سيف الخيال
18-12-2002, Wed 8:46 PM
قال البيت الابيض اليوم الاربعاء ان الرئيس الامريكي جورج بوش "قلق بشأن الثغرات"
في اقرار الاسلحة العراقي.
جاء ذلك فيما اجتمع بوش مع كبار مساعديه لبحث احتمال الاعلان بان العراق
خالف طلب الامم المتحدة بنزع التسلح.
وصرح مسؤولون امريكيون ان صدور اي اعلان لن يؤدي لقيام الحرب فورا. ويبحث
بوش مع كبار مستشاريه ما اذا كان العراق "انتهك ماديا" التزاماته مما قد
يؤدي لقيام حرب.
وقال اري فلايشر المتحدث باسم البيت الابيض ان الولايات المتحدة ستقدم تعليقها
الرسمي على الاقرار العراقي الذي قال مسؤولون امريكيون انه لم يكشف عن برامج
التسلح الكيماوي والبيولوجي والنووي العراقي.
واضاف فلايشر "علمنا الكثير بشأن الاقرار على الرغم من ان مراجعته لم تنته..
الرئيس قلق بشأن الثغرات في الاقرار والمشاكل الموجودة في هذا الاقرار".
واشار الى انه على الرغم من ذلك فان واشنطن "ستستمر في مواصلة نهجها
التشاوري في التعامل مع هذه القضية والعواقب المحتملة لما تتوصل اليه الاطراف بشأن
الاقرار العراقي".
ورفض بوش تلقي اسئلة من الصحفيين بهذا الصدد خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء
الاسباني خوسيه ماريا ازنار الذي اشاد به بوش بوصفه حليفا مقربا للولايات المتحدة
في حربها "ضد الارهاب."
وقال المسؤولون ان بوش يمكنه ان يعلن ان العراق انتهك قرار الامم المتحدة غدا
الخميس بعد ان يقدم هانز بليكس رئيس فرق التفتيش عرضه بشأن الاقرار العراقي امام
اعضاء مجلس الامن.
ومن المنتظر ان يعطي السفير الامريكي لدى الامم المتحدة جون نيجروبونتي تعقيبا
امريكيا على الوثيقة بعد ان يلقي بليكس كلمته في الامم المتحدة.
وقال مسؤولون انه ليس من المتوقع ان يقول بوش ان اي انتهاك هو ضوء اخضر على
بدء الحرب.
وكان موضوع استخدام تعبير "الانتهاك المادي" من جانب بوش محل جدال بين
مستشاري بوش.
وقال فلايشر ان الولايات المتحدة تملك الحق بموجب قرار الامم المتحدة في ان تعلن ان
العراق انتهك القرار ماديا.
وجاء في قرار مجلس الامن رقم 1441 الصادر بالاجماع في الثامن من نوفمبر تشرين
الثاني ان اي بيانات كاذبة او اغفال في الملف العراقي بالاضافة الى عدم الاذعان
لعمليات التفتيش سيشكل "انتهاكا ماديا" لالتزامات العراق وهي صياغة يمكن ان
تؤدي الى اندلاع حرب.
|
في اقرار الاسلحة العراقي.
جاء ذلك فيما اجتمع بوش مع كبار مساعديه لبحث احتمال الاعلان بان العراق
خالف طلب الامم المتحدة بنزع التسلح.
وصرح مسؤولون امريكيون ان صدور اي اعلان لن يؤدي لقيام الحرب فورا. ويبحث
بوش مع كبار مستشاريه ما اذا كان العراق "انتهك ماديا" التزاماته مما قد
يؤدي لقيام حرب.
وقال اري فلايشر المتحدث باسم البيت الابيض ان الولايات المتحدة ستقدم تعليقها
الرسمي على الاقرار العراقي الذي قال مسؤولون امريكيون انه لم يكشف عن برامج
التسلح الكيماوي والبيولوجي والنووي العراقي.
واضاف فلايشر "علمنا الكثير بشأن الاقرار على الرغم من ان مراجعته لم تنته..
الرئيس قلق بشأن الثغرات في الاقرار والمشاكل الموجودة في هذا الاقرار".
واشار الى انه على الرغم من ذلك فان واشنطن "ستستمر في مواصلة نهجها
التشاوري في التعامل مع هذه القضية والعواقب المحتملة لما تتوصل اليه الاطراف بشأن
الاقرار العراقي".
ورفض بوش تلقي اسئلة من الصحفيين بهذا الصدد خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء
الاسباني خوسيه ماريا ازنار الذي اشاد به بوش بوصفه حليفا مقربا للولايات المتحدة
في حربها "ضد الارهاب."
وقال المسؤولون ان بوش يمكنه ان يعلن ان العراق انتهك قرار الامم المتحدة غدا
الخميس بعد ان يقدم هانز بليكس رئيس فرق التفتيش عرضه بشأن الاقرار العراقي امام
اعضاء مجلس الامن.
ومن المنتظر ان يعطي السفير الامريكي لدى الامم المتحدة جون نيجروبونتي تعقيبا
امريكيا على الوثيقة بعد ان يلقي بليكس كلمته في الامم المتحدة.
وقال مسؤولون انه ليس من المتوقع ان يقول بوش ان اي انتهاك هو ضوء اخضر على
بدء الحرب.
وكان موضوع استخدام تعبير "الانتهاك المادي" من جانب بوش محل جدال بين
مستشاري بوش.
وقال فلايشر ان الولايات المتحدة تملك الحق بموجب قرار الامم المتحدة في ان تعلن ان
العراق انتهك القرار ماديا.
وجاء في قرار مجلس الامن رقم 1441 الصادر بالاجماع في الثامن من نوفمبر تشرين
الثاني ان اي بيانات كاذبة او اغفال في الملف العراقي بالاضافة الى عدم الاذعان
لعمليات التفتيش سيشكل "انتهاكا ماديا" لالتزامات العراق وهي صياغة يمكن ان
تؤدي الى اندلاع حرب.
|