدى الطويل من ناحية قرب حاجة الشركة لضخ استثمارات مالية لتجديد خطوط الإنتاج خلال أو بعد عدة سنوات، هذا وقد بلغت مصاريف إهلاك الآلات والمعدات 48مليون ريال عن فترة التسعة أشهر.

المطلوبات: مطلوبات الشركة المتداولة وغير المتداولة مستقرة عند مستوى ما دون الـ 150مليون ريال مع عدم وجود اي ديون طويلة الأجل على الشركة نظراً لتوفر السيولة النقدية وكذلك لتوفر الاستثمارات طويلة الأجل، ولكن الشركة قد تلجأ إلى الاقتراض في حالة تجديد خطوط الإنتاج كما أشرنا أعلاه.

حقوق الملكية: ارتفعت حقوق الملكية بأكثر من 52مليون ريال وذلك نتيجة لزيادة أرباح الفترة إلى 228مليون ريال والناتجة عن الزيادة في أرباح فترة التسعة أشهر، مع ثبات مستوى الاحتياطيات دون أي تغير عن العام، هذا وقد بلغت حقوق المساهمين 1.127مليون ريال، ولكن يلاحظ على الشركة عدم تسجيلها لأرباح أو خسائر استثماراتها غير المحققة من ضمن بنود حقوق الملكية وفقاً للتطبيقات المحاسبية الحديثة.

ثانياً ـ قراءة في قائمة الدخل المقارنة عن الثلاثة أرباع من عام 2001م وكذلك الربع الثالث:

بالنظر إلى الجدول المرفق الخاص بنتائج نشاط الشركة يتبين ارتفاع أرباح الشركة بعد تجنيب مخصص الزكاة الشرعية من 182مليون ريال إلى 228مليون ريال وبنسبة زيادة تجاوزت 25% نتيجة نمو الطلب على الاسمنت في المملكة، وبذلك يكون الربح المحقق للسهم قد تجاوز الخمسة وعشرين ريالاً عن فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2001م مقابل عشرين ريالاً في الفترة المقابلة من العام الماضي، هذا وقد انخفضت بعض بنود المصاريف حيث انخفض اجمالي المصاريف من 31مليوناً إلى 24.5مليون ريال، كما انخفضت الإيرادات الأخرى الناتجة عن استثمارات الشركة المالية سبعة ملايين ريال إلى 24.3مليون ريال فقط، أما مصاريف التمويل عن التسعة أشهر الأولى من عام 2001م فلا يوجد أي مصاريف تمويل نظراً لعدم وجود أي قروض أو تسهيلات بنكية على الشركة، هذا ونتوقع أن تحقق الشركة ما لا يقل عن ثلاثمائة مليون ريال صافي أرباح بنهاية العام وأن تزيد من نسبة التوزيعات النقدية بخمسة ريالات على الأقل مقارنة بالعام السابق.

alharbi
06-02-2002, Wed 4:17 PM
التحليل المالي لاسمنت ينبع في الربع الثالث

مع انتعاش صناعة الاسمنت في المملكة هل توزع الشركة عشرة ريالات على المساهمين

وفيما يلي نقدم لكم قراءة مالية في القوائم المالية لاسمنت ينبع في 30سبتمبر عام 2001م.

مقدمة:

تأسست شركة اسمنت ينبع في بداية عام 1977م ويتكون رأس مال الشركة من 21مليون سهم بقيمة اسمية 50ريالاً للسهم وقيمة دفترية بلغت 8، 75ريالا وبقيمة سوقية للسهم الواحد تجاوزت المائة وخمسين ريالا، هذا وقد بلغت القيمة السوقية لأسهم الشركة ما يقارب ثلاثة مليارات ومائتي مليون ريال في بدايات شهر اكتوبر 2001م وبزيادة تقارب التسعمائة مليون ريال عن شهر ابريل السابق.

أولاً: قراءة في ميزانية الشركة المقارنة في نهاية الربع الثالث لعام 2001م

تجاوزت موجودات الشركة الملياري ريال وبنفس مستوى العام السابق تقريباً، وبالاطلاع على الجدول المرفق الخاص بموجودات الشركة يتضح زيادة الموجودات المتداولة بأكثر من 53مليون ريال لتصبح 414مليون ريال، مع زيادة في الأرصدة المدينة الخاصة بالبيع الآجل والتي زادت أكثر من عشرين مليون ريال إلى 88مليون ريال، كما ارتفع بند المشروعات تحت التنفيذ إلى 170مليون ريال بزيادة 36مليون ريال عن الفترة المقابلة من العام السابق، وفيما يبدو ان هذا البند يؤثر على توزيعات الشركة النقدية على المساهمين بغرض تمويل المشروعات تحت التنفيذ من حقوق الملكية بدلاً من الاقتراض على الرغم من انخفاض أسعار الفائدة المتواصل خلال عام2001م، أما صافي الممتلكات والمعدات فقد انخفضت إلى ما يقارب 441، 1مليون ريال وهي تمثل ما نسبته 96% من حقوق الملكية وذلك بعد ان تم اهلاكها بأكثر من 70مليون ريال في التسعة أشهر الأولى من عام 2001م، هذا وقد تم افتتاح توسعة المصنع الجديد بطاقة إنتاجية يومية تبلغ 7آلاف طن من الكلينكر والذي يضم أيضاً محطة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه المالحة.

المطلوبات..

استمر انخفاض مطلوبات الشركة المتداولة هذا العام إلى 256مليون ريال بانخفاض بلغ 87مليون ريال عن الفترة الماضية، كما انخفضت قروض الشركة طويلة الآجل 33مليون ريال نتيجة لاستحقاق 122مليون على الشركة تسديدها خلال عام 2001م، هذا وقد استقرت المطلوبات على الشركة بين الربع الأول والثاني بدون أي انخفاض لعدم تسديد أي من مستحقات عام 2001م خلال الربع الثاني

حقوق الملكية..

ارتفعت حقوق الملكية بأكثر من 114مليون ريال وذلك نتيجة لزيادة الاحتياطي النظامي 16مليون ريال كما ارتفعت الأرباح المبقاة إلى أكثر من 323مليون ريال ناتجة عن الزيادة في أرباح الربع الثالث والتي ارتفعت إلى 170مليون ريال وبنسبة زيادة بلغت أكثر من 59%، هذا وقد بلغت حقوق المساهمين 590، 1مليون ريال.

ثانياً: قراءة في قائمة الدخل المقارنة عن الثلاثة أرباع والربع الثالث:

قارب إجمالي إيرادات الشركة من المائتي مليون ريال في التسعة أشهر الأولى من هذا العام، كما ارتفعت أرباح الشركة بعد تجنيب مخصص الزكاة الشرعية إلى 170مليون ريال عن الثلاثة أرباع الأولى من عام 2001م وبنسبة زيادة تجاوزت 59%، وذلك نتيجة نمو الطلب على الاسمنت في المملكة لتمويل المشاريع الحكومية وكذلك المشاريع الخاصة وكذلك إعلان الشركة الأخير في شهر يونيو الماضي بشأن رفع أسعار بيع الاسمنت بالاتفاق مع شركة اسمنت العربية المنافس الرئيسي لينبع في المنطقة الغربية والتي بدأت آثارها تتضح في الربع الثالث من هذا العام والذي حققت فيه الشركة 43% من صافي أرباح الثلاثة أرباع، وبذلك يكون الربح المحقق للسهم أكثر من 8ريالات للتسعة أشهر الأولى من عام 2001م مقابل خمسة ريالات في العام الماضي، أما المصاريف الإدارية والعمومية ومصروفات البيع والتوزيع فقد ارتفعت إلى 1، 11مليون ريال مقارنة 5، 10مليون ريال، ونظراً لعدم وجود أي استثمارات مالية للشركة فالشركة لا تعتمد على الإيرادات الأخرى التي بلغت مليون ريال كعنصر من عناصر الدخل الجوهرية، أما مصاريف التمويل عن التسعة أشهر الأولى من عام 2001م فقد بلغت 6، 10مليون ريال لا يقابلها مصاريف تمويل في العام الماضي.

ثالثاً: هل سيتم توزيع 10ريالات أرباحا في 2001م؟

أظهرت نتائج الربع الثالث لاسمنت ينبع تأكيدات على انتعاش صناعة الاسمنت في المملكة وزيادة الطلب بعد معاناة شركات الاسمنت من الفائض الكبير الذي نتج عن زيادة الطاقات الإنتاجية في التسعينات والتي صاحبها انخفاض في الطلب على الاسمنت، هذا وقد حققت الشركة أكثر من ثمانية ريالات صافي أرباح في التسعة أشهر الأولى من عام 2001م 43% منها تحقق في الربع الثالث، وفي حال افتراض تحقيق نفس مستوى الأرباح في الربع الرابع (5، 3ريال للسهم) فقد تحقق الشركة ما بين 11ـ 5، 12ريالا صافي ربح للسهم، أخذاً في الاعتبار الطاقة الإنتاجية الكبيرة لاسمنت ينبع واتفاق ينبع مع اسمنت العربية برفع أسعار بيع الاسمنت في المنطقة الغربية وكذلك زيادة الطلب على الاسمنت بوجه عام، ولكن تحرص الشركة على دعم حقوق الملكية لتخفيض الاعتماد على الاقتراض (الرخيص في الوقت الراهن) لتمويل المشروعات تحت التنفيذ، والذي يؤدي إلى ضعف القيمة السوقية للشركة على الرغم من الطاقة الإنتاجية الكبيرة التي تتمتع بها الشركة وتحسن الطلب على الاسمنت، ومما سبق يمكن للشركة توزيع عشرة ريالات في نهاية العام ولكن رغبتهم الدائمة بدعم حقوق الملكية قد تكون عائقا أمام تحقيق هذا الهدف حيث ان الأرباح المبقاة والقابلة للتوزيع تجاوزت الخمسة عشر ريالا للسهم الواحد بنهاية الربع الثالث 2001م منها أكثر من سبعة ريالات تم تحقيقها في الأعوام السابقة ولم يتم توزيعها، هذا ونرى ان الفرصة مواتية للشركة لتوزيع عشرة ريالات على الأقل في ظل الظروف الحالية والتي نتوقع ان تحقق فيها الشركة عائدا بحدود الاثنى عشر ريالا ودعم المركز المالي بريالين بالإضافة للسبعة ريالات أرباح مبقاة من الأعوام السابقة.

التحليل المالي لـ "الغاز" في النصف الاول

تكوين محفظة استثمارية طويلة الأجل واتجاه لتنفيذ توسعات مستقبلية

وفيما يلي تقدم (الرياض) قراءة مالية في القوائم المالية لشركة الغاز والتصنيع الاهلية في نهاية النصف الاول من عام 2001م.

مقدمة

تأسست شركة الغاز والتصنيع الاهلية في عام 1963م برأس مال خمسمائة مليون ريال وعدد عشرة ملايين سهم بقيمة اسمية 50ريالا للسهم وقيمة دفترية قاربت 89ريالا، وقيمة سوقية قاربت المائتين ريال، هذا وقد بلغت القيمة السوقية لاسهم الشركة ما يقارب الملياري ريال في بداية شهر سبتمبر عام 2001م مرتفعة أكثر من سبعمائة وخمسين مليون ريال خلال الثلاثة أشهر الماضية والتي تمثل ارتفاع تجاوز 60% في القيمة السوقية حيث كانت تداولات السهم في شهر ابريل السابق في حدود 125ريالا، هذا وقد اغفلت الشركة نشر أي ايضاحات لازمة للافصاح عن الارقام الواردة في التقارير المالية النصف سنوية.


اولاً: قراءة في ميزانية الشركة المقارنة للنصف الاول من عام 2001م

بالاطلاع على الجدول المرفق الخاص بموجودات الشركة يتبين لنا ان موجودات الشركة المتداولة ارتفعت إلى 653مليون ريال، من ضمنها سيولة عالية جداً تجاوزت 258مليون ريال وبنسبة 54% من رأس مال الشركة، هذا وقد بلغت نسبة الموجودات المتداولة إلى اجمالي الموجودات 53%، كما انخفضت مستحقات الشركة لدى الدولة أكثرمن 48مليون ريال تم استلامها خلال العام السابق إلى مايقارب 242مليون ريال تستحق 48مليون خلال هذه السنة، هذا وقد توقفت اعانة الدولة للشركة في السنوات الأخيرة والتي كانت تضمن ارباح بنسبة 7% للمساهمين نظراً لتحقيق الشركة ارباحاً تجاوزت 7% في السنوات الاخيرة، في حين بدأت الشركة بعد الربع الاول من العام الماضي بتكوين محفظة استثمارية تجاوزت قيمتها الدفترية 368مليون ريال، اما أصول الشركة الثابتة فهي مستقرة عند مستوى المائتي مليون ريال وذلك بعد ان تم اهلاكها فقط بستة ملايين ريال خلال الستة اشهر الماضية!!

المطلوبات.. مطلوبات الشركة المتداولة مستقرة بمستوى 200مليون ريال، هذا وقد انخفضت القروض طويلة الاجل من 35مليون ريال إلى 29مليون، كما بلغ رصيد مخصص مكافأة الخدمة 123مليون ريال بدأت الشركة باستغلال ارصدتها في الاستثمارات طويلة الاجل.

حقوق الملكية: ارتفعت حقوق الملكية بأكثر من 92مليون ريال وذلك نتيجة لزيادة الاحتياطي النظامي 12مليون ريال، كما ارتفعت الاحتياطات الاخرى 5ملايين ريال، كما ارتفع ربح الفترة المبقاة 99مليون ريال إلى أكثر من 202مليون ريال ناتجة عن عدم توزيع نسبة كبيرة من أرباح عام 2000م حيث تم فقط توزيع مايقارب 40مليون ريال فقط من أرباح العام السابق البالغة 128مليون ريال وبنسبة لا تتجاوز 31% من الارباح المحققة مما يوحي بتوجهات الادارة لدعم حقوق الملكية لتنفيذ توسعات مستقبلية تتماشى مع التوجهات الحالية بالاعتماد على الغاز الطبيعي كمصدر أساسي وآمن للطاقة، والذي منه نتوقع ان توجهات الشركة لرأسملة الارباح المبقاة بدلا من التوزيعات النقدية للمساهمين وخصوصاً في ظل تحسن اداء الشركة وربحيتها والسيولة والاستثمارات العالية جداً المتوفرة لدى الشركة وتوقعات النمو المستقبلي الكبير لقطاع الغاز في المملكة.


ثانياً: قراءة في قائمة الدخل المقارنة للنصف الاول من عام 2001م

ارتفعت ارباح الشركة 6ملايين ريال في النصف الاول من هذا العام ناتجة عن الزيادة في الايرادات الاخرى المستحقة عن محفظة الشركة الاستثمارية طويلة الاجل، هذا وقد بلغ صافي الربح 62مليون ريال منها 21مليون ريال من الايرادات الاخرى الناتجة عن استثمارات الشركة التي تجاوزت 365مليون ريال، هذا وقد تم تحقيق 6.2ريالات كعائد على السهم عن الستة أشهر مقابل 5.6ريالات في النصف الاول من العام الماضي، اما المصاريف الادارية والعمومية فقد ارتفعتت إلى مايقارب 14مليون ريال، هذا وقد مثلت الايرادات الاخرى أكثر من 33% من صافي أرباح الشركة خلال الستة اشهر الماضية.

التحليل المالي لأسمنت تبوك في النصف الأول

الأرباح تضاعفت مرتين.. والموجودات تجاوزت 1.2مليار ريال

وفيما يلي نقدم لكم قراءة مالية في القوائم المالية لاسمنت تبوك في نهاية النصف الاول من عام 2001م.

مقدمة:

تأسست شركة اسمنت تبوك في نهاية عام 1994م ويتكون رأس مال الشركة من 14مليون سهم بقيمة اسمية 50ريالاً للسهم وقيمة دفترية بلغت 57.1ريالاً، هذا وقد ارتفعت القيمة السوقية لاسهم الشركة لما يقارب المليار ومئتي مليون ريال في نهاية شهر اغسطس من عام 2001م وبزيادة اكثر من 400مليون ريال عن شهر ابريل السابق عندما تساوت القيمة الدفترية مع القيمة السوقية للسهم بواقع 56ريالا للسهم.

* أولاً ـ قراءة في ميزانية الشركة المقارنة للنصف الاول من عام 2001م:

بلغت موجودات الشركة اكثر من 1.2مليار ريال بزيادة 3ملايين ريال عن العام السابق، وبالاطلاع على الجدول المرفق الخاص بموجودات الشركة يتضح زيادة الموجودات المتداولة بأكثر من 13مليون ريال لتصبح 58مليون ريال في حين ان استثمارات الشركة في سندات التنمية الحكومية ارتفعت 40مليون ريال خلال الفترة السابقة لتصبح 158مليون ريال تقريباً والتي تمثل ما نسبته 25% من رأس مال الشركة وذلك قبل تخفيضها الارباح التي تم توزيعها على المساهمين بعد نهاية النصف الاول، اما المصاريف المؤجلة والتي بلغت اكثر من 25.5مليون ريال فيتم استهلاكها بواقع 2.5مليون ريال سنوياً ولمدة عشر سنوات حيث بدأ الانتاج التجاري للشركة في 2001/1/1م، اما صافي الموجودات الثابتة فقد انخفض الى اقل من المليار ريال وذلك بعد ان تم اهلاكها بما يقارب 29مليون ريال في النصف الاول، هذا وقد تم تصنيف المجمع السكني الذي تم الانتهاء من بنائه في العام الماضي من ضمن المباني والانشاءات التي ارتفعت الى اكثر من 300مليون ريال بنهاية عام 2000م في حين ان الآلات والمعدات كانت قيمتها الدفترية 680مليون ريال.


المطلوبات: بلغ قرض الشركة لصندوق التنمية الصناعي 360مليون ريال بعد ان قامت الشركة بتسديد 40مليون ريال خلال الربع الثاني من هذا العام على ان يتم الانتهاء من تسديد كامل القرض بنهاية عام 2009م، هذا وتبلغ الارباح التي تم اقرار توزيعها ولم يتم توزيع الا مليوني ريال منها خلال الربع الثاني والتي تظهر كالتزام على الشركة يقارب 40مليون ريال، اما باقي بنود المطلوبات فهي بسيطة ولا تتجاوز 17مليون ريال.


حقوق الملكية: انخفضت حقوق الملكية ما يقارب مليون ريال وذلك نتيجة لتخفيض بند الارباح المبقاة باكثر من 5ملايين ريال، كما تم دعم الاحتياطي النظامي باكثر من اربعة ملايين ريال هذا وقد بلغت حقوق المساهمين 800مليون ريال.


* ثانياً ـ قراءة في قائمة الدخل:

تضاعفت ارباح الشركة خلال النصف الاول من هذا العام اكثر من مرتين الى اكثر من 27مليون ريال منها 4.5ملايين ريال عائد استثمار في سندات التنمية الحكومية وبذلك تم تحقيق اقل من ريالين كعائد على السهم عن الستة اشهر مقابل 68هللة تم تحقيقها في النصف الاول من العام الماضي، اما المصاريف الادارية والعمومية فقد انخفضت نصف مليون ريال الى 7ملايين ريال.

التحليل المالي لـ "صافولا" في النصف الأول

انخفاض الشهرة يؤثر سلباً على النتائج في الربع الثاني

وفيما يلي نقدم لكم قراءة في القوائم المالية لمجموعة صافولا في النصف الأول من عام 2001م.

مقدمة:

تأسست مجموعة صافولا في عام 1977م ويتكون رأسمال الشركة من أقل من 12.6مليون سهم بقيمة اسمية 50ريالا للسهم وقيمة دفترية 140ريالا، هذا وقد بلغت القيمة السوقية لأسهم المجموعة ما يقارب المليارين ومائتي مليون ريال بنهاية شهر سبتمبر لعام 2001م، ويتمثل نشاط المجموعة الأساسي في تصنيع وتسويق الزيوت النباتية والصناعات المكملة لها والاستيراد والتصدير والتعهدات والوكالات التجارية، وقد أضافت المجموعة لأنشطتها الأساسية في التسعينات الأنشطة التالية صناعة السكر، ومنتجات الألبان من خلال تملكها لحصة 40% من شركة المراعي المحدودة، وكذلك العديد من الأنشطة الأخرى مثل دخول سوق التجزئة والتوزيع بعد أن تم دمجها مع العزيزية بندة المتحدة في صفقة الستة أسهم من العزيزية بندة مقابل سهم من صافولا في أواخر العقد الماضي، كما يتبعها العديد من الشركات التابعة والتي منها العزيزية بندة القصيم وصافولا لأنظمة التغليف والشركة السعودية للأكواب والعبوات الورقية وهرفي للخدمات الغذائية والعزيزية للاستثمار التجاري!! وصافولا للتجارة الدولية وصافولا لزيوت الطعام المحدودة وصافولا للاستثمارات الصناعية والسعودية العربية للزجاج ومصنع الكرتون السعودي وأكثر من 41% من المتحدة للسكر بعد أن دعمت الشركة استثماراتها في هذه الشركة بعد أن توقفت خسائرها الباهظة والتي تكبدتها الشركة المتحدة للسكر نتيجة لسياسات الإغراق الشرسة التي اتبعتها شركات السكر الأجنبية لمحاربة قيام ونمو هذه الصناعة الاستراتيجية في المملكة ولكن وعلى الرغم من تنوع مصادر الدخل في الشركة إلى العديد من المجالات والتي قد يكون بعضها بعيد الصلة عن تصنيع وتسويق الزيوت والسمن النباتي، والنشاط الأساسي للشركة، مما قد يعرضها إلى مخاطر جميع هذه الصناعات والأنشطة المختلفة بصفة شبة مستمرة حيث تواجه الشركة الآن انخفاضا عاما في أسعار كل من السكر والزيت دولياً وكذلك حرب الأسعار الشرسة للسيطرة على أكبر حصة ممكنة في سوق الألبان في المملكة، هذا ويبلغ عدد موظفي المجموعة أكثر من 4.200موظف، هذا وقد تخلصت المجموعة من بعض استثماراتها في الأنشطة الإضافية في نهاية عام 1999م عندما باعت المجموعة حصتها في شركة المواشي المكيرش.

أولاً ـ قراءة في ميزانية المجموعة المقارنة للنصف الأول من عام 2001م:

بلغت موجودات المجموعة ما يقارب 3.3مليار ريال بانخفاض 77مليون ريال عن العام السابق، هذا وقد انخفضت الموجودات المتداولة أكثر من 109مليون ريال إلى 912مليون ريال حيث انخفض المدينون 85مليون وانخفض المخزون 22مليون في حين ارتفع بند النقدية 40مليون ريال إلى 187مليون، أما بند الاستثمارات طويلة الأجل فقد ارتفع بأكثر من 185مليون ريال إلى 747مليون ريال، كما يلاحظ انخفاض بند الشهرة الناتجة عن زيادة تكلفة الشراء عن القيمة العادلة لصافي الأصول المشتراة بأكثر من 88مليون ريال خلال الربع الثاني إلى 194مليون ريال وبما لا يتوافق مع السياسة المحاسبية الخاصة باستهلاك الشهرة بطريقة القسط الثابت خلال فترة لا تتجاوز الأربعين سنة؟؟ كما يلاحظ عدم إفصاح المجموعة عن أسباب هذا الاهلاك غير الطبيعي الذي ينتج عنه انخفاض كبير في صافي أرباح المجموعة، أما بند الآلات والمعدات فقد بلغ 1.427مليار ريال تم إهلاكها بما يقارب 80مليون ريال خلال الستة أشهر الأولى من عام 2001م هذا وقد تكبدت المجموعة خلال عام 2000م خسارة بما لا يقل عن 20مليون ريال تقريباً ناتجة عن توقف نشاط المجموعة بدولة البحرين وإغلاق مصنع الزيت نتيجة لضغوط المنافسة الشديدة.

المطلوبات.. انخفضت قروض المجموعة الطويلة والقصيرة الأجل 124مليون ريال، حيث بلغت 684مليون ريال نتيجة لانخفاض القروض قصيرة الأجل 122مليون ريال، في حين زادت الذمم الدائنة بمقدار 51مليون ريال إلى 297مليون ريال.

حقوق الملكية.. انخفضت حقوق الملكية 23مليون ريال عن العام السابق ناتجة عن تحقيق خسارة دفترية بلغت 24مليون ريال ناتجة عن ترجمة القوائم المالية للشركات الأجنبية التابعة في الخارج وكذلك انخفاض الأرباح المبقاة إلى 210ملايين ريال، مع عدم الاحتياطي العام ولكن فقط دعم الاحتياطي النظامي بأقل من 14مليون ريال.

ثانياً قراءة في قائمة الدخل للنصف الأول من عام 2001م:

ارتفع صافي ربح المجموعة في النصف الأول فقط 3.4مليون ريال على الرغم من زيادة المبيعات بأكثر من 150مليون ريال والتي قابلها زيادة مماثلة في تكلفة المبيعات بلغت 150مليون ريال، هذا وقد بلغت مبيعات المجموعة أكثر من 1.2مليار ريال في ثاني سنة لتبني الشركة استراتيجية الخمسات التي تهدف إلى الوصول إلى 500مليون ريال صافي أرباح في عام 2005م والوصول إلى 5مليار مبيعات.

ثالثاً ـ التطور التاريخي للمجموعة..

تم زيادة رأس مال المجموعة أربع مرات خلال العشر سنوات السابقة، كما تملكت المجموعة شركة العزيزية بندة في عام 1999م وذلك بدمجها من خلال منح سهم من أسهم شركة صافولا لكل ستة أسهم من أسهم العزيزية بندة، كما تملكت المجموعة أكثر من 40% من شركة المراعي المحدودة في بداية التسعينات مع زيادة استثمارات المجموعة في مصنع السكر من 32% إلى 41% في عام 2000م وذلك من خلال زيادة استثمارات المجموعة إلى ما يقارب 162مليون ريال في المصنع وذلك بعد أن توقف مسلسل خسائر المصنع الكبير بعد أن تم فرض رسوم حماية على واردات السكر الأبيض بواقع 20% للحد من عمليات الإغراق الخارجي، هذا وقد انخفضت أسعار الزيوت الخام العالمية مما حد بالمجموعة لتخفيض أسعار منتجاتها من الزيوت وذلك للمحافظة على حصتها في السوق خلال الربع الأول من هذا العام، الجدول المرفق يبين التطور التاريخي لرأسمال ومبيعات وصافي أرباح المجموعة خلال العقد الماضي.

التحليل المالي لشركة الأسمدة للنصف الاول لعام 2001م

استمرار انخفاض الامونيا وتحسن طفيف لأسعار اليوريا..

وفيما يلي نقدم لكم قراءة مالية في القوائم المالية لشركة الأسمدة في نهاية النصف الاول من عام 2001م.

مقدمة:

تأسست شركة الأسمدة العربية (سافكو) عام 1965م، ويتمثل نشاط الشركة الأساسي في تصنيع وتسويق اليوريا والأمونيا والملامين وحامض الكبريتيك، ويبلغ رأس مال الشركة المدفوع مليارين ريال وعدد الأسهم 40مليون سهم عادي بقيمة اسمية 50ريالا وبقيمة سوقية قاربت للستة مليارات وسبعمائة مليون ريال لجميع أسهم الشركة في منتصف شهر سبتمبر 2001م.

عاشت شركة الأسمدة فترة ازدهار في منتصف التسعينات حينما تجاوزت أرباحها الستمائة مليون ريال لسنتين متتاليتين 95و 96مباشرة بعد الانتهاء من مصنع الأمونيا واليوريا الاول بالجبيل الصناعية والذي بدئ انتاجه التجاري في عام 1994م، كما عاشت الشركة فترات عصيبة في نهاية التسعينات وخصوصاً في عام 99عندما منيت الشركة بخسارة تجاوزت نصف المليون ريال بقليل وذلك نظراً للانخفاض الحاد في أسعار الأسمدة دولياً وذلك نتيجة للازمة الاقتصادية التي تعرضت لها اقتصاديات دول جنوب شرق آسيا وكذلك تزايد الكميات المعروضة من الأسمدة في السوق العالمية.

أما فيما يخص مبيعات الشركة في الستة أشهر الماضية فقد تجاوزت المليون طن وبزيادة نسبتها 52% عن نفس الفترة من عام 2000م ولكن الشركة لم تفصح عن الكميات المباعة والمنتجة لكل منتج.

اما ما يخص مشاريع الشركة فقد بدئ التشغيل التجاري لمشروع الامونيا واليوريا الثاني بالجبيل الصناعية في منتصف عام 2000م والذي بلغت تكلفة توسعته لمشروع الامونيا واليوريا الثاني بالجبيل الصناعية ما يقارب 1.3مليار ريال، أما مشروع الامونيا واليوريا الاول بالجبيل الصناعية والذي بدئ انتاجه التجاري في عام 1994م فقد انتهت الشركة في عام 2000م من دراسة الجدوى الاقتصادية لزيادة الطاقة التشغيلية لهذا المصنع، هذا ويجري الآن الشروع في تنفيذ الاعمال الهندسية الأساسية لرفع الطاقة الانتاجية لهذا المصنع.


أولا: أسعار الأسمدة الدولية:

أما ما يخص أسعار الاسمدة الدولية، فوفقاً للتقارير التي حصلنا عليها (الجدول المرفق) فقد استمر انخفاض أسعار الامونيا في الاسواق الدولية إلى اقل من مائة دولار منخفضاً من 210$ في بداية العام أما أسعار اليوريا فقد توقف الانخفاض وبدأت بالتحسن الطفيف ولكنها لا زالت في مستويات 100$ بعد ان وصلت الأسعار لاعلى مستوى لها خلال الاربع سنوات السابقة في يناير 2001م حيث انخفض سعر الامونيا من 210دولارات في يناير إلى 97دولاراً في نهاية شهر اغسطس، كما انخفض سعر اليوريا بريلد من 140دولارا في بداية السنة إلى 92$ في يونيو 2001م تحسن في اغسطس إلى ان وصل إلى ما يقارب 100$ في نهاية اغسطس وتجاوزها في بداية سبتمبر إلى 101$ مما يوحي بتوقف نزول اليوريا بريلد واتجاه السعر إلى مزيد من التحسن، كما انخفض سعر اليوريا جرانيلر من 185دولاراً في بداية السنة إلى ادنى مستوى له في مايو الماضي حين وصل السعر إلى 90$ بدئ بالتحسن في الاشهر التالية إلى ان وصل إلى مستوى 99دولارا في بداية شهر سبتمبر، ولكن يعتبر مستوى الاسعار الجارية في الربع الثاني 2001م مشابهة جداً لمستويات اسعار الأسمدة في عام 1999م والذي تكبدت فيه الشركة خسائر بحدود الخمسة والثلاثين مليون ريال في الربع الاول انخفضت بالتدريج إلى ان تم تقليصها في نهاية عام 99إلى خسارة بحدود نصف مليون ريال، ولكن مع الأخذ في الاعتبار ان الشركة قد رفعت مستوى انتاجها في عام 2000م بأكثر من 800ألف طن من اليوريا والأمونيا، الجدول المرفق يوضح أسعار بيع اليوريا والأمونيا المنتجة في الخليج العربي خلال عام 2001م.


ثانياً: قراءة في قائمة الدخل المقارنة للنصف الاول من عام 2001م

انخفضت ارباح الربع الثاني مقارنة بأرباح الربع الاول من هذا العام إلى 58مليون ريال مقارنة بـ 159مليون ريال تم تحقيقها في الربع الاول والذي يرجع بشكل أساسي إلى استمرار انخفاض اسعار منتجات الشركة في الاسواق الدولية.

ثالثاً: توقعاتنا

للربع الثالث 2001م

في ظل الانخفاض الحالي والملموس في أســـعار الأسمدة الناتج عن زيادة الكميات المعروضة نتيجة للتوسعات التي قامت بها شركات الأسمدة حول العالم ودخول شركات جديدة في الانتاج نتوقع ان تكون أربـــاح الربع الثالث في النطاق من 65إلى 75مليون ريال تتحقق نتيجة الزيادة في حجم المبيعات.


التحليل المالي لاسمنت السعودية.. في النصف الأول من عام 2001م

الشركة أكملت زيادة طاقتها لإنتاجية من مصنع الهفوف.. ومنصة التصدير تخفض التكاليف

وفيما يلي نقدم لكم قراءة مالية في القوائم المالية لاسمنت السعودية في نهاية النصف الأول من عام 2001م.


مقدمة:

تأسست شركة اسمنت السعودية في عام 1955م كما تم اندماج الشركة مع شركة الاسمنت السعودي البحريني في عام 1992م ويتمثل نشاط الشركة في صناعة وإنتاج الاسمنت البورتلندي والاسمنت المقاوم للأملاح واسمنت ابار الزيت وتوابعه ويتكون رأس مال الشركة من 20.4مليون سهم بقيمة اسمية 50ريالاً للسهم وقيمة دفترية بلغت 84.5ريالا، وتعتبر شركة اسمنت السعودية أكبر شركة اسمنت في المملكة من حيث الانتاج وذلك بإنتاج قارب للمليونين طن في الستة أشهر الأولى من عام 2001م وذلك بعد أن اكملت الشركة زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع الهفوف كما تعتبر الشركة أكبر مصدر للاسمنت عندما تجاوزت صادراتها من الاسمنت والكلينكر المليوني طن في عام 2000م كما تم افتتاح منصة لتصدير الاسمنت في ميناء الدمام خاصة بالشركة في عام 2000وذلك لتخفيض تكاليف التصدير مع رفع القدرة التصديرية اليومية إلى ما يقارب 800طن في الساعة.


أولاً: قراءة في ميزانية الشركة المقارنة للنصف الأول من عام 2001م:

الموجودات.. بلغت موجودات الشركة أكثر من مليارين وأربعين مليون ريال بنقص 12مليون ريال عن العام الماضي، ويتضح ارتفاع الموجودات المتداولة 10ملايين ريال لتصبح 392مليون ريال في حين تم زيادة استثمارات الشركة في المشروعات تحت التنفيذ 70مليون ريال خلال الفترة السابقة لتصبح 120مليون ريال تقريباً، أما صافي الممتلكات والمعدات فقد انخفضت إلى 1.450مليون ريال وهي تمثل ما نسبته 91% من حقوق الملكية وذلك بعد أن تم اهلاكها بأكثر من 67مليون ريال في النصف الأول.

المطلوبات.. انخفضت مطلوبات الشركة المتداولة وغير المتداولة إلى 316مليون ريال بانخفاض يقارب 38مليون ريال عن الفترة الماضية

حقوق الملكية.. ارتفعت حقوق الملكية 25مليون ريال وذلك نتيجة لزيادة الاحتياطي النظامي والزيادة في أرباح الفترة مع انخفاض الأرباح المبقاة إلى 35مليون ريال هذا وقد بلغت حقوق المساهمين 1.723مليون ريال من ضمنها بند تخفيض رأس المال البالغ 204ملايين ريال.


ثانياً: قراءة في قائمة الدخل:

ارتفعت أرباح الشركة في النصف الأول من هذا العام 15مليون ريال حيث بلغ صافي الربح عند الزكاة 110ملايين ريال مقارنة 95مليون ريال في النصف الأول من العام السابق، وبذلك فقد تم تحقيق 5.39ريالات كعائد على السهم عن الستة أشهر مقابل 4.65ريالات في النصف الأول من العام الماضي، أما المصاريف الادارية والعمومية ومصروفات البيع والتوزيع فقد انخفضت إلى 14مليون ريال و 2.8مليون على التوالي

التحليل المالي لـ "أسمنت العربية" في النصف الأول

تكوين محفظة للاستثمار في أسهم الشركات المساهمة.. وأرباح النصف الأول المحققة وغير المحققة تبلغ 90 مليون ريال

وفيما يلي نقدم لكم قراءة مالية في القوائم المالية لاسمنت العربية بنهاية النصف الأول من عام 2001م.

مقدمة:

تأسست شركة اسمنت العربية في بداية عام 1957م ويتكون رأس مال الشركة من 12مليون سهم بقيمة اسمية 50ريالاً للسهم وقيمة دفترية بلغت 93.2ريال، وقيمة سوقية قاربت 175ريالاً في الأسبوع الثاني من شهر أغسطس، هذا وقد بلغت القيمة السوقية لأسهم الشركة ما يقارب مليارين ومائة مليون ريال في منتصف اغسطس من عام 2001م وبزيادة أكثر من 900مليون ريال عن شهر ابريل السابق.

أولاً ـ قراءة في ميزانية الشركة المقارنة للنصف الأول من عام 2001م:

بلغت موجودات الشركة ما يقارب مليار ومائة مليون ريال بزيادة 23مليون ريال عن الفترة المقابلة من العام الماضي، و يتضح زيادة الموجودات المتداولة بأكثر من 49مليون ريال لتصبح 389مليون ريال وكان أهم التغيرات في بنود الموجودات المتداولة تكوين محفظة استثمارية قصيرة الأجل بقيمة 91مليون ريال تستثمر في أسهم الشركات المساهمة السعودية، وكذلك انخفاض قيمة المخزون والذي يعد مؤشرا جيدا يؤكد زيادة الطلب على الاسمنت خلال هذا العام حيث انخفض صافي المخزون 45مليون ريال الى 220مليون، أما الموجودات غير المتداولة فقد زادت استثمارات الشركة في الأسهم المحلية 23مليون الى 90مليون ريال مقارنة 67مليون في العام السابق، وانخفض صافي الممتلكات والمصنع والمعدات الى ما يقارب 767مليون ريال وهي تمثل ما نسبته 69% من حقوق الملكية وذلك بعد أن تم اهلاكها بأكثر من 36مليون ريال في النصف الأول، والجدير ذكره هنا أن الأرباح غير المحققة عن استثمارات الشركة في الأسهم المحلية خلال الربع الثاني قد تجاوزت 17مليون ريال في 2001/6/30قبل أن يتجاوز مؤشر الأسهم المحلية حاجز الـ 2500نقطة.

المطلوبات.. ارتفعت مطلوبات الشركة المتداولة الى 60مليون ريال بارتفاع 8مليون ريال عن الفترة الماضية ناتجة زيادة الدائنين التجاريين ثمانية ملايين ريال الى 29مليونا، في حين انخفضت قروض الشركة طويلة الأجل 36مليون ريال الى 60مليون ريال.

حقوق الملكية.. ارتفعت حقوق الملكية بأكثر من 61مليون ريال وذلك نتيجة لزيادة الاحتياطي النظامي 9مليون ريال كما ارتفعت الأرباح المبقاة الى أكثر من 228مليون ريال ناتجة عن الزيادة في أرباح النصف الأول التي زادت بنسبة تجاوزت 54% عن الفترة المقابلة من العام السابق وكذلك زيادة الأرباح غير المحققة عن استثمارات الشركة في أسهم الشركات المحلية بنسبة 70% الى 58مليون ريال ويعتبر هذا البند من حقوق المساهمين التي لم تتحقق نظراً لتطبيق مبدأ الحيطة والحذر المحاسبي الذي لا يسجل مثل هذه الأرباح في قائمة الدخل إلا عند حدوث عملية البيع للأسهم ولكن يتم الإفصاح عنها من ضمن حقوق المساهمين، هذا وقد بلغت حقوق المساهمين 1.118مليون ريال.

ثانياً قراءة في قائمة الدخل:

ارتفعت أرباح الشركة المحققة في النصف الأول من هذا العام 25مليون ريال حيث بلغ صافي الرباح المحقق 72.5مليون ريال مقارنة 47مليون في النصف الأول، كما أن الربح غير المحقق نتيجة لزيادة القيمة السوقية للأسهم التي تمتلكها الشركة خلال الربع الثاني ولم يتم اضافته للدخل نتيجة لعدم البيع بلغ 17مليون ريال، وبذلك يكون قد تم تحقيق 6.04ريال كعائد على السهم في النصف الأول مقابل أقل من 4ريال في النصف الأول من العام الماضي، أما المصاريف الإدارية والعمومية ومصروفات البيع والتوزيع فقد انخفضت 3.5مليون ريال الى 7.5مليون ريال وارتفعت الإيرادات الأخرى الناتجة عن أرباح الأسهم المستلمة نقداً وأرباح بيع وشراء الأسهم (استثمارات قصيرة الأجل) 4مليون ريال الى 9ملايين ريال.

alharbi
06-02-2002, Wed 4:27 PM
التحليل المالي لـ "أسمنت اليمامة في النصف الأول"

زيادة السيولة النقدية.. ومخصصات الإهلاك تساعد على تحقيق أرباح أفضل

وفيما يلي نقدم لكم قراءة مالية في القوائم المالية لاسمنت اليمامة في نهاية النصف الاول من عام 2001م.

مقدمة:

تأسست شركة اسمنت اليمامة في عام 1381هـ ويتكون رأس مال الشركة من تسعة ملايين سهم بقيمة اسمية 50ريالاً للسهم وقيمة دفترية قاربت للمائة وسبعة عشر ريالاً، هذا وقد قاربت القيمة السوقية للسهم الاربعمائة وسبعين ريالاً كما تجاوزت القيمة السوقية لاسهم الشركة الاربعة مليارات وربع المليار ريال في بدايات شهر اغسطس من عام 2001م وبزيادة اكثر من مليار ريال عن شهر مارس هذا العام.


اولاً: قراءة في ميزانية الشركة المقارنة للنصف الاول من عام 2001م:

تجاوزت موجودات الشركة المليار ومائتي مليون ريال بزيادة 24مليون ريال عن العام الماضي، و يتضح زيادة الموجودات المتداولة بأكثر من 73مليون ريال لتصبح 585مليون ريال ناتجة عن زيادة السيولة النقدية لدى الشركة وفي البنوك والتي زادت بأكثر من 56مليون ريال الى ما يقارب 278مليون ريال والتي منها اقل من 15مليون ريال توزيعات ومستحقات للمساهمين لم يتم استلامها بعد .

هذا وقد انخفضت مديونية عملاء الشركة الخاصة بالبيع الآجل 13مليون ريال الى 142مليوناً، مع ثبات استثمارات الشركة المحلية في رؤوس اموال الشركات المساهة وسندات التنمية الحكومية (ذات المخاطر والعائد المنخفضين) بما يقارب 278مليون ريال والتي تم تسجيلها بالتكلفة التاريخية مع تكوين مخصص لمقابلة اي هبوط دائم بها مع عدم الاخذ في الاعتبار اي ارتفاع في القيمة السوقية لها الا في حالة البيع، كما بلغت القيمة الدفترية لصافي الممتلكات والمعدات 337مليون ريال كأقل شركة اسمنت في المملكة استثمارا في هذا البند في الوقت الحالي بعد ان تم تكوين مخصصات إهلاك في السابق تجاوزت المليار وسبعمائة وخمسة واربعين مليون ريال والذي يعتبر مؤشراً ممتازاً لقدرات الشركة بتحقيق افضل ارباح من بين شركات الاسمنت بأقل الاستثمارات في بند الممتلكات والمعدات.

المطلوبات.. مطلوبات الشركة المتداولة وغير المتداولة مستقرة عند مستوى مادون الـ 150مليون ريال مع عدم وجود اي ديون طويلة الاجل على الشركة نظراً لتوفر السيولة النقدية وكذلك لتوفر الاستثمارات طويلة الاجل والتي يمكن الاعتماد عليها قبل الدخول في مجال الاقتراض.

حقوق الملكية.. ارتفعت حقوق الملكية بأكثر من 21مليون ريال وذلك نتيجة لزيادة ارباح الفترة الى ما يقارب من 154مليون ريال والناتجة عن الزيادة في ارباح النصف الاول والتي ارتفعت بنسبة زيادة بلغت 16% مع ثبات الاحتياطي النظامي عند نفس مستوى العام السابق 438مليون ريال حيث لا يوجد حاجة لزيادته نظراً لتجاوزه للاحتياطي النظامي المطلوب وفقاً للنظام والذي ينص على تكوين احتياطي نظامي مساو لخمسين في المائة من رأس المال، هذا وقد بلغت حقوق المساهمين 53.، 1مليون ريال.


ثانياً قراءة في قائمة الدخل المقارنة للنصف الاول من عام 2001م:

ارتفعت ارباح الشركة بعد تجنيب مخصص الزكاة الشرعية من 133مليون ريال الى 154مليون ريال وبنسبة زيادة تجاوزت 16% نتيجة نمو الطلب على الاسمنت في المملكة، وبذلك يكون الربح المحقق للسهم قد تجاوز الستة عشر ريالاً في الستة اشهر الاولى من عام 2001م مقابل اقل من خمسة عشر ريالاً في النصف الاول من العام الماضي، هذا وقد انخفضت بعض بنود المصاريف حيث انخفضت المصاريف الادارية والعمومية نصف مليون ريال وانخفضت مصروفات البيع والتوزيع اربعة ملايين ريال كما انخفضت الايرادات الاخرى الناتجة عن استثمارات الشركة المالية خمسة ملايين ريال الى 17مليون ريال فقط، اما مصاريف التمويل عن الستة اشهر الاولى من عام 2001م فلا يوجد اي مصاريف تمويل نظراً لعدم جود اي قروض او تسهيلات بنكية على الشركة.

التحليل المالي لشركة سابك للنصف الأول

تضاعف تكاليف التمويل وانخفاض أسعار البتروكيماويات.. يخفضان صافي الأرباح

وفيما يلي نقدم لكم قراءة القوائم المالية لشركة سابك في النصف الاول من عام 2001م


مقدمة:

تأسس الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) قبل خمسة وعشرين سنة في عام 1976م برأس مال قدره عشرة مليارات ريال تمت زيادته الى خمسة عشر مليار يال خلال الفترة البسيطة الماضية والتي تقل عن العام وذلك من خلال رسملة وتحويل خمسة مليارات ريال من الاحياطي العام على دفعتين ليصبح عدد اسهم الشركة 300مليون سهم بقيمة اسمية 50ريالاً للسهم الواحد وقيمة سوقية تجاوزت الواحد وخمسين مليار ريال محققة بذلك المركز الاول بالقيمة السوقية بين الشركات المساهمة السعودية وكأحد اهم الانجازات والمفاخر الصناعية في المملكة هذا وقد انخفضت القيمة السوقية للشركة ما يقارب ثلاثة مليارات ريال خلال الثلاثة اشهر الاخيرة نتيجة استمرار الاتجاه التنازلي لارباح الشركة، ويتمثل نشاط الشركة في الصناعات البتروكيماوية، الاسمدة، الحديد والصلب، الالمنيوم.


اولاً ـ قراءة في ميزانية الشركة المقارنة للنصف الاول من عام 2001م:

الموجودات.. بلغت موجودات الشركة ما يقارب 5، 90مليار ريال بزيادة 8، 5مليار ريال عن الفترة المقابلة من العام السابق ناتجة عن الزيادة في حقوق الملكية بأكثر من 7، 1مليار ريال وكذلك زيادة اجمالي الخصوم (المطلوبات) بأكثر من 5، 2مليار ريال، هذا وقد ارتفع اجمالي الاصول المتداولة بأكثر من 6، 5مليار ريال معظمها في الارصدة النقدية او ما شابهها التي ارتفعت بأكثر من مليارات وربع المليار ريال وبلغ رصيدها 6، 9مليار ريال بنهاية النصف الاول والتي تعتبر مرتفعة جداً عند نسبتها الى حقوق الملكية حيث بلغت 30% من حقوق الملكية وكذلك تعتبر مرتفعة جداً عند مقارنتها بالتسهيلات البنكية والقروض التي حصلت علىها الشركة والبالغة ما يقارب ثلاثين مليار ريال وبلغت نسبة السيولة الى الافتراض 31% وخصوصاً عند النظر لتكاليف التمويل التي استحق دفعها على الشركة عن النصف الاول من عام 2001م والتي بلغت مليار ريال والتي ادت اثرت بشكل كبير على صافي ارباح البنكفي النصف الاول، كما ارتفع رصيد المدينين التجاريين (البيع بالاجل) بما يقارب 3، 1ريال الى 7، 5مليار كما ارتفع رصيد المخزون بأكثر من 700مليون ريال الى 6، 5مليار ريال. هذا ويبلغ صافي القيمة الدفترية لصافي استثمارات شركة سابك في المصانع والممتلكات والمعدات اكثر من 5، 62مليار ريال تم تمويلها من خلال قروض طويلة الاجل بلغت ما يقارب 30مليار ريال وكذلك من خلال حقوق الملكية التي تجاوزت 32مليار ريال هذا وقد بلغ قسط اهلاك واطفاء المصانع والممتلكات والمعدات في الستة اشهر الاولى من هذا العام ما يقارب 7، 1مليار ريال.

المطلوبات.. بلغت قروض الشركة والتسهيلات البنكية أكثر من ثلاثين مليار ريال في نهاية النصف الاول وبما نسبته 92% من حقوق الملكية مستغلة الشركة بذلك قدرتها الاقتراضية لتمويل المشاريع التوسعية الضخمة والتي تهدف الى مضاعفة الطاقة الانتاجية للشركة الى ما يقارب 35مليون طن متري بنهاية العام الماضي 2000م هذا وقد بلغت تكاليف التمويل لهذه القروض اكثر من 380مليون ريال خلال الثلاثة اشهر الاولى و 607مليون ريال عن الثلاثة اشهر الثانية من هذا العام، وبذلك بلغت تكاليف التمويل عن فترة الستة اشهر مليار يال!! وبما لا يتناسب مع تكاليف التمويل المقابلة لها عن الستة اشهر الاولى من العام السابق والتي بلغت اقل من 300مليون ريال فقط !! في العام السابق اي بما يقارب خمسة ونصف مليون ريال يومياً هذا ونتوقع ان تصل مصاريف التمويل بنهاية العام ما يقارب الملياري ريال والتي سوف تأثر بشكل جوهري على صافي الربح في ظل المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وشدة المنافسة في سوق البتروكيماويات العالمية واللذين اديا الى انخفاض الاسعار.

حقوق الملكية.. ارتفعت حقوق الملكية بأكثر من مليار وسبعمائة مليون ريال في النصف الاول من هذا العام، هذا وقد تم زيادة رأس المال في شهر ابريل من خلال 7، 1مليار ريال من الاحتياطي العام ليصبح رأس مال الشركة المدفوع 15مليار ريال موزعة على 300مليون سهم، هذا وقد ارتفع الاحتياطي النظامي بما يقارب 363مليون والتقنية عند نفس مستواه في العام السابق والذي بلغ 3، 1مليار ريال في حين انخفضت الارباح المبقاة بأكثر من 550مليون ريال نتيجة لانخفاض صافي ارباح الفترة الى 5، 1مليار ريال.


ثانياً ـ قراءة في قائمة دخل البنك المقارنة للنصف الاول من عام 2001م:

على الرغم من الزيادة الكبيرة في مبيعات الشركة والتي ارتفعت بأكثر من 30% عن العام السابق، والتي حققت فيها سابك اعلى رقم مبيعات خلال فترة ستة اشهر على مدى عمر الشركة، حيث بلغت مبيعات الشركة اكثر من 16مليار ريال والتي صاحبها ارتفاع في تكلفت المبيعات بأكثر من 45% عن الفترة المقابلة من العام السابق لم يرتفع اجمالي ربح الشركة بأكثر من 62مليون ريال والذي يمكن تعليله بالانخفاض الملموس في اسعار منتجات الشركة وكذلك تباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي، هذا ويلاحظ تضاعف مصاريف ونفقات التمويل بالضعفين خلال فترة الستة اشهر الاولى من عام 2001م الى مليار ريال مرتفعة من 300مليون ريال عن فترة الستة اشهر الاولى من العام الماضي وبما لا يتناسب مع الزيادة في حجم القروض والتسهيلات البنكية بين الفترتين، كما بلغ متوسط نسبة الفائدة المستحقة على مديونية الشركة 28،3% تقريباً، اما صافي دخل الشركة والذي تأثر كثيراً بتكاليف التمويل فقد انخفض بأكثر من 550مليون ريال الى 5، 1مليار ريال مما جعل نصيب السهم الواحد من الارباح فقط خمسة ريالات وهللة واحدة والذي بناء عليه نتوقع ان لا يتجاوز عائد السهم الواحدة العشرة ريالات في نهاية العام والذي قد يؤدي الى عدم توزيع اكثر من ستة ريالات للسهم الواحد مما قد ينتج عنه ضغوط على سعر السهم السوقي نتيجة لانخفاض العائد على السهم مقارنة بسعره السوقي.


التطور التاريخي للشركة:

لقد تمت زيادة رأس مال الشركة في الفترة الاخيرة من 10الى 15بليون ريال من خلال رسملة 5مليارات ريال من الاحتياطي العام والذي كان قد تجاوز رأس المال، هذا ويبدو ان ادارة الشركة حريصة على التوسع وزيادة حقوق الملكية من خلال عدم توزيع اكثر من 50% من الارباح المحققة على مساهمي الشركة خلال السنوات العشر السابقة والتي تزامنت مع تضاعف قيمة القروض الآجلة مرتين من 10بليون ريال في عام 1993م الى ما يقارب 30بليون ريال في عام 2000م وذلك نتيجة لسياسة التوسع ومضاعفة الانتاج المتبعة من قبل الشركة والتي يتم تمويلها عن طريق حقوق الملكية والاقتراض طويل الاجل والذي يعتبر مناسباً جداً في هذه الفترة نتيجة لانخفاض اسعار الفائدة في الاسواق المالية، اما فيما يخص مبيعات الشركة فإننا نتوقع ان تحقق الشركة هذا العام رقماً جديداً اعلى من اي من السنوات السابقة حيث بدأت المؤشرات بما تم تحقيقه في الربعين الاول والثاني من عام 2001م والذي تجاوزت فيه مبيعات الشركة الستة عشر مليار ريال خلال ستة اشهر فقط، مع عدم اغفال تأثير الركود الاقتصادي العالمي الحاصل والمتوقع خلال هذا العام على اسعار منتجات الشركة والذي قد يؤثر سلبياً على صافي ارباح الشركة النهائية في نهاية العام وكذلك عدم اغفال تأثير تكاليف التمويل التي تضاعفت اكثر من مرتين وقاربت مليار في الستة اشهر الاولى من عام 2001م على صافي ارباح الشركة في نهاية العام، اما فيما يتعلق بأرباح الشركة خلال العقد السابق فقد تذبذبت ارتفاعاً وانخفاضاً متأثرة بشكل اساسي بأسعار منتجات الشركة حيث ارتفع صافي الربح في عام 1995الى اكثر من 6مليارات ريال في حين انخفضت في عام 1999الى ما يقارب 7، 1مليار ريال وبدأت في التحسن خلال عام 2000التي نأمل استمرار تماسكها وتحسنها خلال هذا العام والاعوام القادمة.

التحليل المالي لـ "النقل البحري" في النصف الأول

الشركة تخطت أوضاعها الصعبة ومركزها المالي ينمو بشكل إيجابي

وفيما يلي نقدم لكم قراءة مالية في القوائم المالية لشركة النقل البحري في نهاية النصف الأول من عام 2001م.

مقدمة

تأسست الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري "شركة مساهمة عامة" في 1399/12/01هـ الموافق 1979/10/22م، وذلك لغرض شراء وتأجير وتشغيل السفن لنقل البضائع والأشخاص والقيام بجميع الأنشطة المرتبة بالنقل البحري.

تمتلك الشركة ثماني سفن "رورو" اثنتان منها معروضة للبيع وستة سفن تعمل على الخطوط التجارية بين أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية كما تمتلك الشركة ثلاث حاويات وخمس ناقلات نفط عملاقة وناقلة كيماويات واحدة.

أسست الشركة والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" في العام 1990الشركة الوطنية لنقل الكيماويات، وتمتلك الشركتان نسبة 80%: 20% على التوالي من حصص رأسمالها. كذلك تمتلك الشركة وشركة الملاحة العربية المتحدة مناصفة حصص رأسمال الشركة العربية لناقلات الكيماويات. كما أسست الشركة شركتين تابعتين تمتلكهما بالكامل وهما الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري "أمريكا" ومقرها مدينة بالتيمور في الولايات المتحدة الأمريكية، والأخرى الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري ـ آسيا ومقرها في سنغافورة، وكلاهما تعملان كوكيل عام لسفن الشركة. وإضافة إلى ذلك دخلت الشركة في مشاركة مع شركة أكوماريت البريطانية وأسستا معا شركة الشرق الأوسط لإدارة السفن ومقرها مدينة دبي في دولة الإمارات وقد حظيت شركة الشرق الأوسط لإدارة السفن المحدودة بعقد مع شركة سابك مؤخرا وستكون الشركة مسؤولة عن إدارة السفينتين الخاصة بشركة سابك "نور ينبع" و "نور الجبيل" وبعد توقيع هذا العقد مؤخرا سيكون عدد السفن التي تشغلها وتديرها شركة الشرق الأوسط 25سفينة علما ان نسبة ملكية الشركة الوطنية للنقل البحري في هذه الشركة هي 80%.

قائمة المركز المالي:

بلغت الموجودات المتداولة للشركة كما في 2001/6/30م مبلغا وقدره 910،951، 648ريالات بزيادة مقدارها 053،707، 166ريالاًً عن نفس الفترة من عام 2000م بنسبة زيادة تبلغ 57،34% "وبزيادة عن الربع الأول من نفس العام بلغت 142،831، 52ريالاً أي بنسبة 86،8%" وبالمقابل فقد انخفضت المطلوبات المتداولة بمبلغ 607،585، 13مليون ريال لتصبح 894،816، 498ريالاً وبنسبة انخفاض قدرها 65،2% مما عكس وضع الشركة من رأس مال عامل بالسالب "644،157،30" في 2000/6/30م إلى رأس مال عامل بلغ 016،135، 150ريالاً في 2001/6/30م وبنسبة زيادة حوالي 598% "زاد رأس المال العامل بنسبة 18% مقارنة مع الربع الأول في 2001/3/31م البالغ 804،791، 92ريالات"، مما يعكس وضع الشركة الجيد في هذه الفترة والقفزة السريعة في تخطي الوضع الصعب الذي مرت به خلال الفترة الماضية واستمرار القوة في أدائها. كما نلاحظ ارتفاع استثمارات الشركة النقدية سواء القصيرة الأجل والمتمثلة في الودائع والتي زادت بنسبة 544% حيث زادت من مبلغ 47مليون ريال في 2000/6/30م إلى 302مليون ريال في 2001/6/30م وكذلك زادت استثماراتها في سندات التنمية الحكومية من 10ملايين ريال إلى 60مليون ريال في 2001/6/30م وبنسبة زيادة 500%. وبذلك نجد ان حقوق المساهمين قد زادت بمبلغ 232،422، 89ريالا أي بنسبة زيادة 64،4% في 2001/6/30م لتصل إلى 109،140،018، 2ريالات وبأرباح متراكمة بلغت 632،688، 20ريال مقارنة مع الخسائر المتراكمة البالغة 432،679، 68ريالات في 2000/6/30م "في الربع الأول 2001/3/31م بلغت الخسائر المتراكمة حوالي 35مليون ريال مقارنة مع 71مليون ريال في الربع الأول من عام 2000م وقد زادت حقوق المساهمين للربع الثاني مقارنة مع الربع الأول في عام 2001م بمبلغ 56مليون ريال".

قائمة الدخل

زاد مجمل ربح التشغيل في 2001/6/30م بنسبة 201% مقارنة مع نفس الفترة في 2000/6/30م بزيادة مقدارها 815،721، 124ريالاً ليصل إلى 545،691، 186ريالاً وذلك نتيجة زيادة الإيرادات بنسبة 85،11% أي بمبلغ 945،782، 89ريالاً والتي بلغت 161،320، 847ريالا مرتفعة من 216،537، 757ريالا ومن ناحية أخرى فقد انخفضت مصروفات التشغيل بنسبة 5% من مبلغ 486،567، 695ريالا إلى 616،628، 660ريالا أي ما يعادل 870،938، 34ريالاً تقريبا".

كذلك يلاحظ ان بند الإيرادات "المصروفات" الأخرى قد زادت بنسبة 290% حيث زادت من مبلغ "821،765،3" ريال بالسالب في 2000/6/30م إلى 070،184، 7ريال وبذلك حققت زيادة مقدارها 891،949، 10ريالا، وكذلك انخفضت مصاريف التمويل بنسبة 13% بانخفاض وقدره 630،598، 9ريالاً حيث بلغت 800،654، 63ريالا في 2001/6/30م، وقد نتجت أرباح بعد مخصص الزكاة والضرائب وقبل حصص الأقلية بلغت 326،758، 121ريالاً مقارنة مع خسائر بلغت "194،602،17" ريال في 2000/6/30م وبنسبة زيادة 791%، مع العلم بأن الشركة قد جنّبت مخصص للزكاة والضرائب وقبل حصص الأقلية بلغت 326،758، 121ريالاً مقارنة مع خسائر بلغت "194،602،17" ريالاً في 2000/6/30م وبنسبة زيادة 791%، مع العلم بأن الشركة قد جنّبت مخصص للزكاة والضرائب بمبلغ 49مليون ريال حتى عام 2000م مع انها قد قامت بسداد الزكاة حسب الإقرارات الزكوية والضريبية المقدمة منها حتى عام 2000م ولاتزال القضية مرفوعة من قبل الشركة وقد تم إعادة القضية إلى اللجنة الابتدائية للنظر في جميع بنود الاعتراض من الناحية الموضوعية.

وبعد حصة الأقلية فإن صافي ربح الفترة في 2001/6/30م قد زاد بنسبة 789% ليصل إلى 178،685، 115ريالاً مقارنة مع خسائر في نفس الفترة في 30،2000/6م بلغت 639،771، 16ريالاً وبذلك حقق كل سهم ربح بلغ 89، 2ريال في 2001/6/30م عن نصف السنة مقارنة مع خسائر بلغت 42، 0ريال "اثنين وأربعين هللة" في 2000/6/30م. ومن المقارنة أعلاه نجد ان الشركة حققت نسبة نمو كبيرة في معدلات الربحية والعائد على حقوق الملكية. حقق السهم أرباحاً بلغت 89، 2في النصف الأول وعلى افتراض ان السهم سيحقق في النصف الثاني نفس نسبة الربح "89، 2\ 2" = 78، 5ريالاً ربحية للسهم وحيث ان سعر الفائدة الآن في مستوى 75،3% وقد ينخفض ولكن نفترض ان المستثمر يريد عائداً يزيد على 4% بدلا من سعر الفائدة وبافتراض ان ربح السهم في نهاية الفترة سيكون 60، 5ريال للسهم وبذلك فإن السعر العادل للسهم بناء على هذه المعطيات سيكون كالتالي:

تطورات جديدة

أفادت الشركة "البحري" انها سوف تستخدم أربع ناقلات للبترول ولها مطلع شهر اكتوبر الذي سوف يضيف زيادة في الأرباح وخاصة ان نقل البترول يعتبر النقل المربح، إضافة إلى ان الشركة قد باعت سفينتين بأعلى من قيمتها الدفترية بـ 22مليون ريال وهذا بدوره سوف ينعكس على أرباح السنة بكاملها، كما ان رئيس مجلس الإدارة أفاد ان هناك لجنة مختصة للنظر في دعم الدول للشركة من خلال إبرام العقود وخلافه.

التحليل المالي لـ "النقل البحري" في عام 2000م

الخسائر "غير المتكررة" تنتج محاسبياً من الحروب والكوارث الطبيعية وليس من إعادة تقييم الموجودات

وفيما يلي نقدم لكم قراءة في القوائم للشركة الوطنية للنقل البحري المقارنة لعام 2000م.

مقدمة:

تأسست الشركة الوطنية للنقل البحري في عام 1979م لغرض شراء وتأجير وتشغيل السفن لنقل البضائع والأشخاص والقيام بجميع الأنشطة المرتبطة بالنقل البحري وتمتلك الشركة خمس ناقلات نفط وناقلة كيماويات وثلاث سفن حاويات وثماني سفن رورو. هذا وقد تم تخفيض القيمة الدفترية لسفن الرورو الثماني في عام 2000م بقيمة 91مليون ريال كمصاريف غير متكررة (استثنائية أو خسائر غير متكررة) لا يتم خصمها من ضمن المصاريف التشغيلية كرغبة من ادارة الشركة لتحقيق أرباح تشغيلية والتي يتعجب المراقبون اعتبارها مصاريف غير متكررة (استثنائية) حيث ان تعريف المصاريف الاستثنائية هو انها غير اعتيادية وغير متكررة (Frequent and unusual) كالخسائر الناتجة عن الحروب والزلازل والبراكين والأعاصير وليست الخسائر الناتجة عن اعادة تقييم الموجودات (بضاعة أو سفن أو طائرات أو معدات) نتيجة لشرائها بسعر أعلى من القيمة السوقية العادلة أو ان الايرادات المتحققة من هذه الأصول قليلة ولا تتناسب مع قيمتها الدفترية والتي كان من المفروض معالجتها من ضمن المصاريف التشغيلية (مخصص الاهلاك أو مخصص هبوط قيمة..) والدعوة موجهة للمراجع القانوني.. الذي أقر معالجة هذا المصروف كمصروف غير متكرر ان يعرف المصاريف غير المتكررة، هذا ويتكون رأس مال الشركة من 40مليون سهم بقيمة اسمية 50ريالاً للسهم وقيمة دفترية بلغت 47.5ريالاً منخفضة من 48.6ريالاً نتيجة لخسائر عام 2000م، ويرأس مجلس ادارة الشركة السيد أحمد باناجه.

أولاً: قراءة في ميزانية الشركة المقارنة لعام 2000م:

بلغت موجودات الشركة 4.3مليارات ريال بنقص بلغ 274مليون ريال عن العام السابق حيث انخفضت الموجودات الثابتة بأكثر من 316مليون ريال إلى 3.8مليارات ريال فيما زادت الموجودات المتداولة 43مليون ريال إلى 536مليون ريال، ومن ضمن الموجودات الأسطول البحري والمعدات والتي بلغت تكلفة شرائها أكثر من 5.5مليارات ريال وبلغ مجموع اهلاكها أكثر من 2مليار ريال وقيمتها الدفترية الصافية 3.5مليارات ريال أما بنود الموجودات المتداولة فهي مستقرة كما أن الشركة مازالت تعتمد على الاعانة الحكومية على الرغم من تجاوز عمر الشركة العشرين عاماً حيث ان الاعانة المستحقة لعام 2000م والتي تخفض خسائر الشركة بلغت أكثر من 49مليون ريال.

المطلوبات.. بلغت قروض الشركة الطويلة والقصيرة الأجل 1.847مليون ريال منخفضة من ملياري ريال في العام السابق كما ان الناقلات والسفن الممولة بهذه القروض مرهونة لصالح البنوك المقرضة.

حقوق الملكية.. انخفضت حقوق الملكية 43مليون ريال عن العام السابق إلى 1.9مليار ريال وذلك نتيجة لخسائر عام 2000م. هذا وقد تم اغلاق رصيد الاحتياطي النظامي في عام 99والبالغ 115مليون ريال تقريباً لاطفاء 65% من خسائر العام السابق والتي تبقى منها 52مليون ريال ظهرت كخسائر متراكمة والتي زادت إلى 95مليون ريال نتيجة لخسائر الشركة في عام 2000م.

ثانياً: قراءة في قائمة الدخل لعام 2000:

انخفضت خسائر الشركة في عام 2000م إلى 43مليون ريال بعد أن منيت الشركة بخسائر فادحة في عام 1999م تجاوزت 181مليون ريال وبنسبة 9% من رأس مال الشركة المدفوع، هذا وقد بلغت ايرادات الشركة 106مليارات ريال.

ثالثاً: التطور التاريخي لخسائر الشركة وأرباحها..

خلال السبع سنوات السابقة حققت الشركة أرباحا متواضعة بما لا يزيد عن الستة ملايين ريال في عام 28.97مليون ريال في 98كما ان مسلسل الخسائر المتوالية لايزال يرهق مستثمري الشركة وحقوق الملكية التي بدأت بالتآكل منذ عام 94م.

مع الاشارة ان ادارة الشركة أكدت على تحسن أرباح الربع الأول من عام 2000م.