المستشار الأول
08-03-2006, Wed 9:32 AM
عبارة مختصرة أوجهها لهيئة سوق المال اقتبستها من قصدية لسعاد الصباح ( مع الاعتذار)..
للأسف الشديد قام البعض بإستغلال اعلانات الهيئة المتكررة بالأمس لضرب السوق من جديد عبر رسالة جوال كاذبة تتحدث عن صدور قرارات جديده للهيئة.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه.
لماذا فسر المتداولون بأن القرارات التي ستصدر من الهيئة ستضر بمصالحهم؟
أرجو أن تأخذ الهيئة هذا التساؤل على محمل الجد
في اعتقادي أن السبب يعود الى أنهم لم يتلقوا من الهيئة أخبارا سارة منذ وقت طويل واصبح الهاجس لدينا هو توقع الأسوأ من القرارات الجديده..
ان فقدان الثقة بين الهيئة والمتداولين هو الهاجس المسيطر على السوق وعلى النفسيات بشكل عام
فأصبحت الهيئة بالنسبة لهم ( البعبع ) الذي يعكر صفو الاحلام ..
أمطرتنا مشكورة بسلسلة من القرارات التي حدت من جموح السوق وأدت الى انحداره وانهياره حتى في قطاعاته القيادية بدعوى حمايته؟
فهل الى سبيل من تقويم لقراراتها ؟ واعادة النظر فيها من جديد خاصة وان نتائج تلك القرارات قد ادت الى خسارة الاقتصاد الوطني لمليارات الريالات والى انسحاب العديد من الفاعلين بالسوق الى اسواق الدول المجاوره؟
لا يزال لدينا بعض الامل في بناء جسر من الصداقة بيننا تدعمه رغبة ابناء هذا البلد في المساهمة في بناءه عبر الاستثمار والدعم لشركاته التي تمثل اللبنه الاساساية في بناء اي مجتمع ..
رجائي : ألا تتكسر مجاديف السوق أكثر من ذلك واني والله أراه يسير الى الوراء يوما بعد يوما بعد كبر الفجوة من عدم الثقة بين المتداولين والهيئة والتي ان تم فقدها فإن النتائج ستصبح مأساوية اجتماعيا وأمنيا.
فهل نحظى من الهيئة بعد سلسلة من الاخبار السلبية ، باعلانات تدعم السوق او على الاقل توقف من انهياره؟
نمد أيدينا لها لنكون أصدقاء .. فهل تقبل ؟
ربما
للأسف الشديد قام البعض بإستغلال اعلانات الهيئة المتكررة بالأمس لضرب السوق من جديد عبر رسالة جوال كاذبة تتحدث عن صدور قرارات جديده للهيئة.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه.
لماذا فسر المتداولون بأن القرارات التي ستصدر من الهيئة ستضر بمصالحهم؟
أرجو أن تأخذ الهيئة هذا التساؤل على محمل الجد
في اعتقادي أن السبب يعود الى أنهم لم يتلقوا من الهيئة أخبارا سارة منذ وقت طويل واصبح الهاجس لدينا هو توقع الأسوأ من القرارات الجديده..
ان فقدان الثقة بين الهيئة والمتداولين هو الهاجس المسيطر على السوق وعلى النفسيات بشكل عام
فأصبحت الهيئة بالنسبة لهم ( البعبع ) الذي يعكر صفو الاحلام ..
أمطرتنا مشكورة بسلسلة من القرارات التي حدت من جموح السوق وأدت الى انحداره وانهياره حتى في قطاعاته القيادية بدعوى حمايته؟
فهل الى سبيل من تقويم لقراراتها ؟ واعادة النظر فيها من جديد خاصة وان نتائج تلك القرارات قد ادت الى خسارة الاقتصاد الوطني لمليارات الريالات والى انسحاب العديد من الفاعلين بالسوق الى اسواق الدول المجاوره؟
لا يزال لدينا بعض الامل في بناء جسر من الصداقة بيننا تدعمه رغبة ابناء هذا البلد في المساهمة في بناءه عبر الاستثمار والدعم لشركاته التي تمثل اللبنه الاساساية في بناء اي مجتمع ..
رجائي : ألا تتكسر مجاديف السوق أكثر من ذلك واني والله أراه يسير الى الوراء يوما بعد يوما بعد كبر الفجوة من عدم الثقة بين المتداولين والهيئة والتي ان تم فقدها فإن النتائج ستصبح مأساوية اجتماعيا وأمنيا.
فهل نحظى من الهيئة بعد سلسلة من الاخبار السلبية ، باعلانات تدعم السوق او على الاقل توقف من انهياره؟
نمد أيدينا لها لنكون أصدقاء .. فهل تقبل ؟
ربما