hormon
17-12-2002, Tue 4:57 PM
دراسة تتوقع ارتفاع قيمة الشركة في سوق الأسهم إلى 13.6 مليار دولار والبنوك تطرح تسهيلات مالية تصل إلى 50% من الاكتتاب
نشرت احدى الصحف الخبر التالي
توقعت مصادر مصرفية سعودية ان يصل حجم الاقبال على الاكتتاب في اسهم شركة الاتصالات السعودية لما بين 4 ـ 5 اضعاف حجم الاسهم المطروحة للمواطنين والبالغ عددها 60 مليون سهم، اي بقيمة 10.2 مليار ريال، ما يعني ان حجم الاموال التي يتوقع ضخها في هذه العملية ما فوق 40 مليار ريال مع اضافة الحصة الـ10 المخصصة لصندوق معاشات التقاعد والمؤسسة العامة والتي تبلغ 30 مليون سهم.
واظهرت دراسة مصرفية بانه من المتوقع أن تصبح شركة الاتصالات السعودية أكبر شركة في سوق الأسهم السعودية بقيمة سوقية تبلغ 51 مليار ريال (13.6 مليار دولار)، وعلى هذا المستوى، وباستخدام أسعار الأسهم كما في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2002، يتوقع أن تمثل الشركة 16 في المائة من القيمة السوقية لمؤشر التداول العام لجميع الأسهم. واعلنت غالبية البنوك السعودية خلال الايام الماضية عن طرح برامج تسهيلات وقروض شخصية لتمويل الراغبين في الاكتتاب في 90 مليون من اسهم شركة الاتصالات السعودية التي تمثل 30 في المائة من رأسمالها البالغ 15 مليار ريال (4 مليارات دولار) المقرر طرحها اعتبارا من اليوم. وحددت معظم البنوك حدا ادنى لتمويل الاكتتابات التي تبلغ نصف مليون ريال فاكثر، وسيتراوح حجم التمويل الذي تضيفه البنوك ما بين 40 ـ 100 في المائة من مبلغ الاكتتاب.
وذكرت مصادر مصرفية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» ان نسبة العمولة التي ستتقاضاها البنوك تتراوح ما بين 0.25 ـ 1.5 في المائة، وذلك على مدى ايام الاكتتاب التي تستمر 21 يوما، وحتى موعد التخصيص، اي بعد شهر من اغلاق الاكتتاب، واضافت المصادر ان نسبة العمولة المفروضة على التمويل سوف ترتفع بنهاية هذه الفترة لتساوي سعر الاقراض السائد في المصارف السعودية والذي يتراوح بين 5 ـ 7 في المائة.
ويتوقع مصرفون قيام بعض العملاء الذين لا تتوفر لديهم سيولة تصل الى نصف مليون ريال وهي الحد الادنى الذي يتيح له الحصول على التسهيلات، بطلب الحصول على قروض شخصية تمكنه من الاكتتاب في اكبر عدد من الاسهم والحصول على التسهيلات المغرية التي تحدثنا عليها سابقا.
وتشير معلومات السوق الى ان عددا من المكتتبين الذين لا تتوفر لديهم السيولة الكافية للاكتتاب سيلجأون الى السحب النقدي من بطاقاتهم الائتمانية «فيزا ـ ماستركارد» والتي تمثل في ما بين 20 ـ 100 في المائة من الحد الائتماني في البطاقة.
ومن جانبه حث المهندس خالد الملحم رئيس شركة الاتصالات السعودية في بيان صحافي وزع امس في الداخل والخارج، الراغبين بالاكتتاب في أسهم الشركة الذي يبدأ اليوم ويستمر حتى مساء الاثنين 6 يناير ( كانون الثاني) 2003، إلى سرعة تسجيل اكتتاباتهم خلال الأيام الأولى من فتح باب الاكتتاب وعدم الانتظار للأيام الأخيرة لتفادي أي أزدحام في البنوك.
وتتيح آلية الاكتتاب للمواطنين المشاركين في اسهم الشركة من خلال جميع البنوك الوطنية وفروعها، نشرات وبيانات خاصة حول تنظيم عملية الاكتتاب الذي يعد الأهم في أكبر شركة اتصالات خليجية وعربية، حيث تم طرح 90 مليون سهم تُشكل 30 في المائة من اسهم الشركة البالغة 300 مليون سهم للاكتتاب العام خُصص منها 60 مليون سهم للمواطنين.
وأفاد المهندس الملحم أن توقعات الخبراء بحجم الاكتتاب والتداول على أسهم شركة الاتصالات بنيت على أساس الجاذبية الخاصة للاستثمار في عالم الاتصالات، والمردودية المتوقعة للاستثمار في هذا المجال مع النمو الكبير في التقنية والمعلوماتية التي يشهدها عالم الاتصالات حول العالم بوجه عام وفي السعودية بوجه خاص، إضافة إلى المؤشرات المالية الإيجابية التي حققتها شركة الاتصالات في الربع الثالث من العام المالي الحالي.
وعن أبرز المؤشرات المالية الإيجابية للشركة، أوضح المهندس الملحم، نمو دخل العمليات التشغيلية خلال الربع الثالث بنسبة 12 في المائة لتصل إلى مليار و540 مليون ريال ليبلغ إجمالي دخل العمليات التشغيلية خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي الحالي 3.89 مليار ريال 2.9 مليار ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي.
كما ارتفع صافي دخل الشركة خلال الفترة ذاتها إلى مليار و544 مليون ريال بمعدل نمو 11 في المائة ليبلغ صافي الدخل في التسعة أشهر الأولى من العام المالي الجاري 2.8 مليار ريال، بما يمثل أكبر حجم أرباح تحققه شركة سعودية خلال الفترة نفسها.
ويسمح بالاكتتاب في الأسهم المطروحة للمواطنين السعوديين ذوي الصفة الطبيعية ولا يحق للشركات أو المؤسسات أو الصناديق أو البنوك أو الجمعيات أو غيرها المساهمة في الاكتتاب الأولي للأسهم، حيث سيسمح لهذه الجهات بشراء الأسهم من السوق عند بدء التداول. ويتم الاكتتاب عبر تعبئة طلب الاكتتاب الذي يمكن الحصول عليه من أي من البنوك التي ستوفر كتيبات خاصة حول كيفية الاكتتاب وآلياته وكذلك أسلوب التخصيص. وتسدد قيمة الأسهم بالكامل اما نقدا أو خصما من الحساب لدى البنك أو بشيك مصرفي مصدق، وفي حالة زيادة الاكتتاب عن الأسهم المطروحة للاكتتاب العام يتم تخصيص عشرة أسهم لكل مكتتب رئيسي ولكل فرد من أفراد أسرته، كما سيتم توزيع بقية الأسهم بين المكتتبين كل حسب نسبة اكتتابه.
ويعلن تخصيص الأسهم واعادة الفائض للمكتتبين خلال شهر من تاريخ إغلاق باب الاكتتاب ويعلن خلال هذه الفترة تاريخ بدء تداول الأسهم، حيث يتولى البنك الذي تم الاكتتاب من خلاله ابلاغ المكتتب بإشعار التخصيص الذي يتضمن عدد الأسهم المخصصة له، وتسجل الأسهم في حساب استثماري للمساهم في نظام تداول. في جانب اخر توقعت دراسة قامت بها مجموعة هونغ كونغ وشنغهاي المصرفية بعد أن يخضع قطاع الاتصالات السعودي الموجه حكومياً للتحرير من القيود النظامية على مدى السنوات الست المقبلة، والمنافسة في قطاع الهاتف النقال في الربع الأخير من العام .2004 بينما يتوقع أن تُفتح سوق الهاتف الثابت للمنافسة مع حلول العام .2008 وبعد إدراج أسهم الشركة في السوق، بسعر 170 ريالا سعودا للسهم الواحد، من المتوقع أن تصبح شركة الاتصالات السعودية أكبر شركة في سوق الأسهم السعودية بقيمة سوقية تبلغ 51 مليار ريال (13.6 مليار دولار) وعلى هذا المستوى، وباستخدام أسعار الأسهم كما في 27 نوفمبر 2002، يتوقع أن تمثل الشركة 16 في المائة من القيمة السوقية لمؤشر التداول العام لجميع الأسهم. وتحتل الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» المركز الثاني بقيمة سوقية قدرها 44 مليار ريال (11.7 مليار دولار) تمثل نسبة 13.8في المائة من المؤشر، متوقعة الدراسة أن يُترجَم هذا المركز المسيّطر إلى تداول يومي نشط في أسهم شركة الاتصالات السعودية. وتجري حاليا مناقشات بين شركة الاتصالات السعودية وهيئة الاتصالات السعودية لتحديد شروط المنافسة. ويتوقع اش.اس.بي.سي أن تجتذب سوق الهاتف الجوال معظم اهتمام الشركات المنافسة الجديدة، والتي يرجّح أن تنحصر على شركة ذات رأس مال محلي مشتركة مع شركات ذات خبرات عالمية.
وقامت الشركة منذ تحويلها إلى شركة مساهمة، في شهر مايو (ايار) 1998، بعدد من المبادرات لاعادة الهيكلة والتي بدأت تعطي ثمارها، وهذه المبادرات شملت التركيز على احتياجات العملاء، إعادة الهيكلة الداخلية وتقليص التكاليف. وقد عادت هذه المبادرات بنتائج مهمة منها خفض مدة الانتظار للحصول على الخدمة بنسبة 50 في المائة، مركزية تأمين المشتريات مهم جداً على ضوء توقع اش.اس.بي. سي بأن إجمالي الانفاق الرأسمالي لشركة الاتصالات السعودية خلال الخمس سنوات المقبلة سيفوق الـ25 مليار ريال (6.6 مليار دولار)، وأيضاً توفير في مصاريف الموظفين تقدر بـ380 مليون ريال (101 مليون دولار) سنوياً ناتجة عن برنامج التقاعد المبكر.
هذا وتتوقع مع نهاية العام 2002 أن يبلغ عدد خطوط الهاتف الثابت لشركة الاتصالات السعودية 3.5 مليون خط للمنازل والشركات والمرافق الحكومية، بينما تتوقع أن تصبح خدمة الجوال والتي تملكها بالكامل شركة الاتصالات السعودية مُقدمة لأكثر من 5.2 مليون مستخدم، وأن يصبح مجموع عدد المشتركين في خدمة الانترنت التي تقدمها الشركة 650.000 مشترك بمن فيهم المشتركون الذين يدخلون إلى شبكة الانترنت من خلال مقدمي خدمة آخرين. ومن المتوقع أن تشكل معدلات النمو في مستخدمي الخدمة التي تشهدها شركة الاتصالات في الوقت الحاضر وعلى الأخص في قطاع الهاتف الجوال عامل الدفع الرئيسي لأعمال الشركة على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
ويبين التحليل لشبكة الهاتف الثابت والجوال لشركة الاتصالات السعودية أن هناك امكانيات نمو كبيرة، حيث ان معـدلات انتشار الخدمـة التي حققتها شركـة الاتصـالات السعـودية أقـل بكثير من الحد الـذي أظهـره تحليـل الانـحدار الذي أجريناه للناتج المحلي الإجمالي للفرد مقابل معدلات الانتشار في الدول المجاورة ودول مجلس التعاون الخليجي. ونحن نتوقع الآن أن التوجه الاستراتيجي الجديد الذي تم وضعه على ما يبدو بعد تحويل شركة الاتصالات إلى شركة مساهمة سوف يؤدي إلى دفع معدلات الانتشار إلى مستويات تضع شركة الاتصالات السعودية على قدم المساواة مع شركات الاتصالات الاقليمية. ويشير تحليل الانحدار إلى معدل نمو متوقع يبلغ 36 في المائة للخطوط الثابتة بزيادة في معدلات الانتشار من النسبة الحالية البالغة 15.4 في المائة إلى 21 في المائة وإلى أكثر من مضاعفة نسبة انتشار الهاتف الجوال من 12 في المائة إلى 30 في المائة لكي تتساوى شركة الاتصالات السعودية مع شركات الاتصالات الإقليمية. ومن المتوقع أن تصبح هذه الديناميكية بدورها الدافع الرئيسي لتحقيق الإيرادات والأرباح وبالتالي العوائد للمساهمين على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
كما أظهر التحليل للتدفقات النقدية المخصومة لأعمال شركة الاتصالات السعودية قيمة عادلة تساوي 203 ريالات سعودية للسهم الواحد، أي بعلاوة نسبتها 19.6في المائة على سعر الطرح في السوق الثانوية والبالغ 170 ريالا سعوديا. ويبين الجدول أدناه عدداً من المقاييس الأكثر شيوعاً للقيمة النسبية لشركة الاتصالات السعودية وفقاً للقيمة العادلة، حسب تقديرنا، ولسعر الاصدار.
انتهى.....
والان هل هذه دعاية فقط ام ماذا ............
نشرت احدى الصحف الخبر التالي
توقعت مصادر مصرفية سعودية ان يصل حجم الاقبال على الاكتتاب في اسهم شركة الاتصالات السعودية لما بين 4 ـ 5 اضعاف حجم الاسهم المطروحة للمواطنين والبالغ عددها 60 مليون سهم، اي بقيمة 10.2 مليار ريال، ما يعني ان حجم الاموال التي يتوقع ضخها في هذه العملية ما فوق 40 مليار ريال مع اضافة الحصة الـ10 المخصصة لصندوق معاشات التقاعد والمؤسسة العامة والتي تبلغ 30 مليون سهم.
واظهرت دراسة مصرفية بانه من المتوقع أن تصبح شركة الاتصالات السعودية أكبر شركة في سوق الأسهم السعودية بقيمة سوقية تبلغ 51 مليار ريال (13.6 مليار دولار)، وعلى هذا المستوى، وباستخدام أسعار الأسهم كما في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2002، يتوقع أن تمثل الشركة 16 في المائة من القيمة السوقية لمؤشر التداول العام لجميع الأسهم. واعلنت غالبية البنوك السعودية خلال الايام الماضية عن طرح برامج تسهيلات وقروض شخصية لتمويل الراغبين في الاكتتاب في 90 مليون من اسهم شركة الاتصالات السعودية التي تمثل 30 في المائة من رأسمالها البالغ 15 مليار ريال (4 مليارات دولار) المقرر طرحها اعتبارا من اليوم. وحددت معظم البنوك حدا ادنى لتمويل الاكتتابات التي تبلغ نصف مليون ريال فاكثر، وسيتراوح حجم التمويل الذي تضيفه البنوك ما بين 40 ـ 100 في المائة من مبلغ الاكتتاب.
وذكرت مصادر مصرفية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» ان نسبة العمولة التي ستتقاضاها البنوك تتراوح ما بين 0.25 ـ 1.5 في المائة، وذلك على مدى ايام الاكتتاب التي تستمر 21 يوما، وحتى موعد التخصيص، اي بعد شهر من اغلاق الاكتتاب، واضافت المصادر ان نسبة العمولة المفروضة على التمويل سوف ترتفع بنهاية هذه الفترة لتساوي سعر الاقراض السائد في المصارف السعودية والذي يتراوح بين 5 ـ 7 في المائة.
ويتوقع مصرفون قيام بعض العملاء الذين لا تتوفر لديهم سيولة تصل الى نصف مليون ريال وهي الحد الادنى الذي يتيح له الحصول على التسهيلات، بطلب الحصول على قروض شخصية تمكنه من الاكتتاب في اكبر عدد من الاسهم والحصول على التسهيلات المغرية التي تحدثنا عليها سابقا.
وتشير معلومات السوق الى ان عددا من المكتتبين الذين لا تتوفر لديهم السيولة الكافية للاكتتاب سيلجأون الى السحب النقدي من بطاقاتهم الائتمانية «فيزا ـ ماستركارد» والتي تمثل في ما بين 20 ـ 100 في المائة من الحد الائتماني في البطاقة.
ومن جانبه حث المهندس خالد الملحم رئيس شركة الاتصالات السعودية في بيان صحافي وزع امس في الداخل والخارج، الراغبين بالاكتتاب في أسهم الشركة الذي يبدأ اليوم ويستمر حتى مساء الاثنين 6 يناير ( كانون الثاني) 2003، إلى سرعة تسجيل اكتتاباتهم خلال الأيام الأولى من فتح باب الاكتتاب وعدم الانتظار للأيام الأخيرة لتفادي أي أزدحام في البنوك.
وتتيح آلية الاكتتاب للمواطنين المشاركين في اسهم الشركة من خلال جميع البنوك الوطنية وفروعها، نشرات وبيانات خاصة حول تنظيم عملية الاكتتاب الذي يعد الأهم في أكبر شركة اتصالات خليجية وعربية، حيث تم طرح 90 مليون سهم تُشكل 30 في المائة من اسهم الشركة البالغة 300 مليون سهم للاكتتاب العام خُصص منها 60 مليون سهم للمواطنين.
وأفاد المهندس الملحم أن توقعات الخبراء بحجم الاكتتاب والتداول على أسهم شركة الاتصالات بنيت على أساس الجاذبية الخاصة للاستثمار في عالم الاتصالات، والمردودية المتوقعة للاستثمار في هذا المجال مع النمو الكبير في التقنية والمعلوماتية التي يشهدها عالم الاتصالات حول العالم بوجه عام وفي السعودية بوجه خاص، إضافة إلى المؤشرات المالية الإيجابية التي حققتها شركة الاتصالات في الربع الثالث من العام المالي الحالي.
وعن أبرز المؤشرات المالية الإيجابية للشركة، أوضح المهندس الملحم، نمو دخل العمليات التشغيلية خلال الربع الثالث بنسبة 12 في المائة لتصل إلى مليار و540 مليون ريال ليبلغ إجمالي دخل العمليات التشغيلية خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي الحالي 3.89 مليار ريال 2.9 مليار ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي.
كما ارتفع صافي دخل الشركة خلال الفترة ذاتها إلى مليار و544 مليون ريال بمعدل نمو 11 في المائة ليبلغ صافي الدخل في التسعة أشهر الأولى من العام المالي الجاري 2.8 مليار ريال، بما يمثل أكبر حجم أرباح تحققه شركة سعودية خلال الفترة نفسها.
ويسمح بالاكتتاب في الأسهم المطروحة للمواطنين السعوديين ذوي الصفة الطبيعية ولا يحق للشركات أو المؤسسات أو الصناديق أو البنوك أو الجمعيات أو غيرها المساهمة في الاكتتاب الأولي للأسهم، حيث سيسمح لهذه الجهات بشراء الأسهم من السوق عند بدء التداول. ويتم الاكتتاب عبر تعبئة طلب الاكتتاب الذي يمكن الحصول عليه من أي من البنوك التي ستوفر كتيبات خاصة حول كيفية الاكتتاب وآلياته وكذلك أسلوب التخصيص. وتسدد قيمة الأسهم بالكامل اما نقدا أو خصما من الحساب لدى البنك أو بشيك مصرفي مصدق، وفي حالة زيادة الاكتتاب عن الأسهم المطروحة للاكتتاب العام يتم تخصيص عشرة أسهم لكل مكتتب رئيسي ولكل فرد من أفراد أسرته، كما سيتم توزيع بقية الأسهم بين المكتتبين كل حسب نسبة اكتتابه.
ويعلن تخصيص الأسهم واعادة الفائض للمكتتبين خلال شهر من تاريخ إغلاق باب الاكتتاب ويعلن خلال هذه الفترة تاريخ بدء تداول الأسهم، حيث يتولى البنك الذي تم الاكتتاب من خلاله ابلاغ المكتتب بإشعار التخصيص الذي يتضمن عدد الأسهم المخصصة له، وتسجل الأسهم في حساب استثماري للمساهم في نظام تداول. في جانب اخر توقعت دراسة قامت بها مجموعة هونغ كونغ وشنغهاي المصرفية بعد أن يخضع قطاع الاتصالات السعودي الموجه حكومياً للتحرير من القيود النظامية على مدى السنوات الست المقبلة، والمنافسة في قطاع الهاتف النقال في الربع الأخير من العام .2004 بينما يتوقع أن تُفتح سوق الهاتف الثابت للمنافسة مع حلول العام .2008 وبعد إدراج أسهم الشركة في السوق، بسعر 170 ريالا سعودا للسهم الواحد، من المتوقع أن تصبح شركة الاتصالات السعودية أكبر شركة في سوق الأسهم السعودية بقيمة سوقية تبلغ 51 مليار ريال (13.6 مليار دولار) وعلى هذا المستوى، وباستخدام أسعار الأسهم كما في 27 نوفمبر 2002، يتوقع أن تمثل الشركة 16 في المائة من القيمة السوقية لمؤشر التداول العام لجميع الأسهم. وتحتل الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» المركز الثاني بقيمة سوقية قدرها 44 مليار ريال (11.7 مليار دولار) تمثل نسبة 13.8في المائة من المؤشر، متوقعة الدراسة أن يُترجَم هذا المركز المسيّطر إلى تداول يومي نشط في أسهم شركة الاتصالات السعودية. وتجري حاليا مناقشات بين شركة الاتصالات السعودية وهيئة الاتصالات السعودية لتحديد شروط المنافسة. ويتوقع اش.اس.بي.سي أن تجتذب سوق الهاتف الجوال معظم اهتمام الشركات المنافسة الجديدة، والتي يرجّح أن تنحصر على شركة ذات رأس مال محلي مشتركة مع شركات ذات خبرات عالمية.
وقامت الشركة منذ تحويلها إلى شركة مساهمة، في شهر مايو (ايار) 1998، بعدد من المبادرات لاعادة الهيكلة والتي بدأت تعطي ثمارها، وهذه المبادرات شملت التركيز على احتياجات العملاء، إعادة الهيكلة الداخلية وتقليص التكاليف. وقد عادت هذه المبادرات بنتائج مهمة منها خفض مدة الانتظار للحصول على الخدمة بنسبة 50 في المائة، مركزية تأمين المشتريات مهم جداً على ضوء توقع اش.اس.بي. سي بأن إجمالي الانفاق الرأسمالي لشركة الاتصالات السعودية خلال الخمس سنوات المقبلة سيفوق الـ25 مليار ريال (6.6 مليار دولار)، وأيضاً توفير في مصاريف الموظفين تقدر بـ380 مليون ريال (101 مليون دولار) سنوياً ناتجة عن برنامج التقاعد المبكر.
هذا وتتوقع مع نهاية العام 2002 أن يبلغ عدد خطوط الهاتف الثابت لشركة الاتصالات السعودية 3.5 مليون خط للمنازل والشركات والمرافق الحكومية، بينما تتوقع أن تصبح خدمة الجوال والتي تملكها بالكامل شركة الاتصالات السعودية مُقدمة لأكثر من 5.2 مليون مستخدم، وأن يصبح مجموع عدد المشتركين في خدمة الانترنت التي تقدمها الشركة 650.000 مشترك بمن فيهم المشتركون الذين يدخلون إلى شبكة الانترنت من خلال مقدمي خدمة آخرين. ومن المتوقع أن تشكل معدلات النمو في مستخدمي الخدمة التي تشهدها شركة الاتصالات في الوقت الحاضر وعلى الأخص في قطاع الهاتف الجوال عامل الدفع الرئيسي لأعمال الشركة على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
ويبين التحليل لشبكة الهاتف الثابت والجوال لشركة الاتصالات السعودية أن هناك امكانيات نمو كبيرة، حيث ان معـدلات انتشار الخدمـة التي حققتها شركـة الاتصـالات السعـودية أقـل بكثير من الحد الـذي أظهـره تحليـل الانـحدار الذي أجريناه للناتج المحلي الإجمالي للفرد مقابل معدلات الانتشار في الدول المجاورة ودول مجلس التعاون الخليجي. ونحن نتوقع الآن أن التوجه الاستراتيجي الجديد الذي تم وضعه على ما يبدو بعد تحويل شركة الاتصالات إلى شركة مساهمة سوف يؤدي إلى دفع معدلات الانتشار إلى مستويات تضع شركة الاتصالات السعودية على قدم المساواة مع شركات الاتصالات الاقليمية. ويشير تحليل الانحدار إلى معدل نمو متوقع يبلغ 36 في المائة للخطوط الثابتة بزيادة في معدلات الانتشار من النسبة الحالية البالغة 15.4 في المائة إلى 21 في المائة وإلى أكثر من مضاعفة نسبة انتشار الهاتف الجوال من 12 في المائة إلى 30 في المائة لكي تتساوى شركة الاتصالات السعودية مع شركات الاتصالات الإقليمية. ومن المتوقع أن تصبح هذه الديناميكية بدورها الدافع الرئيسي لتحقيق الإيرادات والأرباح وبالتالي العوائد للمساهمين على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
كما أظهر التحليل للتدفقات النقدية المخصومة لأعمال شركة الاتصالات السعودية قيمة عادلة تساوي 203 ريالات سعودية للسهم الواحد، أي بعلاوة نسبتها 19.6في المائة على سعر الطرح في السوق الثانوية والبالغ 170 ريالا سعوديا. ويبين الجدول أدناه عدداً من المقاييس الأكثر شيوعاً للقيمة النسبية لشركة الاتصالات السعودية وفقاً للقيمة العادلة، حسب تقديرنا، ولسعر الاصدار.
انتهى.....
والان هل هذه دعاية فقط ام ماذا ............