المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخوف هجمات ارهابيه ..جاك سترو..العراق لم ينتهك بعد ماديا قرارات مجلس الامن



الحامي
20-12-2002, Fri 10:51 AM
تقرير يحذّر من ردّ الشارع العربي
1011 (GMT+04:00) - 20/12/02



رجلا أمن بريطانيان يقومان بالحراسة
لندن، إنجلترا(CNN)-- حذرّ تقرير برلماني بريطاني من أن هجوماً على العراق يمكن أن "يقوّي" من فاعلية مستوى الاستقطاب لدى تنظيم القاعدة وغيره من المجموعات الإرهابية. ودعا التقرير إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار رد فعل الشارع العربي إذا كان لا مناص من الذهاب إلى الحرب.

وفي نفس اليوم الذي أعلن فيه هانز بليكس رئيس فريق المفتشين التابعين للأمم المتحدة أن التقرير الذي قدمه العراق بشأن أسلحته ناقص، شدد تقرير غرفة العلاقات الخارجية في مجلس العموم البريطاني على أنه يتعين على الولايات المتحدة وبريطانيا ألاّ يستهينا بوقع الحرب على الرأي العام في الشارع العربي.

ورغم أن اللجنة أوضحت في تقريرها أنه من الضروري كذلك أن لا يتم السماح لصدام حسين بمواصلة تحدي الأمم المتحدة عبر أسلحة الدمار الشامل، إلا أنها نبّهت إلى أنه من الضروري أن تكون المبررات التي تساق في حال اتخاذ قرار الحرب كافية لدى الرأي العام العربي.

وقال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو الخميس إن العراق لم ينتهك "بعد مادياً" قرار مجلس الأمن الدولي 1441 مشدداً على أن ذلك يتطلب رفضاً من النظام العراقي التعاون في إطار تطبيق هذا القرار.

وأضاف أنه من الأفضل أن يكون قرار الحرب، إذا كان لابد منه، مستندا إلى قرار ثان من مجلس الأمن.

غير أن سترو أوضح أنه في حال رفض مجلس الأمن اتخاذ مثل ذلك القرار فإنه من الممكن الذهاب إلى الحرب من دون ذلك قرار مجلس الأمن.

وقال تقرير اللجنة البرلمانية إن تنظيم القاعدة مازال يمثل تهديدا خطيرا لبريطانيا ومصالحها حتى قبل الأزمة العراقية.

وعبرّت اللجنة عن انشغالها بما وصفته "استهانة سترو المفاجئة" بتداعيات مثل ذلك الهجوم.

وقالت اللجنة في تقريرها "إننا لا نشاطر رأي سترو من أن بريطانيا والولايات المتحدة يمكن أن تكونا قادرتين على تبرير مثل تلك الحرب لدى الشارع العربي."وشددّت اللجنة على أن الأمر يبدو خطيراً خاصة إذا تناقلت وسائل الإعلام المساندة للعرب ولاسيما قناة الجزيرة الفضائية.

وأضافت اللجنة أنها تنبه الحكومة من إمكانية أن تؤدي الحرب إلى توتر في العالمين العربي والإسلامي، كما يمكن أن ترفع من "درجة الاستقطاب لدى تنظيم القاعدة وشركائه من التنظيمات الإرهابية الأخرى هناك وفي أوروبا الغربية."

ودعا التقرير إلى أنه ، إذا كان لابد من شن حرب على العراق، فإن قرارها ينبغي أن يستند على أن بغداد انتهكت قرارات مجلس الأمن المتوالية.

وقالت اللجنة "إننا نشدد على أنه في حال انتهك العراق القرار 1441 فإنه يتعين على الحكومة أن تعمل ما في وسعها من أجل تبني قرار من مجلس الأمن يجيز استعمال "كل الوسائل الضرورية" لتجريد العراق من أسلحته."

ورحّب سترو في بيان له الخميس بما تضمنه التقرير.

وقال سترو في البيان "إننا نشاطر وجهة النظر التي تضمنها التقرير والتي تنبّه إلى أن الأمر سيضع المصالح البريطانية في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج تحت طائل التهديد."

وخلص إلى أنه سيقدم ردا كاملا على التقرير بعد التأمل في ما تضمنه من نصائح."

وكان مسؤول حكومي بريطاني حذّر الأربعاء من أن هناك احتمالا كبيرا في أن يشن إرهابيون دوليون آجلا أم عاجلا هجوماً على بريطانيا.

ابوزايد
20-12-2002, Fri 2:23 PM
نعم سأقول رأي الحرب يا إخوان قد تقع وقد لا تقع ولاكن ليس بالشكل المروج لها الأن لعدة أسباب
1-الحملات الإمريكيه وتصعيد الحرب عن طريق إرسال الحشود العسكريه يقابلها تدهور إقتصادي داخلي وفشل أمني داخلي تسعى أمريكا لصرف شعوب العالم عنه بالتصعيد الحاصل
2-ظروف أمريكا حاليا إذا ما قورنت مع ضرباتها السابقه(الخليج الماضيه وإفغانستان)مع شرعيتها الدوليه فهي ظروف سيأه من حيث رفض العالم لها ومن حيث شرعية هتك مصالحها لدى شعوب العالم
3-قد تعمل أمريكا ألف حساب لما سيجري لها من إباحه لمصالحها وإهدار لدم مواطنها لدى شعوب العالم الإسلامي لإن هذه الحرب ستوحد الشعوب الإسلاميه بدون تدخل حكامها
4- ستكون الظروف بلغت قمتها لدى القاعده لعمل ما تريده مع مساعدة شعوب العالم لتعطيل المصالح الإمريكيه وتخويف المواطن الأمريكي
5-ستكون الحرب المسماه ماهيا إلا بعض الطلعات الجويه المماثله لمايجري حاليا
6- سيكون الإعلام حاضرا لهذه الحرب إن حصلت وسينقل أي إصابات يتعرض لها المواطن العراقي وهذا سيزيد إثارة شعوب العالم عليها مما يبيح عمل أي شي ضد أمريكا
ومن هذا فإن إحتمال وقوع الحرب بالشكل المروج له الأن هو إحتمال ضعيف وإنما قد تحدث ضربات عسكريه تروى غرور أمريكا وقد تطول هذه العمليه ثم يتصوروا أنهم أفلحوا كما عملوا أمام أفغانستان وسيضل الوضع على ماهوعليه

الحامي
20-12-2002, Fri 3:00 PM
تحليل منطقي اخي ابو زايد