دينار
11-03-2006, Sat 12:13 PM
يبدو أن واقع الأسواق العربية بدأ بالتغير والخروج عما هو مألوف، فقد شهدت بعض الأسواق العربية وخلال الأسبوع الماضي بعض الأمور الغريبة والتي قلما تحدث، فمع التراجع الذي تشهده أسواق المنطقة وتراكم الخسائر على العديد من المستثمرين الجدد والمتداولين حديثا، انفجرت حالة الغضب لدى الكثيرين منهم على شكل مظاهرات احتجاجية على الحالة التي وصلت اليها هذه الأسواق ومطالبين بتدخل سريع وفعال للجهات المسؤولة. والحالة الأغرب، هي استجابة بعض الجهات وتدخل بعض الجهات التشريعية والرقابية في تلبية مطالب المتظاهرين، من خلال اتخاذ بعض القرارات التي منحت الاسواق بعض الدعم لوقف حالة التراجع. ولكن لا يمكن الا الاقتناع، بأن هذا العلاج هو مؤقت، وان الحكومات، ومهما بلغت من امكانيات اقتصادية لن تتمكن من تسيير اتجاه الاسواق التي تتخذ من الدورات الاقتصادية الطبيعة مسارا لها.
وشهدت الأسواق خلال تداولات الاسبوع الماضي تبادلا في المراكز، اتضحت من خلال سحب كبار المستثمرين بعض استثماراتهم من أسواق السعودية والكويت والإمارات، وضخها في السوق القطرية من خلال عمليات شراء انتقائية للاستفادة من تدني العديد من الشركات لقيمها، وخاصة للبعض الآخر من هذه الشركات التي باتت تتداول دون مستوياتها العادلة، مما شكلت عاملا جاذبا للأموال الخليجية، وهو نمط مشابه لما قد نشهده قريبا في السوق الإماراتية.
وفيما يخص اداء الاسواق المالية العربية خلال الاسبوع الماضي، فقد تأرجحت السوق السعودية لتنهي الاسبوع بانخفاض قاده سهم الكهرباء الذي تراجع بنسبة 55ر9% مقفلا عند سعر 180 ريالاً سعودياً بعد اسبوع كان مليئاً بالانخفاضات والارتفاعات القوية لتخسر السوق 54ر561 نقطة بنسبة 04ر3% حيث اقفلت عند مستوى 7ر17924 نقطة.
وفي الكويت سجلت السوق اكبر تراجع بين باقي الاسواق العربية مما ادى الى قيام مجموعة من صغار المستثمرين بالتظاهر مقلدين مستثمري السوق الاردنية على اثر التراجع الكبير الذي شهدته السوق في نهاية الاسبوع الماضي لتقرر الهيئة العامة للاستثمار بعد ذلك زيادة مساهمتها في الصناديق الاستثمارية التي تدير استثماراتها في سوق الكويت للاوراق المالية والدخول في صناديق استثمارية جديدة، اما في مصر فقد انهت السوق المصرية تداولاتها متراجعة بواقع 06ر890 نقطة او ما نسبته 44ر1% وصولا الى مستوى 38ر61075 نقطة.
وفي البحرين لم يتغير اداء السوق خلال الاسبوع الماضي عن سابقه بتسجيله المزيد من التراجع وبنفس الوتيرة على الرغم من اعلانات الشركات عن ارباحها السنوية والتي اتسمت بتسجيل زيادات قوية الا ان مؤشر السوق تراجع بنسبة 61ر1% مقفلا عند مستوى 54ر2211 نقطة.
اما في قطر فقد تمكن مؤشر السوق من تحقيق الارتفاع الاقوى بين باقي اسواق المنطقة بارتداده نحو الاعلى مدفوعا بزيادة قيمة التداولات بنسبة 6ر64% ليحقق المؤشر مكاسب بواقع 639 نقطة مستقرا عند مستوى 73ر9226 نقطة.
وتمكنت السوق العمانية من تغيير اتجاهها لترتفع بواقع 62ر59 نقطة وبنسبة 12ر1% حيث اقفلت عند مستوى 53ر5366 نقطة بقيادة قطاع الخدمات والتأمين الذي ارتفع بواقع 84ر0%.
في حين شهدت السوق الاردنية اسبوعا مليئا بالتغيرات والاحتجاجات التي اثارها انخفاض قوي في بداية الاسبوع اعقبه ارتفاع تعويضي انتهى بتحقيق مكاسب مقارنة بالاسبوع قبل الماضي بواقع 12ر321 نقطة مستقرا عند مستوى 32ر7584 نقطة.
وشهدت الأسواق خلال تداولات الاسبوع الماضي تبادلا في المراكز، اتضحت من خلال سحب كبار المستثمرين بعض استثماراتهم من أسواق السعودية والكويت والإمارات، وضخها في السوق القطرية من خلال عمليات شراء انتقائية للاستفادة من تدني العديد من الشركات لقيمها، وخاصة للبعض الآخر من هذه الشركات التي باتت تتداول دون مستوياتها العادلة، مما شكلت عاملا جاذبا للأموال الخليجية، وهو نمط مشابه لما قد نشهده قريبا في السوق الإماراتية.
وفيما يخص اداء الاسواق المالية العربية خلال الاسبوع الماضي، فقد تأرجحت السوق السعودية لتنهي الاسبوع بانخفاض قاده سهم الكهرباء الذي تراجع بنسبة 55ر9% مقفلا عند سعر 180 ريالاً سعودياً بعد اسبوع كان مليئاً بالانخفاضات والارتفاعات القوية لتخسر السوق 54ر561 نقطة بنسبة 04ر3% حيث اقفلت عند مستوى 7ر17924 نقطة.
وفي الكويت سجلت السوق اكبر تراجع بين باقي الاسواق العربية مما ادى الى قيام مجموعة من صغار المستثمرين بالتظاهر مقلدين مستثمري السوق الاردنية على اثر التراجع الكبير الذي شهدته السوق في نهاية الاسبوع الماضي لتقرر الهيئة العامة للاستثمار بعد ذلك زيادة مساهمتها في الصناديق الاستثمارية التي تدير استثماراتها في سوق الكويت للاوراق المالية والدخول في صناديق استثمارية جديدة، اما في مصر فقد انهت السوق المصرية تداولاتها متراجعة بواقع 06ر890 نقطة او ما نسبته 44ر1% وصولا الى مستوى 38ر61075 نقطة.
وفي البحرين لم يتغير اداء السوق خلال الاسبوع الماضي عن سابقه بتسجيله المزيد من التراجع وبنفس الوتيرة على الرغم من اعلانات الشركات عن ارباحها السنوية والتي اتسمت بتسجيل زيادات قوية الا ان مؤشر السوق تراجع بنسبة 61ر1% مقفلا عند مستوى 54ر2211 نقطة.
اما في قطر فقد تمكن مؤشر السوق من تحقيق الارتفاع الاقوى بين باقي اسواق المنطقة بارتداده نحو الاعلى مدفوعا بزيادة قيمة التداولات بنسبة 6ر64% ليحقق المؤشر مكاسب بواقع 639 نقطة مستقرا عند مستوى 73ر9226 نقطة.
وتمكنت السوق العمانية من تغيير اتجاهها لترتفع بواقع 62ر59 نقطة وبنسبة 12ر1% حيث اقفلت عند مستوى 53ر5366 نقطة بقيادة قطاع الخدمات والتأمين الذي ارتفع بواقع 84ر0%.
في حين شهدت السوق الاردنية اسبوعا مليئا بالتغيرات والاحتجاجات التي اثارها انخفاض قوي في بداية الاسبوع اعقبه ارتفاع تعويضي انتهى بتحقيق مكاسب مقارنة بالاسبوع قبل الماضي بواقع 12ر321 نقطة مستقرا عند مستوى 32ر7584 نقطة.