المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالة - د.هنري عزام



أبو عزيز
06-03-2006, Mon 10:32 AM
تتعرض غالبية البورصات العربية لعملية تصحيح في أسعار الأسهم المدرجة تتفاوت حدتها من سوق لآخر، إلا أنها تحدث في وقت تشهد فيه دول المنطقة فورة اقتصادية غير مسبوقة قد تستمر لسنوات عدة قادمة مدعومة بأسعار نفط مرتفعة، وتوفر سيولة فائضة تبحث عن مجالات استثمار واعدة وتوسع كبير في الإقراض، إضافة إلى بقاء المزيد من رؤوس الأموال داخل أسواق دول المنطقة يجذبها تحسن واضح في البيئة التنظيمية والرقابية لهذه الأسواق. فالشعور العام لأداء أسواق الأسهم العربية هذا العام ما زال يميل إلى التفاؤل وان التصحيح الذي يحصل حالياً قد يطول أو يقصر بحسب الأوضاع السائدة في كل سوق، غير انه في نهاية المطاف ومع عودة الأسعار إلى معدلات أكثر عقلانية نتوقع أن تبدأ دورة ارتفاع جديدة لتعكس الوضع الاقتصادي القوي والنمو الجيد في ربحية الشركات المدرجة. غير أن الارتفاع هذا العام قد لا يصل إلى المستوى المتحقق في عام 2005 ما لم يحدث ما هو غير متوقع وترتفع أسعار النفط إلى 90 دولاراً للبرميل مقارنة مع معدلاتها الحالية الأقرب إلى 60 دولاراً.
لقد سجلت أسواق الأسهم العربية عمليات تصحيح من أعلى مستوى وصلت إليه خلال الأشهر القليلة الماضية تراوحت بين %38 في دبي و %28 في قطر و%35 في فلسطين و %23 في الأردن و%20 في لبنان و%15 في مصر و%15 في السعودية التي لم تبتدئ عملية التصحيح فيها إلا مؤخراً. وتتباين أسباب هذه التصحيحات، غير أن جميعها يمكن ربطها بالارتفاعات القياسية التي حققتها أسعار الأسهم في أسواق دول المنطقة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وأيضاً بسبب ضخامة قيمة الإصدارات الأولية والإصدارات الخاصة للشركات المساهمة والذي قلص من حجم السيولة الفائضة، إضافة إلى تأثير ارتفاع سعر الفائدة في الودائع والذي تجاوز حاجز %5 مؤخراً، وتراجع مستوى الثقة بين صغار المستثمرين بعد الانخفاض الحاد في الأسعار الذي سجلته هذه الأسواق خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية وقيام المضاربين بتغطية مراكزهم المالية وتعويض خسائرهم في أسهم شركات المضاربة عن طريق بيع أسهم يمتلكونها في الشركات القيادية المدرجة لعدم وجود طلبات فعلية على شركات المضاربة. أضف إلى ذلك تريث المحافظ الاستثمارية لحين وضوح الرؤية في اتجاه السوق مستقبلاً لكي يتمكنوا من ركوب موجة الارتفاع القادمة.
لقد استطاعت أسواق أسهم دول المنطقة أن تستقطب شرائح واسعة من المجتمع تشمل العديد من صغار المستثمرين، وأصبحت الأسهم الحديث اليومي والشغل الشاغل لأعداد متزايدة من الناس. ومعظم هؤلاء دخلوا السوق لأول مرة خلال السنوات الثلاث الماضية وهي الفترة التي سجلت فيها أسواق دول المنطقة ارتفاعاً بمعدلات نمو مركبة فاقت %400. و المستثمرون الجدد ليس لهم خبرة في تقلبات أسعار الأسهم وتبين أنهم الأكثر حباً بالمضاربة مقارنة مع غيرهم، وهم يسعون للربح السريع و غالباً ما ينظرون للصعود كسمة أساسية للسوق، مع أن سمة كافة أسواق الأسهم سواء المحلية أم الأجنبية هي التذبذب صعوداً وهبوطاً.
وهناك سمة أخرى للداخلين الجدد إلى السوق وهي المجادلة بأن وضع أسواق الأسهم العربية يختلف عن ما حدث ويحدث في أماكن أخرى من العالم. وهذا طبعاً ليس صحيحاً، فقواعد اللعبة هي نفسها، و المغالاة في الأسعار ستؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى عمليات تصحيح حتى عندما يكون الوضع الاقتصادي جيداً، تماماً كما يحدث الآن في أسواق دول المنطقة. وكلما كان هناك مغالاة أكثر في الأسعار، كلما جاءت عملية التصحيح أطول وأشد تأثيراً لكي تعيد التقييم إلى معدلاته العادلة.
والغريب انه خلال الأسابيع الماضية بدأنا نسمع بعض المتعاملين في أسواق الأسهم وخاصة الداخلين الجدد على هذه الأسواق يطالبون الحكومات والمؤسسات الاستثمارية التابعة لها للتدخل لرفع أسعار أسهم الشركات وتعزيز أداء الأسواق، مع العلم أننا لم تسمع مثل هذه المطالبات خلال العام الماضي للحد من المضاربات عندما ارتفعت أسعار أسهم كثير من الشركات إلى مستويات قياسية لا تعكس القيمة الحقيقية لها.
وكلنا يعرف انه في الاقتصاد الحر لا تتدخل الدول في الأسواق وتترك الأسعار ليتم تحديدها عن طريق العرض والطلب. فالحكومات لا تستطيع أن تمنع مستثمراً من بيع أسهمه في أي شركة أو شراء أسهم شركات أخرى. وقد يؤدي تدخل السلطات الرقابية أو تلك المملوكة من الحكومة مثل مؤسسات الضمان الاجتماعي إلى تشويه الإشارات التي ترسلها حركة الأسعار وتزيد من ارتباك المستثمرين وترفع من درجة عدم اليقين لديهم فالجهات الرقابية يتمثل دورها في بذل كل جهد ممكن لضبط المخالفين وحماية صغار المستثمرين من المتلاعبين بالأسواق المالية وتوفير الشفافية والمعلومات عن الشركات المدرجة للجميع، لكنه ليس مطلوباً منها حماية المضارب أو المستثمر الصغير من نفسه ومن طمعه، فهو الذي سعى إلى شراء أسهم مضاربة لتحقيق حلمه بالثراء السريع دون فهم لأبسط قواعد الاستثمار والمخاطر المرتبطة به.
إن المقياس الوحيد لعدالة أسعار الأسهم في أي بورصة هو ربحية الشركة المتحققة من أعمالها التشغيلية. لذا لا بد للمستثمر من فصل أرباح الشركات التشغيلية من الأرباح الناتجة عن عمليات إعادة التقييم أو المتاجرة بالأسهم أو العقارات عند تقدير السعر العادل لأسهم الشركات المدرجة، ويستثنى مما سبق الشركات الاستثمارية التي يجب أن يتم تقييمها بناء على القيمة الدفترية بدلا من الأرباح المتحققة لأن عملها يتطلب الاستثمار في الأسهم والعقارات وما شابه. وإذا ما قمنا بعملية التقييم البسيطة هذه نجد أن العديد من الشركات وخاصة أسهم شركات المضاربة وصلت في الشهور الأخيرة من العام الماضي الى معدلات تقييم مرتفعة تفوق ما هو مقبول وكان لا بد من التصحيح أن يأخذ مجراه حتى يعود معدل سعر السهم إلى العائد لمستويات لا تتعدى 20 ولقد أصبحت أسعار العديد من الشركات مقارنة مع الأرباح المتوقعة هذا العام قريبة من هذا المعدل.
إن المضاربين في سوق الأسهم الذي يضخمون من حدة ارتفاع الأسعار عندما تكون الدورة في صعود ويزيدون من هبوطها عندما تمر الأسعار في عملية تصحيح يجب النظر إليهم على أنهم بكتيريا السوق النافعة لأنهم يوفروا السيولة المطلوبة للسوق ويبقون على عوامل العرض والطلب ولو خلت الأسواق منهم سيصيبها الشلل وستتقلص أحجام التداول خاصة في غياب صانعي السوق في معظم البورصات العربية حيث أصبح المضاربون هم المحرك الرئيسي لهذه الأسواق. فالمضارب يدخل السوق ليس بهدف الحصول على عائد مجدي في المدى البعيد ولكن لتحقيق الربح السريع، لذا نراه يركز على توجهات أسعار الأسهم والإشاعات والمعلومات من الداخل بدلاً من مؤشرات التقييم والتحليل الفني، ومن دخل السوق للمضاربة يجب أن يكون على استعداد لتقبل الخسائر إذا ما حدثت فهذه هي قواعد اللعبة. أما المستثمر فوضعه يختلف لأنه دخل السوق واختار محفظته من الشركات المربحة والواعدة بتأنٍ ليبقي عليها لفترة زمنية أطول.
وستظهر الأسابيع القليلة المقبلة إذا كنا قد وصلنا إلى قاع دورة التصحيح الحالية وبدأ منحنى الارتداد الايجابي أو أن الانخفاض والتذبذب في الأسعار سيستمران، فالمحافظ الاستثمارية التي تدار بطريقة مهنية ابتدأت بشكل تدريجي بشراء الأسهم القيادية وبعض الأسهم الأخرى التي انخفض سعرها إلى الحد الذي كان يتوقعه أو يرغب في شرائه مدير المحفظة.
فالمستثمر المحترف لا يمعن في الانتظار لأن لا أحد يستطيع أن يحدد سقف أو قاع دورة ارتفاع أو هبوط الأسهم. فبعض أسعار الأسهم اليوم هي اقل مما كانت عليه قبل سنة أو سنتين ماضيتين وأصبحت مؤاتية لبناء مراكز استثمارية فيها.

دينار
06-03-2006, Mon 11:30 AM
مقال رائع . يعطيك العافية يا دكتور هنري ويعطيك العافية يا ابوعزيز على نقل الموضوع

وطبان
06-03-2006, Mon 2:58 PM
تتعرض غالبية البورصات العربية لعملية تصحيح في أسعار الأسهم المدرجة تتفاوت حدتها من سوق لآخر، إلا أنها تحدث في وقت تشهد فيه دول المنطقة فورة اقتصادية غير مسبوقة قد تستمر لسنوات عدة قادمة مدعومة بأسعار نفط مرتفعة، وتوفر سيولة فائضة تبحث عن مجالات استثمار واعدة وتوسع كبير في الإقراض، إضافة إلى بقاء المزيد من رؤوس الأموال داخل أسواق دول المنطقة يجذبها تحسن واضح في البيئة التنظيمية والرقابية لهذه الأسواق. فالشعور العام لأداء أسواق الأسهم العربية هذا العام ما زال يميل إلى التفاؤل وان التصحيح الذي يحصل حالياً قد يطول أو يقصر بحسب الأوضاع السائدة في كل سوق، غير انه في نهاية المطاف ومع عودة الأسعار إلى معدلات أكثر عقلانية نتوقع أن تبدأ دورة ارتفاع جديدة لتعكس الوضع الاقتصادي القوي والنمو الجيد في ربحية الشركات المدرجة. غير أن الارتفاع هذا العام قد لا يصل إلى المستوى المتحقق في عام 2005 ما لم يحدث ما هو غير متوقع وترتفع أسعار النفط إلى 90 دولاراً للبرميل مقارنة مع معدلاتها الحالية الأقرب إلى 60 دولاراً.
لقد سجلت أسواق الأسهم العربية عمليات تصحيح من أعلى مستوى وصلت إليه خلال الأشهر القليلة الماضية تراوحت بين %38 في دبي و %28 في قطر و%35 في فلسطين و %23 في الأردن و%20 في لبنان و%15 في مصر و%15 في السعودية التي لم تبتدئ عملية التصحيح فيها إلا مؤخراً. وتتباين أسباب هذه التصحيحات، غير أن جميعها يمكن ربطها بالارتفاعات القياسية التي حققتها أسعار الأسهم في أسواق دول المنطقة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وأيضاً بسبب ضخامة قيمة الإصدارات الأولية والإصدارات الخاصة للشركات المساهمة والذي قلص من حجم السيولة الفائضة، إضافة إلى تأثير ارتفاع سعر الفائدة في الودائع والذي تجاوز حاجز %5 مؤخراً، وتراجع مستوى الثقة بين صغار المستثمرين بعد الانخفاض الحاد في الأسعار الذي سجلته هذه الأسواق خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية وقيام المضاربين بتغطية مراكزهم المالية وتعويض خسائرهم في أسهم شركات المضاربة عن طريق بيع أسهم يمتلكونها في الشركات القيادية المدرجة لعدم وجود طلبات فعلية على شركات المضاربة. أضف إلى ذلك تريث المحافظ الاستثمارية لحين وضوح الرؤية في اتجاه السوق مستقبلاً لكي يتمكنوا من ركوب موجة الارتفاع القادمة.
لقد استطاعت أسواق أسهم دول المنطقة أن تستقطب شرائح واسعة من المجتمع تشمل العديد من صغار المستثمرين، وأصبحت الأسهم الحديث اليومي والشغل الشاغل لأعداد متزايدة من الناس. ومعظم هؤلاء دخلوا السوق لأول مرة خلال السنوات الثلاث الماضية وهي الفترة التي سجلت فيها أسواق دول المنطقة ارتفاعاً بمعدلات نمو مركبة فاقت %400. و المستثمرون الجدد ليس لهم خبرة في تقلبات أسعار الأسهم وتبين أنهم الأكثر حباً بالمضاربة مقارنة مع غيرهم، وهم يسعون للربح السريع و غالباً ما ينظرون للصعود كسمة أساسية للسوق، مع أن سمة كافة أسواق الأسهم سواء المحلية أم الأجنبية هي التذبذب صعوداً وهبوطاً.
وهناك سمة أخرى للداخلين الجدد إلى السوق وهي المجادلة بأن وضع أسواق الأسهم العربية يختلف عن ما حدث ويحدث في أماكن أخرى من العالم. وهذا طبعاً ليس صحيحاً، فقواعد اللعبة هي نفسها، و المغالاة في الأسعار ستؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى عمليات تصحيح حتى عندما يكون الوضع الاقتصادي جيداً، تماماً كما يحدث الآن في أسواق دول المنطقة. وكلما كان هناك مغالاة أكثر في الأسعار، كلما جاءت عملية التصحيح أطول وأشد تأثيراً لكي تعيد التقييم إلى معدلاته العادلة.
والغريب انه خلال الأسابيع الماضية بدأنا نسمع بعض المتعاملين في أسواق الأسهم وخاصة الداخلين الجدد على هذه الأسواق يطالبون الحكومات والمؤسسات الاستثمارية التابعة لها للتدخل لرفع أسعار أسهم الشركات وتعزيز أداء الأسواق، مع العلم أننا لم تسمع مثل هذه المطالبات خلال العام الماضي للحد من المضاربات عندما ارتفعت أسعار أسهم كثير من الشركات إلى مستويات قياسية لا تعكس القيمة الحقيقية لها.
وكلنا يعرف انه في الاقتصاد الحر لا تتدخل الدول في الأسواق وتترك الأسعار ليتم تحديدها عن طريق العرض والطلب. فالحكومات لا تستطيع أن تمنع مستثمراً من بيع أسهمه في أي شركة أو شراء أسهم شركات أخرى. وقد يؤدي تدخل السلطات الرقابية أو تلك المملوكة من الحكومة مثل مؤسسات الضمان الاجتماعي إلى تشويه الإشارات التي ترسلها حركة الأسعار وتزيد من ارتباك المستثمرين وترفع من درجة عدم اليقين لديهم فالجهات الرقابية يتمثل دورها في بذل كل جهد ممكن لضبط المخالفين وحماية صغار المستثمرين من المتلاعبين بالأسواق المالية وتوفير الشفافية والمعلومات عن الشركات المدرجة للجميع، لكنه ليس مطلوباً منها حماية المضارب أو المستثمر الصغير من نفسه ومن طمعه، فهو الذي سعى إلى شراء أسهم مضاربة لتحقيق حلمه بالثراء السريع دون فهم لأبسط قواعد الاستثمار والمخاطر المرتبطة به.
إن المقياس الوحيد لعدالة أسعار الأسهم في أي بورصة هو ربحية الشركة المتحققة من أعمالها التشغيلية. لذا لا بد للمستثمر من فصل أرباح الشركات التشغيلية من الأرباح الناتجة عن عمليات إعادة التقييم أو المتاجرة بالأسهم أو العقارات عند تقدير السعر العادل لأسهم الشركات المدرجة، ويستثنى مما سبق الشركات الاستثمارية التي يجب أن يتم تقييمها بناء على القيمة الدفترية بدلا من الأرباح المتحققة لأن عملها يتطلب الاستثمار في الأسهم والعقارات وما شابه. وإذا ما قمنا بعملية التقييم البسيطة هذه نجد أن العديد من الشركات وخاصة أسهم شركات المضاربة وصلت في الشهور الأخيرة من العام الماضي الى معدلات تقييم مرتفعة تفوق ما هو مقبول وكان لا بد من التصحيح أن يأخذ مجراه حتى يعود معدل سعر السهم إلى العائد لمستويات لا تتعدى 20 ولقد أصبحت أسعار العديد من الشركات مقارنة مع الأرباح المتوقعة هذا العام قريبة من هذا المعدل.
إن المضاربين في سوق الأسهم الذي يضخمون من حدة ارتفاع الأسعار عندما تكون الدورة في صعود ويزيدون من هبوطها عندما تمر الأسعار في عملية تصحيح يجب النظر إليهم على أنهم بكتيريا السوق النافعة لأنهم يوفروا السيولة المطلوبة للسوق ويبقون على عوامل العرض والطلب ولو خلت الأسواق منهم سيصيبها الشلل وستتقلص أحجام التداول خاصة في غياب صانعي السوق في معظم البورصات العربية حيث أصبح المضاربون هم المحرك الرئيسي لهذه الأسواق. فالمضارب يدخل السوق ليس بهدف الحصول على عائد مجدي في المدى البعيد ولكن لتحقيق الربح السريع، لذا نراه يركز على توجهات أسعار الأسهم والإشاعات والمعلومات من الداخل بدلاً من مؤشرات التقييم والتحليل الفني، ومن دخل السوق للمضاربة يجب أن يكون على استعداد لتقبل الخسائر إذا ما حدثت فهذه هي قواعد اللعبة. أما المستثمر فوضعه يختلف لأنه دخل السوق واختار محفظته من الشركات المربحة والواعدة بتأنٍ ليبقي عليها لفترة زمنية أطول.
وستظهر الأسابيع القليلة المقبلة إذا كنا قد وصلنا إلى قاع دورة التصحيح الحالية وبدأ منحنى الارتداد الايجابي أو أن الانخفاض والتذبذب في الأسعار سيستمران، فالمحافظ الاستثمارية التي تدار بطريقة مهنية ابتدأت بشكل تدريجي بشراء الأسهم القيادية وبعض الأسهم الأخرى التي انخفض سعرها إلى الحد الذي كان يتوقعه أو يرغب في شرائه مدير المحفظة.
فالمستثمر المحترف لا يمعن في الانتظار لأن لا أحد يستطيع أن يحدد سقف أو قاع دورة ارتفاع أو هبوط الأسهم. فبعض أسعار الأسهم اليوم هي اقل مما كانت عليه قبل سنة أو سنتين ماضيتين وأصبحت مؤاتية لبناء مراكز استثمارية فيها.

إن شاء اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه،،،

intal
06-03-2006, Mon 3:09 PM
غير انه في نهاية المطاف ومع عودة الأسعار إلى معدلات أكثر عقلانية نتوقع أن تبدأ دورة ارتفاع جديدة لتعكس الوضع الاقتصادي القوي والنمو الجيد في ربحية الشركات المدرجة


هذا الرد قد يخالفني فيه الكثير الكثير من الناس لكن مايحدث بالاسواق عقلاني مية بالمية وسليم الا اذا اراد الناس ان يحدث كساد لاتقصادهم كما حدث لليابان بعد ارتفاعتها بالثمانينات وايضا الداوجونز بال1929


ياجماعة الترند الصاعد العقلاني اعطى الداوجونز استمرارية من عام 1982 الي 1999 شوف ول مارت وشوف ترند السوق معاهم اشلون كان صعودهم كان يعادل نمو الاقتصاد الحقيقي وليس ارتفاع الاسعار كما يحدث بالنفطة عموما لما وصلت اعمار الي 29 ووكان مكررها فوق 40 هل يعتبر عقلاني شركة عقارية وذات نمو وعلى عيني وراسي لكن بالاول والاخير الحكم للعوائد كما سوف تحقق عائد منها لو اشتريتها بال29 درهم طبعا راح تقول نسبة النمو سوف تصل الي 100 بالمية انا اوافقك الراي لكن توقف قليلا ولنرى لغة الارقام ؟

ارباح اعمار الحالية تصل الي اكثر من 4 مليار درهم اي مايعادل تقريبا مليار دولار والشركة لنقل تستمر على هذا النمو لفترة سنتين وتصل ارباحها الي 12 مليار درهم في سنة واحد اي 3 مليار دولار تقريبا ونص حتي يكون مضاعف مكرر على هذا السعر لفترة سنتين قدام يصل الي 10 يعني باوخر 2007 اي يبدا تحقيق العوائد بعد بداية عام 2007 مع اعلان ارباح الربع الاول حتي نتجاوز هذا السعر .

مايحدث منطقي وسليم وايضا افضل لصغار المستثمرين ليتعلموا من الاخطاء قبل حدوث الاخطاء الكبيرة ومنهاعلى سبيل الذكر وليس الحصر بالسوق الامريكي شركة سعرها وصل الي 1200 دولار بالوقت الحالي سعرها دولارين وايضا شركة اوراكل وايضا غيرها الكثير .

مايحدث يعطي عمر افضل للاقتصاد طبعا مالم تكن ارباح الربع الاول سيئة بالاول والاخير اللي يرفع السوق قيمة السهم الحقيقة والتي يجب على الشخص ادراكها قبل الدخول على السهم على سبيل الذكر وليس الحصر عندما تشتري السهم هل يعتبر رخيص وفعيلا ان من يريد شراء الشركة لبد ان يدفع اكثر اذا كانت هذه الفكرة موجوده في السهم الذي تريد شرائه اعلم بانك وصلت جزء كبير من القيمة الحقيقية للشركة ولو فيه بعض البيع الزائد فهو من مصلحة من يريد تغير مركزة ولاننسى مقولة وارن بايفت السوق غبي الي ابعد الحدود لايعرف رخيص او غالي في حالة الصعود او النزول ويجب ان تستغل غبائه والله الموفق .

مايحدث عقلاني مية بالمية

المساهم السعودي
06-03-2006, Mon 4:10 PM
مقال رائع . يعطيك العافية يا دكتور هنري ويعطيك العافية يا ابوعزيز على نقل الموضوع

تحياتي لكم جميعا ...

دينار
06-03-2006, Mon 10:06 PM
اهلين ابوريما

ويعطيك الف عافية على هذه المعلومات .. لتصحيح فقط مكرر ارباح اعمار عند سعر 29 كان 34 ضعف على ارباح عام 2005

intal
07-03-2006, Tue 12:22 AM
اهلين ابوريما

ويعطيك الف عافية على هذه المعلومات .. لتصحيح فقط مكرر ارباح اعمار عند سعر 29 كان 34 ضعف على ارباح عام 2005


القصد الفكرة اللي قلتها بس وصلت ولا اخوي دينار :) لاني والله مو متابع قوي للسوق لكن خلفيات على قدي بس عموما مثل ماقلتلك اللي يصير عقلاني ويكون الحين احسن من يكون فوق لانه راح يكون اقوي ويدمر شركات وبنوك للعلم كل ماكان اقوي.

عزيززز
07-03-2006, Tue 1:08 AM
____________

مساء الفل والياسمين .. أبو ريما

عندما أرى مشاركه لك .. أسعد بقرائتها ..

كن قريبا دوما يا استاذي

__________________

intal
07-03-2006, Tue 1:58 AM
____________

مساء الفل والياسمين .. أبو ريما

عندما أرى مشاركه لك .. أسعد بقرائتها ..

كن قريبا دوما يا استاذي

__________________

مساء النور والورد المعطر ابو عبدالمحسن

الله يسعد ايامك والله اللي من متابعينك عدل

مسئلة اكون استاذك فهذا اعذرني لان بالاصل نتعلم منك اخوي وانت لك الفضل بعد الله وللاخوان ابو بدر وابو على وابوزايد وابو عزيز ودينار وماقصروا وكثير كثير من الاخوان

رادار الشاشة
07-03-2006, Tue 2:05 AM
مقال راااائع وشكرا على النقل

رادار الشاشة
07-03-2006, Tue 2:10 AM
هذا الرد قد يخالفني فيه الكثير الكثير من الناس لكن مايحدث بالاسواق عقلاني مية بالمية وسليم الا اذا اراد الناس ان يحدث كساد لاتقصادهم كما حدث لليابان بعد ارتفاعتها بالثمانينات وايضا الداوجونز بال1929


ياجماعة الترند الصاعد العقلاني اعطى الداوجونز استمرارية من عام 1982 الي 1999 شوف ول مارت وشوف ترند السوق معاهم اشلون كان صعودهم كان يعادل نمو الاقتصاد الحقيقي وليس ارتفاع الاسعار كما يحدث بالنفطة عموما لما وصلت اعمار الي 29 ووكان مكررها فوق 40 هل يعتبر عقلاني شركة عقارية وذات نمو وعلى عيني وراسي لكن بالاول والاخير الحكم للعوائد كما سوف تحقق عائد منها لو اشتريتها بال29 درهم طبعا راح تقول نسبة النمو سوف تصل الي 100 بالمية انا اوافقك الراي لكن توقف قليلا ولنرى لغة الارقام ؟

ارباح اعمار الحالية تصل الي اكثر من 4 مليار درهم اي مايعادل تقريبا مليار دولار والشركة لنقل تستمر على هذا النمو لفترة سنتين وتصل ارباحها الي 12 مليار درهم في سنة واحد اي 3 مليار دولار تقريبا ونص حتي يكون مضاعف مكرر على هذا السعر لفترة سنتين قدام يصل الي 10 يعني باوخر 2007 اي يبدا تحقيق العوائد بعد بداية عام 2007 مع اعلان ارباح الربع الاول حتي نتجاوز هذا السعر .

مايحدث منطقي وسليم وايضا افضل لصغار المستثمرين ليتعلموا من الاخطاء قبل حدوث الاخطاء الكبيرة ومنهاعلى سبيل الذكر وليس الحصر بالسوق الامريكي شركة سعرها وصل الي 1200 دولار بالوقت الحالي سعرها دولارين وايضا شركة اوراكل وايضا غيرها الكثير .

مايحدث يعطي عمر افضل للاقتصاد طبعا مالم تكن ارباح الربع الاول سيئة بالاول والاخير اللي يرفع السوق قيمة السهم الحقيقة والتي يجب على الشخص ادراكها قبل الدخول على السهم على سبيل الذكر وليس الحصر عندما تشتري السهم هل يعتبر رخيص وفعيلا ان من يريد شراء الشركة لبد ان يدفع اكثر اذا كانت هذه الفكرة موجوده في السهم الذي تريد شرائه اعلم بانك وصلت جزء كبير من القيمة الحقيقية للشركة ولو فيه بعض البيع الزائد فهو من مصلحة من يريد تغير مركزة ولاننسى مقولة وارن بايفت السوق غبي الي ابعد الحدود لايعرف رخيص او غالي في حالة الصعود او النزول ويجب ان تستغل غبائه والله الموفق .

مايحدث عقلاني مية بالمية

اتفق معك 100%... بصراحة كلام رائع و منطقي

مشكلة بعضنا انه يعتبر الارتفاع هو ال Default ان صح التعبير, ويذكر محفزات عامة جدا لتبرير ما لا يبرر... وذلك بسبب العقلية المضاربية التي خلفتها الطفرة بسبب قلة عدد الشركات مقابل السيولة... يريد مقابل كل خير ايجابي نسبة الى ان يصل مكرر الربح الى ارقام عالية جدا..

وفي الاخير لا يصح الا الصحيح..

كسبان جدا
07-03-2006, Tue 2:23 AM
ابو ريما كلامك صح 100% الله يعطيك العافية والخسارة لازم نتقبلها بصدر رحب
المهم الان نعيد ترتيب اوراقنا ونغير مراكزنا ونتجه لشركات الارباح التشغيليه 100%
شكرا ابو عزيز على النقل
مشكلتنا نبي الاسواق كلها مثل سوقنا السعودي فوق على طول
والله ياليتنا في سوقنا ما طلعنا
وصدق اخونا الاخبار

الرويلي
07-03-2006, Tue 10:08 AM
مقال راااائع وشكرا على النقل