العنبر
08-03-2006, Wed 10:12 PM
خروج الاموال السعودية من بورصة الكويت يتسبب بازمة
متعاملون كويتيون غاضبون ينزلون الى الشارع بعد الانخفاض الحاد في مؤشرات الاسهم.
ميدل ايست اونلاين
الكويت - من عمر حسن
تظاهر مئات المستثمرين الكويتيين سلميا الاربعاء خارج مبنى البورصة الكويتية بعد تسجيل اكبر انخفاض في المؤشر خلال يوم واحد من التداولات.
واقفلت بورصة الكويت بتراجع 257.8 نقطة او ما يعادل انخفاضا بنسبة 2.4% مقارنة باغلاق البورصة في اليوم السابق، الا ان المؤشر سجل خلال النهار تراجعا بـ450 نقطة اي بانخفاض 4%، وهو اكبر انخفاض يسجل في يوم واحد.
وانهى المؤشر الكويتي "كي اس اي" الاسبوع الاربعاء عند 10,705 نقاط بتراجع بنسبة 6.7% مقارنة باغلاق نهاية الاسبوع الماضي.
ولم يسجل المؤشر اي ارتفاع منذ 21 شباط/فبراير.
اما المتظاهرون، فهم عموما من المستثمرين الصغار الذين سجلوا خسائر ضخمة في الاسابيع الاربعة الماضية وهم يتهمون "اللاعبين الكبار" بدفع المؤشر الى الانخفاض عمدا.
وقال المستثمر محمد يوسف "يقوم كبار المستثمرين ببيع اسهمهم التي اشتروها باسعار منخفضة ما يؤذينا بشكل كبير، نحن المستثمرين الصغار".
من جهته، قال المستثمر ابراهيم الفاضلي "انها عملية سرقة. لقد خسرت حوالى عشرين الف دينار (70 الف دولار). هذا غير عادل. يقوم المستثمرون الكبار باللعب في البورصة لاسباب سياسية".
والمؤشر اليوم منخفض بنسبة 6.5% عن المستوى الذي انهى عليه العام 2005 وهو 11الف و10,445 نقاط، ومنخفض بنسبة 11.2% مقارنة بالمستوى الاعلى الذي بلغه عندما سجل المؤشر 12 الفا نقطة في السابع من شباط/فبراير.
وطالب المتظاهرون الحكومة بالتدخل من اجل وضع حد للتدهور لان ذلك سيؤذي الاف المستثمرين الصغار.
الا ان وزير التجارة والصناعة يوسف الزلزلة وصف الانخفاض في البورصة بانه "طبيعي" مؤكدا ان الحكومة ستتدخل عندما يلزم الامر.
وقال الزلزلة للصحافيين في البرلمان "الحكومة ستتدخل في حل اي ازمة في البورصة ان حدثت ولكن في الوقت المناسب ودون استعجال".
واضاف بعد ان كانت التداولات في البورصة قد انتهت "ان ما يحدث في البورصة الآن هو امر طبيعي وليس بالكارثة (..) ولا يستدعي التدخل السريع من الحكومة".
وتابع "ان اغلب اسواق المنطقة تتعرض لنفس الهبوط".
وسجلت بورصة الكويت ارتفاعا مستمرا على مدى السنوات الاربع الماضية ولم يشهد المؤشر الرئيسي اي حركة تصحيحية حقيقية في قيمته.
وكان الخبراء الاقتصاديون يحذرون من ان السوق ستشهد حركة تصحيحية.
وانخفض المؤشر الثلاثاء عن الحاجز النفسي وهو 11 الف نقطة، وهو ما فسره احد الخبراء بوجود حركة تصحيحية في السوق والى نقص في السيولة.
وقال الخبير علي النمش الثلاثاء "هناك سببان رئيسيان اديا الى هبوط السوق، الاول هو خروج المستثمرين السعوديين من السوق الكويتية بكميات كبيرة من الاموال، والثاني هو زيادة رؤوس الاموال للشركات والاكتتابات الاولية" التي امتصت كثيرا من السيولة.
وسبق وانخفض المؤشر ما دون حاجز 11 الف نقطة مرة اولى في 24 تشرين الاول/اكتوبر وعاد ليبلغ 12 الف نقطة في الخامس من شباط/فبراير، وبدأ منذ ذلك التاريخ هبوطه.
وقال النمش "يبدو ان الامر مثل كرة الثلج" وبالتالي فان المستثمرين في ظل هذه الاجواء يندفعون الى بيع اسهمهم بدلا من شراء اسهم جديدة.
الا ان متوسط قيمة التداول اليومي في الاسبوع الذي ينتهي الاربعاء ارتفع بنسبة 12.8% ليبلغ 68.9 مليون دينار (236 مليون دولار) بينما بلغ 61.1 مليون دينار (210 مليون دولار) خلال الاسبوع السابق.
وكان متوسط قيمة التداول اليومي سجل رقما قياسيا عام 2005 اذ بلغ 390 مليون دولار، بينما بلغ المتوسط 208.8 مليون دولار عام 2004.
والمؤشر الكويتي يعبر عن اداء 161 شركة كويتية واجنبية مكتتبة في بورصة الكويت وقيمته السوقية 137 مليار دولار.
وسجلت البورصات الخليجية الاخرى، في قطر والامارات والسعودية، خسائر كبيرة ايضا منذ بداية العام.
كما شهدت العاصمة الاردنية عمان الثلاثاء تظاهرات على خلفية انخفاض البورصة الاردنية بنسبة 4.5%. http://www.middle-east-online.com/?id=36599
متعاملون كويتيون غاضبون ينزلون الى الشارع بعد الانخفاض الحاد في مؤشرات الاسهم.
ميدل ايست اونلاين
الكويت - من عمر حسن
تظاهر مئات المستثمرين الكويتيين سلميا الاربعاء خارج مبنى البورصة الكويتية بعد تسجيل اكبر انخفاض في المؤشر خلال يوم واحد من التداولات.
واقفلت بورصة الكويت بتراجع 257.8 نقطة او ما يعادل انخفاضا بنسبة 2.4% مقارنة باغلاق البورصة في اليوم السابق، الا ان المؤشر سجل خلال النهار تراجعا بـ450 نقطة اي بانخفاض 4%، وهو اكبر انخفاض يسجل في يوم واحد.
وانهى المؤشر الكويتي "كي اس اي" الاسبوع الاربعاء عند 10,705 نقاط بتراجع بنسبة 6.7% مقارنة باغلاق نهاية الاسبوع الماضي.
ولم يسجل المؤشر اي ارتفاع منذ 21 شباط/فبراير.
اما المتظاهرون، فهم عموما من المستثمرين الصغار الذين سجلوا خسائر ضخمة في الاسابيع الاربعة الماضية وهم يتهمون "اللاعبين الكبار" بدفع المؤشر الى الانخفاض عمدا.
وقال المستثمر محمد يوسف "يقوم كبار المستثمرين ببيع اسهمهم التي اشتروها باسعار منخفضة ما يؤذينا بشكل كبير، نحن المستثمرين الصغار".
من جهته، قال المستثمر ابراهيم الفاضلي "انها عملية سرقة. لقد خسرت حوالى عشرين الف دينار (70 الف دولار). هذا غير عادل. يقوم المستثمرون الكبار باللعب في البورصة لاسباب سياسية".
والمؤشر اليوم منخفض بنسبة 6.5% عن المستوى الذي انهى عليه العام 2005 وهو 11الف و10,445 نقاط، ومنخفض بنسبة 11.2% مقارنة بالمستوى الاعلى الذي بلغه عندما سجل المؤشر 12 الفا نقطة في السابع من شباط/فبراير.
وطالب المتظاهرون الحكومة بالتدخل من اجل وضع حد للتدهور لان ذلك سيؤذي الاف المستثمرين الصغار.
الا ان وزير التجارة والصناعة يوسف الزلزلة وصف الانخفاض في البورصة بانه "طبيعي" مؤكدا ان الحكومة ستتدخل عندما يلزم الامر.
وقال الزلزلة للصحافيين في البرلمان "الحكومة ستتدخل في حل اي ازمة في البورصة ان حدثت ولكن في الوقت المناسب ودون استعجال".
واضاف بعد ان كانت التداولات في البورصة قد انتهت "ان ما يحدث في البورصة الآن هو امر طبيعي وليس بالكارثة (..) ولا يستدعي التدخل السريع من الحكومة".
وتابع "ان اغلب اسواق المنطقة تتعرض لنفس الهبوط".
وسجلت بورصة الكويت ارتفاعا مستمرا على مدى السنوات الاربع الماضية ولم يشهد المؤشر الرئيسي اي حركة تصحيحية حقيقية في قيمته.
وكان الخبراء الاقتصاديون يحذرون من ان السوق ستشهد حركة تصحيحية.
وانخفض المؤشر الثلاثاء عن الحاجز النفسي وهو 11 الف نقطة، وهو ما فسره احد الخبراء بوجود حركة تصحيحية في السوق والى نقص في السيولة.
وقال الخبير علي النمش الثلاثاء "هناك سببان رئيسيان اديا الى هبوط السوق، الاول هو خروج المستثمرين السعوديين من السوق الكويتية بكميات كبيرة من الاموال، والثاني هو زيادة رؤوس الاموال للشركات والاكتتابات الاولية" التي امتصت كثيرا من السيولة.
وسبق وانخفض المؤشر ما دون حاجز 11 الف نقطة مرة اولى في 24 تشرين الاول/اكتوبر وعاد ليبلغ 12 الف نقطة في الخامس من شباط/فبراير، وبدأ منذ ذلك التاريخ هبوطه.
وقال النمش "يبدو ان الامر مثل كرة الثلج" وبالتالي فان المستثمرين في ظل هذه الاجواء يندفعون الى بيع اسهمهم بدلا من شراء اسهم جديدة.
الا ان متوسط قيمة التداول اليومي في الاسبوع الذي ينتهي الاربعاء ارتفع بنسبة 12.8% ليبلغ 68.9 مليون دينار (236 مليون دولار) بينما بلغ 61.1 مليون دينار (210 مليون دولار) خلال الاسبوع السابق.
وكان متوسط قيمة التداول اليومي سجل رقما قياسيا عام 2005 اذ بلغ 390 مليون دولار، بينما بلغ المتوسط 208.8 مليون دولار عام 2004.
والمؤشر الكويتي يعبر عن اداء 161 شركة كويتية واجنبية مكتتبة في بورصة الكويت وقيمته السوقية 137 مليار دولار.
وسجلت البورصات الخليجية الاخرى، في قطر والامارات والسعودية، خسائر كبيرة ايضا منذ بداية العام.
كما شهدت العاصمة الاردنية عمان الثلاثاء تظاهرات على خلفية انخفاض البورصة الاردنية بنسبة 4.5%. http://www.middle-east-online.com/?id=36599